#الانتقام_ الاسود
الفصل الرابع عشر
في الصباح احضر يحيى طبيب نفسي كي يرى أمه و يعرف حالتها وسرعة علاجها فهو لن يتحمل ان تصاب بأي مكروه اخذ الطبيب وذهب إلى امه رن الجرس فتحت عفاف ورحبت بهم
الطبيب بأبتسامة ..السلام عليكم
عفاف بأبتسامة هادئة ..وعليكم السلام اتفضل يابني اهلا وسهلا مالت على يحيى..هو مين دا
يحيى بنبرة هادئة ..دا واحد صاحبي وليه افضال عليا وانهاردة انا عزمته على الفطار هنا ايه رأيك
عفاف اتسعت ابتسامتها..وماله يابني يأنس وينور اتفضلو
ظل الطبيب يراقب عفاف بهدوء حتى لا تشك في شئ
يحيى قام من مكانه ..انا هحضر الفطار
عفاف كادت ان تقف عن مكانها..خليك يابني انا هحضره بسرعة
الطبيب نظر لها وابتسم..خليه ياامي هو يحضره وارتاحي انتي وانا اسف اني جيت على غفلة كدا من غير ميعاد
عفاف نظرت له وابتسمت ..لأ ياحبيبي دا بيتك متقولش كدا
الطبيب هز رأسه بهدوء ..ربنا يخليكي ياامي ممكن اتكلم معاكي اصل انا رغاي شوية ولا انتي مش بتحبي تكلمي مع حد غريب
عفاف..ما غريب الا الشيطان ومادام انت صاحب يحيى تبقى انت كمان ابني تحب تقعد في البلكونة (هي شعرت ان لديه مشكلة ويريد التحدث معها فهي لا تعلم انه طبيب نفسي )
الطبيب نظر لها بحماس..ياريت اهو نشم شوية هوا
جلست عفاف مع الطبيب يتحدث معها في كل شئ ويحكي لها عن حياته كي تطمئن له وتتكلم معه وتحكي هي الاخرى له عن كل شئ
يحيى يراقب من بعيد بعد حوالي ساعة دخل الطبيب وعفاف الى صالة الشقة
عفاف بصوت عالي..يحيى انت بتعمل ايه دا كله صاحبك يقول علينا بخلا حتى كوباية مية ما شربها لحد دلوقتي
يحيى..لأ انا خلصت اهو تعالو نفطر وضع الاكل وكلو شربو الشاي
يحيى نظر لها ..طب ياامي احنا هنمشي عشان اتأخرنا ونظر لطبيب
يحيى..يالا ونظر له بمعنى انه خلص الكشف عليها
الطبيب بأبتسامة تطمنه..ايوة يالا بينا
عفاف نظرت له وابتسمت بحنان..طب يابني انت عرفت البيت خلينا نشوفك انا ارتحت ليك اوي
الطبيب بأبتسامة..دا انا اللي ارتحت ليكي اوي وأن شاء الله هزورك تاني ربنا يخليكي ويحفظك ياأمي
وزع يحيى نظره بين أمه والطبيب (هو انا جايب مين يعالج مين)
نزل يحيى والطبيب
يحيى نظر له بأهتمام فهو يريد معرفة رأيه في حالتها..ممكن يادكتور نقعد في مكان عشان افهم حالتها بالضبط
الطبيب هز رأسه بهدوء ..ماشي اي مكان عادي
ذهبو الى مقهى قريب من البيت
يحيى ينظر له بتساؤل..ها يادكتور امي عندها ايه
الطبيب بهدوء ..والدة حضرتك معندهاش حاجة خالص دي اعقل مني ومنك انا مش فاهم انت شاكك في ايه
يحيى تنهد بهدوء ..اصل في حد مات وهي بتأكد انه عايش
الطبيب نظر له..قصد حضرتك انها بتتكلم وبتشوف الميت دا
يحيى هز رأسه بالنفي ..لأ لكن بتتعامل على انه عايش
الطبيب..في ناس لما حد بيموت مش بتقدر تستوعب انه مات وبتحس انه مسافر مثلا وهيرجع ودا شئ طبيعي خاصة لما يكون الشخص دا عزيز او قريب منهم فدي مش مشكلة اما لو كانت بتتخيل انه معها وبتكلمه هنا يبقى في مشكلة ولازم ندخل بس احب اسأل حضرتك سؤال
يحيى..اتفضل
الطبيب..هي والدة حضرتك حضرت دفن الميت دا
يحيى هز رأسه بالنفي ..لأ
الطبيب نظر له بتفهم..عشان كدا هي مش مصدقة فكرة موته يمكن لو كانت حضرت دفنه كانت اتأكدت انه مات والموضوع كان انتهى
يحيى تغير صوته للحزن..اصل الشخص دا كان مفقود وبعدين قالو انه مات
الطبيب هز رأسه بهدوء ..وانتو استلمتو جثته
يحيى نظر له ..لأ
الطبيب بهدوء..ما يمكن هي اللي صح ويكون هو لسة عايش فعلا كتير بتحصل ان ناس تفقد شخص ويعتقدو انه مات ويطلع عايش
يحيى اتسعت عيناه بدهشة..قصد حضرتك انه ممكن يكون عايش
الطبيب مط شفتيه بعدم معرفة..انا معرفش ظروف الشخص ولا اختفى ازاي ولا ايه اللي حصل ولا مين اللي قال انه مات عشان اأكد انه عايش ولا لأ بس مادام مفيش جثة يعني في احتمال انه عايش ولو واحد في المية عشان كدا والدتك مش مريضة هي كويسة جدا
يحيى شعر بالراحة انها لاتعاني من شئ..شكرا ليك حضرتك ريحت قلبي اوي
الطبيب ابتسم له..لا شكر على واجب والدتك دي ست طيبة تدخل القلب ربنا يخليها لك عن اذنك انا اتأخرت على المستشفى ولازم امشي
يحيى..اتفضل مع السلامة
جلس يحيى يفكر هي فعلا ممكن تكون عايشة طب لو هي عايشة هي فين المدة اللي فاتت دي كلها وقاعدة مع مين ولاياترى يكونو حبسنها في مكان (هنا جاء في فكره الورق )
وكمان الورق دا مين اللي بعته ليا انا اكيد عارف القصة كلها عشان اخلص نفسي منهم بس ياترى مين اااه يارب انا تعبت ومش فاهم حاجة بس لازم افهم
...................
ذهب يحيى الى الفيلا وسأل عن مها وقالت الخادمة انها في غرفتها صعد الى فوق بخطوات تكاد تحرق الارض تحت قدميه وفتح باب الغرفة بهدوء عكس ما بداخله من غضب وجدها جالسة على السرير منكمشة على نفسها نظراتها تائهة من يراها ولايعرفها يشفق عليها لكن هي من فعلت هكذا في نفسها فلتتحمل عقاب جرائمها اقترب منها في هدوء
يحيى..مها انتي سمعاني
نظرت له بنظرات تائهة
مها بلسان تقيل.يحييييى ااانا خااايفة اوووي فييي نااااس تحححت عااايزة تقتلني
يحيى يربط على كتفها ..متخفيش انا معاكي
مها تنظر له بنظرات تائهة غير مستقرة..انا بحس بالأمان وانا معاك
نظرلها وقال لنفسه..بالعكس انا الوحيد اللي لازم تخافي منه
جلس بجانبها وامسك يدها برفق ..انا عايز اتكلم معاكي
هزت مها رأسها بأيجاب
يحيى..هو مين اللي قتل إلين
رفعت رأسها ونظرت له نظرة مخيفة تدل على اختلال عقلها وضحكت بصوت عالي
اظلمت عيناه وزاد سوادهما ونظر لها نظرة مشتعلة اسكتت ضحكاتها
قالت بلا وعي..عماد بابي امره يغتصبها ويقتلها
يحيى بصوت واطي..عماد دا هو اللي حذرني وكمان طول الفترة اللي اشتغلتها في الشركة وشوفته فيها مكنش يبان عليه انه ممكن يعمل كدا انا عقلي مش هيستحمل كل دا وقف من مكانه واحضر لها العصير ووضع فيه الحبوب شربت وغسل الكوب سمع صوت صادق يصرخ في الاسفل
يحيى نفخ خديه بضيق..ياترى في ايه ودا ماله دا كمان
نزل يحيى مسرعا وجد صادق كالمجنون عيونه حمراء تكاد تخرج من مكانها ويتحرك ذهابا وايابا بلا هوادة اقترب منه يحيى بهدوء..في ايه ايه اللي حصل
نظر له صادق..مصيبة يايحيى مصيبة
يحيى اتسعت عيناه بصدمة..مصيبة ايه
صادق بخوف وقلق ..ورق مهم كان في الخزنة ومش موجود
يحيى..انت شاكك في حد مين يعرف يفتح الخزنة غيرك
صادق بعصبية ..ماهي دي المصيبة محدش يقدر يفتحها غيري بس مش عارف ازاي ممكن اكون فتحتها وطلعت الورق منها
يحيى بهدوء ..يمكن كنت شارب وعطيته لحد يشيله عنده
صادق هز رأسه بالنفي..لأ الخزنة ائمن مكان وبعدين مين هثق فيه اكتر من نفسي وانا اصلا واخد على الشرب حتى لما بتقل ببقى فاكر اللي حصل بس اللي مجنني اني مش فاكر مش فاكر سكت فجأة كأنه تذكر شئ مهم
يحيى انتبه انه تذكر شئ مهم واراد معرفته..مالك افتكرت حاجة
صادق..ايوة يوم عماد ما كان هنا وانا امرته انه ...سكت صادق
يحيى ببرود مصطنع..وامرته يقتل الين بعد ما يغتصبها مش كدا
صادق بتوتر بلع لعابه بصعوبة ..انت مين اللي قالك الكلام دا
يحيى ابتسم ببرود..مها هي اللي قالتلي
صادق هز رأسه بالنفي ..مش معقول مها تقول حاجة زي دي
يحيى بثقة..اومال انا عرفت ازاي هو في حد غيركم يعرف الحكاية دي
صادق هز رأسه بالنفي..لأ محدش يعرف
يحيى هز رأسه بهدوء ..الموضوع دا خلاص انتهى ونسيته انا دلوقتي عايش مع مها ومعاك
صادق..صدقني يا يحيى مها بتحبك بجد وعمرها ما حبت حد زيك عشان كدا عملنا كل دا من حبها فيك
يحيى ابتسم له ابتسامة صفراء..وانا عشان حبها دا نسيت كل حاجة لاني فعلا مبسوط معها اوي فوق ماتتصور ولايمكن اسبها
شعر صادق بالراحة وجلس على الكرسي بهدوء
يحيى جلس امامه..ها يوم عماد حصل ايه
صادق هز رأسه بالنفي ..مش فاكر ودا هيجنني انا طلبت منه كأس وشربته وقولتله اللي عايزه منه بس وبعدها مش فاكر حاجة الا لما مها جت حسيت بصداع جامد اوي
يحيى..بس دا مش دليل انت قولت ان الخزنة محدش يفتحها غيرك يا عني لو انت نايم ينفع تتفتح
صادق..لأ متتفتحش
يحيى..وبعدين لو زي ما بتقول الكلام دا فات عليه شهور كتير واهو محصلش حاجة يعني لو كان خدها كان عمل بها حاجة
صادق..كلامك صح بس الورق اللي اختفى ورق يخص عماد وشيكات عليه وورق يخصني انا شخصيا وباقي الاوراق زي ماهي اشمعنا الورق دا والشيكات دي بس اللي تختفي انا كنت فاكر انه اختفى بعد اللي عمله عشان يبعد عن الانظار شوية ولما الموضوع يهدى هيرجع ولما مرجعش انا قولت احسن خلصت منه لان مها مش بطيقه وكانت عايزة تسجنه بالورق دا والشيكات وتخلص منه بس انا كنت مشغله عندنا عشان ينفذ اي حاجة اطلبها منه من غير ما يقول لأ لان رقبته كانت تحت رجلي ولما انت عشت مع مها وحبتها فقلت احسن انه غار في ستين داهية لكن متخيلتش ان الورق دا يختفي انا لازم اقلب عليه الدنيا واجيبه تحت رجلي هنا
يحيى لنفسه..اه يا ولاد....عايزة تسجنه وتضيع مستقبله عشان ملت منه بس انا خايف تكون الين عايشة ولما صادق يوصل ل عماد اكيد هيكون في خوف عليها
يحيى حاول تهدئته..بلاش تدور عليه وتفتح عليك باب انت في غنى عنه اهدى واصبر وخليك طبيعي لحد ما نشوف هيحصل ايه
هز صادق رأسه بإجاب..عندك حق بس قولي جبت المعلومات عن شركة الزين جروب
يحيى هنا فكر في كذبة تبعده عن صديقه..ايوة دا صاحبها راجل تقيل اوي ومسنود من ناس كتير وبصراحة اللعب معه يخوف انا رأي خلينا بعيد دلوقتي لحد ما نشوف قصة الورق هترسي على ايه
صادق بتفهم..عندك حق انت هتخرج
يحيى هز رأسه بهدوء ..لأ انا كنت قاعد مع مها وكنت هتغدا معها بس لما سمعت صوتك نزلت اشوف في ايه
صادق..طب خليهم يحضرو الغدا
يحيى..زي ماتحب
دخل صادق لمكتبه
اما يحيى خرج الى الحديقة وجلس يفكر في كلام الطبيب مادام مفيش جثة يبقى في احتمال انه عايش ولو واحد في المية وكلام امه ان الين عايشة وعماد اللي حذره وكان خائف عليه كيف خطف الين وقتلها والورق اكيد عماد هو اللي خده امسك يحيى رأسه ..انا مش فاهم حاجة بس اللي عارفه ان كل الخيوط بتنتهي ب عماد يبقى لازم اقلب الدنيا عليه
.................
**في شركة زين
جاء رجل يبدو عليه الوقار ليقابل زين تقدم نحو نادين
الرجل بهدوء..السلام عليكم
نادين..وعليكم السلام اؤمر يافندم
الرجل..عايز اقابل زين بيه ومد لها الكارت ووضعه امامها على المكتب
نادين اخذت الكارت..لحظة واحدة
دخلت نادين لمكتب زين بعد ان طرقت على الباب
نادين بنبرة هادئة ..في واحد برا عايز يقابلك ومدت له الكارت اخذ زين الكارت
اتسعت عيناي زين بذهول ..معقول شركة اكمل اناضول ماقالش عايز ايه
نادين هزت رأسها بالنفي ..لأ ماقلش هو قال عايز يقابلك
زين هز رأسه بهدوء ..خليه يدخل
خرجت نادين واشارت لرجل..اتفصل يافندم زين بيه في انتظارك
دخل الرجل رحب به زين الذي قام من على مكتبه ليكون في استقباله
الرجل بهدوء.. انا جاي بناء على طلب من أكمل بيه شخصيا لعقد صفقات بين الشركتين
زين بذهول فهو لابصدق ماسمع ..دا شئ يشرفني التعامل مع اكمل بيه دا غني عن التعريف طبعا
كلم زين المحامي واستمر الاجتماع ل اكثر من ساعة تم كل شئ ورحل الرجل اتصل زين بيحيى واراد مقابلته فزين مازال مستغرب كيف لشركة كبيرة ورجل اعمال شهير ان يأتي لهم لتعامل معهم انتبه زين لنفسه فهو تأخر على يحيى
زين..يانهار اسوح دا انا نسيت يحيى دا هيعلقني دا انا اللي متصل به خرج زين مسرعا
...................
وصل وجد يحيى جالس ينتظره وينظر في ساعته
زين بأسف..انا اسف كان عندي شغل مهم
يحيى عض على شفتيه السفلى بغيظ..ولما انت عندك شغل مهم اتصلت بيا ليه يا اذكى اخواتك
زين بمرح..اخواتي ملكش دعوة بيهم لأقول لجوزهم انك بتعاكسهم
نظر زين ل يحيى وجده شارد الذهن
زين..ايه ياعم مالك
يحيى..لا ابدا قولي انت كنت عايزني في ايه
حكى له زين عن شركة اكمل وانه ارسل له مدير الفرع هنا لأتمام الصفقات والتعاون بين الشركتين
يحيى اتسعت عيناه بذهول ..انت متأكد انه اكمل اناضول
زين نظر له نظرة مؤكدة..ايوة يابني بقولك مضينا العقود والغريب ان اكمل بنفسه هو اللي موصي علينا
يحيى اتسعت عيناه بأستغراب ..وراجل زي دا يعرفنا منين اصلا دا انا سمعت ان صادق كان هيموت عشان يعقد معه صفقة واكمل مارضيش ومشي
زين رفع حاجبيه ..يعني صادق بكل شركاته دي مرضيش واحنا هو اللي يبعت لينا انا مش فاهم حاجة
يحيى اخذ نفس عميق وزفره بحدة..انا خلاص دماغي حاسس انها هتنفجر كل حاجة غريبة انا تايه خايف يكون هو ورا حكاية اكمل دي كمان
زين بتسأل..هو مين
يحيى شارد الذهن قال بلاوعي..عماد
زين بتساؤل..عماد مين
....................
**في تركيا
في الجامعة اكملت الين محاضرتها وارادت الخروج من قاعة المحاضرات وما ان وصلت للباب وجدت شاب يجري يحاول اللحاق بها خافت الين واسرعت في خطواتها وهو يتحدث التركية..قولتلك استني
خافت اكثر واسرعت الى ان وصلت لساحة الجامعة ورأت عماد ينتظرها امام السيارة اسرعت الى ان وصلت امامه والقت بنفسها بين ذراعيه تتحامى به لم يتمالك عماد نفسه وضمها اليه بشدة
الين بخوف واضح في صوتها..الحقني ياعماد
عماد بخوف وقلق عليها فشكلها ارعبه..مالك في ايه نظر امامه وجد ذلك الشاب مسرعا نحوهم امسك عماد الين وجعلها خلفه تمسكت بملابسه بشده واخذ سلاحه وشد اجزائه وصل الشاب وضع عماد سلاحه على رأسه وقال بصوت مخيف..انت مين وعايز منها ايه
خاف الشاب وقال بأسف ونظر بأتجاه الين..انا اسف اني خوفتك بس انتي نسيتي كتابك وكنت عايز ادهولك لكن انتي جريتي ودا اللي خلاني اجري عشان الحقك بس صدقيني مكنش قصدي اخوفك انا اسف مرة تانية
عماد تنهد بهدوء وشعر براحة كبيرة انها بخير..حصل خير انا كمان اسف
ابتسم الشاب له وذهب
امسك عماد يد الين يسحبها من خلفه ..يامجنونة مش تعرفي عايز منك ايه الاول
الين بخوف..خوفت يعمل فيا زي.....وسكتت
عماد بحزن عليها..زي ما انا عملت خدرتك وخطفتك مش كدا
الين نظرت له بأسف..انا اسفة انا عارفة انك ساعدتني بس صدقني غصب عني خوفت اللي حصل يتكرر
سكت عماد قليلا ونظر لها وقال بهدوء ..الين انا........
ياريت تتفاعلوا عشان اكمل🙄🙄
أنت تقرأ
الانتقام الاسود بقلم نوني الهواري كاملة
Mystery / Thrillerالانتقام الاسود دائما ما نحاول الغفران والنسيان ونجاري الحياة لكن ليس سهلا ولايصلح في كل الاحوال فعلى قدر الخطأ يكون العقاب وعلى قدر الاذي والظلم يكون الانتقام