"و اللعنة السابعة كيف أتيت إلى هنا"
"أنا محترف بالسرقة لذا فتح باب سيارتك ليس بالأمر الصعب، لدي حديث آخر معك. الحلقة المفقودة من القصة و التي قد تغير رأيك"
ابتلعت غصتي مجددا، ماذا لو انه قد وضع قنبلة بسيارتي أو سأتعرض للهجوم من الخلف؟ حركت رأسي كي أبعد هذه الأفكار لأتظاهر بعدم الاهتمام
"قل ما عندك و دعني اذهب، بيتي بعيد جدا من هنا"
"لا تقلق حتى أنا لا أريد قضاء وقتي معك"
تحدث بسخرية لأعطيه نظرة صارمة
"أيا يكن، لا تراني كالشخصية الشريرة بالقصة فأنا لن أرمي أختي بمحطة الوقود كالمجنون... قبل أسبوعين أتى رجل إلى بيتنا و قد تحدث مع والدي فحسب، ذلك الرجل يشتري الأطفال، بالمختصر بيدوفيل و قد قدم له عرضا مغريا.
طبعا والدي لن يفرط في أحد من أطفاله لكن هل تهمه هيونجاي؟ أكيد لا. قبل يومين كان موعد تسليمها، أنا لم أخبر أحدا غير تشان عن الأمر و أقمنا خطة سول هذه. في الواقع أنا لم أتركها لوحدها بمحطة الوقود، كنت هناك طوال الوقت"
كانت جميع حواسي مركزة بكلام الفتى، هو يبدو صادقا
"حسنا و ماذا حدثَ بعدها؟"
"في الواقع أنا تركتها بقسم التشحيم و أخبرتها أن لا تتحرك إلى أن أنهي أشغالي، أخذتها معي على أساس مرافقتي بمكان عملي الجديد، لكنها شعرت بالملل و قامت باتباع قطة ما، الكاميرات دلت على أنها سلكت طريق المنازل بالمنطقة المجاورة.
بحثتُ عنها كالمجنون لكنني لم أجدها... و بالأمس نادى علي احد الموظفين ليريني تسجيل الكاميرا عندما أخذتها أنتَ.
يمكنك القول أنني القيت جميع أنواع الشتائم عليك. مساءً تلقيت اتصالا من تشان يخبرني أنه يجدر بي العودة بها فورا.
ذلك الرجل افتعل مشكلة و هدد أبي بأنه إن لم نحظرها له بظرف ثلاث أيام سيحرق بيتنا، أكيد لأنه دفع مبلغا مسبقا و أمي لم تتردد بصرفه على أمور تافهة"
"و تريدون مني أن آخذها معي كي لا يجدها ذلك الرجل، حسنا ألا تخافون من أن يحرق بيتكم كما قال؟ ألستم خائفين من أن أتورط معكم؟"
"كلا، نحن بالفعل لدينا خطة... سنقوم بضربه جميعا، تشان قد جمع بعضا من سكان الحي"
تنهدتُ بقلة حيلة لأنظر إليه بعم
"اسمعني لينو، أنا فعلا متفهم لوضعكم. لكن المسألة قد تتوصل لقضايا قانونية، أنا أريد مساعدتكم لكن بطريقة أخرى. لدي بعض المعارف من يعملون بمجال القانون و قد نستطيع ايجاد عائلتها الحقيقية. كما أنني سأعينكم بمبلغ بسيط ريثما تحلون مشكلة الرجل هذا، ما كان على والدكم أن يقبل بالعرض من الأساس"
لم ألبث ثوان حتى وجدته يبكي، ما خطبه الآن؟
"أنا أحاول حمايتها لأنني لا أريد أن يتكرر ما حدث من قبل، أعلم أن الجميع يراني كوغد حقير قام برمي أخته و لكنني أفضل هذا على أن أراها ترحل من أمام عيناي بطريقة كهذه"
ازدادت حدة بكائه، ناولته منديلا من العلبة الموجودة بالخلف
"الفتاة التي كنت أحبها، حدث معها نفس الشيء. الفرق الوحيد أن من أخذها كان رجل آخر، كانت بالثالثة عشر و هو يجبرها على تناول حبوب منع الحمل التي تؤذي جسدها الضعيف، و من سوء حظها هي قد حملت منه و قام بتعنيفها و إبراحها ضربا عسى أن تسقط الولد لكنها ماتت جراء ذلك. هل تريد أن يحصل نفس الأمر مع هيونجاي؟"
خانتني دموعي أنا كذلك، الحروف عجزت أن تخرج من لساني. لماذا هذا العالم قاسٍ جدا، مهما ظننا أن حياتنا تعيسة نجد من يعيشون بحال أسوأ منا. بعد كل شيء الفتاة صغيرة جدا و أن تعيش بموقف كهذا سيدمر لها طفولتها و حياتها ككل. و كإنسان، أنا لن أسمح لهذه القصة أن تمر ببساطة.
"أنا موافق، سوف آخذ هيونجاي معي"
يتبع
أدري قصير، بس اتحمست (':
أنت تقرأ
Rain & Joyce
Fanfiction•••[Kim doyoung]••• كيم دويونغ، المصور الفوتوغرافي الفاشل اجتماعيا، لم يعلم أن حياته الزرقاء ستنفجر بشتى أنواع البهجة و السرور من تلك الصغيرة المفعمة بالطاقة و الحيوية. خالية من العلاقات المثلية. started: May 6th, 2020 ended: ....
