قد حل المساء! و أظلمت السماء , لم نكن نظن أن أفكارنا و حٌياتنا سوف تكون سوداوية مثلها أليس هذا صحيح ؟
فكأن سواد السماء انسكب في قلوبنا المصنوعة
من البلور , ظننا أن السعادة ستكون كما في الأفلام
, أزلية...ظننا أن صوت الضحكات سوف تتعالى ولكننا في كل مرة لا نسمع إلا النحيب الذي يدل على يأسنا
و تعبنا المستمر
أرواحنا انهكت , لم تعد تتحمل , أدمغتنا تسببت لنا بالعناء الذي لا يحتمل, أثقل التفكير كاهلنا , نكرر عملية القتل البطًيء اللعينة هذه كل يوم .تشعل النار و تضرمها داخل روحك , و تشعر بها تحرقك و تحول داخلك إلى رماد و تكتفي بالصمت.
إن المشكلة تكمن في شعورنا بالفراغ و الاكتفاء في الوقت نفسه.غمرتك العاطفة في يوم من هذه الأيام , ثم يأتي حدث أليم ليفسد عليك متعتك و بعدها تصبح صلباً كحجر اليايور
إنه كاضطراب ما بعد الصدمة إما أن تصبح واعياً بعده , أو أن تصبح وغد أعمى يقود نفسه للهاوية
جرب لمرة واحدة فقط أن لا تشعر بما حولكإبدأ بالمراقبة و أخذ الملاحظات , ستجد العديد من الأشياء التي كنت تتغاضى عنها و تتركها لأنها كانت بالنسبة لك عادية
العاطفة عصابة تظلل العيون ,و كل شيء يتغير بمجرد أن تذهب , أفكارك, منظورك,أسلوبك ،كلامك و أفعالك.سيأتي شخص ما ليملي عليك ما يجب أن تفعله , وإن لم تراه لآن فلا تخف، سوف يأتي عاجلاً أم آجلاً , إنهم هؤلاء عديمي الشخصية , و عديمي النفع
من الممكن أن نطلق عليهم اسم الكلاب ولكن الكلاب لها نفع , فهذا ظلم بحقهمدعنا نعود للموضوع "فهؤلاء" لا يهموننا , ما يهمنا هو التلاعب الفكري , ما أسميه
"الخداع الغير مباشر"
فلا تدع طريقة هلاكك تكون كلمات من منحط..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~"تمرد.... و لكن بدهاء "~
أنت تقرأ
LILITH - ليليث P.JM
Ficción histórica~لقد رأينا الجنة و النار معاً ، استمتعنا بالنعيم و احترقنا باللهيب ، لن نندم على الأشياء التي فعلناها ، و لكن سنندم على الذي لم نفعله...~ تنويه ⛔: لا يسمح بالنقل أو التعديل على الرواية حقوق الرواية جميعها تعود لي و يمنع التعديل أو النسخ ...