الفصل ١٧
بعد م رامى يخرج برة الاوضه بيلاقى يونس واقف قدام باب اوضته يونس بيكون ف عنيه نظرة انكسار وجع قهر
رامى بيروح عندو وبياخدو ف حضنو
يونس : والله ي رامى مكنتش عامل حساب كل ده والله كنت ناوى بعد م اخلص كل حاجه ورايا وافتح شغل خاص بيا اتقدملها رسمى وكلمت حسن وحسن رحب بالفكرة وكان كل م يتقدملها عريس هو كان يرفضو ويعمل ١٠٠ عذر من ولا حاجه عشان ميتجزهاش
رامى : اهدى ي يونس
يونس بيخرج من حضنو
يونس : هتجوزنى ي رامى اكيد لا اكيد مش هتوفق بعد كل ده اهاااااا لو كنت نزلت وقت التار كان زمانى متجوزها من زمان واكيد يوسف زفت قتل حسن عشانى
رامى بيبصلو باستغراب
ويونس بيستوعب كلامه ويدخل اوضته ويسيب رامى
ورامى بيدخل وراه الاوضه
رامى : فهمنى ازاى
يونس بيقعد على السرير ورامى بيقعد على الكرسى اللى جنب السرير
رامى : قول سامعك
يونس : .... لا رد
رامى : يونس احكى عشان مش هسيبك
يونس : يوسف كان عاوز يتجوز مريم وحسن مش موافق عليه
رامى : ليه
يونس : عشان مريم بتاعتى وبحبها ويوسف مش بتاع جواز ولا بتاع شغل
رامى : اقتنعت أنا صح
يونس : مرة حصلت خناقه كبيرة م بينهم كانو هيموتو بعض وناس هى اللى دافعت عنهم وحاشوهم عن بعض
رامى : ليه
يونس : يوسف طعن مريم ف شرفها عشان حسن مش راضى يتجوزها وكل م حد يتقدملها هو يرفضه
رامى : قال اي بالظبط
يونس : قال إنه بيدارى على اخته من الفضيحه وانه ديوث وأنه ممكن يكون هو اللى عمل كده عشان بيحب اخته قوى ويونس كان هيموته ساعتها وضربه جامد ودخل المستشفى كان بين الحيا والموت ويوسف قالو أنه هيدفعو تمن اللى عمله قبل م يغمى عليه
دى كانت اخر خناقه مبينهم
رامى : مين اللى حكالك
يونس : حسن
رامى : وبعدين
يونس : بس مفيش حاجه حصلت تانى وحسن م شفهوش نهائىمن بعدها
رامى : ربنا يرحمه
يونس : كل ده بسببى ي رامى
رامى : مفيش حاجه بسببك كل حاجه ربنا رايد بيها من قبل م انت تشوفها من ساعة م اتخلقت ف بطن مامتها وهى مكتوبلها كده م فيش حاجه بسببك
يونس : احساس الذنب بيوجعنى قوووى
رامى : قوون ي يونس صلى ركعتين لله
يونس بيقوم يدخل الحمام ورامى بيخرج من اوضة يونس ويدخل اوضة المكتب بتاعه
ويفضل قاعد فيها
عند ريم بتكون قاعده وبتبكى
عند مريم بتكون قاعده بتقرا قرآن وبعد م خلصت دعت
مريم : يارب غيرلى حياتى للأحسن وبتقفل المصحف وتنام وقبل م تنام بتفتكر موقف ليها هى ويوسف ويونس
فلاش باك
يوسف : مريم ي مريم
مريم : اي ي حسن براحه ي حبيبى مش كده
حسن : يونس نزل بس مقيليش انو نزل
مريم : طب واي فيها
يوسفغ : كان المفروض قاللى قبل م ينزل
مريم : هتعمل اي
يوسف : عادى هقوله أنى زعلان منه
مريم : بس عشان انت بتجيب ورا اول م بتشوفو
يوسف : عيب ي بت ده أنى يوسف
مريم كانت بتضحك
مريم : ايوه عارفه عارفه
يوسف : خلاص عشان تلاقيه جايه دلوقتى الاستاز
مريم : خلاص
والباب بيخبط
يوسف : مش قولتلك
يوسف هو اللى بيفتح الباب
يوسف : نعم
يونس : طيب دخلنى الاول
يوسف : اتفضل
يونس : مريومه ازيك
مريم : كويسه انت كيفك
يونس : طالما هتتكلمو صعيدى يبقى اتكلم زيكم
مريم : طالما احنا ف البلد يبقى لازمن نتكلم صعيدى
يونس : ايوه ي صعيدى أنا ي متمكن
مريم ويونس بيضحكو
يوسف بيخبط سيف ف كتفو
يوسف : اي ي بابا أنا واقف
يوسف : آسف ي عمهم زعلان ليه بقى
يوسف : ابدا انت عملت حاجه تزعل
يونس : م انا بقول كده برضى
يوسف : انت بارد ياض ولا معندكش دم
يونس : الأتنين ي اخويييييييى
يوسف : بس ودنى
يونس : اي كنت عايز اعملهالك مفاجأة
غلطان أنى ي مريم غلطان
مريم بتكتم ضحكتها بالعافيه
مريم : أسأل يوسف
يوسف : ... لا رد
يونس : زعلانه منى ي بيضه
وبيلف وش يوسف وبيبوسه بوسه سريعه من خده
يوسف : ي ابن ال...
يونس : اوعى تكمل مريم قاعده
وبيقوم يجرى ويوسف وراه
نهاية الفلاش باك
مريم : اي اللى جابك على باللى ي يونس وبعدين بتنام
عند رامى ريم بتدخل عليه المكتب
ريم : اسفه م كنش قصدى بس انا بنت وحاسه بيها
رامى : ... لا رد
ريم : والله م هعمل كده تانى أنا اسفه
رامى : المرة الجاية هيبقى ليا تصرف تانى
ريم : مش هيبقى فى مرة جايه
رامى : أما اشوف
ريم : طيب يلا بينا اوضتنا
رامى : اسبقينى انتى الأول
ريم: بس
رامى : يلا ي ريم اطلعى
رامى بعد ريم تطلع بيروح اوضة يونس يطمن عليه بيكون بيصلى ويدعى ربنا من قلبه وهو بيبكى
رامى بيخرج ويقفل الباب على اخوه من غير م ياخد باله
عند ريم بتكلم نفسها
ريم : لسه زعلان منى بس هو مش حاسس بيا ولا بشعورى
بيكون رامى جه ودخل الاوضه ويسمعها ومبيردش على كلامها وبيدخل الحمام على طول
رامى بيخرج من الحمام وريم مستنياه
ريم : رامى والله م كان قصدى اجرحك والله
رامى : نامى ي ريم بس كلى الاول عشان م كلتيش حاجه
ريم : مش عايزه اكل عشان انت زعلان منى
رامى : مش زعلان منك
ريم : طيب اكلنى انت
رامى بيأكلها من غير اي كلمه وهى بتاكل وبيشيل الأكل وبينام من غير اي كلمة
ريم بتروح تنام جنبه وتدخل ف حضنو وتبوسو جمب شفايفو
ريم : م تزعلش منى أنا اسفه
رامى : نامى ي ريم
ريم : خلينى ف حضنك م تخرجنيش وبتحضنو جامد
رامى بياخدها ف حضنو وينامو
عند يونس بيخلص وينام
