part 4

125 13 0
                                    

فوت و كومنت لطفا 🖤
----------

كان الملك و الملكة فرحين برؤية ضيوفهم المنتظرين . إذا كيف حالكم , تبدون مسرورين "
أردف الملك بابتسامة
نعم بالطبع مولاي هذا المكان رائع بحق , وإنه أوسع من قصرنا بكثير "

أردفت كاترينا بحماس وهي تنظر في الأرجاء و لكن النظرة التي تلقتها من والديها لم تكن تبشر بالخير فشعرت بعدم الارتياح وسكتت

أني أرى أن ليليث تغيرت كثيرا من آخر مرة رأيناها بها , و أصبحت جاهزة لأن تصبح زوجة وملكة قريبا " تحمحم کامبل و نظر إلى براد ثم نقل نظره إلى الملك . كان يلمح إلى شيء و الملك انتبه لذلك بالفعل

" لا لازالت صغيره ، ثم إنني لا أريد تزويجها الآن فلا أرى من يعجبني و ما تستحقه هي ، فأميرتي الصغيرة أغلى ما أملك "
نظر الملك إليهم بحدة
أحس الاثنان بالإهانة و لكنهما فضلا السكوت لأن الكلام أو المصارحة ستكون إحراجا لهما أمام الجميع

#Lilith
آرثر ؟ اللعنه عليك أخفتني ماذا حدث لك بحق الجحيم ؟ , كنت ستفقد أسنانك , والآن ماذا تريد ؟ " قلت وأنا أضع يدي على قلبي
اسمعي , الموضوع مهم
قال بجدية
"ماذا أخي ؟ أنت تقلقني"
قلت وأنا أقطب حاجبي

"كاترينا "
تنهد وهو ينظر للأرض
"ما بها ؟ "
" إنها تزعجني و اشعر بعدم الراحة معها "
" آرثر أنت الذي يزعجني و الآن أوضح كلامك و انظر إلي حالا " قلت بصرامة

في كل مرة أراها تبدأ بفعل تصرفات غريبة . فتقترب مني لدرجة مبالغة بها عن قصد وتبدأ بالكلام بطريقة مقرفة , تقول أشياء غريبة و_"
" إنها أكبر بسنتين منك "
" أعلم و هذا ما يزيد من غرابة الموضوع , إنه يثير اشئمزازي"

"هل أنت متأكد بأنها تفعل ذلك؟"
" وهل هذا الموضوع المناسب للكذب فيه ؟ "
رمقني بغضب

"حسنا سأری بشأنها . وأنت ابقى بقربي . ولا تحتك بهم كثيرا حسنا ؟ لن أدعها تمس شعرة واحدة منك أعدك " "و الآن هيا لندخل"
وضعت يدي على كتفه

#Arthur
شعرت بالخوف و التوتر في البداية لم أكن أريد إخبارها لأنني شعرت أنها ستقوم بحرقها حية و ولكن كان يجب أن أخبرها لأنتي أصبحت انزعج كثيرا من هذا الموضوع , ولأنه زاد عن حده .

ظننت أن الأجواء ستكون مشحونة و أن ليليث ستزيد من حدتها في التعامل معهم ولكن الأمور تسير بشكل جيد لحد الآن وأتمنى أن تبقى على هذا الحال

#Lilith
عندما أقول أني استشطت غضبا فأن أعني ذلك , ولكني لم أرغب بأن أريه ذلك لأني أعرف أنه لن يجرؤ على إكمال حديثه . وهذا ليس ما أريده , ولكني شعرت أيضا بالتقزز , فالثعالب خرجت من وكرها و بدأت في التجول بحرية في غابة الأُسود

لقد كانوا سبب انزعاجي في الماضي ولن يكونوا سبب انزعاجه هو الآن , و إن تمادوا فسأحرقهم أحياء أقسم ..

LILITH - ليليث  P.JM  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن