قصة قصيرة مُكتملة، فضلاً لا تنسى التصويت .. قراءة مُمتعة 💜
كانت تراقب بقلق حاجبيه المُنعقدان بينما يتفحص بانهماك الورق الذى بين يديه ، فركت يديها ووضعتهما على فخذيها لتحاول السيطرة على اعصابها، ازدرت ريقها بتوتر وهى تنظر لساعة الحائط المُعلقة امامها
حبست انفاسها عندما رأته يترك الاوراق ويلقى نظارته على الطاولة بينما زفر بضيق اتكىء بساعده على المكتب ليرفع عيناه لها
" انظرى مارلين .."
حسنا هى تعلم تلك المُقدمة جيداً لكنها اكتفت بالصمت بينما تراقب علامات الحنق على وجهه العجوز
" الحبكة جيدة ، السرد رائع وايضا النهاية منطقية لكن .."
" يوجد شئ مفقود فى روايتك ، العاطفة لديك جافة .. اعنى البطل عندما اعترف لها بُحبه لم اشعر كقارئ بأى شئ الامر كان اشبه بقوله صباح الخير "
اخذت خصلة لتضعها خلف اذنها وهى تستمع لنقد دار النشر للمرة الرابعة لها
" لكن القصة جيدة وايضا النهاية منطقية " اردفت تُدافع عن روايتها لكن رغم ذلك القلق كان بادياً فى صوتها المُهتز
" ما فائدتى بنهاية منطقية لا يُمكن الشعور بها .. نهايتك للرواية سينفصل البطلين يجب على القارىء ذرف بعض الدموع فى ذلك المشهد .. لكن كل الذى كنت افكر به اثناء قراءتى لتلك السطور عدم تواجد المشاعر بينهما من الاساس ! " انص بصوته الغليظ مما جعلها تنظر للارضية بغضب
" انظرى انتِ كاتبة موهوبة ، تستطيعين ايصال كافة الاحاسيس ، مشهد موت والدتها لقد بكيت اثناء قراءته ايضا مشهد نجاح البطل فى مهمته بعد الصراع جعلنى اشعر بالغبطة قى قلبى لكن مشاهد العاطفة بينهما خالية من اى مشاعر .. كيف لا يمكن لشابة مثلك جميلة الكتابة عن مشاعر الحب "
أنت تقرأ
سِحْرٌ الْخَمْس ثَوَان H.S
Short Story" اتعتقد حقاً ان اربعة وعشرون ساعة كافية للوقوع فى الحُب " " اذا وجدتِ الشخص المنشود فخمس ثوانٍ كفيلة بجعلك واقعة فى حبه " الوقوع فى الحب هل هو احساس يُراود الانسان بغتةً ام هو قرار يَصنعه قلبه مُتلاشياً عقله بالكاملِ ، مارلين ستفعل اى شىء لانق...