محتجز بتلك الحجرة منذ أربع ساعات، متكور على نفسه بأحد الأركان و يلقي نظرة خاطفة من حين لآخر لذاك الضخم الجالس فوق السرير الوحيد الموجود بالغرفة. لماذا تم وضعهما معا إذا كان المكان مخصص لشخص واحد أساسا.
"أنت أيها الضعيف، لا تبدو و كأنك من أجواء السجون"
خاطبه بنبرته الخشنة، و دويونغ قد تلى جميع صلواته حينها، خائف و بشدة.
"أنا أحدّثك!"
صرخ عليه مما تسبب بارتعاش جسمه، لينطق بصعوبة"أ أ أجل هذه أول مرة"
ابتلع غصته، فوق ما باله مشغول مع هيونجاي ها هو هذا المخيف الذي ذراعاه تلطخت بالوشوم القذرة يزيده ارتباكا."كيم دويونغ، فلترافقنا"
فتح الشرطي الزنزانة المؤقتة ليأخذه إلى غرفة الاستجواب."معلوماتك الشخصية؟"
كان ذلك المحقق تشانغكيون الذي يلعب بقلمه و ينتظر الإجابة، كل ما كان يجول بخاطر دويونغ حينها أن الرجل الذي أمامه يبدو صغيرا جدا ليكون محققا."و ألن تتحدث؟ ألا تجيد قول مرحبا أنا لعين ابن لعين آخر و لعينة أعمل بلعنة ما و أسكن بحي ملعون؟"
صرخ عليه ليسمعا صوت رجل آخر من خلال مكبر الصوت المعلَّق مع الكاميرا"تشانغكيون، إذا عاملت المتهمين هكذا من أول محاولة سأخصم لك بعضا من النقاط"
"لكنني لست متّهما"
تحدث دويونغ بنبرة واثقة ليبادله حاد العينين ذاك نظرات ساخطة."اسمعني جيدا، أنت مجرد غبي أضيع وقتي معه بسبب اختباري هذا كي أرتفع درجة. و الآن دعنا نساعد بعض، كلما أجبت أسرع، ستزداد فرصتك بالخروج أبكر و أنا سأحصل على نقاط أكثر"
كان كلامه بالنسبة لدويونغ كمن يغني الراب.
"كيم دويونغ، موظف بمجلة blue rose كمصور فوتوغرافي، حاليا أنا أعمل من خلال بيتي فقط بسبب عدم وجود حدث مهم. أسكن لوحدي..."
و أكمل تقديم معلوماته و ظروف عيشه ليطرح عليه المحقق سؤالا آخرا
"لقد نسيتَ شيئا، متى عيد ميلادك؟"
رفع دويونغ حاجبه لسؤال الآخر الغريب
"عيد ميلادي؟ إنه بالفاتح من الشهر الثاني."ليشد شعره ذا الخصلات الأمامية المصبوغة بالأحمر حديثا محاولا امساك أعصابه قدر المستطاع
"السنة!"
"عيد ميلادي يكون كل سنة؟"
![](https://img.wattpad.com/cover/225317815-288-k568866.jpg)
أنت تقرأ
Rain & Joyce
Fanfiction•••[Kim doyoung]••• كيم دويونغ، المصور الفوتوغرافي الفاشل اجتماعيا، لم يعلم أن حياته الزرقاء ستنفجر بشتى أنواع البهجة و السرور من تلك الصغيرة المفعمة بالطاقة و الحيوية. خالية من العلاقات المثلية. started: May 6th, 2020 ended: ....