(في الجامعة) ...
_فآطمة : الو ؛ السلام عليكم سدِيم .
وعليكم السلام والرحمة ؛ حبيبتي فآطمة كيف حالك ؟
_الحمدُ لله عزيزتي بخير ؛ أين أنتٍ الآن ؟
في طريقي إلى كافتيريا الكلية .
_حسناً أنا فيها الآن سأنتظرك ؛ إذا تمكنت من الاتصال
بمياسين لتأتي معكِ أريدُ اخباركم بشيء قبل بدءٍ
المحاضرات.
إن شاء الله » سأتصل بمياسين الآن.... إلى اللقاء ...
وقبل أن تتصل بها ؛ جاءها نداء :
_مهلاً مهلاً ... لماذا تسيرين بسرعةٍ هكذا ؛ لا استطيع
اللحاق بكٍ .
هذه أنت مياسين ؛ صباح الخير ؛ أنا آسفة لم انتبه لكِ ..._صباح الخير عزيزتي ؛ لِمَ أنت على عجلة ؟أردت الاتصال بكِ الآن ثم ناديتني » فآطمة بحاجتنا قبل أن
تبدأ المحاضرة إنها بانتظارنا ؛» يجب أن نُسرع قليلاً .
_خيرٌ إن شاء الله ؛ هيا لنذهب لها ...(عند اللقاء)
انظري سدِيم تلك فآطمة ...
_ السلام عليكم .
وعليكم السلام مياسين وسدِيم ؛ أختاي كيف حالكم ؟
_ نحد الله كثيراً .
الحمد لله ....
ستدِيم : ما الأمر فآطمة ؟ بماذا أردتٍ اخبارنا ؟
فآطمة : نعم » اجلسا أولا ...
ستكون هناك فتاة جديدة اليوم في جلستنا عندّ الاستراحة .
مياسين : من تلك الفتاة .. ؟
_لم اتعرّف عليها جيداً ؛ التقيث بها يوم أمس عندما عُدتنَ
إلى البيت وبقيت بمفردي ؛ كانت جالسة بالقرب منَّا وسمعتنا
عندما كنا نتحدث ... أعتقدُ بأنها تريدٌُ أن تُشاركنا في حديثنا
اليوم ؛ أنا اردثُ اخباركُنَ حتى لا تستغربنّ وجودها ؛ ويجب
أن لا نُحسِّسُها بأي شيء يزعجها ؛ أقصد أن نكون حذرات
أكثر عند حديثنا في الدين وخاصةً الحجاب .سدِيم : لِمَّ كل هذا الحذر ؟ أليست محجبة ؟
لا يا سدِيم ؛ للأسف ليست محجبة ؛ لكن ملامحها بريئة جداً
وخالية من الألوان ؛ وحتى ثيابها ليست سيئة للغاية ؛ إنها
بسيطة وفضفاضة ؛ وأنا كنثُ الاحظها كثيراً عندما أجلس
في الحديقة ؛ تجلس بمفردها دائماً ؛ لا أعتقد بأن لديها
صديقةٌ مقربةٌ لها ._مياسين : حسناً ؛ أياً كانت صفاتها ؛ فأهلاً بها معنا ويسعدنا
وجودها ._سدِيم : نعم ؛ مُرَحبٌ بها معنا .
أنا أشكُركنَ كثيراً ...أما الآن لنتوجه لمحاضراتنا ؛ وبعدها إن شاء الله سنكون في
مكاننا المعتاد عند الوقت المتفق عليه .مياسين : حسناً حضرتكِ ؛ سنكون هناك إن شاء الله .
حضرتكِ !! ؛ جديدةٌ هذه .ل
_ لا لاء بالله عليكِ ؛ ماذا به حضرتُكٍ إنه جميل .
حسناً لا تعترضي إذاً ...