🔥الفصل التاسع عشر🔥

10.7K 284 9
                                    


#الانتقام_ الاسود
الفصل التاسع عشر
مرت الايام ببطئ على الين ويحيى فكل منهم خلصت طاقته لصبر والتحمل والين مازالت معتقدة ان يحيى عايش مع مها حياة عادية فهي لا تعلم ان مها ماتت وهذا يحزنها كثيرا فاصبحت عكس السابق دائما حزينة ساكتة تفضل العزلة وتذاكر بجد تود تكملة دراستها بسرعة اما يحيى قدم الاوراق للنيابة
...........
**في تركيا
في صباح احد الايام
ركبت الين السيارة مع عماد كي يوصلها للجامعة وتركت سليم في رعاية كرستين فهي تهتم به كما لو كان حفيدها فعلا
شعر عماد بالضيق لحالها فأراد التخفيف عنها فقال بمرح..انتي مالك بقى دمك تقيل كدا دا انا عطيتك من دمي اللي زي العسل
نظرت له ولم ترد
عماد..في ايه مالك
الين نظرت له نظرة حزينة..الايام بتمر ومفيش جديد
عماد ابتسم لها ابتسامة هادئة ..ومين قال ان مفيش جديد بس الصبر
الين بغيرة تملأ صوتها..طبعا لازم تقولي الصبر واكيد البيه بيعمل كل حاجة زي النملة عشان يقعد مع الهانم اطول وقت
عماد بضحك..اوبا ايه دا انتي هتطلعي نار من بؤك ايه دا انتي غيرانة اوي كدا ياقطة
الين نظرت له بغيظ..يااخي اسكوت انت كمان انا لو اطول رقبته هو وهي هخلعها بأسناني
عماد ضحك كما لم يضحك من قبل..اهدي شوية ياحجة صحتك انتي لسة صغيرة
نظرت له نظرة مشتعلة اسكتت ضحكاته
عماد بهدوء..طب ايه رأيك اعلمك بعض الفنون القتالية اهو تدافعي عن نفسك وحاجة تطلعي فيها غضبك وغلك وتبطلي الخوف الزايد ايه رأيك
الين بأبتسامة هادئة ..فكرة حلوة اول مانروح نبدأ(وقالت لنفسها ..عشان اول ما اشوفك ارحب بيك)
عماد..روحتي فين
الين بأبتسامة شر..لا ابدا معاك
عماد نظر لها ..شكلك مش مريحني ربنا يستر
وبالفعل بدأ في تعليمها وهي تتعلم بسرعة وضربتها تحمل قوة وغل عكس شكلها وجسمها الضئيل فهي لديها رغبة كبيرة في ضرب يحيى ومها وفي يوم اثناء التدريب لكمت عماد لكمة قوية في عينه وضع عماد يده مكان اللكمة وقال بوجع.. ااه يخرب بيتك انت بتضربي بغل كنتي هضيعي لي عيني
الين بانفاس متقطعة من التدريب وقالت ببرود..معلش ياعمدة ماكنش قصدي اجبلك تلج
عماد نظر بغيظ..بلا تلج وبلا زفت انا اللي استاهل انا كان مالي بس ياربي
نظرت له الين نظرة ارعبته ..انت هتكمل التدريب ولا لأ
عماد اخذ نفسا عميقا..هكمل يامفترية بس وديني ما انا سيبك واتحملي بقى
بدأوا وكأنها معركة حقيقية لم تستسلم الين كل ما ضعفت تتخيله مها بالرغم انها لم ترأها او انه يحيى وتبدأ في استعادة قوتها من جديد
................
**في فيلا صادق
جلس يحيى وصادق يتحدثون
صادق..انا خلاص مش قادر اقعد هنا اكتر من كدا انا هسافر واسيب البلد
يحيى نظر له بأستغراب ..هتسافر فين وازاي تسيب شركاتك
صادق مط.شفتيه بضيق..مش مهم كدا كدا الشركات بقت بتخسر وانا قلبي مش مرتاح وكمان بعد مها مليش قاعدة هنا انا عندي ارصدة برا هعيش منها وانت اهي الفيلا خليك فيها ودير الشركات يمكن تقدر تحسن وضعهم ولو عايز تسافر معايا معنديش مانع نصفي الشركات ونسافر مع بعض
يحيى يحاول ان يكون طبيعي..لأ انا مقدرش اسافر واسيب امي لوحدها
صادق رفع اكتافه بلامبالاة ..اللي يعجبك
يحيى هز رأسه بهدوء ..ممكن بردو تصفي الشركات انا كدا كدا مش هعرف ادرهم
صادق نظر له..خلاص بكرا اكلم المحامي واصفي الشركات واديك نصيبك
يحيى قضب حاجبيه ..نصيب ايه
صادق بهدوء ..انت ناسي انك كنت جوز مها وانت اتحملت معها كتير اعتبرهم مكافأة
يحيى هز رأسه بالنفي ..لأ انا مش عايز حاجة
صادق..بس دا حقك
يحيى..وانا متنازل عنه انت هتسافر امتى
صادق..يعني يومين بالكتير و.....لم يكمل كلامه قاطعه طرقات شديدة على باب الفيلا
اسرعت الخادمة لتفتح الباب
صادق بأستغراب من صوت الطرقات..مين اللي بيخبط كدا
في هذه اللحظة دخل ضابط شرطة ومعه العديد من العساكر انتفض صادق من مكانه ..في ايه
يحيى بصدمة مصطنعة..انتو عايزين ايه
الضابط بهدوء..انا اسف على الازعاج بس معايا امر بالقبض على صادق الشناوي
لم يتمالك صادق نفسه وتهاوى على الكرسي بأهمال يفتح ازرار قميصه فهو يشعر بالاختناق
اما يحيى اقترب من الضابط يدعي الغضب..انت بتقول ايه انت اتجننت
الضابط..لو سمحت حاسب على كلامك وبعدين مفيش حد فوق القانون
صادق بصوت لايكاد يسمع..انا عملت ايه ايه تهمتي
الضابط..انا معنديش معلومات لما تروح النيابة هتعرف كل حاجة هناك اتفضل معايا من غير شوشرة لو سمحت
هز صادق رأسه بإجاب..ممكن اغير هدومي واجي معاك
يحيى لصادق..انت هتروح معه
الضابط..لو سمحت متعطلش شغلنا والا هأخدك معه
صادق بنبرة هادئة ..اسكوت يايحيى ونظر ل الضابط ثواني واجي معاك
امر الضابط احد العساكر ان يرافق صادق وبالفعل ما هي الا دقائق ونزل صادق يمسكه العسكري من يده ووضعو في يده الكلبشات
(كم سعد يحيى بهذا المنظر ود لو يطول ويستمتع برؤية صادق هكذا كم انت ضعيف مهزوم اين جبروتك وغرورك كنت تسجن وتذل وتقتل والان اين وصلت وكيف اصبحت فعلا صدق من قال لكل ظالم نهاية)فاق من شروده على صوت صادق..يحيى كلم المحامي وحصلني ضروري
هز يحيى رأسه بإجاب ..حاضر انا وراك علطول
خرج معهم يحيى وركب سيارته ليثبت حسن نيتة لصادق وانطلق خلف سيارة الشرطة وكلم المحامي كما طلب صادق كي يلحق بهم
................
***في الصباح في شقة عفاف
جلست عفاف تتكلم مع نهى وهي تلاعب الين
عفاف نظرت لها ..ها يانهى عاملة ايه مع نادر دلوقتي
نهى ابتسمت ..الحمد لله ياماما ربنا يخليكي ليا لولا نصايحك مش عارفة كان حصل ايه انتي عندك حق نادر بيحبني اوي وانا كنت عبيطة هضيع جوزي من ايدي
عفاف بأبتسامة ..طب الحمد لله انك عملتي بالنصيحة في ستات كتير لما حد ينصحهم بتكبرو وميعملوش بها وبعدين يندمو المهم خلي بالك من جوزك هو طيب وانتي كمان طيبة وغلبانة وانتو ملكوش غير بعض فاهمة يابت
نهى هزت رأسها بهدوء ..ايوة فاهمة ماما ينفع اسألك سؤال
عفاف..اسألي يابنتي
نهى..هي الين بنتك ماتت ازاي (تغير وجه عفاف للحزن)انا اسفة والله ياماما انا مش قصدي اضيقك خلاص اعتبريني ما سألتش
تنهدت عفاف بوجع..هقولك اولا الين مش بنتي دي مرات يحيى ابني(استغربت نهى معقولة تكون حماتها وبتحبها اوي كدا ولما ماتت حزينة اوي كدا عليها)نظرت لها عفاف وجدت علامات الاستغراب والدهشة على وجهها..في ايه يابت مالك
نهى بأستغراب ..اصلك قولتي مرات ابنك هو في حماة بتحب مرات ابنها اصلا وانتي مش بس بتحبيها لأ دا انتي حزينة كمان عليها لما ماتت دا في امهات بتصلت ابنها عشان يتجوز على مراته وانتي حزينة عليها دا لو واحدة غيرك كانت جوزت ابنها تاني يوم
عفاف اتسعت عيناها بصدمة من كلامها..ايه يابت التفكير الاسود دا على الحموات على فكرة مش كلهم وحشين كدا وبعدين الين مش اي مرات ابن دي بنتي انا اللي مربياها امها من يوم ماولدتها وهي عيانة وكانت الله يرحمها ونعم الاخت ليا كانو ساكنين في شقتكم وكنا بنأكل ونشرب مع بعض لحد اما ابوها مات الست تعبت خالص وكان يحيى هو المسؤول عن الين يوديها المدرسة ويجبها هي فتحت عنيها علينا ولما امها ماتت انا جوزتهم لبعض لاني عارفة انهم بيحبو بعض من زمان وخوفت عليهم من الشيطان وبعدين ياختي انا كنت بعامل الين زي بنتي يعني بزعق معها وانصحها ولما تعمل غلط افهمها وهي كانت بتتقبل مني كدا لانها حاسة اني فعلا امها اللي بتخاف عليها لكن عارفة يابت يانهى المشكلة فين بين مرات الابن وحماتها ان الست تتحمل الكلمة من امها ومش بتتحملها من حماتها والحماة تتحمل بنتها تغلط لكن مش بتتحمل مرات ابنها تغلط فاهمتي ياختي
نهى اتسعت عيناها ..اه فهمت ياريت كل الناس زيك ياماما بس بردو ماقولتيش هي ماتت ازاي
حكت لها عفاف عن ابنة صادق وماحدث ل الين وانها عندها يقين انها مازالت عايشة
نهى ..يارب تكون كويسة وترجع بالسلامة
عفاف..اه يابنتي ادعيلها انت حوليكي ملايكة
نهى..حاضر يا ماما هدعيلها على طول نظرت في الساعة وقالت يالهوي الوقت خدنا اروح اعمل اكل
عفاف..روحي يابنتي ربنا يهدي سرك
ذهبت نهى وحضرت الاكل وجاء نادر وتغدو وحكت نهى لزوجها قصة الين زوجة يحيى
نادر بحزن ..لا حول ولا قوة إلا بالله عشان كدا دايما حزين ومهموم دا راجل طيب ومحترم اوي و فحاله عارفة لما كان شغال معايا في شركة صادق عمري ماشوفت منه حاجة وحشة والله مايستاهل كدا ولما خدني اشتغل في شركة الزين وصى عليا المدير بنفسه انا بعتبره اخويا ربنا يجمعهم على خير وتكون كويسة
نهى نظرت له نظرة تحذره..يارب بس اوعى تقوله حاجة ولا تقول حاجة لحد فاهم
نادر..ايوة فاهم يعني هقوله ياللي مراتك اتخطفت ومش لاقيها انتي عبيطة
نهى..لأ مش قصدي يعني متبينش انك عارف حاجة
نادر..اه فهمت حاضر
كملو الغدا واخذت نهى الاطباق للمطبخ ذهب خلفها نادر..هي الين فين
نهى..نايمة جوا
نادر..طب ماتخلي المواعين واغسليهم كمان شوية
ضحكت نهى..انت كنت بتزعق لما تلاقي مواعين في الحوض سحبها نادر من يدها بحب ..خليهم بس وتعالي.......
...............
**في شركة زين
جاءت سيدة لمقابلة زين فهي قد اتصلت ب نادين لتحديد موعد وبالفعل حددت لها موعد
السيدة بصوت ناعم..صباح الخير
نادين وهي تنظر للاوراق التي امامها..صباح الخير
السيدة بصوت ناعم..عندي ميعاد مع زين بيه ومدت لها الكارت
رفعت نادين رأسها ونظرت لسيدة اتسعت عيناها عندما رأتها تلبس ملابس ضيقة وقصيرة جدا وكمية المكياج التي على وجهها وشعرها الاصفر القصير
نادين اتسعت عيناها وتدلى فكها ..هااا
السيدة..بقولك عندي ميعاد مع زين بيه في حاجة مالك
تذكرت نادين انها من حددت لها الميعاد وقالت لنفسها..يارتني عضيت لساني قبل ماكنت حددتلك الميعاد
نادين بأبتسامة صفراء..حاضر لحظة واحدة دخلت على زين بعد ان طرقت الباب ومعها الكارت
نادين وجهها احمر من الغضب مدت الكارت لزين
زين هز رأسه بهدوء ..كويس جاءت في موعدها انا كنت مستنيها
نادين نظرت له نظرة مشتعلة..ننننننعم
زين استغرب نظرتها له..في ايه مالك الشركة دي مهمة جدا بالنسبة لينا والشغل معاهم هيفدنا اوي
نادين وضعت يدها في خصرها ...والله
زين بعدم فهم..ايوة والله في ايه مالك ويالا خليها تدخل بسرعة
نادين بعيون تكاد تخرج من مكانها من شدة الغضب والغيرة..حااااضر
زين رفع اكتافه ومط شفتيه بعدم فهم ..مالها دي في ايه ومالها بتتكلم كدا ليه سكت عندما رأى السيدة تدخل عليه بلع لعابه بصعوبة وقال لنفسة..انا كدا فهمت الله يرحمني مقدما
وقف ليرحب بالسيدة وقال بأحترام ..اهلا بيكي يامدام اتفضلي
السيدة بصوت ناعم رقيق..اهلا بيك يازين بيه وأكملت بدلع انا مكنتش فاكراك كدا
نظر ل نادين وجدها تكاد تنفجر من الغيرة والغضب
فأراد اشعال نار غيرتها ونظر لسيدة
زين بأبتسامة هادئة ..كدا ازاي يعني
السيدة بدلع...اصل انا تخيلت انك اكبر من كدا من اللي سمعته عنك بس طلعت صغير اووووي
زين بأبتسامة ..لأ انا مش صغير اوي كدا
شعرت السيدة ان زين يتجاوب معها فنظرت له ثم نظرت ل نادين بمعنى انها تخرج فهمت نادين قصدها ونظرت ل زين نظرة مطولة
زين..طب نشوف شغلنا حضرتك تشربي ايه
السيدة..قهوة مظبوط
زين ل نادين..لو سمحتي خليهم يعملو اتنين قهوة مظبوط
اتسعت عيناي نادين بصدمة اهو من طلب منها ان تتركه معها بمفرده قالت لنفسها. ماشي يازين والله لأوريك انت وهي خرجت نادين وطلبت من عامل البوفيه القهوة ونزلت لصيدلية واحضرت دواء وجاءت الى مكتبها في هدوء احضر العامل القهوة شكرته نادين اراد العامل ان يدخل القهوة لزين ولكن نادين اصرت على تقديمها بنفسها لم تطرق الباب ودخلت رأت السيدة تجلس واضعة قدم فوق الاخرى وساقها مكشوفة عن اخرها
نظرت لزين بغضب الذي حاول ان يفهمها بنظراته انه لاينظر لها
مدت القهوة لسيدة اولا ثم لزين وابتسمت إبتسامة واسعة غريبة شعر بالخوف من ابتسامتها فهي لاتبشر بالخير بلع لعابه بصعوبة خرجت نادين وبدأو يتكلموا على الصفقة وهو يحاول الا ينظر لها ويشعر بالاشمئزاز من منظرها لكنه مضطر لعقد الصفقة وما هي الا دقائق وشعر كل من هم بسكاكين تقطع في امعاءهم لم يظهر زين هذا الألم الفظيع لكن السيدة لم تتحمل وقالت..احنا كدا خلصنا مش كدا
زين هز رأسه بهدوء ..ايوة كدا كله تمام
انصرفت السيدة سريعا فهي تشعر انها ليست بخير
اما زين اتصل على نادين
دخلت نادين ببرود..افندم حضرتك طلبتني
زين بألم..انتي حطيتي ايه في القهوة
نادين ببراءة..انا ابدا
زين..اومال الألم دا ايه
نادين..يمكن من كتر دلعك مع الهانم تستاهل
زين يمسك بطنه من الالم..حرام عليكي يامفترية هو انا عملت حاجة
نادين..دا دوا يعمل مغص المرة اللي جاية هيكون سم
مش انت خرجتني عشان تقعد مع الهانم براحتك
زين وهو يتلوى من الألم..والله ابدا لبراحتي ولا زفت اه اه
نادين نظرت له نظرة ارعبته..مش انت اللي قولت انا مش صغير اوي كدا وبتدلع معها اتحمل بقى ومرة تانية لو عملت كدا هعمل زي نبيلة عبيد مع ابو بكر عزت في المرأة الساطور
زين اتسعت عيناه ..نهار اسوح ساطور ايه بس يا نادين
نادين ببراءة..انا حذرتك عشان لما تلاقي نفسك متقطع وكل حتة في كيس متزعلش
زين..هو انا لو متقطع وكل حتة في كيس هزعل ازاي
وقف زين هو يمثل انه لا يقدر من الألم واقترب منها وهو يسند على المكتب ..والله ما بصيت عليها انا بحب واحدة بس وهي مفترية وعايزة تموتني وتقطعني كمان اه اه مش قادر
خافت نادين من شكل زين الذي يبدو عليه الألم..مالك حاسس بأيه
سند عليها قربها اليه ..مش قادر انا حاسس اني هموت
نادين بخوف..زين مالك بس ياحبيبي
وضع يده على خصرها وقربها له بشدة ..اهون عليكي
هزت نادين رأسها بالنفي..لا
همس بالقرب من اذنها ..متعمليش كدا تاني انا بحبك وعمري ما حبيت غيرك فاهمة
هزت نادين رأسها بأيجاب..حاضر
انتبهت نادين لوضعها بين ذراعيه دفعته في صدره وخرجت مسرعة
زين بضحك..تعالي يامجنونة
...................
**في النيابة
تم التحقيق مع صادق وخرج من عند وكيل النيابة الذي امر بحبسة على ذمة القضية وجد يحيى يقف امام الباب
اقترب صادق من يحيى ..انا عايزك في حاجة مهمة محدش اقدر اثق فيه غيرك
يحيى ابتسم بخبث. طبعا انا اقرب واحد ليك
صادق...اسمعني كويس......

.

الانتقام الاسود بقلم نوني الهواري كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن