٧ و ٨ و ٩ و ١٠

22.3K 474 43
                                    

السابع والثامن
مريم بتصحى قبل رامى  الساعه ٩ الصبح
بيكون الباب بيخبط
بتقوم تحط المخده على السرير وتظبط الدنيا بحيث يظهر أنهم كانو نايمين جنب بعض على السرير وبتفتح الباب
سعاد : صباحيه مباركه ي عروسه
مريم : الله يبارك فيكى ي خاله
سعاد : لسه صاحيه
مريم : ايوه
سعاد : ورامى فين
مريم : لسه نايم
سعاد : خدو الفطار وافطرو مع بعضيكم
مريم : شكراً يا خاله
وبتاخد الصينيه وتدخلها الأوضة
ورامى ابتدى يصحى
رامى : صباح الخير
مريم : صباح النور الفطار جاهز اتفضل
وبتحطلو الأكل على السرير وتاخد هدوم ليها من الدولاب وتدخل الحمام
رامى : والله واقع من الجوع جه ف وقته كان بيكلم نفسه
وبيبتدى ياكل ويفتكر مريم
رامى : والبت دى مش هتاكل تاكل بعد م تطلع بقى
رامى بيخلص اكل ويقوم يخبط على باب الحمام
مريم : ايوه
رامى : اي ي بنتى انتى هتموتى جوه ولا اي أخلصى
مريم بتخرج برة الحمام
مريم : أنى اسفه بس استحميت وسرحت شعرى عشان قده عوقت
رامى : بعيداً عن عوقتى اللى مش فاهم معناها بس انتى سرحتى شعرك ف الحمام
مريم : ايوه
رامى : ليه
مريم : عادى
رامى : يعنى اي عوقتى
مريم : يعنى خدت وقت كتيير ف الحمام
رامى : م أديكى بتتكلمى زييى ليه بقى قالبالى صعيديه والجو ده
مريم : اخويا علمهالى
رامى : اهاا طيب افطرى انتى عشان انا فطرت
ف بيت رضوان
رضا : هنروح للبت امتى
رضوان : هنروحلها قد شويه
رضا : ماشى
رضوان : جهزتى حاجتها اللى واخدينها
رضا : ايوه
عند رامى ومريم
مريم مش بتاكل
وبتلم مكان م رامى كل وتظبط الأوضه بيكون رامى خرج من الحمام وواقف قدام المرايا وبيسرح شعرو
رامى : انا نازل هتنزلى
مريم : ايوه عشان انزل الصينيه
رامى : طيب يلا
بينزلو هما الأتنين رامى قدامها وهى وراه وماسكه صنية الأكل بتقابلهم سعاد قدام السلم
سعاد بتحضن رامى
سعاد : صباحيه مباركه ي حبيبى
رامى : الله يبارك فيكى ي حبيبتى
رامى : فين بابا
سعاد : ف المكتب
رامى : طيب انا داخلو
سعاد : روح ي حبيبى
مريم : هندخلهم المطبخ وتحضر الغدا زى م العادات بتقول
سعاد : والله وعرفتى تربى ي رضا تعالى وأنى هساعدك
مريم : ملوش للزوم عرفينى طريق الحاجه بس وانى عليا الباقى
سعاد : ماشى ي بتى
سعاد بتدخلها المطبخ وتعرفها أماكن الحاجه
عند رامى
موسى : هتاخد مرتك معاك
رامى : ي بابا
موسى : قولت مرتك هتاخدها معاك
ومش عايز كلام تانى
رامى : اللى تشوفو ي بابا
موسى : روح شوف هتعمل وسيبنى لوحدى
عند مريم أهلها بييجو بتكون لسه مخلصتش تحضير الغدا
رضا : امال فين مريم
سعاد : عتحضر الغدا
رضا : خلاص سيبيها تخلصو وبعدين اكلمها
سعاد : ماشى
عند رامى وموسى ورضوان
موسى : رضوان الواد شغلو كلو برة
رضوان : خابر
موسى : الواد لازمن يسافر عشان شغلو
رضوان : عاوز توصل ل اي ي موسى
موسى : الواد هياخد البت ويسافرو
رضوان : حقه
موسى : يعنى موافق
رضوان : البت على زمته يبقى مليش الحق أرفض ولا اوافق حتى
موسى : على خيرة الله
رامى : هنسافر بكرة ي عمى
رضوان : ومالو ربنا معاكم وتوصلو بالسلامه أن شاء الله
موسى ورامى : أن شاء الله
عند مريم بتخلص وتخرج من المطبخ تلاقى مامتها قاعده مع سعاد مريم بتجرى على مامتها
مريم : كيفك ياما
رضا : مليحه ي بتى انتى كيفك مع جوزك
مريم : مليحه ياما مليحه
رضوان بييجى عليهم ويسلم على بنته
رضوان : خلى بالك من حالك ي بتى
مريم : حاضر ي ابوي وبيديها فلوس كتيير ف ايديها
سعاد : خدى امك ي مريم وطلعيها اوضتكم
مريم : حاضر
مريم بتطلع أوضتها ومامتها معاها
ويدخلو ويقعدو على الكنبه
رضا بتطلع فلوس من شنطتها وتديها لمريم
مريم : كتير ده ياما وابوى كمان عطانى
رضا : مش كتير عليكى ي بتى خليهم معاكى احسن تعوذى حاجه وتتكسفى تقولى لجوزك وكل اول شهر هيجيلك زيهم واكتر كمان ولو عوزتى ايتها حاجه قولى ل ابوكى أو قوليلى أنى وحنجبهالك طوالى
مريم : كتير قوى ده ياما
رضا : ده مالك ي بت مش مالنا احنا يلا عشان نمشو
مريم : خليكم ياما اتغدو معانا
رضا : عيب ي بتى نتغدو ف بيت بتنا
مريم : ماشى ياما
رضا بتنزل وبياخدها رضوان ويمشو
موسى : مش هندوقو وكلك ي بتى ولا اي
مريم : حالا ويكون الوكل جاهز ي عمى
موسى : ماشى ي بتى
رامى : هعمل تليفون مهم
رامى بيقوم من جنبهم ويقف ف الجنينه ويكلم ريم
رامى : الوو
ريم : اه ي حبيبى
رامى : بابا رفض أنها تفضل هنا وانا ف لندن
ريم : المعنى
رامى : هتسافر معايا لندن
ريم : هنقعد أنا وانت وهى ف بيت واحد
رامى : ايوه
ريم : بس
رامى : لوقت بس م اشوف الدنيا هتبقى عامله ازاى هناك خصوصاً أنها متعرفش حد هناك
ريم : ماشى ي رامى المهم انى هبقى معاك
رامى : ماشى ي حبيبتى سلام
مريم كانت حضرت السفرة وراحت عشان تنده رامى وسمعت كلامو ومريم بتعمل نفسها م سمعتش حاجه
مريم : الغدا جاهز
رامى : اوك
مريم بتسيبو وتمشى وهو بيمشى وراها  ويقعد على السفرة
وهى بتغرفلهم الأكل وبتفضل واقفه
موسى : تسلم يدك ي بتى اكلك حلو قوى
مريم : ويدك ي عمى
سعاد : والله ي بتى وكلك زين قوى
مريم : تسلمى ي خاله
رامى : انتى مش هتاكلى
مريم : بعد متخلصو اكل واعملكم الشاى واروق البيت ابقى اكل
رامى : ليه كل ده م تاكلى دلوقتى
سعاد : مريم متربى حسب عاداتنا وتقاليدنا
رامى : اهاا براحتك عشان مشيلش ذنبك
سعاد بتبص على موسى
رامى : مريم احنا هنسافر بكرة لندن
مريم : ليه
رامى : أنا شغلى كلو هناك م ينفعش اقعد اكتر من كده لو انتى مش عايزه تسافرى براحتك وابعتلك مصروفك الشهرى واجيلك مرة أو اتنين ده لو قدرت عشان شغلى
سعاد : كيف ده المره بيتها المكان اللى يكون فى جوزها مش هى ف بلد وانت ف بلد
رامى : القرار ف أيدها
سعاد : هى هتسافر معاك
مريم : اللى تشوفوه
سعاد : اهى هتسافر حداك
رامى : خلاص تمام
الكل بيخلص اكل ومريم بتلم السفرة وتغسل الأطباق وتروق المطبخ
سعاد : يلا ي مريم روحى اقعدى مع جوزك وحضريلو شنطة سفرو
مريم : حاضر
مريم بتطلع فوق وتخبط على الباب
رامى : ادخل
مريم بتدخل بتلاقيه بيحضر الشنطه بتاعتو
رامى : حضرى شنطتك هنسافر بكرة
مريم : حاضر
مريم حضرت شنطتها ورامى نام على السرير ومريم نامت على الكنبه
مريم صحيت قبل رامى وعملت كل حاجه ف البيت وحضرت الفطار
وبتحس بشوية دوخه وتفتكر أنها م كلتش حاجه من يوم م دخلت البيت
الخدامه : ست مريم انتى كويسه
مريم : كويسه بس كوباية ميه لو سمحتى
الخدامه بتجبلها عصير
الخدامه : اشربى عصير احسن
مريم بتاخدو منها وتشربو
مريم : شكراً
الخدامه : ده واجبى بس كوليلك لقمه اصنبى بيها طولك
مريم : لا مليش نفس
الخدامه بتديها سندوتش
الخدامه : تعدمينى لو مكلتيه
مريم بتبتسملها
الخدامه : اجبرى بخاطرى وكليه
مريم بتاخدو منها
مريم : اسمك اي
الخدامه : أسمى صابرين
مريم : عاشت الأسامى ي صابرين
مريم بتخلص السندوتش بيكون الكل نزل عشان يفطر
وبيفطرو ورامى بياخد مريم  تسلم على أهلها قبل ما يسافرو
رضا : هنتصلو بيك كتير ي ولدى عشان نطمنو عليها
رامى : ف اي وقت انتو عاوزين تكلموه فيها رنو عليا
رضوان : توصلو بالسلامه ي ولدى
رضا بتاخد مريم وتدخل بيها اوضتهم
وبطلع فلوس من الدولاب
رضا : خدى ي بتى ابوكى محضرلك دول من امبارح عشان تخليهم معاكى
مريم : لا مش هاخدهم كفايه اللى عطتهونى امبارح
رضا : لا لازمن تاخديهم ولا تخلى ابوكى يزعل منك خوديهم ي بتى الله يرضى عنك
مريم : ياما دول كتار قوى
رضا : لا خدى حطيهم ف شنطتك
مريم بتاخدهم وتشيلهم ف شنطتها وتنزل تحضن باباها وتمشى
التاسع
عند رامى ودعاء بيركبو الطيارة
رامى : اي ده مخوفتيش من الطيارة ليه انتى كأنك ركبتيها قبل كده
مريم : ايوه ركبتها قبل سابق
رامى : ركبتيها مع مين
مريم : مع اخوى أما كان بيسفرنى عشان نتفسحو سوا
رامى : اخوكى علمك حاجات كتير على كده
مريم : ايوه
احمد : كويس
عند رضوان ورضا
رضوان : البت خدت الفلوس
رضا : ايوه م كنتش قابله تاخدهم بس خليتها خدتهم بالعافيه
رضوان : كويس انك قنعتيها
رضا : هتوحشنى جوى ي رضوان وجوزها بيقعد بالسنين مينزلش البلد
رضوان : بتنا ف ايد راجل وكفايه انو تربية موسى ولو منزلتش نكلموها بالتلفون
عند رامى ومريم بينزلو من الطيارة
وبتكون ف عربية مستنياهم وواحده اول م بتشوف رامى بتجرى عليه وتحضنو ورامى بيحضنها
ريم : وحشتنى اوووى
رامى : وانتى كمان ي حبيبتى
مريم كانت بتكلم نفسها
مريم : هى دى حبيبته ربنا يحببهم ف بعض كمان وكمان بس ازاى عتحضنو وهو ميحللهاش
رامى : مريم اللى كلمتك عنها
ريم : هاى ازيك
مريم : الحمدلله
ريم : بابى مستنيك
رامى : هوصل مريم البيت الأول واروحلو
ريم : هتقعد معاك
رامى : لا خدتلها شقه قريبه من من الفيلا تقعد فيها
مريم بتسمع لكلامه وهى حاسه انها حمل كبير واهلها رموها ليه
ريم : آجى معاك
رامى : وعربيتك
ريم : انا جايه مع السواق اصلا
رامى : طيب يلا
رامى بيمشى وريم ماسكه أيده ومريم ماشيه وراه
رامى : روح انت
كان بيكلم السواق بتاعه
السواق بيمشى
رامى بيركب قدام وريم بتركب جنبه مريم بتركب ورا
ورامى بيمشى بالعربية
وبيوصل قدام العمارة وينزل هو وريم ومريم
رامى بيطلع السلم وهما وراه ويفتح الشقه ويدخلو
رامى : دى هتبقى شقتك انتى هتقعدى هنا وكل طلباتك ابقى اطلبيها منى واجبهالك
مريم بتهزلو راسها ورامى بياخد ريم ويمشى
بعد ما يمشو
مريم بتقعد على الكنبه وبتبكى
مريم : مش هينفع اطلق دلوقتى ولا حتى بعد كام شهر عشان امى وابويا
بس انا هفضل على الحال ده
عند رامى بيوصل عند أهل ريم وبيرحبو بيه
رامى : كل اللى حصل مش بأيدى ف اعذورونى
والد ريم : أنا كنت رافض بس ريم اقنعتنى انكم تتجوزو
رامى : أن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
ريم : بابى قررنا الفرح كمان يومين
والد ريم : براحتكم دى حياتكم
رامى : هروح اريح شويه وآجى اخدكم نكمل باقى الحاجات اللى عايزينها
ريم : اوك
رامى : يلا باى
ريم : بااى
رامى بيروح الفيلا بتاعته ويستريح شويه من السفر
وين بتدخل أوضتها
ريم : اخيرا هبقى ف حضنو واصحى على صوتو وهيكون اول واحد اشوفو ف يومى وانا نبقى مع بعض ومفيش حاجه تفرقنا بحبك ي حب حياتى
كانت بتكلم نفسها وماسكه صورة لرامى
عند مريم
بتشوف الشقه وبتكون جعانه بتروح المطبخ م بتلاقيش حاجه ف التلاجه ولا المطبخ
مريم : طيب انا جعانه اعمل اي دلوقتى يلا مش مهم اروح انام شويه
  مريم بتروح تنام
وتقضى يومها لوحدها ف الشقة
بيعدو يومين على مريم وهى ف الشقه لوحدها ورامى مشغول هو وريم  ف تجهيزات فرحهم
يوم الفرح رامى بيروح يجيب ريم من الكوافير ويروحو على القاعه ويكتبو الكتاب
اول حاجه بيعملها رامى بعد كتب الكتاب ان رامى بيشيل ريم ويلف بيها ويبوسها من شفايفها قدام
ويحط جيبينه على جيبينها
رامى : اخيرا دوقتهم
ريم بتبتسملو
رامى : م تيجى نمشى
ريم : والفرح
رامى : أنا هعمل فرح ف بيتنا
ريم : لا
رامى : ي
ريم : عشانى نكمل الفرح
رامى بياخد ريم ويقعدو مكانهم ويقضو الفرح م بين ضحكهم وفرحتهم وبياخدها ويروحو بيتهم ورامى بيشيلها
ويدخل اوضتهم
رامى : يلا غيرى عشان نصلى
كل واحد بيغير هدومو ويصلو ويقضو ليله جميله مع بعض
اما بقى عند مريم كانت عايشه على الميه وكانت مش قادرة تقف
مريم : هو اي اللى أنا فيه ده حتى م سألش على حالى ولا على وكلى ولا حتى قاللى أعمل اي شكلو عيحبك جوى ي ريم عشان اقده انشغل عن أمانة ابويا ليه وهملنى لحالى من غير زاد
وبتبتدى تبكى بس انا امى وحشتنى جوى جوى نفسى اترمى ف حضنك ياما شكلك نسيتينى ياما عشان لو فكرانى كنتى كلمتيه وسألت عليا وهو كان افتكرنى
بس أنى اظاهر أن محدش فاكرنى والكل مهملنى بس مش عارفه قافل الباب بالمفتاح ليه هو أنى يعنى هنهرب
يلا ي مريم نامى بعد م اخوكى مات م عدلكيش حد ف الدنيا دى كلو الفصل ١٠
عند رامى وريم بيصحو تانى يوم الساعه ٣
رامى بيبوس ريم من جيبينها
رامى : صباح الخير ي قلبى
ريم : صباح النور ي حبيبى
رامى : م تيجى نكرر اللى حصل امبارح وبيعمزلها وبيبص عليها بوقاحه
ريم بتضحك وشها بيبقى طماطم
رامى : اموت انا ف الطماطم
ريم : رامى عيب اوعى كده
رامى : ههههه هو اي اللى عيب ده انا جوزك
ريم : ولو برضى واوعى كده خلينى اقوم
رامى : هو انا مسكتك
ريم : اطلع برة عشان اقوم
رامى : ي سلام م انا شوفت كل حاجه على اي بقى اطلع وادخل
ريم : انت بقيت قليل ادب
رامى : أن مكنتش قليل الأدب معاكى هبقى قليل الأدب مع مين
ريم : لا والله
رامى : اه والله
ريم : رامى متهزرش
بيفضلو يهزرو مع بعض
عند مريم
بتصحى تأدى فرضها وتقرا قرآن وتبكى جامد
مريم : يارب انت اللى عالم بيا وبحالى وباللى جوايا انت اللى هتساعدنى لأنى مليش غيرك لا ام ولا اب واخويا ومات مين هيبقى معايا غيرك
عارف يارب مش زعلانه منه عشان امى وابويا نيسيونى يبقى هو مينسنيش بس خليه ييجى يجبلى وكل لأنى جعانه قوى والنبى يارب لو أنى مكتوبلى اموت موتنى بس بلاش اموت من الجوع وكلو نسينى قده يارب
مريم بتخلص صلاة وبتقوم تنام
عند رامى وريم بالليل
رامى وريم قاعدين قدام التلفزيون وريم ف حضنو
ريم : حبيبى
رامى : امممم
ريم : تعالى نخرج
رامى : لا كده كده هنسافر بكرة
ريم : عشانى
رامى : حبيبى احنا مسافرين بكرة وهخرجك الأماكن اللى عايزاها
ريم : أنا عاوزه نخرج انهاردة بس
وزعلت
رامى : بلاش الوش ده طيب
ريم : ... لا رد
رامى : خلاص هخرجك قومى اللبسى
ريم : هييييييه وبتبوسو من خدودو
رامى : كده بتبوسى ابن أختك
وبيبوسها من شفايفها
وريم بتسيبو وتجرى على الأوضة
رامى بيكلم نفسو
رامى : اهااا ي مجننانى بحبك
ريم من الأوضه
ريم : راميييييى يلا قوم اللبس
رامى : جاى ي روحى
رامى وريم بيغيرو همومهم وينزلو
رامى : عايزه تروحى فين
ريم : مش عارفه بس خلينا نلف بالعربيه شويه وبعدين نروح اي مطعم نتعشى برة
رامى : ماشى
رامى بيشغل العربية ويلف بيها شويه
وفونو بيرن
رامى بيبص على الأسم بيتصدم
رامى : ياربى نسيتها خالص ي نهار أسود الشقه عندها كمان م فيهاش اكل ولا اي حاجه دى ممكن تكون ماتت
ريم : مين
رامى : مريم
رامى بيلف بالعربيه بسرعه ويمشى بسرعه جداً
ريم : رامى براحه مش كده
رامى : ..... لا رد بيسوق العربية بسرعه اكبر وفونو مش مبطل رن
وبيقف قدام العمارة وينزل من العربية بسرعه ويطلع على الشقه وبيدور على المفتاح ف جيبو ويفتكر انو محطهاش ف سلسلة المفاتيح
رامى : ياربى
ريم بتوصل عندو
ريم : فى اي
رامى : المفاتيح مش معايا
ريم : خبط طيب وهى تفتح
رامى : قفلت الباب بالمفتاح واخدت المفاتيح كلها معايا
ريم : اطلب حد من الأمن يفتحو
رامى : م حدش معاه المفتاح غيرى لأنها بتاعتى مش مأجرها والعمارة كلها بتاعتى
ريم : اكسر الباب
رامى بيكسر الباب ويدخل يدور عليها وينده عليها
رامى : مريم ي مريم
ريم بتدخل معاه ويدورو عليها
رامى بيدخل بيلاقى مريم نايمه على سجادة الصلاة
ريم بتمسك رامى من ايدو جامد  وبتبص الفصل ١١
عند رضوان ورضا
رضوان : معيردش
رضا : رن تانى
رضوان : لا تلاقيهم نايمين بلاش نزعجوهم اكتر من قده
رضا : ي رضوان اتوحشت البت
رضوان : تلاقيهم نايمين ي رضا قومى شوفى اللى وراكى
رضا : ماشى ي رضوان ادينى قايمه
عند مريم
ريم بتبص على رامى وماسكه أيده
ريم : رامى
رامى : ... لا رد
ريم : اطلب دكتور ي رامى بسرعه
رامى بيطلب دكتور
ريم بتحاول تقوم مريم بس مش عارفه
ريم : رامى تعالى شيلها حطها على السرير
رامى بيشيلها ويحطها على السرير
والدكتور بييجى ورامى بيطلع برة
والدكتور بيخلص ويطلع برة
رامى : خير ي دكتور
الدكتور : اظاهر أنها ليها فترة م اكلتش فعملها هبوط وهتصحى كمان شويه وبيديلو الروشته  هاتلها الدوا ده
رامى : تمام شكراً ي دكتور
رامى  بياخد الروشته ويوصل الدكتور وينزل يجيب الدوا
عند مريم
مريم بتبتدى تفوق
مريم : اهااا ي راسى  وبتفوق
ريم بتبص عليه
ريم : حمدالله على السلامه
مريم : اي ده انتى دخلتى هنا ازاى
ريم : جيت مع رامى وراح يجبلك الدوا
مريم : شكراً
ريم : معلش احنا اسفين نسيناكى خالص مع تجهيزات الفرح
مريم دمعه من عنيها بتنزل
مريم : .... لا رد
بيكون رامى وصل
وجايب اكل والدوا لمريم وبيخبط على الباب
ريم : ادخل
مريم : لا م تدخلش
ريم : فى اي مالك ليه م يدخلش
مريم بتقوم من على السرير وتقعد عليه كويس وتظبط هدومها
ريم بتبصلها وتسكت
مريم : اتفضل
رامى بيدخل
رامى : ريم بعد اذنك هاتيلها الأكل من المطبخ عشان تاكل
مريم : شكراً ما عوزاش اكول
رامى : يلا ي ريم
ريم بتخرج ورامى بيدى الدوا لمريم
ريم : خدى ده الدوا بتاعك وجبتلك اكل ف المطبخ
مريم : بكام
رامى : هو اي اللى بكام
مريم : كل اللى انت جبتو
رامى : بتسألى ليه
مريم : عشان اديك حقهم
رامى : وانا مش عايزو
مريم : وانى معنحبش حد يصرف عليا
رامى : انتى مجنونه انتى مسؤوله منى
مريم : أنا مش مسؤوله منك وانى مش مرتك
رامى : طول م انتى على زمتى تبقى مراتى ولو حابه تطلقى م عنديش مشاكل ممكن اطلقك
مريم دموعها بتنزل
مريم : على فكرة عارفه بس للأسف مش هينفع اطلق منك عشان لو طلقتنى امى ممكن تروح فيها وابويا مش هيقدر يورى وشه لحد ف البلد ده غير كلام أهل البلد اللى هيقولو عليا عندنا مش زى هنا ي استاز رامى وبلاش تدوس عليا ف كلمة انك تطلقنى
بس انا عندى حل انت فعلاً تطلقنى عشان م تشلش همى وتعيش مرتاح مع مرتك بس من غير م ابويا وامى ولا حد يعرف بده غير أنا وانت وبس وهفصل عايشه هنا والاقى شغل بشهادتى وبتقوم تطلع فلوس من شنطتها وتديهالو
مريم : تمن الأكل اللى جبتهولى والدوا وشوفلى ايجار الشقه كمان مش هعيش عال على حد بعد كده
رامى : ..... لا رد
مريم : خد فلوسك وطلقنى بس متقولش لحد وانى هنمشى حياتى لوحدى
رامى : أنا هسيبك تهدى وبعدين نتكلم
رامى : ريم يلا
ريم : احضرلها الأكل
رامى : دخليهولها وتعالى ورايا متتأخريش
ريم : حاضر
ريم بتدخلها الأكل وتسيبها وتنزل ل رامى

تزوجته رغماً عنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن