Rain & Joyce

[10]•I quit•

استيقظ دويونغ صباحا على رنين هاتفه، هو لم يحظَ بليلة هانئة على كل حال، كان المتصل تايونغ

"أرأيتَ الأخبار؟"

"الناس تقول مرحبا، صباح الخير. أنت أيقظتني للتو لا أعلم"

"إذا افتح على القناة الوطنية بسرعة"

فرك دويونغ عيناه الناعسة ليرى أن الساعة تشير للتاسعة، استقام ليرتدي خفه و ينزل تحت كي يشغل التلفاز.

'رجل الأعمال الشهير كيم سوك بونغ تم القبض عليه صبيحة هذا اليوم بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال و شرائهم من العائلات الفقيرة'

"لحظة، و أليس هذا والد جين؟!"
خاطب دويونغ نفسه باندهاش ليعيد الاتصال بتايونغ

"يبدو أنك رأيت، تعال للشركة بسرعة نحن سنختنق هنا"
"قادم قادم"
سارع بإغلاق الخط ليهم نحو غرفته.

في الشركة

"من الجيد أنك أتيت، أتتذكر عندما قلت لك يجدر بكَ أن تستقيل؟ هذا أحد الأسباب. الأسهم انخفضت بشكل فظيع و على الأرجح سيقومون بتسريحنا"

كان هذا تايونغ المستند على حافة مكتبه حاملا كوب قهوته و يلقي تعابيرا ساخرة.

"لكن لم أفهم، والده هو من تم اعتقاله. لماذا شركتنا من تتضرر؟"
أخذ دويونغ لنفسه مجلسا.

"لأننا لسنا من عالمهم لن نفهمهم عزيزي دويونغ، بالنسبة لهم السمعة أهم شيء. تلك العائلة قذرة من كبيرها لصغيرها. أنتَ لم ترَ وجه جين صباحا مع الصحافة، يا ليتك كنت موجودا لتلتقط له صورا احتفظ بها بصالون بيتي"

"أنا لم أتابع التفاصيل، كيف حتى حدثَ هذا؟"

"يقولون أنه تم كشف عملية بيع طفلة بضواحي دايقو لا تنتمي لتلك العائلة أساسا"
لم يكمل كلامه إذ أن دويونغ استقام من مكانه

"كيم هيونجين؟"

"ما خطبك يا رجل، أجل أظن أن هذا هو اسمها. هل تعرِفها؟"

"آه، كلّا ما علاقتي بسكان دايغو أساسا... فقط لا تهتم"

خرج من مكتب صديقه متوجها لخاصته الذي لم يزره منذ مدة، لكنه تفاجئ بوجود ماكينة طعام مكانه.

"أوه دويونغ، مرّت فترة لم نلتقي"

كانت تلك أحد موظفات الشركة ليبتسم لها بتكلف
"ألا تعلمين أين اختفى مكتبي؟"