اكملت وهى تنظر بتشوش لصديقتها
" ما الذى يعنيه هذا ، هل هو ثمل "
لم تستمع لكلمة اخرى منها بدون ان تُفكر التقطت هاتفها من على فراشها واتجهت بخطوات مُسرعة لخارج شقتها لم تهتم لصيحات ليندا بأسمها من خلفها ولم تعبأ لان تأخذ معطفاً يُقيها من البرد
ابتسامة رُسمت على شفتيها بينما تُشير لسيارة الاجرة صعدت بها وبكل ثقة اخبرته " شاطىء ميامى لو سمحت "
كان بداخلها ثقة انها ستجده فى ذلك المكان ، لم تستطع السيطرة على انفاسها المُضطربة او الابتسامة التى شقت فمها طيلة الطريق ، شعرت بالادرينالين يتصاعد فى جسدها عند رسمها سيناريو من سيناريوهاتها العديدة التى وضعتها فى تلك الدقائق القليلة
اتسعت حدقتا عيناها كأنها تذكرت امراً هاماً
وضعت هاتفها سريعا على اذنها وهى تلهو بأصابعها بتوتر
" مرحباً سيد باتريك ، هل يمكنك تأجل طباعة الرواية "
" لماذا ؟ "
" احتاج لتعديل نهايتها فقط "
" ما الذى ستغيريه بها ؟ "
" سأجعل هارولد يُحارب من اجل حُبه "
يُتبع
أنت تقرأ
سِحْرٌ الْخَمْس ثَوَان H.S
Historia Corta" اتعتقد حقاً ان اربعة وعشرون ساعة كافية للوقوع فى الحُب " " اذا وجدتِ الشخص المنشود فخمس ثوانٍ كفيلة بجعلك واقعة فى حبه " الوقوع فى الحب هل هو احساس يُراود الانسان بغتةً ام هو قرار يَصنعه قلبه مُتلاشياً عقله بالكاملِ ، مارلين ستفعل اى شىء لانق...