الفصل 16
رامى بيكون ف البيت بتاعه هو وريم
رامى : حبيبتى لازم انزل الشركات كفايه كده
ريم : مش المفروض اننا نبقى ف شهر العسل بتاعنا
رامى : المفروض
ريم : وشهر العسل بتاعنا باظ عشان موضوع مريم
رامى : ايوه
ريم : خلاص يبقى تفضل معايا هنا ومتخرجش
رامى بيرجع خصله من شعرها ورا ودنها
رامى : ي حبيبتى انا عاوز اخلص شغل كتير واديكى قولتى مفيش شهر عسل يبقى أدى للشغل حقه على الأقل عشان اعرف اعوضك عن شهر العسل اللى باظ
ريم : لا خلصو من البيت بس
رامى : ي روحى
ريم : لا بس وتحضنو جامد وبتبوسو جنب قلبو
ريم : لا مليش دعوه مش هتسيبنى وتخرج
رامى بيحاول يخرجها من حضنو وهى بتمسكو جامد
رامى : طيب خلاص انا جنبك أهو ومش همشى
ريم : رامى : اوعى تكون بتكدب عليا
رامى : لا يحبيبتى مش بكدب
رامى بيخرجها من حضنو
ريم : لا سبنى كده عاوزه انام ف حضنك
رامى بيحضنها وينامو تانى
بعد وقت كبير
رامى بيسمع جرس الباب بيخرج ريم من حضنو ويروح يفتح الباب ويكون يونس
رامى : يونس وبياخدو ف حضنو
يونس مش بيعمل اي حاجه واقف ثابت
رامى : مالك ي يونس
يونس : ..... لا رد
رامى : طيب ادخل ي يونس
رامى بيدخل يونس
ويقعدو مع بعض
رامى : يبقى عرفت
يونس : مقولتليش ليه ي رامى
رامى : امممم مقولتلكش ليه
وبيقعد ويرجع لورا ويبتسملو
يونس : رامى م تعصبنيش
رامى : مالك ي يونس
يونس : مقولتليش ليه
رامى : انت اهبل اقولك اي وليه اصلا
وبصلو
يونس : عشان انا اخوك
رامى : اخويا طيب ي يونس انت اخويا وانا اتجوزت وانت مسافر والموضوع جه بسرعه اعمل اي أنا بقى
يونس : لمستها ي رامى
رامى : مش مراتى وبعدين انت بتسأل سؤال زى ده ليه
يونس : فين مريم عاوز اسلم عليها قبل م أمشى
عند ريم بتصحى من النوم متلاقيش رامى جنبها
ريم : ماشى ي رامى ماشى
وبتقوم من على السرير وتاخد شاور وتخرج بتشوف رامى ويونس قاعدين مع بعض
ريم : رامى
رامى بيقوم من جنب يونس ويحضن ريم ويبوسها من جيبينها
وبعدين يمسكها من وسطها ويقربها ليه
رامى : مراتى ي يونس اللى حكتلك عنها
يونس : ومريم
رامى بيضحك
رامى : متخافش حافظتلك عليها وبيسيب ريم ويروح عنده
رامى : مش معنى انك مقولتليش انك بتحبها أنى مش فاهم معنى كلامك وانك مكسوف تقولى على حبك ليها
يونس جاله وهول من الموقف
رامى : متتصدمش ي حبيبى أنت مش اخويا بس انتى صاحبى وحبيبى وسندى بعد ربنا لو حصل اي حاجه ف الدنيا دى وبيحضن يونس
يونس بيحضنو جامد وبيعيط ف حضنو
يونس : كنت فاكرها ضاعت منى ي رامى كنت فاكر أنى مش هينفع اشوفها تانى مش هينفع ابقى معاها فكرت ف حجات كتيرة قووى وحشه وكنت بقول اخويا هو السبب
رامى بيخرجو من حضنو ويمسحلو دموعه
رامى : انت ابنى قبل م تكون اخويا وكنت عارف انك مينفعش تنزل البلد ف الوقت ده بالذات وانا كنت مجبورة على الجوازه دى وبابا قاللى ممنوع أنى اعترض ومينفعش اكسرلو كلامو
يونس : شكراً
رامى بيضربو بأيدو على راسو
رامى : شكراً اي ي متخلف احنا اخوات
ريم : عن اذنكم هحضرلكم حاجه تشربوها
رامى : لا ي حبيبتى حضرى حاجه ناكلها
ريم : حاضر
وبتسيبهم وتدخل
رامى : ابوك عرف
يونس : عرف اي
رامى : أنى اتجوزت
يونس : لا
رامى : قولتلو انى مش بحب مريم
يونس : ايوه
رامى : طيب كويس
يونس كان باصص ف الأرض
رامى : متبوصش ف الأرض كده وارفع وشك من الأرض
مش اخويا اللى ينزل وشه ف الأرض وهو بيتكلم
يونس : ... لا رد
رامى : ارفع وشك ( بصوت عالى )
يونس بيرفع وشه ويبص عليه
رامى : عارف انك قولتلو وعملت كده عشان بتحبها ي يونس بس ولا يهمك انت سهلت عليا حجات كتير
يونس : يعنى اي
رامى : عادى مش زعلان منك
ريم : الأكل جاهز
رامى : قوم تعالى ناكل
يونس : شكراً مليش نفس
رامى : طيب قوم بلا ملكش نفس قوم
ورامى بيقوم يونس ويقعدو على السفرة
وريم بتكون داخله الأوضه رامى بيمسكها من أيدها ويقعدها جنبو
رامى : اقعدى ي حبيبتى محدش غريب عادى انك تاكلى معانا
ريم : مش قولتلى
كانت لسه هتكمل كلامها
رامى : ف البلد مش هنا أنا ويونس عادى بالنسبالنا
يونس : اتفضلى اقعدى عادى
ريم بتقعد جنب رامى وعلامات الخوف على وشها
وبتمسك ايد رامى جامد رامى بيبوس أيدها وبيبتسملها
ويونس بيكون باصص ف طبقو
وريم بتفضل ماسكه ايد رامى
رامى : الكل عرف
يونس : لا عمك رضوان وخالتك ورضا كانو حاسييين وانت مش بترد عليهم
يونس : انت مقولتليش فين مريم
رامى : مقعدها ف شقة لوحدها متخفش العمارة كلها بتاعتى
يونس : .... لا رد
رامى : كل يالا اكيد ليك فترة مكلتش حاجه
وبيبص على ريم بيلاقيها م بتاكلش
بيضغط على أيدها
هى بتبصلو وبس
يونس : عاوز اروحلها
رامى : هوديك بس مش دلوقتى بكرة
يونس : تمام هجيلك بكرة
وبيقف من على السفرة
رامى : رايح فين
يونس : هرجع الفندق
رامى : انت نازل على الفندق ومنزلتش على هنا
يونس : ايوه
رامى : اوضتك لسه قاعده يلا اطلع اوضتك
يونس : لا انا همشى
رامى : اطلع اوضتك ي يونس
يونس : مش هسببلكم اي ازعاج وهقعد ف الفندق
رامى : أنا م بعدش كلامى مرتين
يونس : ي رامى
ريم : انت مش هتسببلنا اي ازعاج ده بيتك اتفضل اطلع اوضتك
رامى : ريم ردت عليك يلا اطلع اوضتك وهبعت حد يجبلك شنطتك وحاجتك
يونس بيطلع اوضته وبيكون رامى معاه
وبيدخل الأوضه
رامى : تفتكر ابوك هيسامحنى
يونس : أن شاء الله هيسامحك قول يارب
رامى : طيب يلا استريح شويه وانا هروح انام
عند ريم بتلم السفرة وتغسل الأطباق وتقعد ف الاوضه تستنى رامى
رامى بيدخل عليها وهو شايل اكل على الصينيه ف ايدو ويحطو على السرير جنبها
رامى : يلا عشان تاكلى
ريم بترمى نفسها ف حضنو وتفضل تبكى بصوت جامد
ريم : حرام حرام حرام
من بين دموعها كانت بتقولو حرام
رامى بياخدها ف حضنو ويهديها
رامى : اهدى حصل اي لكل ده
ريم : حرام عليكم حرام
رامى : هو اي اللى حرام
ريم : اللى بتعملوه فيها ي رامى حرام
رامى : انتى تقصدى اي
ريم بترفع وشها ليه
ريم : مريم حرام ي رامى هى مش لعبه
اتظلمت قووى وانتو بتبدلوها م بينكم
رامى : طيب اهدى ي ريم
ريم : م تقوليش اهدى كان ممكن انا اكون مكانها كان ممكن يكون ربنا مديلك اخت وهى تكون مكانها
جرب الأحساس ده
كان ممكن ربنا يخلقك بنت وتبقى ف نفس موقفها
وبتتكلم بطريقه عصبيه جدا
انتم اي ليه مش حاسين بيها ليه بتفكرو ف نفسكم هى بنائدمه زيها زينه وعندها احساس وبتحس
ربنا هيعاقبكم على كل ده
كانت بتتكلم بصوت عالى وواقفه قدامه
رامى : ريم
اتكلم بصوت عالى جداً وبنرفزه
ريم اتخضت بس م بينتش
ريم : اي مش عاجبك كلامى عشان دى الحقيقه ودايما الحقيقه هى اللى بتوجع ي رامى
رامى : أنا ماسك نفسى عنك بالعافيه وصوتك ده ميعلاش انتى فاهمه
ريم : لا هيعلى لما اشوف حاجه غلط
رامى بيقف قدامها
رامى : كل اللى حصل ده مكنش ذنبى ولا ذنب اخويا
ريم : .... لا رد
رامى صوتو بيعلى اكتر مع كل كلمة بيقولها
رامى : مش ذنبنا
هى اخوها مات وهما حكمو عليها بكده
ريم : كان بأيدك ترفض أو توافق
رامى : محدش يقدر يخالف رئيس المجلس
ريم : اي اللى انت بتقولو ده
رامى : اي اللى بقولو ده اللى بيحصل
ريم : ... لا رد
رامى : اول واخر مرة تعلى صوتك عليا ي ريم
وبيخرج برة الأوضة ويقفل الباب جامد وراه