الفصل الثامن

123 1 2
                                    

.

محمد :يالحبيب
غارق بالتفكير :...
-ولددددد؟؟؟؟؟؟
فز :هلا ..وش فيه ؟
محمد بإنعقاد حاجب :وصلنا ؟
حسام بصدمه حاول إخفاءها قدر المستطاع :متى؟
محمد :الله يخلف عليك وش تناظر به وش الي تفكر به وشال عقال ؟
حسام وهو ينظر للمنديل وبهمس :صح لسانك .
محمد مد يده :ممكن توريني المنديل
حسام وهو ينزل من السياره :لا
رفع حاجبه بستغراب تام :وش سالفتك انت وذا المنديل
ادخله بجيبه و توجه للبيت :ولا شي.
_______
عضت شفتاها بغضب حاولت كبته
شلون نسيته ؟؟!
يارب يكون احد العمال اخذه ورماه يارب محد قراه
انتفضت بمجرد تخيل ان اي احد يقراء ابياتها اقشعر جسدها و فار دمعها
تشتم وتسب وهى تحرك راسها:لا ..لا ..قصيد الغزل سر ما تبوح لحد به ..سر سر
لو تعلمين أن رجلا قراء حزنك المتكور العالق بحنجرتك
والذي لفضته على هيئه كلمات
ماذا ستفعلين بعدها ؟!.
.
.
بغرفة الاكسجين
متمدد على الفراش الابيض
شفتاه يلونها البياض
و عيناه مغمضه وترقد بسلام
وضاح الذي يكلم الطبيب:عساه بخير
الطبيب:ما اقدر افتيك او اقول لك الولد بخير
انصاب بنوبه وكان ممكن يدخل بها جلطه لان الاكسجين انقطع عن جسده فتره مو شويه
وضاح :دكتور انا ما افهم و ش تهذر به من الاخر الولد به شي ؟!!
الطبيب :بخير الحمد لله ،بس الولد احتمال كبيره تجيه النوبه مره ثانيه انصح انكم تحولونه على الرياض انت شايف إن الخدمات و الاجهزه إلي هِنا متواضعه مره !
وضاح بتنهيده:يعطيك العافيه
جلس على طرف السرير و امسك بيده :اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي انت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقما
جميل أن نذكر مرضانا و مرضى المسلمين بدعوه
جميل أن يكون اول كلمات ننطقها من الخوف هو ذكر الله عليهم ..وهل بعد ذكر الله شي ؟!.
.
.
موجع للذين يتخبطون في الظلام قلوبٌ تلهج بالابوه
موجع جداً ..وهو الذي ......؟
وصل للمكان المنشود
اعتلا صوته فرحاً واشتياق :وينكممم؟!!...زينه..توق يا عيني!
سمعت صوته و هرعت إليه لتضمه :يا عين توق
شدها بقوه:يا حي هالشوف
ركضت بشوق لتقفز الى صدره ايضا:يبههه
جلال وهو يقبل راسها :شلونكم
استوعبت وبخوف:احد شافك ؟!!
جلال وهو يشير الى شكله :تتوقعين احد بيشك ؟
ملابس قديمه ممزقه و وجهه يغطيه الفحم
ضحكة وهى تعود لحضنه :لا
بعد أن ادخلوه
جابت له دلت القهوه :هلا والله ارحب
ضحك :شكل الديره سنعتك يا توق
توق وهى تجلس بقربه :سنعتني و سنعتها باقي اسنعك لها
ضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه قريب
زينه بتنهيده :ما خلصنا يبه
تعدل بجلسته :ما اعتقد بدينا ..الا ما قلتي لي وش صار على بنت براق ؟
زينه:من سنه ما شفتها من بعد ما تخرجنا
جلال:حلو اجل جهزي نفسك بتزورينهم بعد كم يوم
بإذعان وهى لا تود فعل كل ذلك :طيب
جلال وهو يلتفت لشبيهته:وتوق ابوها ؟
توق بضحكه :مثل ما يظن ابوها بها سوت
جلال وهو يلمها لصدره :احد من اهل الديره جاكم ؟
زينه :الا دايم يعطونا مساعدات و اكل و يطلون حريمهم علينا
جلال:زين و غزاله ؟!!
زينه :اخر مره شفناها بعرس ثامر ولد مسعد تقريبا قبل شهر
جلال:اتصلي عليهم و اجتمعوا عند بنت عزام
زينه :ابشر
جلال :يالله انا طالع
توق:تو بسم الله ما شفناك
جلال :بتشوفيني كثير يا عيني وقريب بعد
قبل راسها
ودعت اباها وصكت الباب
متسنده على جدار الحوش:ربي عطانا فرص ثانيه ليه ما نعيش بسلام؟
توق :لازم ننتقم من الي ضرنا بعدين نعيش بسلام نرد كرامة ابوي و احلل موت امي وسنين ابوي بالشقاء و سنيننا بالميتم ثم نعيش بسعاده
تخطتها وهى تتوجه للمطبخ.
اوقفتها :و هو؟...راضيه عليه؟
تشنجت للحظه ..واكملت سيرها دون رد
_______
المدرسه
صالح الواضع رجليه فوق الطاوله وغارق بالتفكير
عزام :الى الحين و انا مصدوم !
زياد:ابك ذا بلا عقل كسر القزاز بيده ..بـ يهبد بنا ولا همه !!
يزيد بخوف:يا عيال اعقلوا بحصته ما نبي مشاكل
عامر :يا ولدد ما شفت عيونه تقل عيون ثور بيهيج عليك
زياد:إذا ذا اولها ينعرف تاليها!!
صالح بعد تفكير عميق :اذ يحسب اني بسكت له وبخاف يخسي
زياد بسخريه:وش نويت عليه ؟!
صالح بخبث:أفصله من المدرسه
عامر:مسخن؟!!...شارب شي !!!
زياد:صاحي انت ؟؟؟!!!!
صالح وهو يعدل سجادته المليانه كتب مستعد لجرس نهاية الدوام :من متى كان لي عقل ؟!
عزام وهو ياكل الفطيره :تدري وش تقول ؟
صالح وهو يخرج
قرع الجرس لنهاية الدوام
صالح :ادري ....سلام
طيش المراهقه احياناً يكون مرهق
____________
تكحل عينيها الفاتنه و تغني امام مرآتها :حب إيه إلي انت قاي تئول عليه ....د انت عاارف معنى الحب يعني إيه
تغني مع ام كلثوم التي تتوسط ذاك الصندوق المدعو بإذاعه تنطرب تلك الفاتنه إذا سمعت نغمات صوتها الشجي
أخذت المرش الموضوع فوق تسريحتها ورشت كم رشه على جسدها الفاتن
دخلت رنا ببتسامه :السلام
روح وهى تغلق الاذاعه:هلا هلا اسفرت و انورت و استهلت و امطرت وعليتس السلام
رنا :وش حلاتس وين طابه
ثغرها الفاتن يبتسم :هاه..ولا مكان بس كذا طفشت وقلت ازين عمري
رنا الي جلست على السرير وبحزن:مسافره بكره
روح بذبول:امداه يخلص الاسبوع
رنا :وش اسوي من بغى الزين يصبر
روح :صادقه..عاد انتي حامله حضوض كل بنات الديره اجتهدي عشاننا قبل نفستس
رنا :على ذا الخشم
روح :زرتي غزل
رفعت عينيها لروح وسكتت و هى لا تعلم كيف تقول لها
روح وهى تمشط شعرها :وش فيتس ..أسال انا زرتي غزالنا يا حبني لها استوحشتها (تقصد سلمان )
رنا :روح ..تعالي هنا بغيتس بسالفه
تركت المشط و جلست بالقرب منها :أمري ..شعندتس
رنا بدون مقدمات (عطتها على بلاطه):سلمان جته نوبة الربو و وبغت تجيه جلطه و هو الحين بالصحيه بس بس والله العظيم انه الحين احسن اصلا ممكن يخرجونه
إبتسامتها التي تزين ثغرها انطفئت تدريجيا حتى ذبلت
بهمس:سلمان!
امسكت كتفها:هو ..بخير ان شاء الله ادعي له
عينيها المكحله مفتوحها على هولها و تنظر إلى الفراغ بصدمه دون تحرك.
يا وجعي حين يختلط مع رعبي
يألمي حين تكون انت مصدره
لم نبدأ حتى قصة حبنا ؟!
لم أقل و لم تقل ..ولم نبوح
أي نوبه و اي جلطه تتحدثين عنها ؟؟!!!
أما زال صغيرا على هذا ؟
عينيها تشتعل كمغناطيس تجذب مياه الدنيا نحوها
بريق عينيها اختفى وحل الضباب
فزت كالمخبوله لتلتقط عباءتها المعلقه بالشماعه
رنا :وين
لبستها بعجله و خرجت للخارج
أي مجنونه انتِ
أتريدين أن تصلى جنازتك الليله
كيف تريدين الخروج دون إذن ابيك
والى اين ؟..الى عشيقك ؟؟؟!!!!
امسكتها من زندها بقوه :مجنونه انتِ ...تبين تفضحين نفستس؟!
روح بغضب :فكيني
رنا :والله ما فكيتك ..مسترخصه روحتس انتي..
ببكاء:سلمان
بحزن على حال صديقتها :إن شاء الله إنه بخير ادخلي و انا اختس بالكاد ادخلتها.
----------
العصر :
"بخير والله "
سلطان :يا خوك ما تسمع الكلام انت من وين تفهم ؟
وضاح المشارك معه :كم مره قلنا لك لا تجهد نفسك تكنس زريبة الغنم ليهه ؟....صدرك إمتلا غبار و تراب
سلمان وهو يكح :يا عيال وش فيكم خلاص هذاني بخير
سلطان الذي جلس جمبه وتنهد:بلاك ما تدري اعتدل بجلسته وبتساؤل:وش فيه؟
وضاح بستغراب:ما تدري من جابك هنا؟
سلمان :لا ...دخت و لا حسيت
سلطان :غزل
عقد حواجبه بعدم فهم :..
وضاح:ما كنا بالبيت..خذت سيارة ابو عبيد وجات بك لهنا
يضحك بصدمه:تستهبل صح
بغضب :وجهي وجه استهبال ؟؟؟
سلمان : وش صار
سلطان :اعدمت جدار ابو تركي و انعدمت السياره من قدام
فز برعب :صار بها شي
وضاح بسخريه :ما بها شي ..المهم مالي دخل اذ جاء ابو عبيد طلعوني من السالفه بصلح سيارته وبس.. خله يعصب عليكم
سلطان الذي قمط:وانا وش دخلني انا بصلح جدار ابو تركي مالي شغل
قاطعهم دخول ابو عبيد الغااضب:السلام عليكم
فز وضاح برعب:هلا وعليكم السلام
ابو عبيد الذي عمره يناهز80 :وينها قليلة الخير
وانتم يالرخوم إذ احد عطاكم امانه كذا تهببون بها ؟؟
بلع ريقه بخوف:اهدى يا عم و استريح
ابو عبيد الذي لكزه بعصاته :انقلع من وجهي يالردي كانك داري بأهلك
سلطان:وش ذا الكلام ياعم
ابو عبيد:اسكتتت يالهامل انت و اخوك بغى ذا يفطس عليكم و انتم غافلين ..وهي وينها
وضاح:ارسلتها البيت
ابو عبيد:قليلين الخير
سلطان بغضب:ياا عمم
ابو عبيد:انعمت عينك يالمروح
يحاول تهدئة غضبه:استغفر الله
ابو عبيد وهو يشير بعصاته عليهم :تصلحون سيارتي و ترجعونها ازين من قبل يالرخوم
سلطان بهمس:من زينها سيارتك
لكزه بغضب حواسه الى الان قويه ذاك العجوز:من زينك انت يالرخمه تسواك و تسوى طوايفك
انلخم:هاه
دفع سلطان :وخرر
ما زالت قوته الى الان تهد اي رجل
امسك كتفه بوجع:اوجعتني
ابو عبيد:لانك رخمه
اغمض عينيه محاول امتصاص غصبه
جلس عند سلمان
بطيبه حاول إخفاءها :كيفك يا ولدد
سلمان ببتسامه لذاك الرجل :بخير
ابو عبيد:قلت ل ام عبيد تسوي لك قرصان... تاكله كله و بتفز مثل الذيب
سلمان :ما تقصر
ابو عبيد وهو ينظر لوضاح:بغيت بيتكم ..ابي اشوفها (اشار لسلطان) انت يالرخمه ودني لها
اخذ اكبر تنهيده :ابشر
.
.
بيت ابو وضاح
مغمض عينيه و حواجبه البيضاء العريضه تحكي سكونه
ببحه حاولت كتمها :عمي ابو عبيد
اشار بيده بمعنى اسكتي
فتره
فترتان
ضاقت فغضبة :عميي
وهو مغمض العينين :ما تصبرين انتي ..ما قلت لتس اسكتي
نظرت للاسفل و بحزن :اسفه ..(رفعت راسها وبعجله نطقت)..بس والله لا اصلحها و اردها ازين من قبل اضطريت يا عمي
ضحك :وش الرديه ذي اقولها اسكتي وتهذر سدي ثمتس يا بنيه
عقدت حواجبها من حالته و حركاته الغريبه تخيف
ابو عبيد وهو يمد يده الثنتين :لو قلت لتس اختاري من بين ذولا ذي اليمين فيها الجاه و المنصب والمال و الاهل .وذي اليسار فيها الفقر و العازه و الاهل و المحبه ...وش بتختارين
غزل المستغربه من سؤاله :هاه
ابو عبيد :ردي علي يا بنيه
غزل :اليسار
مسك العصاه ولكزها بعصبيه:حماره مثل ابوتس
بلعة ريقها:والسياره ؟
ابو عبيد:بيصلحونها الرخوم ..زنتي في عيني يا بنت ابوتس وفي المال ولا في الروس
ابتسمت وهى تقبل راسه:الله يخليك لنا
ابو عبيد وهو يضحك :أذن المغرب
غزل وهى تنظر للسماء:باقي
دخل وضاح وهو مسند سلمان عليه
فزة لهم :سلمان
وضاح :عاونيني .
_______
عند ذاك المدرس الغاضب
منسدح بالحوش و ينظر للنجوم
وصديقه يصحح الاوراق و هو غاضب :حسبي الله بس حسبي الله!!!..ذا خامس واحد ياخذ صفر انا عمري في حياتي ما درست بشر مثلهم !
ضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون
محمد الذي ضحك:ههههههههههههههههههههههههههههه
الصبر ولا لنا غيره ،ايه ما قلت لي كيف اول يوم معك
حسام وهو ينظر ليده :مثير .
عقد حواجبه :تراهم بزارين
حسام بسخريه :وش قلت انا ؟
محمد وهو خائف من نبرته :وش تفكر به
حسام وهو يتمطط :طرق التعليم تختلف يا عزيزي و انا بدرسهم اقصد بربيهم
محمد بحده:حسااام
حسام :لا تخاف مو الي ببالك ..نعيد تاهيلهم عشان يعرفون يكلمون الي اكبر منهم ..اي صح في واحد بالفصل محلق راسه و في خده جرح صغير تعرفه.
تذكره :ايه عرفته ..ذا اكثر واحد قليل حيا
حسام:وش اسمه اقصد الاسم الكامل
فتح اوراق الكشف:دقيقه ...ايه صالح عزام محمد ال...
حك ذقنه:اسمه صالح (وابتسم)
ماذا يجول في عقلك يا حسام ...أي مصخره ستحدثها؟!
__________
جالسين قرب المشب و يتسامرون على الشاهي و المكسرات
تنهد وهو يعد بأصابعه:الصدام معدوم
وضاح:والشمعه يبي لها تغيير
تنهدت بضيق:ما قصدت
جاء من الخارج بعد أن تفقد السياره المعدومه
صالح:والطبلون معرفط
تتأففت بغضب :خلااااص ...
وصل الدمع الى محاجر عينها:وش تبوني اسوي ؟!!
تشهد الولد قدماي(بصوت باكي)....اخليه يمووت؟!!!!!
وضاح تنهد: يبي لنا 700 ريال
سلطان:لا تنسى جدار ابو تركي هدته هد واكنسر نصه
صالح :ابو عبيد ؟...(بضحكه )شقال
وضاح وهو يحط يده على راسه:لاا تذكرني
سلطان:يعني المجموع 1000 و300 ريال ينطح ريال احترقت اعصابها
أخرجت السلسال الي كان بحلقها و رمته عليهم
بغصة بكاء:بعه و سو به الي قلته الله لا يعوزني
وقامت من عندهم معلنه البكاء متوجهه لغرفتها
حك راسه بصدمه دون تكلم
ما كان لازم يجرحونها كذا هي من نفسها الى الان مو مستوعبه المعمعه الي سوتها ويجون و يحملونها ذنوبها
دخلت الغرفه وجلست على طرف السرير لتبكي
.
.
فتح باب غرفتها بهدوء
وابتسم بمجرد أن رأته
مسحت دموعها ببعثره و نظرت للارض
جلس على طرف سريرها
تنهد :يا عيون سلمان
لم تلتفت له أقسم انني
سـ أجهش بالبكاء حالما أراك...
أنا مفجوعه إلى الان و ما من صدر يلمني حتى يقول لي اسكني .
امسك بيدها وشدها بقوه :يا فرح اخوها
اغمضت عينيها تحاولت إمتصاص الملح الشفاف الهائم بسوادها تحاول يالله ويبدو أنها ستضعف
تنهد رافعاً راسها المنكوس:طالعيني؟
فتحت عينيها متنهده
تأوه بإبتسامه لدموعها العاصيه..دايماً ما كُنا ندرك حزنها عن طريق دموعها التي تتعارك معها ،وبالنهايه تخسر مسدله ستاراً من الدموع
رفع يدها حتى لا مست شفتيه وقبلها بإمتنان
أدرك يا عزيزتي أدرك جيدا
أنني لو كنت مكانك لأفعلت ذلك
إنها رابطة الدم يا عرق عيني
إنها الاخوه يا شقائي
ابتسمت بوجع :كيفك الحين
سلمان :بخير
تعلقت عينها بعينه
لتحكي ما مرت به
يعلم أن معركة الرومان تحصل داخلها
يعلم أنها تحترق من الفجيعه التي سببتها فتح يديه وهو يهمس :بوح
انعقدت الحُمره في حُنجرتها ..اوا تذكر ؟
-مو هذي كلمتك الي ابثرتينا فيها ؟..مو هذي كلمة السر الي بيننا اذا احد فينا تضايق؟..مو انتِ الي علمتينا اننا اذا قلنا هالكلمه لازم نفتح قلوبنا لـبعض؟
ايه اذكر ...كلمة السر ....مفتاح الدموع
إرتمت الى حضنه وهى تضمه وتبكي بأنيين

بوح تحت سقفِ القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن