الفصل ٢٤
عند رضوان بيكونو متجمعين قدام الباب
سعاد بتاخد رضا ف حضنها ورضا بتقولها اللى حصل
وموسى بيبص لرامى بغيظ
ويونس بيقف قدام الباب وبتكون ف ممرضه خارجه
يونس : فين الدكتور
الممرضه بتقولو يروح فين وهو بيمشى ويدخل عند الدكتور
الدكتور : اتفضل
يونس : ممكن اعرف حالته اي
الدكتور : جلطه ف القلب هيقعد يومين معانا
يونس : حالته خطرة
الدكتور : أتجاوز مرحلة الخطر الحمدلله. بس لسه هيفضل تعبان
يونس : شكرا ي دكتور وبيمشى يروح يقف قدام الباب عند رضوان
رضا : فين مريم ي يونس
يونس مش عارف يرد عليها
رضا : لساتها زعلانه منو ي يونس قولها ابوكى عيموت وافتكريلو الحلوه قبل المره
يونس بيروح عندها وبيقعد قدامه وبيمسك أيدها وبيبوسها
يونس : عمى هيعيش بأذن الله هيعيش ومتزعليش حالك
رضا : فين مريم
يونس مش عارف يقول اي
رضا : قولها قولها ي يونس بتى كرهت ابوها ومش عايزه تشوفو
يونس : والله م عشان قده
رضا : امال عشان اي
عند مريم بتفوق وتبص حواليها
مريم : اهاااا ي راسى
وبتفتكر اللى حصل
مريم : ابوى ابوى
الممرضه : اهدى ي مدام
مريم : عاوزه ابوى ودونى ل ابوى متهملنيش ي ابوى وبتفضل تصرخ
عند يونس
يونس : مريم اغمى عليها أما عرفت وهى ف المستشفى دلوقتى
رضا : بتى و جوزى ف يوم واحد يارب
يونس : اهدى
رامى : روح شوف مراتك ي يونس
يونس بيقف ويبوس جيبين رضا ويمشى يروح عند مريم بيلاقيها بتصرخ والممرضه بتحاول تهديها
مريم : ابووى
يونس بيجرى عليها
يونس : اهدى ي مريم
مريم : ابوى ي يونس ابوى
يونس : طيب اهدى عشانى اهدى
مريم : هتودينى اشوف ابوى هتودينى
يونس : هوديكى بس اهدى
مريم بتقوم من على السرير
مريم : يلا ودينى يلا
يونس بياخدها ف حضنو وهى بتسيبلو نفسها
رامى بيحضنها جامد بيحاول يحسسها بالأمان
وبيقعد على السرير وهى على رجلو وفحضنو وبتعيط
يونس : ممكن تهدى هو كويس وتجاوز مرحلة الخطر
مريم بتعيط وبس
ويونس بيمسحلها دموعها
يونس : اهدى خلاص هو كويس
مريم : عايزه اشوفو
يونس : هوديكى بس اهدى
مريم : ادينى هديت ودينى يلا
يونس : حاضر هوديكى وبيقوم ويقومها معاه
يونس : يلا
بياخدها ويروحو عند اوضة رضوان وهى لسه بتعيط
رضا : مريم
مريم بتروح عند مامتها وتحضنها
رضا : ابوكى ي مريم ابوكى
مريم : هيبقى مليح ياما هيببقى مليح
يونس : هروح اشوف الدكتور عشان تشوفوه
يونس بيروح لدكتور
الدكتور : مينفعش هى اللى كان بينادى بأسمها تدخلو بس
يونس : تمام ي دوكتور
يونس بيروح عندهم ومريم بتدخل بتشوف باباها كل الأجهزة دى متوصلو بجسمو بتعيط جامد وتروح عندو وبتسمعو بيقول مريم بضعف
رضوان : مريم
مريم : أنا هنه يابا قوم فتح عنيك ي ابوى
رضوان بيفتح عنيه براحه
ومريم بتبوسو من حيبينه
مريم : قده ي ابوى تعمل فيا قده
رضوان : سامحينى ي بتى
مريم : اسامحك على اي ي ابوى
أنى معنتكلمش على اللى عملتو فيا أنا عنتكلم على رقدتك على السرير قده أنى عنموت يابا وانا شايفاك قده
رضوان : مسامحانى ي مريم
مريم : مسامحاك ي ابوى مسامحاك
رضوان كان بيتنفس بصعوبه
مريم : ارتاح ي ابوى م تتعبش نفسك ف الحديت الحديت غلط عليك
وبتمسك ايدو وبتبوسها
رضوان : خليكى ي مريم متمشيش
مريم : مش ههملك ي ابوى أنى جارك
رضوان : ... لا رد
مريم : ارتاح ي ابوى
متتعبش نفسك ف الحديت ارتاح
والدكتور بيدخل
الدكتور : اتفضلى برة سيبيه يرتاح
مريم : لع هتفضل معاه هنه
الدكتور : مينفعش يلا اتفضلى
مريم : ابوى عاوزنى جاره
رضوان : خلاص ي بتى روحى ( كان بيتكلم بالعافيه )
مريم : لع مش ههملك ي ابوى
الدكتور : مش هينفع اتفضلى برة
رضوان : يلا ي مريم روحى عند جوزك وامشو متهمليش امك ي مريم
مريم : ي ابوى
رضوان : روحى ي مريم
مريم بتخرج من الاوضه بتقابلها رضا
رضا : كيفه ابوكى
مريم : مليح ياما
مريم : يلا نمشو ابويا قلى نمشى واهملكيش
رضا : لا انا قاعده اهنه لحدت م يطلع
مريم : ياما مش هينفع يلا خلينا نمشو
يونس : أنى ومريم هنباتو معاكى انهاردة
رضا : لا بات ومرتك ف بيتكم
يونس : لا ياما هنباتو معاكى
عماد : يونس عاوز افهم
يونس : حاضر بس بعدين نمشى الاول من اهنه
عماد : ماشى تعالو أنا جايب العربيه
يونس : ماشى وانت يا رامى خد امك و ابوك ف العربيه
رامى : ماشى
يونس بيمشى هو ورضا ومريم
بعد م يمشو
رامى : يلا
موسى : غور من قدامى همشى لحالى وانا مش قولتلك متورنيش خلقتك دى
رامى : ي بابا
موسى : اخرس وغور روح لحالك
وموسى بياخد رضا ويمشى بيها هو بيقف مصدوم
رامى : هتعب معاك ي حج شكلى كده بس يلا خلينى أمشى اشوف اللى مرميه ف الأوضه دى كمان
رامى بيوصل البيت وبيروح اوضته بيلاقى ريم بتبكى
رامى بيدخل وياخدها ف حضنو
رامى : مالك ف اي
ريم : سبتنى وحدى ومشيت وكنت خايفه عليك
رامى : كويس أهو بطلى عياط
ريم : باباك سامحك
رامى بيضحك ويمشى ايدو على شعرو
رامى : لا
ريم : هيسامحك أن شاء الله
رامى : أن شاء الله
عند موسى وسعاد بعد م وصلو البيت
سعاد : مكنش لازمن تعمل اقده في
موسى : أقفلى خشمك وتفتحهش ف الموضوع ده واصل
سعاد: حاضر
وبتسيبو وتمشى
عند يونس ومريم بعد م وصلو بيت اهلها مريم ورضا مريم بتدخل ماماتها اوضتها وتنيمها ويفضل يونس وعماد تحت ف المندرة
يونس بيقول كل حاجه لعماد
عماد : كل ده
يونس : ايوه
عماد : طيب ي يونس أنا همشى
وعماد بيمشى ويفضل يونس ومريم تدخل عليه
مريم : تعالى ي يونس عشان تستريح
يونس : امك عامله اي
مريم : نامت تعالى انت كمان عشان تنام
مريم بتدخلو اوضتها
مريم : نام هنا أنا هنام جنب ماما
يونس : ماشى ي حبيبتى روحى
مريم بتسيبو وتروح عند مامتها