الفصل ١٥
عند يونس وموسى
يونس : ي ابوى انت قده بتظلم اخوى وبتظلم مريم
موسى : .... لا رد
يونس : والله ي ابوى اخوى عمره م هيحبها هو بس هيعتبرها امانه وهيعمل تأدية واجب
موسى : بذيداك حديت ماسخ
يونس : طيب اقولك على حاجه عمره م هيلمسها ةهيعاملها على أنها اخته مش مرته ومش بعيد يعاملها على أنها اجنبيه عنو
موسى : يونس متتكلمش عن اخوك اقده تانى قدامى
يونس : والله ي ابوى
كان ليه هيكمل كلامه
موسى : متكترش حديت عشان اخوك دخل عليها ف أول دخلت الدوار فيه
يونس : كيف ده
موسى : زر م سمعت وشوفنا المنديل كمان
يونس : لا فى حاجه غلط فى حاجه غلط
موسى : يونس اكسر الشر ومتتكلمش تانى واصل ف الموضوع ده
يونس : لا أنى هنسافر ي ابوى وهثبتلك كل اللى بقوله
موسى : بعد م تثبت
يونس : هنتجوزها
موسى : بنت لعبه ف ايدك انت واخوك
ولا تكونش فاكر أن أهل البلد هيرحموها من الكلام عنيها
يونس : م حدش عارف ان رامى هو اللى اتجوزها غير رئيس المجلس وكام واحد من البلد والكل عارفها وعارف اخلاقها وعارف اخوها ومش هيستجرو يتكلمو عليها كلمه واحده
موسى : ده انت محضر ومخطط ومجهز كل حاجه
يونس : بالله عليك ي ابوى سبنى اروح ولو لقيتهم عايشين مع بعض زى اي اتنين م تجوزين اوعدك أنى مش هقرب منيها واصل ولا حتحدتت وياها
موسى : روح ي يونس روح
يونس بيبوس راس والده وأيده ويمشى
عند مريم بتكون بتفكر ف كلام رامى
وتكلم نفسها
مريم : م قدميش حل غير أنى اوافق
خلاص أما ييجى ابقى اقولو
عند رامى وريم
بيكونو نايمين ف حضن بعض
وريم بتصحى الأول بترفع راسها من على صدره وتبتسم وتبوسو من جيبينه
ريم : بحبك اوى انت احلى حاجه حصلتلى ف حياتى وبتبوسو جنب شفايفو وتقوم وتلبس الروب بتاعها وتدخل الحمام
رامى بيكون عامل نفسه نايم واول م تمشى بيقعد على السرير وبيرجع بضهره لورا
رامى : وانتى اكتر شقلبلى حياته بحبك بجنانك بكل حاجه انتى بتعمليها
كان بيكلم نفسو
عند يونس بيكون ف بيت رضوان بيخبط والخدامه بتفتحلو
الخدامه : اتفضل ي يونس بيه
يونس : عن رضوان موجود
الخدامه : ايوه اتفضل وانى هنديله خبر
يونس بيدخل ويقعد وسعاد بتشوفو
سعاد : يونس كيفك ي ولدى
يونس : مليح ياما
سعاد : مالك اقده
يونس : كنت جاي اسلم عليكم قبل م اسافر
سعاد : هتسافر فين ي ولدى
يونس : هنسافر لاخوى
سعاد : عند مريم بتى اوعاك يكون حد فيهم حصله حاجه
يونس : لا متقلقيش هروح بس اعمل حاجه ليا واجى على طول
بيكون رضوان جاى عليه
رضوان : تعالى وراى
يونس بيمشى وراه ويدخلو المكتب ويقفلو الباب ورضوان بيقعد ويونس بيفضل واقف
رضوان : اقعد ي يونس
يونس بيقعد
رضوان : عاوز الحقيقه من غير كدب
يونس : حقيقة اي
رضوان : اي اللى حصل مخليك تسافر لأخوك
واخوك عيردش على تليفوناتى ليه
يونس : عادى مسافر أقضى وقت مع اخويا وهعمل كام مشوار
رضوان : عينك فضحاك ي يونس قول
يونس : أقول اي
رضوان : يونس انتى مهتقدرش تكدب عليا أنا عارفك زين
يونس : .... لا رد
رضوان : رد ي يونس
يونس : عاوزنى أقول اي
رضوان : اخوك رامى بتى صح
يونس : م اعرفش
رضوان : مش عتعتبر حالك مكان ولدى يبقى تقول
يونس : كل اللى اعرفه ان اخوى عيحب واحده تانيه معاه ف لندن والمفروض فرحهم الشهر ده
رضوان : ومريم بتى اي حالها معاه
يونس : م خبرش هروح اشوف اي اللى حصلان هناك
رضوان : لو فى حاجه غلط تتحصل هناك تجيبلى بتى معاك
ولو اخوك اتجوز عليها ولا متجوز قبل م بتجوزها اجيبها معاك برضى
يونس : حاضر بس م تقولش ل
رضوان : عارف ومش هقولها
