part 8

214 18 39
                                    

كومنت و فوت لطفا

قرر أبي و أخيرا أن يتخذ قرارا بشأن ما حصل إلا أنني لا أعلم لما يحاول التستر على افعالهم دائما ، إخفاء الجانب السيء و دفنه تحت سبعة أمتار و الآن سيحاول تهدئة الوضع بجمعي أنا و براد و حل جميع مشاكلنا ، و بعدها التكلم مع عمتي على انفراد....

"آرثر إن الموضوع لا يَخصّك بإمكانك الرحيل " قال أبي ببرود
" ولكن_ "
" الآن " نظر إليه أبي بحدة
أرخيت حاجباي و نظرت له بدفء
"حسنا كما تريدون" تنهد و مشى بعيدا

أخي فضولي لدرجة كبيرة , يريد أن يعرف كل شيء بالتفاصيل المملة , متی، أین و کیف , و لكن أنا واثقة أنه لن يريد سماع ما حدث لأنه سيفقد أعصابه ، ما حدث كان مقرفا كنت سأجن لولا مجيء جيمين و جاك بالوقت المناسب

يعتبرون أنفسهم عائلتي و أكثر ما يهمني بينما أنا لا أرى لوجودهم فائدة حتى . يفتعلون الحرائق , ثم يتظاهرون بإخمادها و يتصرفون ببراءة بعد حدوث الضرر .

لم و لن أنسی ماذا فعلوا، تعرضت للخيانة من أشخاص أحببتهم بكل إخلاص ، و أفعالهم كانت كخدش عميق يؤذيني في كل مرة ألمسه فيها....

-FLASHBACK-
16 سنة...

"عمتي عمتي " صرخت بفرح و أنا أركض تجاه عمتي بذراعاي المفتوحتان لإستقبال عناقها
"ليلي الجميلة كيف حالك أيتها الأميرة ؟ قالت و هي تلف ذراعاها حولي
"بخير اشتقت لك كثيرا لما توقفتي عن زيارتنا ؟" عبست وانا أنظر لها

"لدي ظروفي جميلتي ، لا تقلقي فأنا هنا معك ، و الآن ما رأيك أن تذهبي مع براد قليلا ، أريد أن أتحدث إلى أباكِ و بعدها سآتي لنتحدث أكثر ما رأيك ؟"
" ممم حسنا لا مانع لدي "

لم أكن أعلم مخططاتها الخبيثة ، كنت ذاهبة و أنا متأكدة بأن لديها قلب أبيض و لكن تبين أن السم قد خُلق ليوضع في داخل قلبها

#AUTHOR

10 minutes ago...

"ما الذي سوف أفعله الآن ؟" قال براد بملل
" أيها الأحمق اللعين استخدم كلماتك , الكلمات فخ , و من الممكن أن توقعها فيه"
"ولكن ما الذي سيحدث إن رفضت ؟"
"حاول مجددا لا تتوقف"
هل حقا ستنفذين العملية ؟

"نعم... فلا حل آخر ، و الآن خذ هذه و ضعها في داخل شرابها"
"ما هذا ؟"
"مخدر.."
"أرجو أن لا أكشف ، أنا خائف من هذا "
"أنت رجل لا فتاة صغيرة ! تصرف مثلهم لمرة! "

#Lilith

" ليليث هل تحبين مشروب التفاح ؟ "
"نعم جدا "
"هل تريدين أن أجلب لك البعض ؟"
"سأكون شاكرة إن فعلت " ابتسمت له
"لا تغادري مكانك سآتي بعد قليل "
"حسنا لا تخف لن أذهب لأي مكان "
جلست على أرجوحة قريبة من الشجيرات و بدأت أحرك نفسي عليها ثم توقفت بدأت للنظر إلى السماء الذهبية و الغيوم التي فيها

LILITH - ليليث  P.JM  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن