18:00
كان كلاهما يسير على شاطىء تاركين حذائهما على احد المقاعد بينما يستمتعان بغرس اقدامهما فى الرمال الباردة
" استظل غاضب " سألت بتملل للذى يسير بجانبها متجاهلها
" نعم سأفعل ، فأنا واللعنة لا افهم لماذا لا يحظيا بنهاية سعيدة ، هارولد حياته كلها مشغول فى عمله لماذا لا ترحميه بحبيبة تهون عليه وحدته وتؤنسه " كان يتحدث بغضب حقيقي جعلها تبتسم
" لم اكن اعلم بمدى تعلقك بالقصة هكذا " ابتسمت بصدق عندما لاحظت حبه للقصتها
" لم اكن سأتعلق بها لو علمت ان كاتبتها مُختلة تُفرق الابطال فى النهاية " قوس حاجبيه بحنق وهو يوجه اعين الاتهام لها
ضربته برقة على كتفه لتردف ضاحكة " لا تكن درامياً هكذا هارى "
تابعت عندما لاحظت عيناه المُشتعلة ، حسنا هو لم يمكن يمزح هو حقا غاضب
" انظر ، اولا القصة بوليسية .. الجانب العاطفى فيها ليس هو الاساس ، بالاضافة ان هارولد حياته مليئة بالمخاطر لذلك الصواب هو تركها تذهب .. بالرغم من حُبه لها الا ان بابتعادها عنه سيضمن سلامها وذلك اهتمامه الاول "
" حُبه لها كان عميقاً لدرجة انه فضل ابتعادها عنه مقابل سلامتها " انهت جملتها بأبتسامة هادئة لتلتفت له لتجده يحدق فيها بصمت وقد كان يبدو هادئا مقارنة منذ قليل
نظر للرمال لثوان قائلا بهدوء " كان يجب عليه البقاء والدفاع عن حبه "
" كما قلت منذ قليل العثور عن الحب سهل المحافظة عليه هى المُعضلة الحقيقية "
يُتبع
أنت تقرأ
سِحْرٌ الْخَمْس ثَوَان H.S
Storie brevi" اتعتقد حقاً ان اربعة وعشرون ساعة كافية للوقوع فى الحُب " " اذا وجدتِ الشخص المنشود فخمس ثوانٍ كفيلة بجعلك واقعة فى حبه " الوقوع فى الحب هل هو احساس يُراود الانسان بغتةً ام هو قرار يَصنعه قلبه مُتلاشياً عقله بالكاملِ ، مارلين ستفعل اى شىء لانق...