الأول والتانى
سعاد : خلى بالك من روحك ي حاج
موسى : ي وليه أنا رايح المجلس وهنعاود تانى مش رايح حرب
سعاد : ده اوعر من الحرب ي موسى ده تار ويمرى على أحكام التار
موسى : خير ي سعاد خير
سعاد : يارب يارب
ف مكان تانى
رضا : ي ولدى ي ولدى ي حبيبى ي شبابك ي ولدى م كنش يومك
مريم : ياما حرام عليكى عاد بذيداكى حديت
رضا : اخوكى ي بتى ده الحيله محليتناش غيركم ي بتى واخوكى راح راح وبتاخدها ف حضنها م بقيش غيرك ي بتى م بقيش غيرك
والاتنين بيعيطو جامد
مريم : قومى ياما بكفياكى بكى وعديد ونواح على اخوى قومى ياما نصلى وندعيلو ربنا يرحمه ويجعل من أهل الجنة
رضا : م قدراشى م قدراشى ي بتى قلبى محروق
مريم : ياما اخوى كان راجل ياما ادعيلو
رضوان : قومى ي رضا قومى أن شاء الله هيكون من اهل الجنه وحقه هيرجع
رضا : م قدراش ي رضوان م قدراش
رضوان بيسندها ويقومها وبياخدها اوضتهم
عند سعاد موسى
موسى : احنا مخسرناش ي سعاد صح هما اللى خسروا اللهم لا شماته اللهم لا شماته
سعاد : حرقة قلب ي موسى حرقة قلب والواد كان زينة الشباب
موسى : ربنا يصبرهم ي سعاد على اللى هما فيه
سعاد : وولد اخوك هج من البلد بعد اللى نيلو مع الواد معرفاشى كيف هيحكمو ولا هيحكمو على اي ي خوفى ي خوفى
وهما وقاعدين بيسمعو صوت زغاريط وضرب نار
سعاد : اي الصوت ده ده بينلو عندنا هنه ي حاج ف دورانا
موسى بيخرج هو سعاد برة اوضتهم بينزلو السلم
سعاد : رامى ولدى ي حبيبى وبتنزل جرى على السلم
ورامى بياخدها ف حضنو وبيرفعها عن الأرض وبيبوس دماغها وهى بتبوسو وبتبكى
رامى : وحشتينى ياما وحشتينى
سعاد : وانت ي ولدى وحشتنى جوووى جوووى كل دى غيبه ي ولدى
رامى : سامحينى ياما
سعاد : مسمحاك ي ولدى مسمحاك
وبينزلها وبيبوس ايديها وبينزل عشان يبوس رجلها
سعاد : لا قوم ي ولدى قوم
وبتقوم وبتبوسو من جيبينه
بيكون موسى نزل السلم وواقف بيتفرج عليهم
رامى : ابوى وحشنى ي ابوى
موسى : توى اللى فاكر أن ليك ابو
رامى : سامحنى ي بوى شغلى كلو هناك ومينفعش اسيبو
موسى : مينفعش تسيب شغلك ينفع تسيب ابوك وامك سنييين وايام
رامى بيروح يبوس ايد ابوه وبيبوس راسو وبينزل يبوس رجلو
موسى : قوم ي ولدى مسامحك قوم
وبياخدو ف حضنو
رامى : ربنا م يحرمنى منكم ابدا ي ابوى
ستوب
رامى ابن سعاد و موسى ودرس برة واخد فلوس من والدة فتح شركه ليه هناك وكبرها بقي بدل شركة بقى معاه اتنين عندو ٣١ سنة البلد ( لندن )
وليه اخ تانى اصغر منو بيدرس برة ف ( باريس ) اسمو يونس عندو ٢٥ سنة
موسى : هتعاود بلاد برة تانى ي رامى
رامى : ايوه ي بابا عشان شغلى هناك
سعاد : خبر اي ي ولدى مش عاوز تفرحنا ب حتة عيل ليك من صلبك يشيل اسمك ده قدك معاهم خمس ست عيال عيرمحو وراه ف الرايحه والجايه
رامى : أن شاء الله ياما
موسى : نمشى انى عشان لازمن نكون ف المجلس اول واحد
سعاد : ربنا معاك ي اخوى
رامى : مجلس اي
سعاد : حسن ولد عمك قتل ابن الشيخ رضوان
رامى : رضوان مين
سعاد : فاكر يوسف اللى كان على طول هو ويونس مع بعض وكانوش يفارقو بعض ابدا اللى كان من بيت سالم
رامى : ايوه فاكرة
سعاد : أهوت ده اللى قتلو حسن
رامى : لا حول ولا قوة إلا بالله ليه كده ده كان راجل
سعاد : ربنا يرحمه الواد كان من زينة الشباب
رامى : الله يرحمه وانت على كده كبيرة ي بابا
موسى : ايوه ي ولدى عشان عمك مات من هيبقى كبيرو وغلطو محسوب عليا انى وربنا يستر انهاردة
رامى : بس اللى اعرفو أن بيت سالم مالهمش ف الدم
موسى : ملهمش ف الدم بس ده زينة الشباب عنديهم واحسن واحد فى شبابهم
وكل شباب بيت سالم قالو أن ده تار اخوهم ولو حقو مرجعش هما هيقلبوها دم
رامى : واي اللى هيحصل ف المجلس وهو هربان
موسى : م خبرش عاد ادينى رايح ونشوف هيكون حديتهم اي
رامى : آجى معاك
سعاد : روح خد بحس ابوك
رامى بيمشى مع والدة ويروحو المجلس
الفصل ٢
بيوصلو المجلس واولاد عم موسى كمان وصلو وبيكون رضوان وصل واولاد اخوه ورئيس المجلس وناس تانى من البلد
رئيس المجلس : اقعد ي موسى وانت مين
موسى : ده ولدى رامى الكبير
رئيس المجلس : مليح مليح قوى ي موسى انك جايبه حداك
رضوان : قاعد ف صمت تام وماسك نبوته
بعد م قعدو رئيس المجلس اتكلم
رئيس المجلس : يوسف كان زينة الشباب والكل كان يحكى ويتحاكى بيه من ادبه وأخلاقه وطيبة قلبه ولسانه الحلو
رضوان : واي اللى هيرجعلى ولدى ي حاج
رئيس المجلس : لو عملنا اي مش هنقدرو نرجعو ولدك لانو راح للخلقو ي رضوان
مالك : واحنا عاوزين حق ولد عمنا
رئيس المجلس : مش همتشو من هنه غير وانتم متصافيين ي ولدى وبلاش الدم لانى قده هيروح فيها ناس كتير ملهمش زنب
موسى : احكم ي حاج واحنا راضيين
رئيس المجلس : ولدك يتجوز بنت رضوان وقده مش هيكون فى تار ولا دم
رامى : مستحيل يحصل اللى بتقولو
موسى : اقعد ي رامى
رامى : اقعد اي انت مش سامع عاوزنى اعمل اي
رئيس المجلس : انت بتعصى كلامنا اياك
رامى : اه مش أنا رامى موسى اللى اتجوز فلاحه
موسى : اقعد ي رامى
رامى : اقعد اي ي بابا ده بيقولك عشان يخلصو تار ابن عمى يجوزونى بنتهم ليه أن شاء الله
رئيس المجلس : مش اللى قتل يبقى ولد عمك ودم ابنهم غالى وغالى قوى
موسى : اتجوزها ي ولدى
رامى : اي هى البت دى رميه ولا انتم م صدقتو تلبسوهالى وخلاص
مالك : بنت عمى مش رميه والف من يتمناها واحنا مش هنموتو عليك
وبيوجه كلامه لعمه رضوان
مالك : قولتلك بلاها المجلس ولا حديته عاد واحنا نعرفو نجيبو حق ولد عمنا قوم ي عمى وبلاش نسمعو حديت ماسخ وحق ولد عمى هنجيبو
رئيس المجلس : اقعد ي مالك انا مخلصتش حديت لسه
رامى : مش هتجوزها
رئيس المجلس : ملكش كلمة على ولدك ولا اي ي موسى
موسى : ..... لا رد
رامى : بابا انت راضى باللى بيحصل ده اتجوز واحده ولا اعرفها ولا تعرفنى وفلاحه وجاهله كمان
رضوان : سكتلك كتير كلمة تانى على بتى لاديك رصاصه ف نفوخك تجيب اجلك
مالك : عنك ي عمى الفلاحه دى اشرف من مية واحده من بتوعك وأمك فلاحه وابوك فلاح وانت فلاح م تنساش اصلك ي ولد الهوارى
رامى : .... لا رد
موسى : هتجوزوهم ميته
رئيس المجلس : بعد بكرة تكون البنيه حضرت حالها
موسى : هيبقى فى فرح
رضوان : كيف دى اخوها ملهش اسبوع رايح وعاوزين فرح
موسى : اللى يريحك ي رضوان اعملو
رئيس المجلس : قوم ي رامى بوس راس عمك رضوان
رامى : ..... لا رد
رضوان : ملهوش للزوم
وبيوجه كلامو لأولاد اخوه
رضوان : يلا ي ولد كفيانا قعدة خلينا نمشو
موسى : قوم ي رامى اتأسف وبوس راس عمك رضوان
رامى بيبص لوالده بصدمه
وموسى بيضرب رامى ف جنبو من غير م حد ياخد بالو
رامى بيقوم غصب عنو وبيبوس راسو
رامى : آسف
رضوان : اسفك معاك
وبيسيبو ويمشى
عند رضوان بعد م مشى وراح بيته
رضا : يعنى ولدى يروح منى وكمان عاوزين يجوزو بتى غصبن عنيها ليه قده ي رضوان ليه
رضوان : ده اللى هيمنع الدم ي رضا
رضا : على حساب بتى ي رضوان على حساب بتى
رضوان : قومى ي رضا جهزى بتك هتروح بيت جوزها بعد بكرة
رضا : أقول البت اي ي رضوان اقولها هيجوزوكى غصبن عنيكى اقولها اي
وبتبتدى تندم
رضوان : بذيداكى عاد بذيداكى
رضا : عاجبك اللى بيوحصل ي رضوان عاجبك
رضوان : ده كل قدر ومكتوب ربنا كاتبلنا قده هنعترضو على اللى ربنا رايده
رضا : لا أدى حس للبت تيجى تقولها انت عشان انى التالت والرابع
رضوان : ي مريم ي مريم
مريم : نعم يابا
رضوان : تعالى اقعدى جارى ي مريم عايزك
مريم : خير ي ابوى
رضوان : رئيس المجلس حكم اننا نحل مشكلة التار ب النسب
مريم : نسب اي
رضوان : رئيس المجلس حكم انك تجوزى رامى ابن عمك موسى
مريم : اي الحديت اللى عتقولو ده ي يابا اتجوز واحد ولا نعرفه ولا يعرفنى لا وكمان ولد عمو قتل اخوى
رضوان : هى دى اللى هتحل مشكلة التار
مريم : وتحلو مشكلة التار على راسى أنى
رضوان : انى معنخدش رئيك ده أمر ومفروض عليكى وبعد بكرة هتكونى ف بيته
مريم : عترمينى ي ابوى
رضوان : زى م انتى قلبك محروق على خيك وفى بنات غيرك كتير هيبقى قلبها محروق على اخوها بسسب التار اللى انتى مش راضيه تنهيه وهتشيلى زنب كل واحده فيهم وشوفى كام دعوه هتدعى عليكى مش ف الليله ي بتى لا ده كل ساعه وكل دقيقه
مريم : بس أنى
رضوان : انتى اي ي بتى انهى النار وريحينا وحق اخوكى عند ربنا وهو اللى هياخده من حسن
مريم : اللى تشوفو ي ابوى اللى تشوفو
رضوان : فرحك بعد بكرة جهزيها ي رضا
رضا : حاضر ي رضوان حاضر
رضوان : هروح اشوف الغيط سلام
رضا : سلام
مريم بتبكى وتترمى ف حضن مامتها
مريم : ياما
رضا : معلش ي ضنايا اتحملى اتحملى ي بتى اتحملى
عند رامى
ف البيت
رامى : عايز اعرف ازاى هعمل كده ازاى هتجوز دى
موسى : اقعد ي رامى ي ولدى اقعد
رامى : اقعد اي وفين وازاى
موسى : اقعد ي رامى
رامى بيقعد وهو متعصب
موسى : لو م اتجوزتهاش التار مش هيخلص
رامى : أنا زنبى اي أنى اتجوزها
موسى : هى بت ناس وملهاش صالح
رامى : ي بابا بس انا ولا اعرفها ولا تعرفنى
موسى : واي فيها ي ولدى
رامى : أنا مبحبهاش
موسى : من امتى والكلام ده بيوحصل عندينا
رامى : أنا ولد مش بنت عشان امشى على عاداتكم
موسى : العادات م بتفرق بين بنته ولا ولد
رامى : أنا بحب واحده تانى وعايز اتجوزها
موسى : ..... لا رد
سعاد : هو ده اللى جابك ي ولدى
رامى : جاي عشان اقولكم وتيحو معايا
موسى : جاى عشان تخبرنى انك هتتجوز ويترى حددت معاد الفرح ولا لسه
رامى : ي بابا انا مش طفل عشان اخد اذنك
موسى : انت فعلاً مش عيل انت راجل بس مش عليا ي رامى
رامى : لا عشت ولا كنت أنى ابقى راجل عليك بس انا مينفعش اتجوزها
موسى : حديتى خلص ي استاز رامى وفرحك بعد بكرة
موسى بيسيبو ويمشى
سعاد : البنيه زينه والبلد كلياتها بتتحاكى على اخلاقها وتربيتها
رامى : ..... لا رد
سعاد : ارضى بنصيبك ي ولدى
رامى : م يتجوزها يونس
سعاد : خيك مش هنا ف بلاد برة وبيدرس وبعدين هو لساته صغير
رامى : يعنى الموضوع ده هيحصل يعنى هيحصل
سعاد : طالما رئيس المجلس أمر يبقى هيتنفذ روح ي ولدى استحمه وغير خلقاتك خليتهم ينضفولك اوضتك مش هنه وأنى هروح احضرلك لقمه
رامى : مليش نفس متعمليش حاجه هروح انام
سعاد : براحتك ي ولدى
رامى بيسيبها ويروح اوضته ويرمى نفسه على الكنبه اللى ف اوضته ويكلم نفسو
رامى : أنا اتجوز واحده فلاحه طيب انا شغلى كلو برة اقولهم اي دى مراتى طيب اعمل اي وريم اقولها اي
وبيفوق أما فونو بيرن بيلاقيها ريم
رامى : هقولك اي اقولك أنى مش هينفع أتجوزك وبعدين بيرد عليها
رامى : الووو
ريم : مش قولتلك أما توصل تطمنى عليك ليه م كلمتنيش
رامى : معلش ي حبيبتى فى ظروف منعتنى أنى اكلمك
ريم : حبيبى مال صوتك
رامى : م فيش ي حبيبتى
ريم : رامى م تكدبش عليا أنا عارفاك كويس
رامى : موضوع كبير حصل ف البد هنا
ريم : اي اللى حصل
رامى : هتتحملى اللى هقوله
ريم : قول م تقلقنيش عليك
رامى بيحكيلها اللى حصل من أول م وصل
ريم دموعها بتبتدى تنزل لوحدها
ريم : يعنى اي يعنى هتسبنى وهتجوزها هى بس انا بحبك
رامى : طيب بلاش عياط طيب
ريم : هتسبنى
رامى : اكيد هشوف حل
ريم : واي هو الحل
رامى : ريم انتى ممكن تكونى معايا عادى بس ده
ريم : اي
رامى : انك تكونى جوزه تانيه
ريم : اي
رامى : هو ده الحل الوحيد اللى قدامنا
ريم : وانا موافقه طالما هبقى معاك
رامى : واهلك
ريم : أنا اللى هعيش معاك مش هما
رامى : يعنى موافقه
ريم : اه بس هى
رامى : مش عارف اسيبها ف البلد هنا وارجع لندن وابعتلها فلوس كل شهر ولا اعمل اي
ريم : اهلك هيوافقو
رامى : مش عارف بس هقولهم اي حاجه اقنعهم بيها
ريم : من رأيى انك تجيبها معاك هنا
رامى : أنا بعد بكرة فرحى عليها هقعد يومين ف البلد معاها وبعدين ارجع لندن تكونى انتى اتفقتى مع أهلك واتجوزك ونقضى كام يوم مع بعض ولو سألونى هقولهم شغل مهم وبعدين ابقى اقولهم أنى اتجوزتك
ريم : والبنت حرام
رامى : مش هعتبرها مراتى ولا حتى هلمسها
ريم : بس كده حرام
رامى : مش ذنبى هما اللى فرضوها عليا
ريم : رامى اوعى تظلمها
رامى : أن شاء الله يلا سلام هريح شويه
ريم : سلام
بعد رامى بيقفل مع ريم بياخد شاور سريع وبيدخل
الخامس والسادس
تسريع للأحداث
يوم فرح رامى وريم
رضا : يلا ي بتى متوجعيش قلبى
مريم : معوزاش ياما معوزاش
رضا : يلا عشان تروحى بيت جوزك
مريم بتبكى بس
رضا : بزياداكى بكيه عنيكى بقت عامله كيف كاسات الدم
مريم : ياما
رضا : م تخافيش ي بتى عمك موسى صاحب ابوكى الروح بالروح ومهيعملكيش حاجه عفشه واصل وولدو يونس صاحب اخوكى الروح بالروح لولا اخوكى م رضاش يسافر يتعلم برة وياه كان زمانهم مع بعض
مريم : الله يرحمه
والباب بيخبط ويكون رضوان
رضا : ادخل
مريم بتجرى على حضن باباها
مريم : ابوى
رضوان : يلا ي حبيبة ابوكى جوزك مستنيكى تحت
مريم : هتوحشنى ي ابوى
رضوان : وانتى ي بتى بس اي بت لازمن تتجوز وتسيب دار ابوها
وبيمسك ايديها ويمشى بيها
رضوان : يلا عشان تروحى على بيت جوزك
وبياخدها وينزل بيها على تحت ويقف قدام رامى
رضوان : بتى امانه معاك ويارب تكون قد الأمانه
رامى : أن شاء الله ي عمى
موسى : يلا ي ولدى خد مرتك واركبو العربيه
رامى بيمشى ومريم وراه وبيركبو العربية من غير م واحد فيهم يبص على التانى
عند موسى ورضوان
رضوان : بلاش تحرق قلبى على بتى ي موسى كفايه حرقة قلبى على اخوها
موسى : انت اخوى قبل م تكون صاحبى ي رضوان واوعدك أنها تكون بتى قبل م تكون مرت ولدى
وبيسلمو على بعض وموسى بيسيبو ويركب العربية معاهم
بيوصلو البيت
سعاد : نورتى بيت جوزك ي بتى
مريم : منور بيكم ي خالتى
موسى : تعالى ي رامى عاوزك
رامى بيروح مع والده
سعاد : تعالى اطلعك اوضة جوزك
سعاد بتفرجها على الأوضة
سعاد : من انهاردة بقت بتاعتك مش بتاعته لوحده
مريم : تسلمى ي خاله
عند رامى
رامى : اي اللى بتقولو ده ي بابا
موسى : اي ي رامى فى اي دى عاداتنا وتقاليدنا
رامى : بس دى حاجه م بينا
موسى : كويس أنها مش دخلة بلدى
رامى : كمان
موسى : روح اعمل اللى قولتلك عليه
رامى : ماشى يا بابا
رامى بيدخل الأوضه بيلاقى مريم قاعده بنفس العبايه السودة اللى كانت لابساها
مريم بتتوتر اول م بيدخل
رامى : بيقعد بعيد عنها شويه
رامى : لازم تفهمى حاجه
مريم : ... لا رد
رامى : أنا اتجبرت عليكى وانا بحب واحده تانيه وكان المفروض أنى اتجوزها هى مش انتى
مريم بتحس بوجع جامد ف قلبها وبتحس أنها رخيصه قوى
رامى : انتى هتفضلى على زمتى بس مش هديكى حقوقك كزوجة
اللى هعملهولك أنى هصرف عليكى ووقت م تحبى أنى اطلقك أنا مس هعترض
مريم : .... لا رد
رامى : حابب اسمع رئيك
مريم : اول حاجه شكراً انك هتصرف عليا بس أنى مش محتاجه منك فلوس ولا ايتها حاجه ابوى بيدينى الفلوس اللى تكفينى
وأنى كمان اتجبرت عليك
وطالما عتحب واحده تانيه يبقى اتجوزها
رامى : أنا شغلى كلو برة همشى من هنا كمان يومين واسيبك هنا واعملى اللى انتى عايزاه
مريم : براحتك
رامى : احنا متفقين يبقى تمام
اه فى حاجه كمان
اهلك واهلى عاوزين المنديل
مريم بترجع لورا
رامى : قولتلك مش هقربلك م تخافيش
مريم : هتعمل اي
رامى : مش عارف
بيسكتو شويه بعدين بيشوف سكينه على جنب
بيمسكها ويعور نفسو
مريم جسمها بيترعش
مريم بيمسح الدم ف منديل وبيسيبو على جنب ويدخل الحمام
مريم بتكلم نفسها
مريم : وبعدهالك ي بت رضوان اهلك رموكى عشان التار واللى المفروض يكون جوزك وسندك بيقولك هيطلقك وقت م تحبى طيب وهنعمل اي بعد قده امى ممكن تموت بحسرتها عليا لو أطلقت وابويا مش هيقدر يرفع راسه ف البلد واصل فينك ي اخوى فينك ودمعه منها بتنزل وبتمسحها بسرعه
بيكون رامى خارج من الحمام وهو واخد دش ولابس هدوم بيتى
بيروح جنبها وياخد مخده ويروح على الكنبه عشان ينام وفونو بيرن
رامى بيبتسم اول م يشوف اسم ريم
رامى : الووو
ريم : رامى
رامى بيقوم يدخل البلكونه
رامى : حبيبتى مالك
ريم : لمستها
رامى : لا وقولتلها الحقيقه واتقبلتها
ريم : صعبانه عليا قوى
رامى : نصيبها كده
مريم بتسمع صوت الباب بيخبط بتروح عند رامى
مريم : لو سمحت
رامى : نعم
مريم : الباب عيخبط
رامى : م تفتحى
مريم : مينفعش لازمن الراجل اللى يفتح
رامى : طيب
وبيتكلم ف الفون
رامى : حبيبتى ثوانى
رامى بيفتح الباب بتكون والدته
رامى : اه ي ماما
سعاد : المنديل
رامى : لحظه
رامى بيجيب المنديل ويديها المنديل
سعاد : كيفها مريم
رامى : كويسه ي ماما
سعاد : طيب
وبتسيبو وتمشى
رامى بيدخل بتكون مريم واقفه
قصاده بيسيبها ويدخل يكمل كلامه ف الفون مع ريم
مريم بتدخل الحمام تغير هدومها وتلبس اذدال وبتلاقيه نايم على الكنبه وبيتكلم ف الفون بيصعب عليها لأنو طويل والكنبه صغيرة بتروح عندو
مريم : لو سمحت
رامى : حبيبتى ثوانى
رامى : نعم
مريم : قده هتتعب نام على السرير
رامى : شكراً مرتاح كده
مريم : أنى قولتلك قده لمصلحتك عشان الكنبه هتوجعلك ضهرك
رامى : لا عادى نامى انتى
مريم : مش جايلى نوم هنقرا قرآن ونصلى الفجر ونام
رامى : تمام براحتك وبيقوم من على الكنبه وينام على السرير
ريم : شكلها طيبه وصعبانه عليا
رامى : هنعمل اي نصيبها كده
بيخلص كلام مع ريم وبينام على السرير
مريم بتصلى وهى بتبكى من غير ومديالو ضهرها
مريم : يارب وبتخلص قراية القرآن وتصلى الفجر وتلم المصليه وتنام على الكنبه
