الفصل ١٢
عند رامى ف العربية
رامى كان ر
بيكلم نفسو
رامى : ياربى هعمل اي أنا قولتلها ومن حقى اعيش حياتى مع اللى بحبها
اهااااا الأمانه دى تقيله عليا قووى
وريم بتركب العربية جنبو من غير اي صوت ورامى بيمشى بالعربية ومحدش فيهم بيتكلم وينزل عند بيته وريم بتنزل الأول وتسيبه وتمشى
ورامى بيسيبلهم المفتاح ويركنو هما العربيه وبيدخل يلاقى مريم قعدة ف الريسبشن ورمت شنطتها وبتبكى رامى بيقرب منها
رامى : حبيبتى اهدى وبيحضنها
ريم : كل ده بسببنا كل اللى حصلها بسببى ايوه بسببى أنا
رامى : اهدى م فيش حاجه بسببك كل حاجه حصلت احنا ملناش يد فيها
ريم : م تضحكش على نفسك ولا عليا كل اللى حصلها بسببى
رامى : طيب ممكن تهدى عشان نقدر نتكلم
ريم : هنقول اي ونتكلم ف اي
رامى : اسمعينى
وبيحكيلها اللى حصل بينو وبين مريم
ريم : معاها حق ف كل اللى قالته
رامى : طيب وانا ذنبى اي
ريم : .... لا رد
رامى : أنا مش عارف اعمل اي
ريم : دى امانه ي رامى حافظ عليها وهى كانت تقدر تقول لبباك على كل اللى حصل وهو كان قادر يمنعك من كل ده وكان قادر يمنعك انك تيجى هنا
رامى : .... لا رد
ريم : شوفها ي رامى عاوزه اي وريحها عشان خاطر ربنا
رامى : يعنى اعملها اللى هى عايزاه
ريم : اهااا بس برضى تبقى مهتم بيها من غير م تحس
رامى : ازاى
ريم : شغلها عندك ف شركه من بتوعك خلى مرتبها كبير جداً و كل اللى قالتلك عليه خفضلها من سعرة وبخصوص موضوع الطلاق أنا شايفه انو حلو ووحش ف نفس الوقت
رامى : من نحية اي
ريم : لو أطلقت هيبقى حلو ليها أنها تقدم تحب وتتحب وتتجوز غيرك وتبنى بيت وده حقها طبعاً
رامى : م اعتقدش أن ده تفكيرها
ريم : الوحش بقى أن لو حد من البلد شم خبر ممكن يفصلو رقبتها عن جسمها
رامى : فعلاً ممكن ده يحصل وممكن كمان انا معاها
ريم بتتوتر وبتخاف وبيان عليها
رامى بيبوس جيبينها
رامى : م تخافيش
ريم : يعنى م ينفعش تطلقها
رامى : للأسف لا
ريم : خد رأيها الأول وشوفها هتقولك اي
وبتقوم من جنبه وتمشى
ف البلد
ياما ياما يابا ابااااه
سعاد : ولدى يونس يونس بيجرى عليها يحضنها ويلف بيها
يونس : اتوحشتك جوووى جوووى ياما
سعاد : وأنى كمان اتوحشتك جوووى
يونس : امال ابوى وين
سعاد : عيصلى ي ولدى
يونس : تقبل الله أن شاء الله
سعاد : أن شاء الله ويلا ي واد نزلنى احسن ابوك يشوفك وانت مشعلقنى قده يعلقك على باب الدوار
يونس : هههههههههه عنيف قووى ابوى ياما صح
سعاد : خليه يسمعك عاد
يونس بينزلها ويبوسها من جيبينها
سعاد : معتتكلمش كيف اخوك ليه ي واد
يونس: لا بكلم كيفو بس ده برة مش ف البلد
انى ف البلد ولد البلد ولا كنى فارقتها ابدا
سعاد : جدع ي ولدى
يونس : وبعدين ياما رامى معاشرهم اكتر عنى بكتييير وكتيييير قوى
سعاد : عندك حق ي ولدى خدت الأجازة خلاص
يونس : ايوه الحمدلله هسلم عليكم وأروح اشوف استاز يوسف اللى قافل تلفونو
سعاد بتتوتر
وبيكون موسى نازل على السلم
موسى : كيفك ي ولدى
يونس : الحمدلله ي ابوى وبيبوس ايد موسى ويحضنو وموسى بيقعد على كنبة الأنتريه
موسى : اقعد ي ولدى
يونس : لا ي ابوى هروح أطل على. الواد يوسف عشان متوحشه قوى وليه سبوعين قافل تلفونه
موسى : طيب اقعد اسمع تلفون يوسف مقفول ليه
يونس : يا ابوى بقولك اتوحشته عاوز اشوفه تقولى اقعد
موسى : اسمعنى لاول
يونس بيقعد قدام والده
يونس : قول ي ابوى
موسى بيحكى ليونس اللى حصل وسط دموع سعاد وجمود يونس المزيف
موسى : بس ي ولدى هو ده اللى حوصل
يونس : كل ده وانا اخر من يعلم صاحب عمرى ويبقى تار ودم واخوى يتجوز اختى
سعاد : مقولناش عشان انت ف غربة وممكن يحصلك حاجه هناك واحنا مش جنبك
يونس : ده مش مبرر ياما
موسى : يونس كل ده لمصلحتك
يونس بيسيبهم ويطلع برة البيت
سعاد : ي يونس ي يونس
موسى : سيبيه أنا عارف ولدى