٢١ و ٢٣

18.9K 333 10
                                    

اولا انتو مش بتشجعونى نهائى أنى اكتبلكم ي بنات
الفصل ٢١
عند يونس ومريم
يونس : ادخلى ي مريم اتوضى عشان نصلى
مريم بتدخل تتوضى ويونس معاها ويصلو ويونس بياخد مريم ويحطها على السرير
ومريم كان جسمها بيترعش بين أيديه
يونس : سيبيلى نفسك ومتخافيش مريم بتبصلو ودموعها مغرقه وشها ويونس بيبوسها من شفايفها ويفضل فترة ومريم بتصرخ صرخه عاليه
يونس : اهدى خلاص
وبياخدها ف حضنو وهى بتعيط وماسكه فيه
صوت مريم بيوصل لكل اللى ف البيت
عند رامى
ريم بتمسك رامى جامد وتحضنو
ورامى بياخدها ف حضنو
عند موسى ورضوان وسعاد ورضا والحكيمه
رضوان : اطلعى ي حكيمه شوفيها بت ولا خلاص
الحكيمه : امرك ي حج
بتقوم ومعاها سعاد ورضا
مريم : بتكون بتعيط جامد ويونس حضنها
يونس كان لسه هيتكلم سمع صوت خبط على الباب
يونس : ايوه
سعاد : افتح الحكيمه هتكشف على مرتك
يونس بيسغفر ف سره ومريم بتبصلو
يونس : سامحينى مش قادر
مريم بتبص ف الأرض وصوت عياطها بيزيد
يونس : ثوانى ياما

عند رامى وريم
ريم : دول ظلمه ي رامى
رامى : ..... لا رد
عند يونس ومريم
يونس بيفتحلهم الباب والحكيمه وسعاد ورضا بتكون مريم نايمه على السرير وبتعيط
رضا كانت بتبصلها بعين حزينه ومريم بتبصلها ويونس پيخرج برة الأوضه
ورضا بتاخد المنديل  من على السرير والحكيمه بتكشف على مريم 
الحكيمه : بقت مرته. ي حجه رضا
رضا : روحى قولى لرضوان
الحكيمه بتطلع برة وبتفضل سعاد ورضا
ويونس بيدخل ويقف قدام الباب
رضا بتقعد جنب مريم على السرير ومريم بتقعد على السرير وترجع بضهرها لورا وهى بتعيط
رضا : أنى امك ي مريم تعملى معايا قده ده أنى سرك من وانتى لساتك صغيره
مريم : خوفت اقولك ياما تروحى فيها وانى منحملش فيكى شى ولو كان طلقنى كنتى هتروحى ياما فيها
نسيتى حديتك ياما اللى طوالى تتحدتى بيه قدامى عن اللى بيطلقو وانى لو رجعتلك مطلقه ف يوم هتموتى من حسرتك عليا
سعاد : قومى ي خيتى خلينا ننزلو ونهملوهم لحالهم دول برضك عرسان جداد ولازمن ياخدو حقهم
رضا : حاضر ي خيتى حاضر
وقبل م تقوم بتاخد مريم ف حضنها ومريم بتعيط ف حضنها
سعاد : وه همليها ي مرا خليهم مع حالهم
رضا بتخرج مريم من حضنها وتمسحلها دموعها وتبوسها من جيبينها
رضا : خلى بالك من حالك ي بتى
وبتقوم هى وسعاد عشان يمشو بيكون يونس واقف
رضا : بتى ي يونس
يونس : متخافيش ياما ف عينى وبيبوس أيدها ورضا وسعاد بيمشو ويونس بيقفل الباب
مريم بتكون قاعده وبتعيط وبتبص على يونس
مريم : يونس
يونس بيروح عندها وياخدها ف حضنو
يونس : قلب يونس
مريم : عاوزه اروح عند ابوى
يونس بيخرجها من حضنو
مريم : ايوه عاوزه اروحله واقوله أنى عمرى م كدبت عليه واقوله خبيت عليه ليه موضوع رامى اخوك
يونس : مريم
مريم : عشان خاطرى ي يونس عشان خاطرى
يونس :  ممكن راح داركم
مريم : لازمن نشوفه يونس : لا مش هنزلك دلوقتى وبعدين انتى تعبانه ي مريم
مريم بتتكسف وتبص ف الأرض
يونس بيرفع وشها ليه وبيبوسها من شفايفها
وياخدها ف حضنو
يونس : احداث انهاردة كانت شديدة علينا وجيين من سفر
يونس بياخدها ف حضنو وينامو مع بعض
عند رضوان تحت
رضوان بياخد المنديل من رضا
والحكيمه بتبلغو وبيديها فلوس ويمشيها
وبيفضل رضوان وموسى ورضا وسعاد
موسى : قسيت على البت قوى ي رضوان
رضوان : هى اللى جابته لحالها
موسى : بتك انت عارفها كويس
رضوان : ... لا رد
رضا : البت ي حبة عين امها مبطلاش بكيه 
رضوان : قومى ي حرمه خلينا نرجعو دارنا
رضا : حاضر ي اخوى
موسى : خليك ي رضوان لسه الوقت بدرى
رضوان : لع راجع دارى وأدب ولدك ي موسى وعرفه أن اللى حوصل ده كله هيقعدله
بيكون رامى نازل على السلم ويسمعو
رامى : اي اللى حصل
رضوان : انت ملكش حديت معاي
رامى : لا لازم ادافع عن نفسى
موسى : رامى
رامى : لا هتكلم مش عشان هو سنه اكبر منه يبقى اللى بيقولو صح وانا اللى غلط
هى حاجه واحده بس اللى غلط فيها ومن حقك تزعل عليها أنا سبتها ف الشقه لوحدها ف البيت وانا روحت اتجوز وعشت يومينى مع مراتى ونسيتها دى الغلطه الوحيده اللى مخليه ضميرى مش قادر ينام
إنما الباقى لا
انا حافظت عليها لاخويا اللى انت ومراتك بتعتبرو ابنك وابنك كمان بيعتبرو اخوه
وإلا كان ممكن ترميها ل اي حد من شباب العيله زى م. رميتهالى وظلمتها وسمعت كلام شيخ المجلس ولا اسمو كبير المجلس
رامى بيتصدم لما لقى باباه مديلو قلم جامد على وشه
رامى بيبص لوالده بصدمه ويحط أيده على خده
وكل الموجودين بيصدمو من ردة فعل موسى
موسى : مريم مش لعبه عنرموها
رامى بينزل ايدو من على خدو
رامى : حقك ي بابا وتقدر تعمل فيا اكتر من كده  والخد التانى م اضربش ولو موتنى هتفضل انت ابويا
وبينزل يبوس رجل أبوه
رامى : مع ذلك كل اللى قولته مش غلط
رضوان : تشكر

تزوجته رغماً عنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن