Chapter Nine

6.6K 574 552
                                    

= أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية!

- إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ..

أخذَ شفتيها في قبلة يعرِف تمامًا أنَّـها الأولى بِالنسبة لها لِذا أرادَ جعلَها رائِعة جدًا كي تكون مَحفورة في ذاكِرتها ، وعِندما إبتعدَ لكِن لازالَ قريبًا جدًا من شفتيها بِحيث يسمَع أنفاسَها المُضطربة

= لن أنتظِر حتى تكتُبي في مذكرتكِ اللعينة أنَّ چيد هو أول مَن قامَ بِتقبيلكِ!

راقبَ عينيها بينمَا تفتَحها تدريجيًا بِبطيءٍ وقالَ ما إن نظرَت له

= قولي أنَّـكِ لم تفهَمي ..

إقتربَ أكثر وطبعَ قبلة أخرى خفيفة

= ولن أتوقَف عن ذلك !

أعطاها ظهرَه بعدَما وضعَ ذلك الدواء بينَ شفتيها تارِكًا إياها في صدمة !

= لا تنسي إبتلاعَ الدواء إيڤ!

إبتلَعَت الدواء بِصمتٍ لكِن حتى بعدمَا إبتلَعته ظلَّ قلبها ينبُض بِقوة ، وضعَت يدَها على قلبِها ومسَّـدت عليه بِبطيءٍ لكِن لا شيء يحدُث!! ذهبَت إلى الثلاجة .. نعم المياه بِالطبع سَتُجدي ! أخرجَت زجاجة و بدأت تشرَب لِتتذكَر فجأة تِلكَ القُبلة بصقَت الماء ونظرَت إلى الفراغ يجِب عليها التصرُّف بِهدوء .. هدوء !

- زفير .. شهيق .. شهيق .. زفير ، هل كان العكس ؟

تساءَلت ما إن كان الشهيق قبل الزفير أم العكس ؟ لِتسمَع الإجابة من صوتٍ تألَفه جيدًا

= أعتقِد أنَّ الشهيق أولًا!!

تصنمَّـت مكانَها وعادَ قلبُها يدقُ سريعًا فَشربَت كوبًا من المياه وخططَت أن تجري إلى غرفتِها بِسرعة ؛ إن بقيَت أكثر من ذلك سَتقول أشياءً سَتندَم عليها لاحِقًا !

= لِمَ تجرينَ هكذا ؟! إيڤ! إيڤ!

نادى عليها مرة أخيرة بينمَا تغلِق الباب في وجهِه ، وقفَ أمامَ الباب مُبتسِمًـا بِبلاهة ؛ لم يعُد ذلكَ الشعور بِالتشتُّت يراوِده . لو علِمَ منذُ البداية أنَّ الأمر كله يكمُـن في إعترافٍ وقُبلة لَـفعلَها منذُ زمن !

صباح يومٍ جديد لكِن ليسَ بِالنسبة لإيڤ التي قضَت الليل كلَه مُستيقِظة تنظُـر إلى السقف كَـالحمقى! لم تشعُـر بِرغبة في النوم إذ أنَّـها لو فعلَت سَتحلُـم بِما حدثَ . إرتدَت ملابِس المَدرسة وخرجَت إلى غرفة المَعيشة جلسَت دقائِق كثيرة قبلَ أن يُصبِـح الوضَع غريبًا .. مِن المُمكِن أن تكون والِدتها قد ذهبَت إلى العمل لكِن لِمَ لم يستيقِظ إيريك ؟ لَعله هو الآخر في صدمة مِما حدث ؟ لَعل الأمر كله لم يكُن يستحِق تِلكَ الضجة ؟

صعدَت بِبطيءٍ إلى غرفتِه طرقَت الباب عِدة مرات لكنَّـه لم يُـجِب ، فتحَت الباب وأدخلَت رأسَها تدريجيًا فَرأته لازالَ نائِمـًا !!!!!!

Painful Touchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن