الفصل ١٩
رامى بيجيب مأذون ويطلق آلاء
يونس بياخد رامى على جنب
رامى : مالك فى اي
يونس : اي رئيك ناخد مريم بيتك انهاردة عشان نسافر الصبح البلد بدل م نسيبها تقعد هنا لوحدها
رامى : ماشى خليها تيجى
وبيضرب يونس على راسه من ورا
رامى : بعدين ده بيتك
يونس : ماشى
رامى ويونس وريم ومريم بيروحو بيت رامى
بيوصلو البيت وريم بتوصل مريم اوضة الضيوف
يونس : هروح أكلم ابوك وعمك
رامى : ماشى روح وانا هخلص شوية شغل
رامى بيدخل مكتبو وبيخرج الاب بتاعه
ويشتغل
عند يونس بيكلم باباه ويشرحلو الوضع
موسى : اخوك كان بيلعب ب البت
يونس : كان بيحافظ عليها ليا عشان م حدش ياخدها وانا قولتلك م لمسهاش نهائى والمنديل كان جرح من ايدو
موسى : انزل انت واخوك ومريم ونشوف اللى هيوحصل اي
يونس : ماشى
يونس بيقفل مع باباه ويروح عند رامى ويخبط على باب المكتب
رامى : ادخل
يونس بيدخل ويقعد قدام رامى
يونس : هننزل كلنا ابوك اللى طلب منى
رامى : قولتلو انى اتجوزت
يونس : لا
رامى : ... لا رد
يونس : متخافش ابوك مش هيمانع
عند مريم بتدخل االاوضه وتقعد هى وريم شويه وبعدين ريم تستأذن منها وتروح اوضتها
ريم بتاخد شاور وتخلص وتطلع تقعد على السرير وهى سانده ضهرها عليه
عند رامى ويونس
رامى : تفتكر هيسىماحنى
يونس : أن شاء الله
رامى : وأمك
يونس : هتزعل منك شويه وبعدين ترضى عليك
رامى : مش حابب اروجع البلد
يونس : لو منزلتش ابوك هيزعل منك قوى ولو فى نسبة ١% أنه يسامحك مش هيسامحك لو منزلتش
رامى : ماشى
يونس : هقوم انام عشان منمتش من امبارح ونفسى انام
رامى : روح أنا هخلص شغل وانام
يونس : هنسافر بالليل
رامى : أن شاء الله
عند مريم بتكون بتصلى ركعتين شكر لربنا
مريم بعد م تخلص
بتقعد تبكى
مريم : انا فرحانه قوى خلاص حبيبى هيبقى من نصيبى وهبقى ف حضنو بس والنبى خلى ابويا وامى يوافقو
وبتفضل تدعى كتيير قوى وبعدين تنام
عند رامى
رامى بعد م يونس مشى هو قام راح اوضته لقى ريم قاعده على السرير وراجعه بضهرها لورا بيروح يقعد جنبها على السرير ويبص عليها وهى تبتسملو وينام على رجلها ويحضنها من وسطها من غير اى كلمه م بينهم
ريم بتمشى أيدها على شعرو
ريم : حبيبى اي اللى مضايقك
رامى : .... لا رد
ريم بتبوسو من جيبينه وبتفضل تمشى أيدها على شعرو وتبوسو
رامى : ريم
ريم : اي ي حبيبى وبتبوسو من جيبينه
رامى : حاسس بابا مش هيسامحنى وهتعب معاه وانتى كمان هتتعبى
ريم : متشلش همى انا انا بالنسبالى اي حاجه خاصه بيك راحه ليا ومش هتتعبنى
رامى بيقعد لو روحنا البلد هنقعد على الأقل شهر هنا وفى عادات وتقاليد لازم نتقيد بيها
ريم : مش مهم
رامى : ريم الكلام سهل لكن الفعل صعب
ريم : وانا قولتلك اي حاجه خاصه بيك راحه بالنسبالى
رامى بيقربها منو ويبوسها من شفايفها
رامى : انتى ازاى كده
ريم : ازاى اي
رامى بيبوسها تانى بوسه طوييله
وبعدين بيحط جيبينه على جبينها
رامى : بحبك ي احلى حاجه ف حياتى
ريم كانت لسه هترد عليه رامى نيمها على السرير وهو بيبوسها
عند يونس
يونس بيغير هدومو وينام
ف البلد عند موسى وسعاد
موسى قال كل حاجه ل سعاد
سعاد بعد كل اللى قالو موسى م اتكلمتش
موسى : مالك ي حرمه بلمتى اقده ليه
سعاد : عاوزنى نقول اي
موسى : م خبرش عاد قولى اي حاجه
سعاد : أنى محدش صعبان عليا غير البنيه وسيرتها اللى هتبقى على كل لسان
موسى : محدش يعرف أن رامى اللى خدها غيرنا وكام واحد من عيال عمها واحنا ممكن نلمو الموضوع وبعدين
سعاد : ورأى البت
رامى : مالو
سعاد : قبل اي شى حدود رأى البنيه باذيداكم ظلم فيها
موسى : وه ي حرمه هو احنا علقناها المشنقه اياك
سعاد : مقصديش ي اخوى بس
موسى : مبسش قومى ي مراه شوفى اللى وراكى قومى ( موسى كان بيتكلم بصوت عصبى وعالى )
سعاد بتسيبه وتقوم
موسى كان بيكلم نفسه
موسى : اروح أقول ل رضوان
عند رامى بيكون نايم وريم راسها على صدرو
رامى : هنسافر بالليل وانا هتابع الشغل من هناك وهخلى امير يمسكه هنا
ريم : ماشى ي حبيبى . وانا هقوم احضر الشنط
ريم بتقوم تحضر الشنط وبتلاقى رامى وشه حزين بتاخده ف حضنها وهو بيحضنها جامد
ريم : باباك مش هيقسى عليك ولو قسى عليك مش هيستحمل يكمل قسوه عليك لانو باباك وانت حته منه
رامى : بس
ريم : مبسش نام ومتفكرش بحاجه
رامى بينام ف حضن ريم وريم بتمشى أيدها على شعرو وتبوسو كل دقيقتين لوقت م رامى نام وهى نامت بعد م رامى نام بشويه
والكل بيصحى قبل معاد الطيارة ب ٤ ساعات بياخدو شاور وينزلو
رامى : يلا نجهز اكل
ريم : يلا
ريم ورامى بيجهزو اكل ويندهو الكل عشان ياكل معاهم
والكل بينزل ياكل معاهم وبيطلعو يركبو الطيارة ويمشو
اسفه على التأخير كنت تعبانه جداً
عنيا كانت وجعانى قوووى وممنوع أمسك الفون كتبته بالعافيه من الوجع ف عينى