فوت و كومنت لو سمحتوا حلويني🌟
تحذير 🛑: البارت يمكن ما يناسب الكل لإحتوائه على بعض المشاهد الحادة
( الكولونيل رتبة عسكرية مثل العقيد )
~~~فتح جيمين الصندوق مجددا ليكشف عن رأس الكولونيل مارکوس , كان شعره الأسود غارقا بالدماء , زرقاوتاه المحمرتان بطفافة کانتا متوسعتان و كأنه كان مذعورا من شيء ما قبل إعلانه عن أنفاسه الأخيرة ، فمه المشقوق من الجانبين كان جافا و معلّقاً في الهواء
منظره أصابني بالقشعريرة و الذي أرعبني أكثر هو أنه يخدم في مملكتنا إضافة إلى ذلك أنه كان متواجدا مع آرثر قبل بضعة أيام .
هناك من يتلاعب بنا و يهددنا و لكني لن أسمح أن نكون دمى بين يديه..."اجلسي و لا تثيري الشك لا اريد لأحد أن يعلم بالموضوع "
"و..ولكن هو..." تنفسي أصبح سريعا و متقطعا و بدأت ارجف بشكل هيستيري محاولةً إبعاد نظري عن الرأس المقطوع الموضوع جانبي تماما ، نظر لعينيّ و حاول طمأنتي
" حاولي تمالك نفسكِ ، خذي نفسا عميقا و ابعدي ناظريك عنه "
أمسكني من كلا كتفاي و ثبّت جسدي ثم أجلسني على الكرسي لأصبح أمامه تماما
"هل تشكين بأحد ؟ "
"هناك الكثير من الممالك التي تريد السيطرة على "زيستار" لا يمكنني احصاءهم حتی!"ابتعد جيمين عني و توجه نحو العلبة مجددا لينظر لها بتمعن "يبدو وكأنه كان أسيرا معذبا بشدة , هناك العديد من الخدوش و الكلمات على وجهه ناهيكِ عن ماذا فعلوا لفمه"
"لقد كان قائدا شريفا... لم يَخُن , لم يماطل , لم يكذب ولم يحتال . كان مخلصا للمملكة لأبعد الحدود و كأنها كانت قلبه و روحه معا . شغفه الذي لم ينطفىء يوما
كانت كل ما يملك ... لم يطاوعه ضميره على الغدر بنا . ففضل الموت و انتهى به الحال هكذ"
"هل لديه عائلة ؟ " قال جيمين بنبرة هادئة تخللتها الاهتمام "نعم ..... و هذا ما أنا خائفة منه كيف سأقول لزوجته أن حب حياتها ذهبَ و فارقها للأبد و أن أطفالها أصبحوا يتامی و بدون ملجأ آمن " ظلّ جيمين صامتا و أشاح نظره عني ، فحاولت الانتقال إلى موضوع آخر
"ما الذي ستفعله بشأن الصندوق ؟"
"لن نخبر أحدا لا داعي لذلك .. فهذا سيزيد من سوء الوضع و خصوصا بإن عائلتك موجودة معنا ، و لكن لا تقلقي سأعطيه لجاك و سأدعه يخفيه بين ذخيرة الأسلحة القادمة لمعسكركم ، سيجدونه بسرعة و بدون مشاكل "تنهدت بثقل "كيف لم تتأثر بهذا جيمين؟ " فنظر إلي مباشرة"ا..اعني كيف لم تخف؟.."
"رأيت العديد من الأمور البشعة حولي حتى بات كل شيء طبيعيا بالنسبة لي ، لن تقع صخور الجبال بمجرد أن يلمسها النسيم ، وهذا تماما ما أشعر به الآن و دائما..."
أنت تقرأ
LILITH - ليليث P.JM
Historical Fiction~لقد رأينا الجنة و النار معاً ، استمتعنا بالنعيم و احترقنا باللهيب ، لن نندم على الأشياء التي فعلناها ، و لكن سنندم على الذي لم نفعله...~ تنويه ⛔: لا يسمح بالنقل أو التعديل على الرواية حقوق الرواية جميعها تعود لي و يمنع التعديل أو النسخ ...