كانَت إيڤ تستمِع إلى چيد بينمَا يتحدَث بِصمتٍ ، لم يكُن غريبًا عليها معرفة أنَّ والِدتها خائِنة لكِن كانَ صعبًا عليها التأكُّـد من ذلك أمام چيد وريك ، الشعور بِالحرج الشديد سيطرَ عليها بِدرجة لم تبكِ !
- لِمَ لا تتحدَثينَ سيدة روز ؟
الأخرى إستمعَت بِصدمة ، لم تتوقَع أن يَكشِفها ابن عشيقِها الأكبر ، كانَ يجِب عليها الدفاع عن نفسِها حتى وإن كانَت كاذِبة فـإن العادات تأمـر بِذلك
= مَن قالَ لكَ ذلك ؟ أنتَ كاذِب!
إنفجرَ چيد ضاحِكًا وقالَ
- آه ، أنتِ حقًا وقِحة!!! لازِلتِ تدافعينَ؟
= إن كانَ إثبات برائَتي أمام ابنتي وقاحة إذن أنا وقِحة!
ضغطَ چيد على فكِه إلى أن ظهرَت عظامِه دليلًا على غضبِه ، نهضَ من مكانِه متوجهًـا إليها بِسرعة
- أنتِ حقًا وقِحة جِدًا ، حقيرة ، كاذِبة ، مُنافِقة!! ألَم يُخبركِ أبي أنَّـني أكرَه تِلكَ الصفات ؟
تدخلَ ريك هامسًا لِأخيه
= چيد يَكفـ..
- إنتظِر ريك!!
أمرَ أخيه ورمقَ روز بِنظراتٍ مُـستحقِرة
- ابنتكِ تِلكَ التي تتحدَثينَ عنها بِكل وقاحة ، أنتِ لا تعرفينَ عنها شيئًا! ابنتكِ التي تُحاوِلين بِمكرٍ إخفاء حقيقتكِ عنها أنا مُتأكِد أنَّـها كانَت تعرِف بِالفِعل أنَّـكِ خائِنة!!
= أنتَ لستَ وصيًا عليها!
- إذًا مَن يكون الوصي ؟ أنتِ ؟ إن كنتِ أنتِ ، لِمَ بقيتِ الليل لدينا مراتٍ عديدة ؟ هل يقوم الوصي بِهذه الأشياء ؟!
أضافَ بِغضبٍ
- بِربكِ روز ، أي أُم لن تغضَب على ابنتِها عِندما تدخل وتجِد أنَّـها كانَت تجلِس مع رجلينِ ؟ حتى إن كانوا أصدقاءَها ؟
- ألا تعتقدينَ أنَّـكِ وقِحة بعدَ كل هذا ؟
سكتَت الخائِنة بينمَا تُراقِب وجه إيڤ الخالي من التعابير نِهائيًا وصدرَها الذي يعلو ويهبِط علامة على ضيق تنفسِها ، سَـتستخدِم آخر كارت لها ، نطقَت الوقِحة
= هل رُبَّـما تعرِف إيڤ بِما فعلتَه قبل ثماني سنوات ؟
توسَّعت أعين كل الحاضرين خصوصًا إيريك الذي قررَ أنَّـه لن يسمَح لها بِمعرفة كل ذلك في يومٍ واحِد ، سَيندَم على ما سَيفعلَه لكِن لا بأسَ إن كانَ ذلك لِمصلحتِها في النهاية ، صحيح ؟!
إمتدَت يدُه تُمسِك بيدِها بينمَا يُغمِض عينيه بِقوة كي لا يرى تِلكَ الأعراض تُهاجِمها أمامَه بل وهو المُتسبِب بها
لكِن .. لِمَ لا يحدُث شيء ؟
ضغطَ على يدِها بِشكلٍ أقوى فَوجدَها تضغَط هي الأخرى علي يدِه وكأنَّـها تستنجِد به مِما يحدُث ، وضعَ تساؤلاتِه جانِبًا وقررَ إمساك يدِها بِصمتٍ !
أنت تقرأ
Painful Touch
Romanceاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...