[13]•Liar

306 52 174
                                    

أغنية مناسبة لقراءة البارت؟
Sorry by The rose
She's in the rain, also by the rose.
Enjoy~

.
.
.

تايونغ يقود مركزا بالطريق، الفضول يكاد يقتله بما يحدث لكن الحالة التي بها دويونغ لا تسمح له بسؤاله.

السماء ملبدة كثيرا، من المفترض أن يكون فصل الربيع هادئا لكنه عاصف كثيرا هذه السنة

و بسبب ذلك هيونجين التي بالملجأ تكاد تتجمد من البرد، جالسة مع بقية الأطفال يتعلمون درسا ما هي لم تفهم منه حرفا، أو لنقل أنها غير مركزة بتاتا بسبب القشعريرة التي تملأ جسدها.

بالحي الذي كانت تسكن به كانت هناك تسربات للغاز تجعل الجو دافئا، لكن عكس هذا الملجأ الواسع. هي تفكر فقط متى سيعود دونغ دونغ ليأخذها من هنا.

بالمشفى

دويونغ قد تعرف على الجثث و أخبر الشرطة عن اللذين تذكر أسماءهم. اتصل به المحقق السابق من قسم شرطة سول ليخبره بأن والدتهم ماتت بجلطة قلبية اثر سماعها للخبر. فقط الأب من تبقى الآن.

دويونغ كان حزينا جدا للحالة التي آلت إليها الظروف، و تايونغ فقط يزفر لأنه متعب كذلك.

"هيونغ يمكنك المغادرة أنا سأكون بخير هنا"
نطق دويونغ بصعوبة و هو جالس بكرسي قاعة الاستقبال إلا أن تايونغ كان منزعجا كثيرا.

"أنتَ لا تناديني هيونغ إلا عندما تخفي مصائبك، لن أتحرك من هنا حتى تشرح لي كل شيء لأنني مشوش كثيرا"

تبادلا نظرات واحدة تحمل بؤسا و الأخرى جدية تامة، انتهى الأمر بدويونغ بتلخيص الحكاية لتايونغ الذي كان على وشك قتل الآخر.

"ابنة أحد أقاربك ها؟ علمت أن كذبتكَ لا تصدق لأنك لا تمتلك أقاربا. لقد انتهى كل شيء دعنا نعود للبيت، قبل أن يحل الظلام"

استقام بغية الخروج لكن الأصغر اوقفه

"لكن لا استطيع ترك الفتاة لوحدها هناك، لقد وعدتُها بالرجوع إليها مجددا"

"دويونغ إنها فتاة صغيرة و ستنسى، دعك منها و ركز بحياتك الآن"
خاطبه ساخطا

"كلا تايونغ، حتى و لو كانت صغيرة فأنا لن أخلف وعدي. و جروح الأطفال لا تشفى أبدا"

تفارقا مجددا، دويونغ استقل سيارة أجرة و تايونغ انطلق نحو مدينته.

بالملجأ خرج الأطفال للحديقة ليقوموا بجمع الحلازين بعد أن هدأت الأمطار، إلا أن هيونجين لم تكن تشعر بأنها بخير.

Rain & Joyceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن