10

422 64 2
                                    


05:00

ابعدت يدها سريعاً من اسفل خاصته وهى تتجنب النظر لعيناه نهضت من على مقعدها مُتمتمة " سأذهب لدورة المياه ريثما انت تستعد للمشهد الاخير "

لم تنتظر الاستماع لرده بل اكملت خطواتها بعجلة توضح مشاعرها المضطربة

صفعت وجنتها بخفة وهى تحدق بأنعكاسها بالمرآة ، ازعجتها بشدة وجنتيها الحمراء لسبب جهلته ظاهرياً مع ان قلبها كان يصرخ بخجله

" مارلين انتِ فقط تجتاحك مشاعر چاين ، ذلك التوتر والاضطراب هو لچاين وليس لكِ .. انتِ فقط تأثرتى بالرواية "

ظلت تتمتم بتلك الكلمات لتهدأ من روعها لعل ذلك يطمأن قلبها

" لقد وصلتِ لمُرادك سننتهى من المشهد الاخير ثم سأعود المنزل بتلك المشاعر وانثرها بحبرى على الاوراق وبذلك سأنقد مستقبلى المهنى "

ملئت راحة يدها لقطرات الماء لتصفع بها وجهها مُتمتمة بنفس حديثها لعدة مرات 


يُتبع 

سِحْرٌ الْخَمْس ثَوَان   H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن