الفصل ٢٠
رامى ومريم وريم ويونس بيوصلو البلد
يونس : يلا بينا
بيوصلو البيت عند موسى بيكون رضوان ورضا موجودين
مريم اول م بتدخل بترمى نفسها ف حضن مامتها
رضوان بيشدها من أيدها ويوقفها قدامه ويضربها بالقلم
يونس : ليه قده ي عمى
ريم بتخاف وتمسك ايد رامى جامد
ومريم دموعها بتنزل
رضوان : م اسمعش حسك
وبيمسك مريم من ايديها الاتنين
رضوان : ي فاجرة كيف عملتى اقده كيف
يونس : هى عملت اي لكل ده
رضوان : قولتلك م تتحدتش واصل
مريم : ... لا رد
رامى : واي اللى هى عملتو
رضوان : انت حسابك عسير معايا
موسى : اهدى ي رضوان الأمور م تتخدش قده
رضوان : شرفها ضاع وعاوزه تتنقل من حضن ده لحضن ده وتقولى نهده
رامى : شرف اي اللى ضاع بنتك لسه بنت ملمستهاش
رضوان : وانا اشضمنى
مريم : والله ي ابوى م لمسنى وكنتش أنا وهو نقعدو مع بعضينا لحالنا ابدا
رضوان : والمنديل ي بت رضوان
مريم : والله يابا ده هو جرح يده والدم حطه على المنديل والله وغلاوة يوسف اخوى
رضوان بيضربها بالقلم
رضوان : متجبيش سيرته على لسانك
يونس بيتعصب ويقف قدامه
يونس : حرام عليك ليه كل ده حلفتلك بالله مش مصدق حلفتلك بغلاوة اخوها مش مصدق نعملو اي تانى
مريم بتقف ورا يونس وتمسكو جامد من التيشيرت بتاعه
رضوان : أنى هنكشف عليها الاول
موسى : ي رضوان متخسرش ثقتك ف بتك
رضوان : متدخلش ي موسى
رامى : بقولك ملمستهاش انت مش راضى تسدق ليه
رضوان : متدخلش
انى هنجبلها الحكيمه تكشف عليها واعرف إذا كنت لمستها ولا لا
مريم : والله يابا م لمسنى
بيجى رضوان عشان يمسك مريم يونس بيمنعو
يونس : بذيداك قده ي عمى ولو طلع ملمسهاش هنتجوزها ف الحال اطلب يابا المأذون
رضوان : والحكيمه زمانها جايه من الوحدة
وبتفضل مريم واقفه ورا يونس وبعد وقت بتيجى الحكيمة
رضوان : وديها ي موسى اوضه عندك عشان الحكيمه تكشف عليها
سعاد بتاخد مريم من ورا يونس ويونس بيمشى وراها وموسى بيكون ماشى
موسى : اترزع اهنه رايح وين انت
يونس : هنقف عند الباب مهندخلش
مريم بتروح مع سعاد ورضا اوضة ف البيت والحكيمه معاهم ويقفلو الباب
الحكيمه : نامى ي بتى
مريم كانت بتبكى وتبص لمامتها
وتنام على السرير
الحكيمه : بعدى رجليكى
مريم : والله ياما م لمسنى ولا جه جارى
رضا : اعملى اللى عتقول عليه الحكيمه
مريم بتنفذ الكلام وهى بتعيط جامد
الحكيمه : لسه بت بنوت
رضا : متوكده ي حكيمه
الحكيمه : ايوه متوكده ده شغلى
مريم : قولتلك ياما قولتلك وبتعيط جامد
عند رامى وموسى
موسى : مرتك دى
رامى : ايوه
وبيروح عند والده عشان يبوس ايدو
موسى : بعد عنى
رامى : ي بابا
موسى : م عوزش اسمع حاجه منك واصل
رامى : لا هتسمع ايوه انت مكنتش عطينى فرصه اوافق ولا ارفض انت كنت مدينى امر ولازم انفذه نفذتو
وبيروح عند ريم وياخدها ف حضنه وانا بعشقها من قبل م تبقى مراتى وكان من رابع المستحيلات أنى اسيبها
موسى : ... لا رد
رامى : سامحنى بس انت اللى مدتنيش فرصه عشان اوضحلك كنت بتدينى أوامر وبس وانا كنت نازل عشان اقولك أنى عاوز اتجوزها واخدك انت وامى معايا بس كل اللى حصل لخبطلى الدنيا كلها بس برضى اتجوزتها ف معادنا
موسى : من غير ابوك وامك
رامى : مكنتش هتوافق
موسى : بتلوى دراعى يعنى
رامى : ولا عشت ولا كنت عشان اعمل كده
موسى : قفل على الحديت ده ونشوفو اي اللى هيحصل مع اخوك ومريم
رامى : ملمستهاش
موسى : مصدقك ي ولدى بس عمك الغضب عميه
الخدامه : موسى بيه المأذون وصل بره
عند يونس ورضوان بتطلع رضا
رضوان : هااا ي حرمه
رضا : بت بنوت ي حج
يونس : يلا ي عمى نكتب الكتاب
اكيد المأذون وصل
يونس بيكون سامع صوت عياط مريم
وينزلو عشان يكتبو الكتاب ويكون رامى وموسى هما الشهود
بعد م المأذون يخلص كتب الكتاب بياخد السلم جرى ويدخل الأوضه اللى فيها مريم بتكون لسه بتعيط ورضا وسعاد واقفين
ويونس بياخد مريم ف حضنو ومريم بتحضنو جامد
يونس بيبوسها من جيبينها
يونس : اهدى ي حبيبتى اهدى عشانى كده هتتعبى
( مريم من كتر العياط كان ممكن تدخل ف انهيار عصبى )
مريم : ابوى معيثقش فيا ي يونس
يونس : اعذريه ي حبيبتى اعذريه
مريم : ي يونس
يونس بيبوسها من شفايفها ويسكتها بيها مريم كانت مستسلمه ليه وبس
رضا وسعاد بيسيبوهم ويخرجو من الأوضة ويقفلو الباب
يونس بيسند جيبينه على جيبين مريم
يونس : اهدى وقولى الحمدلله أنى انتى ف حضنى وانا ف حضنك وربنا جمعنا مع بعض
مريم دموع بتنزل منها وبس
يونس بيمسحلها دموعها
يونس : أنا معاكى متخافيش من حاجه
مريم : ابويا كرهنى ي يونس
يونس : مفيش اب بيكره بنتو هو مضايق بس
عند رامى بيروح عند مامته ويقف قدامها
سعاد بتبعد وشها لجهة التانيه
رامى بيبوس راسها
رامى : سامحينى ي امى كلو كان غصب عنى
سعاد : ... لا رد
رامى : مش هتكلمينى
سعاد : .... لا رد
رامى بيوقف ريم قدام مامته
رامى : ريم مراتى ي امى بحبها لا بعشقها
سعاد : عشقت ي ولد موسى
رامى : علمتنى العشق ي ام رامى
وبينزل يبوس رجلها
سعاد بتقومو
سعاد : خد مرتك وروح اوضتك ارتاحوا جيين من سفر
رامى بيبوس دماغها وياخد ريم ويطلعو اوضته
اول م بيدخلو الأوضه رامى بيقعد على الكنبه وريم بتقعد جنبو وتحط راسها على صدرو
ريم : رامى
رامى : اممم
ريم : عارف بعد كل ده مريم صعبانه عليا قولت كل حاجه هتبقى تمام والدنيا ضحكتلها وهتجوز اللى بتحبه
رامى : ربنا عوضها بيونس وان شاء الله هيقدر يمسحلها كل اللى حصل ده ويعيشها حياة جديده غير حياتها القديمه
ريم : يارب ي حبيبى يارب
عند مريم ويونس
يونس : تعالى ارتاحى ف اوضتك
مريم : اوضتى فين هرجع دوار ابوى تانى
يونس بيمسك أيدها ويبوسها
يونس اوضتى هى اوضتك من انهاردة احنا واحد وبيبوسها من شفايفها ويقومها من على السرير ويشيلها
مريم : يونس نزلنى عيب
يونس : انتى مراتى بيشيلها ويمشى بيها ويدخل اوضته وينزلها على السرير
يونس : ادخلى خدى دش يكونو طلعو شنطتك هنا
مريم : ... لا رد
الباب بيخبط
سعاد : انزل ي يونس عمك رضوان عاوزك انت ومرتك تحت
يونس : خير ياما
سعاد : انزل وانت تعرف
يونس : حاضر ياما روحى واحنا جيين وراكى
سعاد : ماشى
رامى بيكون ف اوضته وريم ف حضنه بيسمع مامته بتكلم يونس
رامى بيخرج ريم من حضنه ويبوسها من جيبينها
يونس : نامى ي قلبى هشوف ف اي واجيلك
ريم بتهزلو راسها دليل على موافقتها
ورامى بيخرج بيكون يونس ومريم نازلين
رامى : ف اي
يونس : مش عارف ادينى نازل اشوف
يونس ومريم بينزلو ويكون رضوان وسعاد ورضا ويونس قاعدين
يونس : نعم ي عمى
رضوان : هتدخل عليها الليله
يونس : نعم
رضوان : ولا اقولك نخليها دخله بلدى
مريم بتمسك يونس من أيده جامد
يونس : مراتى وانا حر
رضوان : وانا اشضمنى يمكن تعمل زى اخوك
رامى كان لسه هيتكلم موسى بصله بمعنى اسكت
يونس : الظروف تختلف
رضوان : اللى عندى قولته
يونس : وانا مش موافق
رضوان : يبقى هتبقى بلدى
يونس : ... لا رد ومريم يد مسكته بيها من التيشيرت ويد التانيه مسكته بيها من ايدو يونس كان بيبص عليها وساكت
رضوان : جهزتى ي رضا الاربع حريم اللى هيمسكوها والى هتع
كان لسه هيكمل كلامه
يونس : أنا اللى هدخل عليها بس مش دلوقتى
رضوان : دلوقتى يعنى دلوقتى
يونس : ي عمى
كان لسه هيكمل كلامه
رضوان : وبعد م تدخل عليها الحكيمه هتكشف عليها ونشوف إذا كنت دخلت عليها ولا لا
يونس كان بيبص على مريم ودموعها نازله
يونس : ماشى ي عمى
وبياخد مريم معاه الأوضه
ورامى بيتعصب ويروح اوضته بتكون ريم قاعده على السرير مستنيه رامى بيدخل وهو ف قمة عصبيتو ريم بتخاف منو وترجع بضهرها لورا
ريم : ح بيب ى م ال ك
رامى : ريم متكلمنيش نهائى وابعدى عن وشى الساعه دى
ريم : ح ااا ض ر
وبترجع جامد لورا
رامى بيرمى المزهريه اللى جنب السرير ويضرب الكرسى برجلو
ريم بتخاف منو لانها عارفه أنه أما يتعصب مبيشفش قدامه ودموعها بتنزل ومبتقدرش تتنفس وهو بيحس بيها ويجرى عليها
وياخدها ف حضنو
رامى : اتنفسى براحه براحه اهدى اهدى أنا أهو مش متعصب قدامك مش متعصب اهدى
ريم بتضربو ف صدرو
ريم : خوفت منك خوفت منك خوفت منك
رامى : اسف اسف اسف وبياخدها ف حضنو وهى بتحضنو جامد وتعيط
رامى : اسف اسف
وبيفضل حاضنها لوقت م تهدى
هو بيخرجها من حضنو ويبوسها من جيبينها
رامى : خلاص اسف مكنش قصدى اخوفك
ريم : مالك ف اي
رامى : م فيش
ريم : حبيبى مالك
رامى بيخرج تنهيدة
ويحكيلها اللى حصل
ريم كانت ردة فعلها من الصدمه أنها حطت أيدها على بوقها وبصت عليه بذهول
رامى : هو ده اللى حصل
ريم مكنتش مستوعبه وبعدين حضنت رامى جامد وفضلت تعيط
رامى : اهدى ي ريم انتى بتعملى كده هي هتعمل اي
ريم : حرام ي رامى حرام
رامى : صعبت عليا ويونس صعب عليا راجل ومش عارف يحمى مراتو
ريم : باباها ده ظالم قوى وماماتها اي متتكلم
رامى : الست هنا ملهاش كلمه
ريم بتبص رامى
رامى بيبوسها من جيبينها
رامى : عمرى م هعملك معاملتهم هنا أنا كاره عيشتى هنا عشان اللى بيحصل ف الستات وسبتلهم البلد ومشيت
يونس بيدخل الأوضة هو ومريم ومريم بتقعد على السرير ووشها ف الأرض ودموعها مغرقه وشها
ويونس بيقعد ف الأرض قصادها على ركبوا ويمسك أيدها
يونس : سامحينى مش قادر اعملك حاجه سامحينى وبيبوس أيدها
مريم بتعيط وبس
يونس : عشانى متعيطيش
مريم : .... لا رد
دموعها بتنزل وبس
وبكده البارت خلص وانا عشان عارفه انى قصرت معاكم كتبتلكم فصل طويييل جداً اطول من اي فصل وعوضتكم عن عدم نزول الرواية ف معادها