[18]•Kiko & Koko•

487 43 98
                                    

أدري أن الإشعار خرعكم بس صار لي اليوم بالتحديد 3 أشهر ما نزلت سو كان لازمني أستحي شوي على حالي.

على كل، شكلكم نسيتو مثلي سو أرجعوا للفصل يلي قبل عشان تتذكروا شوي شو يلي صار.

قراءة ممتعة^^

___

"دويونغ، أنتَ تبنيّت فتاة لا تمتُّ لكَ بصلة. هل تعِ ما تقوله؟"

حرّك تايونغ الكأس الذي به منقوع أعشاب مهدّئة، فالمسألة غريبة جدا.

"و لمَ التعجّب؟ ليسَ و كأنني الوحيد بالعالم الذي يربي شخصا ليسَ من صلبه"

حينها كان دور أصغرهم في الحديث
"فهمتُ ما ترمي إليه، و لكن ضع في حسبانك أن يان لديه أصول معروفة و هو ابني قانونيا"

"و حتى أصول جويس معروفة و هي ابنتي قانونيا. توقّفا عن القاء هذه النظرات نحوي"

حينها اطمئن جايهيون
"حسنا إذًا، إذَا كان الأمر هكذا فأنا لن ألومك على شيء"

و لكن تايونغ لم يمسك لسانه
"المشكلة ليست في تبني الفتاة، بل من هي هذه الفتاة؟ نفسها لقيطة شوارع دايغو و أليسَ كذلك؟"

"ليست لقيطة، و أجل إنها هي. هل لديكَ مانع؟"
تشاحنت الأجواء مجددا ما بينهما، و جايهيون لم يكن له سوى جر تايونغ من يده.

"لا شك و أن الكهرباء عادت عندك دعنا نعد، ليلة سعيدة دو شكرا على السهرة"

تنهّد دويونغ عميقا قبل أن يباشر في جمع المخلفات و غسل الكؤوس و الأطباق، لحسن الحظ أن جايهيون موجود في حياته.
فعلاقته بتايونغ يا إما شجارات تصل للمضاربات، يا إما تربيتات على الظهر و أحضان. و الشيء الوحيد الذي يتوسط مع بينهما هو أصغرهما الذي يعدّل الأجواء قبل حلول الكوارث.
.
.
.

"ماذا الآن؟ هو لديه أفرشة مريحة أكثر من الموجودة بشقتي، لماذا أخرجتنا؟"

"تايونغ! تعلم جيدا أنني لو تركتك لثانية لوجدتك تضع إناء على رأسك و تمسك مقلاة مستعدا للشجار معه"

ليقلب صاحب الشعر الرمادي عيناه بملل. أجل فقد غير صبغته، للمرة الرابعة في شهر.

"و ما ذنبي أنا؟ ذلك الغبي من مواعدة لقيطة إلى تربية لقيطة، لا يجيد التصرف بتاتا"
تلقى صمتا و نظرات معاتبة من الآخر.

"ماذا؟ لا تنظر لي هكذا أنا لم أقل شيئا خاطئا"
"دويونغ لن يسرّ بسماع هذا الكلام لا على ابنته و لا على نفسه. و أنا كذلك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Rain & Joyceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن