الخاتمه ١

13.4K 259 16
                                    

رواية تزوجته رغما عنى
الخاتمه ١
مريم بتخلص اكل وتنزل تكمل شغل ويونس بيصحى وينزل بتكون مريم قاعده ف الأرض وسط البنات وسعاد قاعده على الكنبه
يونس بيكون ف حالة صدمه وبيبص على مامته وبعدين على مريم وعينه بتيجى ف عين مريم ومريم بتنزل عينها ف الأرض
يونس : ياما
سعاد : تعالى ي يونس قومى ي بت منك ليها شوفو اللى قولتلكم عليه
يونس بيروح عند مريم ويقومها ويمسك ايدها
يونس : قاعده ليه ف الأرض
مريم : زيى زى البنات
يونس : لا مش زيك زيهم ومتقعديش كده تانى
سعاد : عتكبرها عليا ي يونس
يونس :  العفو ياما بس مش مقامها تقعد ف الأرض اقده دى مهما كان برضك بت الحج رضوان ومرتى
سعاد : ماشى ي ولدى
وبتسيبه وتمشى
مريم : مكنش لازم تتكلم ي يونس اهى زعلت منك
يونس : لا مزعلتش وبعدين متكرريهاش تانى
مريم : .. لا رد
يونس : سامعه
مريم : حاضر انت طالع الأرض
يونس : ايوه عاوزه حاجه
مريم : عايزه سلامتك ربنا يرجعك سالم غانم ويقويك على الشغل ي يونس يارب
يونس : يارب
وبيبوس جيبينها
يونس : ابويا ف المندرة
مريم : ايوه
يونس بيروح المندرة بيكون موسى وواحد تانى معاه
موسى : تعالى ي يونس عمك مرضى اللى هيعلمك الشغل
يونس بيسلم اليه وبياخده ويروحو الزرعه
مريم بتشتغل لغاية م تحس بتعب جامد وتقعد على كرسى ف المطبخ وتشرب ميه
سعاد بتدخل بتلاقيها قاعده وباين على وشها التعب
سعاد : مالك ي مريم
مريم : تعبانه شويه ي خاله
سعاد : اجبلك الحكيمه
مريم : لا لا ملوش للزوم هو بس عشان مش متعوده على الشغل الكتير
سعاظ : طيب كلى لقمه وروحى ارتاحى شويه
مريم : شكرا ي خاله بعد م اخلص القضيه اللى ورايا هروح ارتاح
سعاد : براحتك بس متجيش على نفسك
مريم : حاضر
مريم بتخلص الشغل وبتروح تنام على طول ويونس بيرجع البيت متأخر وبينام جنبها وهى بتحس بي
مريم بتفتح عنيها
مريم : حمدالله على سلامتك مش هتتعشى
يونس : لا عاوز انام قبل م اروح لعم رضوان
يونس بينام فعلا وبيصحى يروح شغله
سعاد مش بتخلى مريم تعمل شغل كتير
تسريع للأحداث
بعد شهر يونس بيرجع من شغله وهو مبسوط وبيروح عند مريم
يونس : مريم هكفلك انهاردة خلاص بقى معايا فلوس وقبضة اول مرتب ليا
مريم : مبروك ي حبيبى مبروك
يونس : هقول ل ابويا وامى انهاردة ولأهلك
سعاد بتيجى عليهم
سعاد : هتقولنا اي ي ولدى
يونس : مريم حامل ياما
سعاد : والنبى صحيح ي ألف نهار ابيض ي الف ننار ابيض مبروك ي حبيبى مبروك
وبتحضن يونس ومريم
يونس ومريم الله يبارك فيكى
سعاد : هروح اقول ل ابوك عشان يفرح معانا
الكل بيعرف خبر حمل مريم وبينبسطلهم
بتكون مريم وسعاد ويونس وموسى قاعدين مع بعض
يونس : ياما مريم الحمدلله حامل وانى مش عايزها تشتغل اي حاجه ف البيت وانا الحمدلله اشتغلت وقبضت اول مرتب انهاردة وهدفع تمن وكلنا وشربنا وكل اول سهر هدى ابويا جزء من مرتبى
موسى بيضحك
سعاد : واللهي ولدى من غير م تقول
موسى : احلى م فيك ي ولدى عزة نفسك ربنا يباركلى فيك يارب ومش مستاهله انى اخد منك فلوس ده انتم فردين بس ي ولدى
يونس : لا ي ابوى معلش اقبلهم
موسى بيضحك
موسى : يونس انت مهما كبرت هتفضل ولدى ولو هاخد من ولدى تمن اكله وشربه تبقى عيبه ف حقى
يونس : لما ابقى لحالى لكن دلوقتى معايا مرتى ي ابوى وفى فرق بالله عليك تقبلهم
موسى : ماشى ي يونس
يونس : بعد اذنك ي ابوى انى اجازة انهاردة هروح مع مريم عند الدكتورة
موسى : براحتك ي ولدى
سعاد : وليه تسيب شغلك انى اروح معاها
يونس : منتحرمش منك ياما بس انى عاوز انروح معاها وانتى تعالى معانا
سعاد : متزعلش منى ف اللى هقولو ي ولدى بس مش لازمن مصاريف دكاترة وكلام ماسخ
مريم بتبصلها بصدمه
يونس كان لسه هيرد عليها هى بتقاطعه
سعاد : مرة اخوك من بلاد برة ومش زيينا عشان اقده من حقها تروح لدكاترة وحكمه أما مرتك زيها زيين وزى بنات البلد محدش عيروح لدكاتر البت تحبل ونجبلها الدايه تولد وخلصنا على قده ولا دكاترة ولا حكيمه
يونس : الزمن غير الزمن ومتقارنيش مرتى بحد ياما ودى بنى آدمه ودى بنى آدمه
موسى  : متدخليش بعد اقده ف حياة ولدك ومرته ملكيش صالح
سعاد: ي حاج
يونس : العفو يابا لا طبعا انا مس قصدى بس انا هبقى مطمن اكتر لما تتابع مع دكتورة
سعاد : براحتك ي ولدى
موسى : يونس هتبقى اول وآخر مرة اخد منك فلوس وكل وشرب وبيات مش كفاية انك شغال ف الأرض ببلاش
يونس : ي
موسى بيقاطه
موسى : خلص الحديت انى خدت دلوقتى عشان مكسرش فرحتك ولا خاطرك ي ولدى
يونس  : ماشى ي ابوي
بعد وقت ف اوضة يونس ومريم
يونس فونو بيرن ويرد
يونس : عاش من سمع صوتك ي عم رامى
رامى : معلش الشغل سامحنى
يونس : ربنا يقويك
رامى : عامل اي انت وكل اللى عندك
يونس : تمام الحمدلله
رامى : مبروك عقبال م ييجى على الدنيا يارب
يونس : اللهم آمين
رامى : ي ترى رجعت عن اللى بتعمله
يونس : لا
رامى : برضى
يونس : ي بنى الدنيا تمام عندى الحمدلله وشغل عم ابراهيم حلو والدنيا ماشيه
رامى : افتح الكاميرا
يونس بيفتح الكاميرا ويوجها عليه
رامى : مش حاسس انك خسيت شويه ي يونس
يونس بيضحك : عملت رجيم وخسيت
رامى : لا ي راجل وانت ناقص تخس اصلا امال انا اي
يونس : ي عمى كبر دماغك
رامى : اهتم بنفسك شويه اكتر من كده بص على جسمك
يونس : ي بنى عادى
رامى : ماشى ي يونس المهم
يونس : المهم
رامى : قاعد وبتكلمنى عادى مبتقولش عندى شغل
يونس: اخدت اجازة انهاردة هروح اكشف لمريم واطمن عليها
رامى : ربنا معاكم
يونس : اللهم آمين
رامى  : اسيبك انا
يونس : ماشى مع السلامه
رامى : مع السلامه
يونس بيقفل مع رامى بتيجى مريم جنبه وتحضنه وتحط راسها على صدرو  وهى قاعده
يونس : كلمة اسف عمرها م هتعمل حاجه ليكى بعد كل اللى عملتيه ولا هتوفيكى حقك ي مريم
مريم  بترفع راسها من على صدرو وتبص عليه
مريم : وانا مبقاش بنت اصول ولا زوجه صالحه لو موقفتش جنبك ي يونس وعملت كل اللى طلبته منى من غير نقاش ولا هيبقى ليه لازمه الحب اللى م بينا
يونس : كل يوم بتكبرى فنظرى عن الأول ي مريم وبيبوسها ف شعرها
مريم : انت اللى كبرت ف نظرى ي يونس اكتر بكتير من الول بعد اللى عملته رغم ان كل ده تعب عليك واثرو واضح جدا عليك انت من كتر الشغل وقلة الأكل خسيت قوى مبقتش يونس
يونس بيضحك ويرجع شعرها ورا ودنها
يونس : امال بقيت مين بقى وبيكمل ضحك
مريم : على فكرة انا مش بهزر ي يونس بتكلم جد
يونس : ي حبيبتى كبرى دماغك ومتفكريش كده وبعدين عادى انى اخس واحد كان عايش بمصروفو اللى بياخدو كل اول شهر ومش شايل هم اي حاجه وعايش حياته بالطول ولا بالعرض ومقضيها فسح ونوم وخروجات ودلوقتى بيشتغل ويدوب ٤ ساعات ي ساعتين اللى بينامهم
مريم : اولا ربنا يقويك وثانيا بقى انت ممكن تبطل شغل مع بابا وتعين حد حريص مكانك
يونس : لا طبعا إلا عم رضوان مش هسيبه إلا بموتى
مريم يونس
قالتها بعصبيه
مريم : يونس اي اللى بتقولو ده بعد الشر عليك ومتقولش كده تانى 
يونس : اهدى  انا بقولك كده كتشبيه
مريم : لا متقولش كده تانى
يونس : حاضر ي ستى مش هقول كده تانى ممكن ننام بقى عشان بجد عاوز انام ومش قادر وبالليل نروح لدكتورة
مريم :  ماشى تعالى يلا نام و ارتاح
يونس بينام فعلا ومريم بتفضل صاحيه وبتبص عليه وبتلعب ف شعرو
مريم بتكلم نفسها
مريم : انت قدرى ونصيبى وانا قدرك ونصيبك بحبك ي اغلى من حياتى
وبتبوسو عند شعرو وتنام بعد وقت
باب اوضة يونس ومريم بيخبط مريم بتصحى ويونس كمان
مريم بتقوم عشان تشوف مين يونس بيمسك ايدها
يونس : ايوه
الخادمه : اهل الست مريم تحت مستنينها قالولى اطلع انادمها
يونس   : طيب روحى ادينا نازلين
مريم : طيب هغسل وشى واغير هدومى وانزل
يونس : انا هاخد دش الأول لأنى عيى 
بتقفل لوحدها
مريم بتبوسو من جيبينه وتقوم وتكلم وهى ماشيه
مريم : كمل نومك ي حبيبى وارتاح هما عارفين انك بتسهر ومبتسدب تلاقى فرصه عشان تنام
يونس : ... لا رد
مريم بتغسل وشها و تغير هدومها بيكون يونس نايم بتروح عنده وتطفى الأباجورة وتقفل الباب وتنزل
مريم بتنزل ورضا اول م بتشوفها بتاخدها ف حضنها وتبوسها
رضا : الف مبروك ي بتى اول م ابوكى فضى جيتلك على طول
مريم : مكنش له للزوم ياما تتعب نفسك انتى وابويا وتيجى
وتروح عند رضوان وتبوس ايده
رضوان بيمسك ايدها ويقف ويحضنها
رضوان : مبروك ي بتى
مريم: الله يبارك فيك اتفضل اقعد ي ابوى وانى هنعملك الشاى بأيديا
رضا : تعملى اي  اقعدى
وبتقعدها جنبها
رصا : احنا مش جايين نضايف احنا جايين نطمنو عليكى ونمشو وبعدين متتحركيش كتيير انتى حبلة ي بتى
سعاد : ايوه ي أم حسن قوليلها ونوريها
مريم : حاضر ياما انى كويسه مفينيش حاجه
موسى : فين يةونس ي بتى
مريم : يونس نايم مش قادر يقوم من كتر النوم
رضوان اوعاكى تكونى صحتيه
مريم : لا هو صحى على هبط الباب وبعدين كان نازل بس نام وهو مستنينى
رضوان : ربنا يقويه سيبيه ي بتى متصحيهوش
مريم : لا انى مرضتش نصحيه
موسى : ميصحش ي بتى
بيكون يونس نازل على السلم
يونس : السلام عليكم
الكل : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بيروح عند رضا ويبوس ايدها وراسها
رضا : ربنا يرضى عليك ي ولدى
وبيروح عند سعاد ويبوس ايدها وراسها ورضوان وموسى
رضوان : نزلت ي يونس كنت كملت نومك وبعدين م انت كل يوم معايا
يونس : برضى ي عمى الأصول اصول لازمن انزل
رضا : ربنا يمعاك ويقويك ي ولدى
يونس : اللهم امين
بيقعدو شويه ويمشو 
بيجو هما وماشيين مريم بتبقى واقفه قدام الاب الداخلى
رضوان وهو طالع بيطلع فلوس ف جيبه ويديها لمريم من غير م حد يشوفو
مريم : اي ده ي ابوى
رضوان : دول نقطتك ولما ييجى على الدنيا ليها عندى حاجه زينه
مريم : ربنا م يحرمنى منك ابدا يارب ويديك الصحه وتعيش وتجينى كمان وكمان
وبتحضنه
ورضا بتروح عليها وتديها فلوس
رضا : عقبال م ييجى على الدنيا ي بتى وتفرحى بى
مريم  : امين ياما ومتحرمش من دخلتك عليا
بيودعو بعض ورضا بتمشى يونس هو اللى بيوصلهم لغاية البيت
سعاد : تعالى ي مريم شوفى ابوكى  جابولك اي
مريم : هما جابو حجات معاهم
سعاد : ايوه تعالى انى خليتهم دخلوهالك كلها المطبخ
سعاد بتاخد مريم ويدخلو
مريم بتتصدم من كل اللى موجود ف المطبخ
مريم : ابويا جاب ده كله
سعاد : ايوه جايبلك قفصين بط ووز وفروج وغير الخضار  الفاكهة اهى .وبتشاور بصابعها
ابوكى جاب كل حاجه المرا الحامل بتاكلها من ووكل وشرب حتى اللبن م نساه ولا اللحمه المتجابه جاهزه والسمنه البلدى  وكمان اي جاب عجلين وبقرة بتحلب معاه بس عمك موسى قالهم ويدوهم الزريبه
وبتنده على بنت
سعاد : بت ي ايمان تعالى
ايمان بتروح عندها
ايمان : نعم ي ست سعاد
سعاد : تعرفيها ي مريم
مريم : تقريبا بت ام صالح
ايمان : ايوه انا ي ست مريم
سعاد : ابوكى جابها تخدمك انتى لحالك متخلكيش تتحركى من على السرير
مريم : .. لا رد
سعاد : ربنا يحليهولك وميحرمكمش من بعض واصل
مريم : امين يارب طيب عن أذنك هروح اكلم ابويا واتشكرة على اللى جايبه
سعاد : روحى ي بتى وتدليش تانى ووكلك هطلعهولك لغاية عندك
مريم : ملوش للزوم ي خاله
وبتسيبها وتمشى
عند مريم بتحط الفلوس على السرير وبتطلع موبايلها وتكلم باباها
اول م رضوان يشوف ان مريم اللى بترن عليه بيكنسل ويرن هو
رضوان كان لسه هيتكلم
مريم : اي كل اللى جايبه ده يابا كتير قوى
رضوان : الغالى ميتوداش غير للغالى
مريم  : برضك ده ولا وكل سنة لقدام
رضوان : ي بتى دى قيمتك امال اجبلك اي عاد
مريم : متجبليش حاجه كفايه انك تدخلى من الاب وتيجي تقتد معايا شويه دى عندى تساوى الدنيا كلها
رضوان : تسلمى ي بتى بس برضك لازمن نجبلك حاجه واناداخل
مريم : ي الوى
رضوان : ايوه صح اوعك تدى لبت ام صالح فلوس حسابها بتاخده منى انا
مريم : كمان يابا كده كتير
رضوان : مفيش حاجه كتيره عليكى ي بتى يلا اقفلى
مريم : وصلته ولا اي
رضوان : واصلين من بدرى ده تلاقى جوزك قرب يوصل عندك كمان
مريم : ماسى ي يابا وربنا ميحرمنى ابدا
موسى : ولا منك ي بتى يلا مع السلامه
مريم : مع السلامه
مريم بتقفل مع باباها وتدخل تاخد شاور وتخرج ميكونش يونس لسه جه
بتقعد قدام التسريحه وتسرح شعرها ويونس بيدخل ومريم بتبتسم وتبص عليه
مريم : حمدالله على سلامتك
يونس : الله يسلمك ي حبيبتى
مريم : اتأخرت ليه
يونس : كنت تحت
وبييجى يقعد على السرير بيشوف الفلوس
يونس : اي الفلوس  دى كلها ي مريم جبتيها منين
مريم : بابا اما جه ادانى فلوس وماما كمان اما جت ادتنى دن غير الأكل والحاجات التانيه اللى جابوها
يونس : مش كتيرة شويه الفلوس دى وكمان الحاجه اللى جايبينها
مريم : فعلا وهما أصرو انى اخدها
يونس : مش هقدر اردهالهم الفلوس دى
مريم : تردها ازاى ي يونس دى شئ عادى بالنسبالهم ومش مستنين نردها
يونس  : ي حبيبتى افهمينى
مريم : فهماك بس بالعقل كده مفيش حاجه ممكن تحصل عندهم تخلينا نديهم فلوس
يونس : وبالنسبة لكل اللى ف المطبخ والزريبه مش لازم نردها
مريم : ي حبيبى ده شئ ف بلدنا هنا ان البنت اما تبقى حامل لازم اهلها يجيبولها زيارة كامله كبيرة ف بيت ابوها واصلا الزيارات اللى زى كده من الأهل شئ عادى لبنتهم ف البلد ده غير الزيارة اللى بتيجى للبنت بعد م تولد ولما البنت تروح بيت اهلها لازم تاخد زيارة طبعا وهى خارجه بأول مرة من بيت ابوها بالولد تاخد زيارة كبيرة برضى وغير الدهب اللى بيتجاب لطفل
يونس : ده انا فايتنى كتير
مريم بتضحك
مريم : كتير ي دوك
يونس : طيب ي ستى هغير هدومى وانام تانى انا بقى
مريم : ماشى ي حبيبى  بس شبل الفلوس دى معاك
يونس : معايا ليه شيليهم معاكى انتى
مريم  : لا خليهم معاكمش احنا الأتنين واحد
يونس : اه واحد بس دى فلوسك انتى من اهلك يبقى تشيليها
مربم : ي يونس بلاش مناهده وخليهم معاك
يونس بياخد منها الفلوس ويفتح الدولاب بيكون فى زى صندوق حديد من غير قفل بيفتحو ويحطهم فيه
يونس : اهم مع الالفين القدام
مريم : انا معدتهمش ومليش خلق اعدهم بصراحه
يونس : اعدهملك بس بعدين
مريم : م تعدهم دلوقتى
يونس : انتى غاويه تتعبينى ي مريز
مريم : لا بس نعرف اي اللى شايلينو
يونس بيخرجهم من الصندوق ويقعد على السرير وهى جنبه ويعدهم بيخلص اول رزمه ف ايدو وبيبص على مريم بزهول
مريم : مالك بتبصلى ليه كده
يونس : انتى عارفه الرزمه دى كام
مريم : لا كام
يونس : دى عشر تلاف جنيه
مريم : كام
يونس : زى م بقولك
مريم امال الاتنين دول كام
يونس بيعد التانيه ويبصلها نفس البصه
يونس : ودى ٥٠٠٠ جنيه
وبيعد التالته
يونس : ودى ٥٠٠٠ جنيه
مريم : يعنى عشرين الف جنيه
يونس : ايوه كده كتيير قوى ي مريم
مريم : اللى اارفو انهم بيدوو البنت  فلوس كتير بس مش لدرجه
يونس بيكون باين على وشه انه مضايقه
يونس : يا ربى اعمل اي انا دلوقتى

تزوجته رغماً عنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن