#الانتقام_ الاسود
الفصل الحادي عشر
فتحت عفاف الباب وجدت
نادر يرتجف خوفا وكلامه غير مفهوم
عفاف..يابني انا مش فاهمة حاجة منك انت قولت الحقيني ايه اللي حصل
نادر اخذ نفسا عميقا وهدأ قليلا..اصل نهى تعبانة اوي ومش عارف اعمل ايه انا خايف عليها اوي
عفاف هزت رأسها يتفهم ..طب تعالا نشوفها
اغلقت عفاف شقتها واخذت المفتاح في يدها وذهبت مع نادر دخلت وجدت نهى تبكي من الألم وتتعرق بشدة وانفاسها متقطعة
عفاف اقتربت منها و الخوف والقلق سيطر عليها فشكلها يبعث الخوف..مالك يابنتي حاسة بأيه
حكت لها نهى على بعض الاشياء
عفاف نظرت ل نادر..دي ولادة يابني لازم تروح المستشفى دلوقتي
نادر بتوتر ..يعني اعمل ايه
عفاف بنبرة هادئة حتى لاتزيد خوفه..روح جيب تاكسي على ماانا البسها واحضرشنطة البيبي روح يابني بسرعة
نادر هز رأسه ..حاضر
نزل نادر مسرعا
ابدلت عفاف لها ملابسها واحضرت شنطة البيبي وذهبت الى شقنها وارتدت عباءة سوداء اسندت نهى وانزلتها لاسفل
احضر نادر التاكسي واخذ منها الشنطة واركب نهى التاكسي ارادت عفاف الرجوع الى شقتها ولكن يد نهى منعتها فهي تمسك بها بشدة
نهى بنظرة رجاء..ارجوكي يا ماما تعالي معايا انا خايفة اوي
عفاف هزت رأسها ..حاضر يابنتي وركبت معها وقالت ..ربنا يقومك بالسلامة
وصلو المستشفى واخذت الممرضات نهى لغرفة العمليات ووقف نادر خارج الغرفة يتحرك بتوتر ذهابا وايابا ويقول يارب اما عفاف جلست على كرسي وقرأت بعض سور القرأن التي تحفظها كي تسهل عليها الولادة وتخيلت ان نادر هو يحيى والين هي من بداخل غرفة العمليات وابتسمت بحزن ..ياترى عامل ايه يابني لدرجة دي هونت عليك متجيش تسأل عليا الله يسامحك خلاص الهانم نستك امك فاقت من شرودها على صوت نادر مع الممرضة وهي تجري بسرعة كأن حدث مكروه ونظرت عفاف ل نادر وجدته يبكي انخلع قلبها وقامت من مكانها مسرعة واقتربت منه
عفاف نظرت له بقلق..في ايه يابني مالها نهى
نادر الدموع تتساقط على خديه ..ولادتها متعسرة اوي ياامي
عفاف ربطت على كتفه بحنان..ادعيلها انت بس ان ربنا يقومها بالسلامة هي والبيبي
نادر ببكاء..يارب تقوم بالسلامة يارب انت عارف انا مليش غيرها دي كل حياتي
عفاف ابتسمت إبتسامة هادئة ..يارب يابنتي يهون عليكي ويأخد بيدك
واخيرا خرجت الطبيبة من غرفة العمليات ويبدو عليها التعب
نادر/عفاف..نهى عاملة ايه يادكتورة
الطبيبة..الحمد لله ربنا كان معها دي كانت حالتها صعبة اوي ونزفت كتير هي هتقعد في غرفة الملاحظة لصبح وبعدين نطمئن عليها وتخرج على طول
عفاف نظرت لها بتساؤل..طب والبيبي
الطبيبة..البنت كويسة الحمد لله عن اذنكم والحمد لله على سلامتهم
نادر.تنهد براحة الان ردت له روحه..اتفضلي وشكرا لتعبك معنا
الطبيبة..دا وجبي انا معملتش حاجة
ذهبت الطبيبة ونظر نادر ل عفاف وقال..تحبي اوصلك ياامي للبيت
عفاف هزت رأسها بالنفي ..لأ انا هفضل معاك لحد ما نروح كلنا سوا
نظر لها نادر نظرة حزينة
عفاف استغربت نظرته لما هو حزين وقد اطمئن على زوجته وابنته..مالك يابني
نادر ابتسم بحزن..ابدا اصل قبل ما خبط عليكي اتصلت على امي وقولتلها اجي اخدها او يجبها اخويا مرضتش قالتلي انا مش فاضية لدلع الستات سيبك منها وخش نام تخيلي لو سمعت كلامها ودخلت نمت كان حصل ايه لها هي والبنت
عفاف تربط على كتفه..معلش يابني في امهات بتكون شايفة ان مرات ابنها خدته منها ومش بتفهم ان الزوجة لها مكان والام لها مكان ومفيش واحدة تقدر تأخد مكان التانية وكمان في ستات بتغير على جوزها من امه وبتمنعه يزورها
نادر..والله ياامي نهى مش كدا دايما توصيني على امي وتقولي تعالا نزورها مع ان امي كانت موريها الويل
عفاف..ربنا يخليها لك ويهدي امك يالا خلينا نروح نشوف نهى ذهبو لغرفة الملاحظة وجلسو على الكرسي خارج الغرفة
نادر..انا هروح اجيب اكل
عفاف..والله يابني مليش نفس
نادر ينظر لها برجاء..عشان خاطري والله ما أكلت حاجة من الصبح روحت لاقيت نهي تعبانة
ها ناكل انا وانتي
عفاف ابتسمت له ..ماشي ناكل سوا
اقترب منها قبل رأسها ويدها وقال ربنا يخليكي ليا وذهب مسرعا
نظرت عفاف اليه نظرة حنونة كم تمنت لو كان يحيى في مكانه استغفرت ربها ودعت له كثيرا ان يصلح حاله ويحفظه
في الصباح فاقت نهى ودخل نادر وعفاف لها واحضرت الممرضة البيبي فأشار لها نادر كي تعطي البيبي ل عفاف حملتها برفق وقالت.. بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظها
نظر نادر ل نهى كأنه يستأذنها ان عفاف تسمي البنت هزت نهى رأسها بايجاب
نادر نظرة لعفاف بحب وكأنها امه..ايه رأيك يا امي تسميها انتي
عفاف بأبتسامة..لأ امها تسميها
نهى ابتسمت لها..سميها انتي ياماما اكيد عندك اسم حلو
نطقت عفاف بلا وعي..الين
نادر/نهى..الله دا اسم جميل اوي
اعطت عفاف البنت ل نهي..خدي رضعيها يابنتي
نادر..انا هروح اشوف الدكتورة عشان تكتب خروج ل نهى
....................
**اتصل زين على يحيى ليخبره انه اتى لشقة والدته ولم يجدها
يحيى بهدوء. .السلام عليكم
زين بخوف وقلق واضح في صوته..الحق يايحيى امك مش في الشقة
يحيى انتفض من مكانه بفزع..اومال راحت فين
زين بتوتر ..مش عارف انا رحت زي كل يوم خبط خبط محدش فتح وكمان مفيش صوت في الشقة خالص
يحيى..اكسر الباب
زين..مقدرش اعمل كدا تعالا انت اتصرف
يحيى..طب جبلي نجار وانا جاي حالا
نزل يحيى بسرعة وذهب الى الشقة وجد زين والنجار فتحو الباب لم يجد احد في الشقة اخرج يحيى هاتفه وانصل على نادر قد يكون عنده علم اين هي
نادر..السلام عليكم
يحيى..انت فين
نادر..في المستشفى
وقع قلب يحيى وخاف ان تكون امه مريضة
يحيى بخوف وقلق ..ليه ايه الحصل
نادر..ابدا اصل عقبال عندك مراتي كانت بتولد وانا من امبارح في المستشفى
يحيى بخوف..طب والست عفاف متعرفش هي فين
نادر..معنا ربنا يخليها لينا دي امي فعلا مرضتش تسبني لوحدي وفضلت معايا
يحيى وقد ارتاح قلبه..الف مبروك يتربى في عزك
نادر بضحك..لا تتربى دي بنت
يحيى..ماشاء الله ربنا يحفظها
اغلق الهاتف ونظر ل زين الذي سمع المكالمة
زين..نقفل الباب ونمشي قبل ما ترجع
يحيى هز رأسه بالنفي فهو يريد رؤية امه..لأ رجع الباب زي ما كان انا هستنى امي مش قادر عايز اشوفها وان شاء الله تضربني انا فعلا استاهل الضرب اتنمردت على شغلي وكنت عايز الاسهل والاسرع وديني وقعت في وحل مش عارف اخرج منه
بعد قليل سمعو صوت زغاريت على السلم
يحيى بضحك..دي امي فرحانة بالبيبي
خرج يحيى وزين من الشقة واول ما رأته عفاف قضبت حاجبيها ونظرت له بغضب وقالت بحدة..انت ايه اللي جابك هنا
نادر يحاول امتصاص غضبها..اهدي بس ياامي انتي قلبك كبير وكل حاجة تتحل
نظر يحيى للبيبي واخرج بعض النقود ومدها ل نادر
نظرت له عفاف نظرة غضب وقالت..خليه يشلها يا نادر
نادر اعطاه البنت برفق
يحيى اخذها منها برفق وقبلها من رأسها..بسم الله ماشاء الله سمتها ايه
نظرت له عفاف فهي متخيلة انه نساها وتريد تذكيره ..الين
اسكتت الصدمة يحيى واعطها ل نادر بهدوء دون اي كلمة
عفاف نظرت ل نادر..ادخل يابني وخد بنتك عشان ترتاح
نادر هز رأسه بهدوء ..طب عن اذنكم ودخل شقته واغلق الباب
دخلت عفاف شقتها وهي تريد ان تأخذه في حضنها لقد اشتاقت اليه لكنها غاضبة منه على مافعله بنفسه ودخل خلفها يحيى وزين
عفاف نظرت ل زين..معلش يابني مسلمتش عليك عامل ايه
زين بتوتر من الموقف..الحمد لله بخير
عفاف مطت جانب شفتيها بأبتسامة ساخرة وقالت ..انت اللي اتصلت بصاحبك لما ملقتنيش في الشقة
هز زين رأسه بمعنى نعم
عفاف نظرت ل يحيى..قول لصاحبك دلوقتي خوفت عليا وجيت تشوفني خليه يروح المكان اللي اختاره لان هو ملوش مكان هنا حتى لو مت ميجيش يدفني
وهنا انهار يحيى عندما سمع كلمات امه التي كانت مثل السكين الحاد الذي يقطع قلبه وبكى كطفل صغير انسحب زين وخرج واغلق الباب
يحيى اقترب من امه الجالسة على الكرسي تبكي ودموعها تغرق خديها امسك يدها وجلس عند قدميها
يحيى بدموع تتساقط على خديه بلا توقف وانفاس متقطعة من اثر البكاء ..اضربيني اقتليني بس بلاش دموعك وحزنك دا اعملي فيا اي حاجة بس بلاش تغضبي عليا ارجوكي ارجوكي بلاش تبعديني عنك
عفاف بدموع وصوت حزين يدمي القلوب ..انت اللي اخترت مش انا يابني
يحيى بصوت مخنوق ..صدقيني مكنش في حل تاني انا خوفت عليكي شوفتي ازاي دخلوكي الحبس واتهموكي والست اللي هي عرفاكي كويس اتفقت معهم بكل سهولة خوفت يعملو فيكي حاجة انا خوفت عليكي مش على نفسي لان اللي هي عايزاه كانت هتعمله انا مخوفتش من السجن ياريت سجنوني لا قتلوني وبعدو عنك انتي والين
عفاف بخوف وقلق ..بعد الشر عنك يابني
انا خايفة عليك منهم دول ناس متعرفش ربنا
يحيى بهدوء..متخافيش انا في امان ومحصن نفسي منهم كويس
نظرت له عفاف نظرة ذات معنى..هانت عليك نفسك هانت عليك الين ازاي قدرت تتجوزها ازاي قدرت تبص في وشها ازاي قدرت ت.....لم تستطع نطقها وتقول له اقتربت منها كزوجة
فهم يحيى ماتقصده أمه..عارف انت بتفكري في ايه بس والله ماقربتش منها لا هي ولا غيرها انا عمري ما لمست واحدة غير الين
نظرت له عفاف رفعت حاجبيها بأستغراب..ازاي المدة اللي فاتت دي كلها وهي ساكتة وهي كان كل همها انها تتجوزك
يحيى تنهد بهدوء..بحطلها منوم
(انتبهت عفاف انا ملمستش غير الين)
عفاف نظرت له ورفعت حاجبها الايسر ..واد يايحيى انت قولت انا ملمستش غير الين هو انت والين 😉😉
هز يحيى رأسه بمعنى نعم
عفاف وقد تغير وجهها واختفت دموعها وحزنها..اه ياجزم بتستغفلوني حصل امتى الكلام دا
يحيى بأحراج..يوم ما رجعت من الساحل
عفاف بتوعد..اه ياجزم والله لأربيكم من اول وجديد بس اشوفها
نظر يحيى لأمه بأستغراب كيف لها ان تقول لما اشوفها وهي عارفة انها فارقة الحياة
يحيى نظر لها نظرة يملأها الشفقة ..امي انتي كويسة
عفاف بصوتها الذي اشتاق له وطريقتها الجميلة..ايوة ياخويا كويسة كويسة اوي اوي كمان
نظر يحيى لأمه بدهشة كيف تبدل حالها في لحظة..انا مش فاهم حاجة
عفاف ابتسمت إبتسامة واسعة ..اصل انا كنت فكرة اني كبرت و خرفت بس بعد اللي انت قولته ارتحت
يحيى بأستغراب ..برضو مش فاهم يعني انت مش زعلانة مني انا والين
عفاف هزت رأسها بالنفي..لأ مش زعلانة دي مراتك يعني معملتش حاجة حرام ولا كان في نيتك انك تضحك عليها وتسبها لان في شباب بتستغل كتب الكتاب وكلمة انتي مراتي وبعدين يسيب البنت المسكينة تواجه مصرها وفي كمان اللي ينكر انه عمل كدا لو البنت قالت لأهلها
نظر يحيى لأمه نظرة طويلة ليفهم سر سعادتها وتغيرها ولكنه لم يفهم شئ ولم يرد الضغط عليها جلس معها وقت طويل اعدت الغداء واخذ يحيى صنية الغداء وذهب الى نادر كما طلبت امه دق جرس الباب
فتح نادر
نادر ابتسم له ..ايه دا انت بنفسك اللي جايبها
يحيى بفرح..انت مش متخيل انا انهاردة سعيد اد ايه وبنتك دي وشها حلو اوي عليا
نادر بسعادة..معنها ان الست عفاف سامحتك
يحيى..ايوة امي دي قلبها طيب وحنين اوي
نادر اتسعت عيناه بصدمة..امك يعني انت السبب في موت اخوك
يحيى هز رأسه بالنفي ..لأ انا معنديش اخوات دي حكاية طويلة اقولك عليها بعدين خد انت الصنية وانا اروح اكل مع امي
اخذ نادر الصنية ودخل واغلق الباب ورجع يحيى لشقة والدته تغدى معها وقضى اليوم كله معها ورحل على وعد منه ان يأتي يتغدى معها كل يوم
بعد ان ذهب يحيى جلست عفاف تتذكر حلمها الذي رأت فيه الين تبكي وهي حامل من يحيى فأحلامها دائما تتحقق وخاصة ان هذا الحلم استيقظت منه على اذن الفجر لكنها كذبت نفسها لانها كانت تعرف ان يحيى لم يلمس الين ولكن الان معناه ان الين عايشة قالت..يارب يابنتي يكون حلمي صح اشوفك على خير
..................
**في فيلا صادق
دخل يحيى وجد صادق متوتر ومها تجلس للكنها غير طبيعية نظراتها غير مستقرة تتلفت يمين ويسار بطريقة غير طبيعية
يحيى بهدوء ..مساء الخير
صادق..مساء الخير تعالا يايحيى
اقترب منه يحيى..في حاجة مالك شكلك متوتر
نظر صادق ل مها بمعنى انه لايريد التحدث امامها
هز يحيى رأسه بإجاب واقترب منها ..حبيبتي عاملة ايه النهارده
نظرت له نظرات تائهة كأنها لا تعرفه بعدها انتبهت له وقالت.. يحيى انت فين
يحيى بود زائف..ان هنا تعالي وامسك يدها واخذها صعد بها إلى اعلى واعطها كوب عصير به الحبوب والمنوم وجلس معها حتى نامت وغسل الكوب ونزل
وجد صادق ينتظره على احر من الجمر ومازال على حالته المتوترة
صادق..هي فين
يحيى ببراءة..انا قعدت جنبها لحد ما نامت
صادق تنهد بهدوء ..طب كويس عشان اتكلم معاك بحرية من غير ما تسمع كلامي
يحيى..في ايه مالك
صادق..انت مش ملاحظ حاجة على مها
يحيى بأستغراب متصنع..انت قصدك ايه انا مش فاهم حاجة
صادق..انا ملاحظ حاجة غريبة ومش انا بس والخدم كمان اولا مها مش بتخرج ومش عايزة تشوف حد دا حتى اصحابها لما زاروها طردتهم وبهدلتهم وكمان الخدامة قالت انها فضلت تصرخ بشكل هستيري تاني حاجة نظراتها مش مستقرة وتايها وعيونها تخوف وشكلها ولبسها فين أناقتها وشياكتها دي بقت عاملة زي اللي عندها مية سنة
اخذ يحيى يفكر كيف يخرج من هذا المأزق لايريد ان يحضر لها الطبيب ويكتشف كل شئ
فاق من شروده على صوت صادق..انت معايا يايحيى
يحيى هز رأسه بهدوء ..ايوة معاك
صادق نظر له بأهتمام ..ها انت ايه رأيك
يحيى ببراءة..هي فعلا نفسيتها تعبانة
صادق..ونفسيتها تعبانة من ايه
يحيى نظر له بحزن مصطنع..بسبب موضوع الحمل
اسكتت الصدمة صادق نظر ل يحيى بمعنى انت عارف
يحيى هز رأسه بهدوء ..ايوة هي اللي قالتلي انها مش بتخلف وانها عايزة تكون ام لطفل مني بس انا مش عارف اعمل ايه عشانها
صادق بأستغراب ..هي اللي قالتلك كل دا
هز يحيى رأسه بإجاب..اومال انا عرفت منين
صادق..ايوة صح بس هي إزاي قالتلك مع انها مأكدة عليا انك متعرفش ودا بيأكد كلامي انها مش طبيعية انا بكرة هجيب لها دكتور يشوف ايه الحكاية بالضبط انا مش هسيب بنتي في الحالة دي
خاف يحيى لان مجيئ الطبيب في هذا الوقت يعني ضياع كل ما فعله ولن يحقق انتقامه.......
أنت تقرأ
الانتقام الاسود بقلم نوني الهواري كاملة
Bí ẩn / Giật gânالانتقام الاسود دائما ما نحاول الغفران والنسيان ونجاري الحياة لكن ليس سهلا ولايصلح في كل الاحوال فعلى قدر الخطأ يكون العقاب وعلى قدر الاذي والظلم يكون الانتقام
