الفصل الخامس

127 1 0
                                    


في المدرسه
و في فصل 1/2 أدبي تحديدا
افشل فصل في تاريخ المدرسه
افشل دفعه ككل.
بطفش:زهقتتتت يا عيال زهقتتت
عزام:وش ذا المدرس الفله.. الي له ثلاث اسابيع ما جاء
يزيد يحرك نظارته :اشتقت لفتحي يا عيال
زياد بغضب :يا ويلي ويلاه.. اشتاق للرخمه ذاك  فكوني عليه
عامر :عشانه يحبه الكلب
صالح:هبوا لك جن تشتاق لك ..قل امين
عزام بقهر :اعوذ بالله في كل مكان ميه..ما تضرب فيوزاتك انت 
يزيد بخوف:قل ماشاء الله
عزام :يا ابن الحلال ما شاء الله ،بس قلي وش السر وش الخلطه علمني ؟!!
يزيد :اجتهد ذاكر و بتنجح
عزام :يا عيال
الكل:هاه
عزام:انا اجتهد ؟
العيال:ايهه
عزام:انا اذاكر؟!
العيال:ايه
عزام :جب غيرها ...
يزيد بسخريه:واضح ما شاء الله
رفسه بحده:عطيتك وجه واجد
صالح  :انا ما غاثني الا فطيس
زياد بتقرف: يا قرفي قرفااه وش جاب سيرته بطرش
يزيد:استاذ محمد!...(بدفاع)..والله انه اطلق مدرس انقليزي شافته عيني
عامر:يا ساتر ! شافته عينه
زياد :يعلمونا لهجة الكفار ليه ؟! ..خلينا نهذر بلهجتنا زين و تالي يعلمونا ...
يزيد :العلم مطلوب و الرسول قال...
حط يده بفمه عشان يسكته :والله العظيم انت الصح،اقسم بالله انك صح اسكتتت
صالح الممسك بزياد الغاضب:ترا بفكه عليك بخليه ينخل عظامك نخل
عزام بحلطمه:يا عيال انا جيعان
عامر:ودي ، والله العظيم ودي تقول انك شبعان
زياد بضحكه:لا باض الديك ،يمكن،.. يقول انه شبعان هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح بضحكه:ما ضنتي ،بياكل بيض الديك و بيقول جيعان ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يحرك معدته:ما يحسون الكلاب
يزيد :الديك ما يبيض
ضربه براسه :ندري انه ما يبيض نتفلسف،
يزيد:تفلسفو مثل الخلق
زياد بلا صبر:فحس كبدي  فكوني عليه فحسها الله يفحسك
صالح :قل امين
يزيد ببراءه:امين
صالح:الله يرزقك النيه الخبيثه
زياد بضحكه:وش ذي الدعوه؟!
صالح:بذا القليب ماهوب عايش
_____________
في منزل تشتعل تلك الجميله به .
تعدل عباءتها  لتخرج :يمه..هذاني طالعه
ام وضاح:لا تبطين يمه .
غزل :زين.
عقدت "نقابها" وخرجت
شدة قبضت يدها بمجرد أن رأته
العشق يذبل الحواس ..العشق سخط القلب ..العشق لعنه
ينظر إليها بنظرات غريبه ،يفصلها من راسها حتى اخمص قدميها
اغمضت عينيها بشده والله لا اريد حرق روحك ولكنِ لست لك !
استجمعت نفسها و عبرت من جانبه دون ان تنطق بكلمه
ولكنه امسكها بخفه
فتحت عينيها برعب نظرت يمين ويسار تخشى ان احدا رائها فتصبح حديث الديره
سحبت يدها بقوه ولكنه شدها
بغضب :وخرر ايددكك
بفتور هدم حصونه:ابي اكلمتس شوي
سحبت يدها بقوه:ما بيننا كلام يا بدر
بدر برجاء هز كبريائه كرجل:طلبتس ..هي كم كلمه وبعدها بروح
اغمضت عينيها بالم من حاله وعشقه لها
ليتني استطيع ان احبك ...اود نزع قلبي ومنحه لك 
ولكن والله مو بيدي !
ضعفت امام ضعفه :طيب
بدر :نلتقي بالجدار المهدوم
يالـ قدسية ذاك المكان ويالـ هيبته موعد العشاق و المواويل فيه
هناك يتوج العاشق عشيقته ..هناك قلبان ينبضان يعشقان بعضهما
يلتقيتان به
فتحت عينها على هولها وبحده :لااا ..انت تدري أن ذاك المكان...
قاطعها :ادري
غزل:ويومك تدري ليه تبيني اروح له
بدر :قلبي ينوب عن قلبين يا غزل
ألجمها برده
غزل :مستحيل ...كيف تبيني اروح لذاك المكان معك ؟!
تبي شي قوله الحين
بدر بلا فائده :بيتين قصيد حلفت ان اذونك اول شي يسمعها
يرهقني بحبه الاحمق
اقسم انني انثى لا تستحق حبك هذا
بغصه من وضعه الذي سببته له :ما ابي اسمع شي
صوته الضعيف يدمرها :طلبتك
قضمة شفتاها وبالكاد قالت :تكلم
يا رفيق القلب ما ضنك بغيت
خاطرك مهما يعذبني حنون
لا ذكرت العشق في جوفي بكيت
انت لي ساق فرعه مبتور الغصون
في خفوقي عشق ما ادري وش جنيت
و ابتليت بالهوى و لا ذقت نوم الجفون
تحرقني اكثر تجعلني ادخل في صراع الضمير
لك الله يا بدر
بكت بحرقه بكت حتى سمعت شهقاتها :يك..يكفي
امسك بيدها حتى لا تهرب عنه ..و عينه احمرت دون ان تسكب جمرات الهوى
في دروبك احلام كم بنيت ؟
بنيت موطن وبيوت وميم ونون
بشهقة بكاء :يكفي يكفي
يكمل حتى يحرقها و يحترق معها :
الهوى ينطق و انا قلت وعنيت
الله يجازيتس على حرق الشجون
سحبت يدها بعنف و دفعته بقوه و تحركت من امامه
يضغط عليها يدمرها !!!..قد تشفقين !!،عل دمعي و ارتجاف محاجري امامك يجعلك تلينين عل قصيدي يصل الى قلبك أن لم اصل له انا
تحركت شبه هروله و لا تريد التوقف شهقاتها تكاد تفضحها امام الناس
طقت الباب بقوه
حتى فتحت الباب
رنا ببتسامه :غزل ..وش فيتس يا كافي وش ذا الدق
نحن النساء لا نواسي الا بالحزن ..
بخوف:فيتس شي امتس بها شي ؟؟!!
ارتمت الى احضانها بنحيب:قولي له إن الهوى مو بكيفي..قولي له إن الحب مو بيدي
تاهت في تفاصيل في البكاء
أنا ذابله بالمنتصف بين نارك وجنتك
هل اجبر نفسي عليك و يرتاح صدرك ؟؟!
وأنا يا بدر؟!..ماذا عن قلبي .
رنا بعدم فهم:غزل وش فيتس ما فهمت حاجه
ركنتها على كتفها واغلقة الباب
ادخلتها غرفتها و أجلستها على السرير
رنا المتسنده على تسريحتها :وش فيه
غزل بشهقه:من غيره محرمني طعم النوم
تنهدت:بدر؟..وش فيه
تحاول ترتيب كلامها تحاول منع غصاتها ولكن هيهات :قابلته وانا في الطريق
جلست بالقرب منها:غزل مو فاهمه عليتس اهدي يا بنت قطعتي قلبي من البكي وش سواء بقلبيتس يا وخيه
ببكاء:ليته سواء شي كان هويته و ريحة قلبي من عذابه تمسح على ظهرها بباطن كفها كمواسه :اهدي
بجنون اصابها إلتفتت لها وهي تشير الى قلبها:أبيه وابي قربه بس ذا ذا ما يبيه ...ما اقدر اتخيله قربي و يلمسني مو قادره ...
رنا بفتور:حبيه ،حبيه يا غزل
ضربت بيديها على فخذيها بقوه :مو كيفي ولا لي يد
ليش محد يفهمني وهو وهو قاعد يضغط علي تخيلي وقفني بنص الطريق يقولي قصيده (بحزن)اوجعته ،كسرت قلبه.
بعقلانيه:يعني بالله وين بتحصلين واحد كل بنات الديره متقطعه على نظره منه يحبتس من راسه لين رجوله ويعشقتس وهذاتس قلتي جاب لتس قصيد وش تبين بعد يعني انتي واثقه انه بيتقدم لتس واحد بيعطيتس الي بيعطيتس ايها بدر؟؟؟!
اغمضت عينيها:مدري ،مدري
______
ينظر للاسفل ولا يرى امامه
الارض تدور و الناس تمضي وانا واقف عند مرحلة حبك 
أكان يجب أن انجرف كغصن هش اعلن على نفسه الانكسار
أكان يجب أن اشتعل بك حتى انطفئ ؟!..اصطدم به
بدر بغضب:وجع ..وش بلاك ما تشوف؟؟
ببتسامه:وش فيك يا خوك
رفع راسه:سلطان!
سلطان:من بداية الطريق وانا اشوفك منت على بعضك؟
انزل راسه بأسى:الحياه اتعبتني يا خوك
قضم شفته من حال اخيه قبل ان يكون صديقه:علمني من هي والله لو انها بارض الجن لأجيبها ..ريحني و ريح نفسك وقول.
اشعر بأن نهر النيل احتل عيني
ماذا اقول لك؟!
هل اقول ان من سلب روحي هي روحك
هل اقول يا عديلي أن اختك تقسم علي بالانشطار
تقسم الا تذيقني فرحا الا ويصحبه بكاء .
سلطان بمحاوله بائسه:من هي ؟
بسخريه لم يفهمها الا هو:هي بعيده بعد السحاب وهي قريبه قرب النفس
مشى تاركه خلفه
ركض خلفه حتى امسك معصمه
عقد حواحبه:وش بلاك
سلطان:بغيتك ..تعال معي
سحبه مرغما عنه
.........................
في مكان ما
فتحت الباب بعد ان سحبت اكسجين المكان
تسندت عليه بعد ان اغلقته خوفا ان احدا رائها
بغضب:ارحمي نفسك يا بنت
نزعت عباءتها بتقرف و رمت نقابها بالارض :وش دخلك؟
تقدمت لها بغضب:صدقيني محد خسران غيرك
دفعتها بغضب:صدقيني محد بيخسر غيرهم
تنهدت:وش سويتي ذي المره
ابتعدت عنها :ولا شي ..شميت لهم كم خبر بس
_____
بدأ يدخل بين مباني الطين والطوب
خائف نعم إنه خائف ولا يعلم السبب منذ ان دخل الى ضواحيها و قلبه اعلن الارتجاف
يقرع بشده وغصه تطبق على صدره لا يعلم مصدرها،
فتح زر ثوبه العلوي
اشعر بالكتمه تحتل صدري وكأن جبلًا استراح عليه
بتنهيده:يالله يسر لي امري ،و اصرفني عنها لو كانت شرا لي
رن هاتفه
رد:هلا محمد قد دخلتها وينك
محمد:توك داخل
حسام:ايه
محمد:خلك سيده الين تجيك محطه على يدك اليسار جنب عندها وانا بجيك
حسام وهو يراها عن بعد:ايه ايه شفتها
محمد:يالله اشوفك هناك
اغلق هاتفه وتوجه للمحطه
بعد فتره
يضمه بشوق:ارحبوووواااا
شده حسام:هلا والله
ابتعد عنه:نورت الديره
حسام ببتسامه:بنورك
رجع ضمه بشوق:حيا ومرحبا
ابتسم بستغراب:مالي الا اسبوع منك وش بلاك
يضحك وهو يشده:ضماني الشوق يا حسامه
ضحك :ما يضماك غالي يا حبيبي
دفع بقوه:وجع ..لا تبالغ
يضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سرينا!
توجه نحو السياره:اي والله .. نروح الفندق؟!
حسام:فندق؟!!
محمد بضحكه استوطنت شفتيه:خمس نجوم
حسام بسخريه:اطلع اطلع
محمد:يا هلا والله بتلقى  ازين ترحيب من الذبان والنامس
ركب بضحكه:الله يعين

بوح تحت سقفِ القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن