-بِجديّة چيد، عن أي زفاف تتحدَث؟
=زفافك أنت وإيڤ!
-بِربك هل سَتزوِجنا بالقوة؟
=أي قوة؟ وكأنّكَ لا تريد ذلك!!!
بدأ يبتسِم بِتوتر حينَ عرفَ أن چيد بِالفعل مُدرك لِما يُريده، هذا الـچيد رائِع!
-حسنًا، هل حادثـتها في الأمر؟ لم أرَها منذُ يوم حفلة الشواء.
جلسَ چيد على سريرِه وقد زفرَ بِملل
=آه، لا تُذكرني! لا تعرِف كَم كَلفـني ذلك الأمر من عُلب الشوكولاته!
توسّعت ابتسامة ريك وأردفَ مُترقبًا الإجابة
-هذا يعني أنها وأخيرًا وافقَت؟
=عزيزي، إنها تختار الفُستان الآن!
تركَ چيد الآخر يقفِز سعيدًا على سريرِه، أوشكَ أن يُحذره عدة مرات من خطورة ذلك على رئتـه لكنّه تراجعَ؛ فَالسعادة في عينيه كانَت أكبَر، أعمَق، أروع مِن أن تُفسدها نصائح طبيبٍ مُحق!
فَرحة چيد بِزواج ذلك الثُنائي 'المُراهق' كما يُحب تسميتـه كانَت غريبة. فَلو رآه أحدهم لَقال أنه زواجه وليسَ أخاه! كانَت مُجرد رؤية ريك سعيدًا تبعَث في نفسـه السعادة بِطريقةٍ تـجعله يُوقن آلاف المرات بأن ذلك القابِع في الغُرفة المجاورة ليسَ سوى ابنه..
-لِمَ تقفينَ هكذا؟ إنكِ مُرعبة، بيري!!
=أقِف هكذا؟! كيفَ هكذا؟ لا أفَهم! ما بـها وقفـ...
عانقَها مُحاوطًا خصرَها بِقوة وقد وجدَت رأسـه مكانًا عند كتفِها
-أنا سعيد جدًا وأشعُر أنه عليّ مُشاركتكِ تِلكَ السعادة!
.
.
.
.قبلَ الزفاف بِـيوم واحِد..
إيڤ، منذُ أعطاها چيد عِدة فساتين اشتراها لها من الخارِج وهي مُرتبكة رغمَ أنها أكثر من يُريد ذلك الزواج، لكن، الفكرة ذاتِها توتِرها! اللعنة!!!! لا يُمكنها حتى الإتصال بـريك فَهو سَيجعلها متوتِرة أكثر، وهو في الحقيقة مُتوتر أكثَر منها، فوكس! أينَ ذلك الوقح في تِلكَ المواقِف؟
طرقٌ تحـفظه ظهر قلب تسمـعه على الباب..
=أيها الوقِح! أينَ كنتَ؟
-فقط أُريد تذكيركِ أن زفافي غدًا!
=نسيت ذلك، حسنًا يُمكنـ..
-لكنَّـي سأبقى معكِ قليلًا!
عانقـته بِقوة مُـردِفة
=أنتَ أفضل صديق، فوكس. أعنيها حقًا!
-تعرفين الرجال لا يـصبحون عاطفيين فجأة قبلَ الزواج مـثلكـن وچيد أخبرنـي أن آتي إليـ..
أنت تقرأ
Painful Touch
Romanceاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...