#الانتقام_ الاسود
الفصل السادس عشر
جلس يحيى ووضع رأسه بين يداه يدعي الحزن
صادق نظر له ..مالك سرحان في ايه
يحيى بحزن مزيف..ابدا بفكر في حالة مها وصعبانة عليا اوي
صادق.بحزن ظهر على ملامحه ونبرة صوته..اه انا كمان صعبانة عليا بقى دي مها تتحول كدا انا مش مصدق نفسي
يحيى هز رأسه بهدوء ..كلم الدكتور بسرعة عشان يشوف حل في حالتها دي ويطمنا عليها
هز صادق رأسه بإجاب واتصل على الطبيب وبعد وقت قصير حضر الطبيب وصعد الى غرفة مها وشاف حالتها وخرج بدون كلام لكن شكله غير مطمن
يحيى/صادق بلهفة فشكل الطبيب غير مطمن ..خير يادكتور
الطبيب هز رأسه بأسف..للأسف دي حالتها متأخرة اوي والعلاج مش هينفع في البيت ولازم تدخل المصحة
يحيى بعصبية متصنعة..انت بتقول ايه انت اتجننت ازاي تدخل المصحة مع المجانين
صادق حاول امتصاص غضبه..اهدى شوية يايحيى خلينا نفهم من الدكتور قصده ايه
نظر يحيى ل صادق نظرة مشتعلة واتسعت عيناه بغضب ..يعني انت موافق على الكلام دا
الطبيب بنبرة هادئة ..دا لمصلحتها ومصحتكم انتم كمان
يحيى بصوت عالي..ومصلحتنا اننا ندخلها مستشفى المجانين
الطبيب..يا أستاذ افهمني ارجوك
يحيى بغضب مزيف..افهم ايه
صادق اقترب من يحيى..يايحيى اصبر نفهم من الدكتور الاول وبعدين نقرر هنعمل ايه نظر صادق ل الدكتور وقال.. معلش اصله بيحبها اوي ومش متخيل ان يحصلها كدا كمل كلامك
الطبيب ابتسم له ابتسامة هادئة ..واضح انه بيحبها اوي وانا كان نفسي اطمنكم بس للاسف هي ممكن تكون خطر عليكم وعلى نفسها يعني ممكن تحاول الانتحار او تحاول تقتل حد
قاطعه صادق بنظرة مؤكدة لكلامه..ايوة فعلا هي هجمت عليا وحاولت تقتلني
الطبيب هز رأسه بهدوء ..هو دا اللي انا خايف منه ومش هتكون مرة ومش هتتكرر للاسف هتتكرر عشان كدا المصحة هتكون امان لها وليكم لحد ما تبقى كويسة
يحيى بزعل مصطنع ..انتو عايزين تحرموني من مراتي حبيبتي
الطبيب..لأ حضرتك ممكن تزورها في اي وقت
هز يحيى رأسه بإجاب
صادق..اتفضل اعمل اللي انت شايفه في مصلحتها
اتصل الطبيب على بالمستشفى كي يحضرو سيارة وممرضين ليأخذو مها مر وقت قصير واخذوها تحت نظرات صادق الحزينة على ابنته لا يصدق ما حل بها
وتحت نظرات يحيى المنتصرة وقال لنفسه ..اخيرا خلصت منك بس متخافيش لسة الجيم مخلصش انتي بدأتي وانا هنهي
نظر يحيى ل صادق بحزن مزيف..يعني خلاص كدا خدوها مننا
صادق ربط على كتفه برفق..اهدى شوية يايحيى انت لازم تكون قوي عشان تقدر تقف جنبها وتقويها
هز يحيى رأسه بإجاب..هحاول عن اذنك انا هروح وراهم عشان اشوف اوضتها بنفسي واطمن عليها
صادق..انا جاي معاك
ركب صادق مع يحيى في سيارته انطلق يحيى خلف سيارة المستشفى
اخذوها الممرضين فور وصولهم للمشفى ووضعوها في غرفة اشبه بالاسفنج الجدران الارضية السرير حتى لا تؤذي نفسها كانت مازالت نائمة تحت تأثير المنوم اشار الطبيب بالخروج ل يحيى وصادق
الطبيب..معلش هي لازم لما تصحى ماتشوفش حد فيكم عشان متحولش تأثر عليكم اتفضلو انتوا دلوقتي
يحيى..انا لازم اشوفها كل يوم فاهم
الطبيب..زي ما تحب بس لازم تكون هادي وتتحمل حالتها
يحيى..ايوة طبعا لو انا متحملتش مين يتحمل
الطبيب..واضح انك بتحبها اوي
صادق هز رأسه بتأكيد..فعلا هو بيحبها اوي واتحمل منها كتير
رحل يحيى وصادق
مر اكثر من اسبوعين ويحيى يزور مها يومين ويحضر معه علبة ويضع لها الحبوب وتشربها ويغادر واصبحت حالتها من سيئ ل اسوء
......................
**في تركيا
خرجت الين من الجامعة تشعر بتعب وألم شديد لا تستطيع تحمله ما ان رأت عماد قالت بضعف.. الحقني يا عماد
نظر لها وجد وجهها اصفر تتعرق كثيرا انفاسها متقطعة ولا تستطيع ان تقف على اقدامها حملها سريعا ووضعها في السيارة وانطلق بسرعة الى المشفى ودخل مسرعا يحملها ويصرخ يريد ان ينقذها احد اسرعت الممرضات نحوه واخذوها بسرعة على السرير المتحرك وادخلوها غرفة العمليات لان شكلها لا يبشر بخير فستانها ملطخ بالكثير من الدماء ظل عماد يتابعها الى ان اغلق الباب تهاوى على الكرسي ونظر ليده الملطخة بالدماء شعر بأن قلبه توقف
نظر له احد الممرضين..حضرتك تقدر تدخل الحمام هي لسة قدامها وقت
وقف عماد بلا رد وذهب إلى الحمام غسل يداه ورفع رأسه ينظر في المرآة لصورة انعكاسه وقال لنفسه..انت هتقدر تبعد عنها ازاي تقدر تسبها انت اول مرة تحب حد في حياتك ازاي تتخلى عن حبك بسهولة من غير ما تدافع عنه ازاي هتقدر تنساها
عماد بصوت مسموع..اسكت اسكت هي مش بتحبك هي بتحبه هو هي مراته هو هي شايفاك اخوها وعمرها ما هتحبك حتى لو هو عاش حياته ونساها هي مش هتقدر تنساه وهتعيش له هو وبس
افهم بقى وارحمني وغسل وجه بالكثير من الماء لعله يهدئ قليلا خرج من الحمام وجد حالة من الزعر امام غرفة العمليات والممرضات تجري هنا وهناك شعر ان اقدامه لا تحمله ذهب اليهم وسألهم بخوف وقلق عليها ..هو في ايه
الممرضة تنهدت عند رؤيته..حضرتك كنت فين احنا بندور عليك
عماد بصوت مهزوز فشكلها وطريقة كلامها ارعبته..هي حصلها حاجة
الممرضة..المدام نزفت كتير وفصيلة دمها نادرة ومفيش دم في المستشفى نفس فصيلتها ومش عارفين نتصرف
عماد بصوت ضعيف لايكاد يسمع..هي فصيلة دمها ايه
الممرضة..فصيلة دمها.....
عماد يشاور على صدره ودموعه تنساب على وجهه ..انا نفس الفصيلة
الممرضة..الحمد لله تعالا بسرعة
دخل عماد مع الممرضة لغرفة تغير الملابس فملابسه بها الكثير من الدم لكن لايظهر لانها سوداء ولبس اللبس الخاص استعداد لدخوله غرفة العمليات دخل وجدها نائمة على السرير بلا حراك شعر ان المكان لا يوجد به هواء لايستطيع ان يتنفس اشار له الطبيب بالنوم على سرير مجاور لسرير الين استلقى وعيونه عليها ودموعه تنساب على خديه لايستطيع ان يوقفها اخذت الممرضة عينة منه لتحليلها ماهي الا ثواني وعادت بنتيجة التحليل وقالت ..ان العينة سليمة ولا يعاني من شئ
بدأ الطبيب بتوصيل انبوب رفيع لسحب الدم من عماد الى الين نظر عماد لدمائه التى تخرج منه وتصل اليها وابتسم بحزن على حالها
الطبيب نظر له ..لما تحس بتعب قول
عماد بصوت واطي..حاضر
بعد وقت قصير اشار الطبيب للممرضة ان تأخذ عماد لخارج الغرفة ويشرب عصير بعد ان نزع برفق الانبوب من يده ولصق مكانه لصقة طبية خرج عماد وهو يشعر بالدوار لكنه تحمل على نفسه وجلس بتعب احضرت له الممرضة العصير وشربه
الممرضة..انت كويس حاسس بحاجة
عماد هز رأسه بهدوء ..ايوة كويس هي عاملة ايه هو ايه اللي حصل
الممرضة..دي ولادة مبكرة وحصلها نزيف جامد
عماد بلا وعي..ولادة طب والبيبي
الممرضة..الحمد لله كويس
عماد بفرح لا يعرف سببه..ممكن اشوفه
الممرضة..اه طبعا تقدر تشوفه بس اصبر شوية انت شكلك تعبان
هز عماد رأسه بإجاب فهو لايقدر على الكلام
بعد وقت قصير وقف عماد وذهب لرؤية البيبي ونظر له بحب كم تمنى أن يكون أبنه رفعته الممرضة واعطته له حمله برفق وقبله واذن في أذنه وبعد ان انتهى قال..انا عارف ان المفروض كان ابوك هو اللي يعمل كدا بس معلش ربنا يجمعكم على خير
اعطاه للممرضة وذهب ليطمئن على الين سأل عن مكان غرفتها دخل وجدها نائمة على السرير لم تستيقظ بعد جلس بجوارها سمعها تهزي ببعض الكلمات يحيى يحيى كم تمزق قلبه وسمعها تقول عماد اوعى تسبني لوحدي لم يتمالك نفسه وامسك يدها برفق وقبلها ونزلت دموعه وضع يدها بجانبها وانزل رأسه عليها استعادت الين وعيها وجدته هكذا ربطت بيدها الاخرى على رأسه وقالت بصوت متعب...عماد عماد
رفع رأسه ونظر لها وأبتسم ..الحمد لله على السلامة
وجدت الدموع في عيناه قالت ببراءة..مالك ايه اللي حصل انت كنت بتعيط هو انا موت
عماد بضحك مختلط بالدموع..ايوة موتي وانا بكلم عفريتك
ابتسمت بتعب وانتبهت لبطنها فهي لم تعد منفوخة وضعت يدها عليها ونظرت له وقالت.. هو البيبي حصله ايه
عماد ابتسم لها ابتسامة هادئة ..الحمد لله كويس اوي وانا شوفته واذنت في ودنه انا عارف ان المفروض ابوه هو.....
قاطعته الين..كويس انك عملت كدا يا عالم هيشوف ابوه ولا لأ وسرحت قليلا وقالت بحزن..تفتكر يحيى هيصدق انه ابنه انا هخليه يعملوه تحليل
نظر لها عماد نظرة مشتعلة من الغضب..اكيد لازم يصدق لو بيحبك هيصدق من غير تحليل
الين..هو انا ممكن اشوفه
عماد هز رأسه بهدوء ..حاضر هخلي الممرضة تجيبه ليكي اه صحيح هتسميه ايه
الين ابتسمت إبتسامة حزينة..سليم على اسم بابا يحيى هو كان نفسه يخلف ولد ويسميه سليم
ابتسم لها..ماشي يا أم سليم اروح اكلم الممرضة
الين بضحك..وكلم ماما خليها تجبلك هدوم عشان شكلك مسخرة
فهو يرتدي لبس العمليات يصل الى ركبته ومربوط من الخلف يظهر شورت يرتديه
نظر عماد لأسفله وضحك ..يافضحتك ياعماد
الين بضحك على شكله..بس انت ايه اللي عمل فيك كدا
نظر لها بغيظ من ضحكها عليه..ابدا اصل في واحدة معندهاش دم كنت بديها شوية
الين نظرت له ..انت قصدك انك عطتني دمك
عماد بمرح..يكش يطمر
خرج عماد وكلم الممرضة كي تحضر البيبي وكلم كرستين واوصاها ان تحضر له ول الين ملابس وحكى لها ماحدث
..................
**في القاهرة
اتصل زين على يحيى ليأكد عليه موعد ذهابهم لطلب يد نادين كي يذهب معه
ذهب زين وامه واخواته البنات وازواجهم ويحيى وامه وصلو منزل نادين ورحبت بهم امها وجلسو في الصالون ودخل احمد اخو نادين وسلم عليهم وبعد قليل دخلت نادين بفستان هادي وحجاب رائع وتضع بعض اللمسات البسيطة تظهر جمالها وسلمت عليهم
زين اشار على يحيى..دا يحيى صاحب الشركة
نادين سلمت عليه بأحترام وابتسمت..اهلا بيك يا يحيى بيه
يحيى ابتسم له..اهلا بيكي بس بلاش بيه انا وزين كنا شغالين في نفس المطعم وساكنين في نفس المنطقة وزين دا اخويا مش بس صاحبي فبلاش رسميات
نادين هزت رأسها بإجاب..حاضر اللي تشوفه وجلست بجانب عفاف وام زين
عفاف بسعادة كبيرة فهي سعيدة من اجل زين..بسم الله ماشاء الله ربنا يسعدكم قمر ياواد يا زين خلي بالك منها
زين نظر لعفاف وابتسم..دي في عنيا ياخالتي ونظر ل نادين بحب
خجلت نادين ونظرت لاسفل
ام زين..ربنا يسعدكم هو قمر وهي قمرين
بعد قليل جاء الكثير من الاقارب والمعارف والجيران استغربت نادين ونظرت لأمها تسألها..مين اللي عزم كل الناس دي ياماما
امها ابتسمت إبتسامة واسعة..اصبري وانتي تعرفي
بعد وقت قصير حضر المأذون فقد اتفق زين مع ام نادين على كتب الكتاب يريد ان يفاجئ نادين
دخل المأذون ونظرت نادين ل زين فأبتسم لها واقترب منها وقال..تقبلي تتجوزيني
ابتسمت نادين وعيونها دامعة ..ايوة
جلس زين وعمها امام المأذون واتمو كتب الكتاب
وقف زين امام نادين وقبل جبينها..مبروك ياقلبي
ابتسمت بخجل..ربنا يباركلي فيك
اخرج من جيبه علبة صغيرة بها الدبل مكتوب عليها اسماءهم البسها دبلتها الذهبية والبسته دبلته الفضية
اخرج يحيى من جيبه علبة انيقة واعطاها ل زين فتحها وجد خاتم جميل وغالي احتضنه زين ..ربنا يخليك ليا ياصاحبي نردهالك يوم ما ترجع الين بالسلامة
يحيى بأبتسامة حزينة..يارب خايف يكون وهم علقت به نفسي تنهد بهدوء.. يالا روح لبس عروستك
البسها زين الخاتم وقبل يدها بحب
نظر لهم يحيى وتذكر يوم كتب كتابه هو والين فيومها عزمت امه الاقارب والمعارف والجيران وبعد ان انتهى كتب الكتاب قام يحيى من مكانه واحتضن الين بشدة وقفت امه كي تبعده عنها وهو لا يريد ان يتركها
عفاف تعض على شفتيها السفلى بغيظ من فعلته ..خلاص يايحيى الناس بتيص عليكم بلاش فضايح وسع ياواد
يحيى شدد احكام يداه حول خصر الين..لأ انا مصدقت
الين دامعة العينين من الفرحة
عفاف نظرت ل الين ورفعت حاجبيها ..خلاص يابت هو انتي ماصدقتي انتي كمان والله ياجزم لأربيكم على الفضايح دي وهطول فترة كتب الكتاب والجواز بعد سنتين تلاتة ابتعد يحيى عن الين
يحيى رفع حاجبه الايسر..ننننننننعم
ثم اقترب من امه وقبلها على خدها.. بقولك ايه ياامي يا عسل انتي
عفاف رفعت حاجبيها تعقد يدها امام صدرها ..نعم ياخويا عايز ايه
يحيى ..ماتخليها دخلة بالمرة ينوبك ثواب
نظرت عفاف ل الين..وانتي ايه رأيك ياختي
الين بكسوف نظرت ارضا..اللي تشوفيه ياماما
عفاف اتسعت عيناها ورفعت حاجبيها ..والنبي اللي تشوفيه دا انتو مشوفتوش ساعة رباية لو ما لمتش نفسك انت وهي المأذون على اول الشارع اندهله عادي
الين..لا والنبي خلاص ياماما
يحيى..احنا اسفين ياصلاح
عفاف..ايوة كدا اتلمو وبعدين في حاجات لازم نشتريها ونظرت ل الين ..انتي عروسة ياحبيبتي لازم اجبلك كل اللي انتي عايزاه وكمان لازم تلبسي فستان فرح واعملك احلى فرح وتتصوري وتعملي كل حاجة زي البنات دا انتي بنتي عيزاني اجوزك كدا وخلاص
احتضنتها الين بسعادة ..ياحبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا
يحيى يقلد صوت الين..ياحبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا خليها تنفعك ياختي
عفاف نظرت له..بس ياواد اتلم بدل ماالمك
يحيى نظر لهم بضيق..وعلى ايه نكدتو عليا وذهب وتركهم وجلس بجانب زين
فاق من شروده على يد وضعت على كتفه رفع رأسه وجد امه فهي انتبهت له وهو شارد الذهن
عفاف بهدوء..يالا يايحيى عايزة اروح ياحبيبي
يحيى حاول الابتسام..حاضر ياامي
استاذن يحيى وامه وذهبو،
*** في السيارة نظرت عفاف ليحيى فهو حزين ساكت
عفاف نظرت له وقالت بنبرة حانية..مالك ياابني
يحيى تنهد بحزن..خايف ياامي يطلع وهم ان الين عايشة وافوق على كابوس
عفاف ربطت على كتفه في حنان..ان شاء الله مش وهم انا قلبي حاسس بها
يحيى بنبرة حزينة..يارب ياامي ووضع يده على صدره مكان قلبه
عفاف نظرت له بخوف وقلق..مالك حاسس بأيه
يحيى اخذ نفس عميق وزفره بهدوء..مش عارف من الصبح وانا مش مرتاح حاسس ان قلبي وجعني اوي
عفاف بخوف..تعالا نروح المستشفى
يحيى هز رأسه بهدوء..لأ انا كويس بس حاسس اني مخنوق مضايق وكأن في حاجة ضايعة مني
عفاف ابتسمت إبتسامة هادئة ..قصدك حتة ضايعة منك
نظر يحيى لأمه ..انتي لسة مصرة ان الين حامل
عفاف نظرت له بتأكيد..ايوة انا حلمت بكدا وعمري ما حلمت بحاجة الإ وتحققت انا حاسة بها
يحيى ابتسم إبتسامة حزينة ..ترجع هي بالسلامة وانا اوعدك املا البيت عيال
عفاف ضحكت..بس ياواد اتلم
نظرت له ودعت بقلبها قبل لسانها..يارب يابني يقرب البعيد ويريح قلبك......
أنت تقرأ
الانتقام الاسود بقلم نوني الهواري كاملة
Mystery / Thrillerالانتقام الاسود دائما ما نحاول الغفران والنسيان ونجاري الحياة لكن ليس سهلا ولايصلح في كل الاحوال فعلى قدر الخطأ يكون العقاب وعلى قدر الاذي والظلم يكون الانتقام