فوت و كومنت لطفا🖤
~~
"مولاي... الملك يطلبك"
قال أحد الخدم
"أوه حقا؟ أخبره أنني سآتي ، إنتظر قليلا "
بدا مرتبكا فحاولت تهدئته
"يمكنك الذهاب لا تقلق "
"و أتركك لوحدك ؟ لا ،أنا واثق بأن الملك سيحب أن يراك "
" كيف تعر _"
"أنت تسألين كثيرا هيا تعالي معي فقط"أمسك بيدي و سحبني معه
" حسنا أظن أن لا خيار لدي " نزلنا للأسفل و رأيت الملك جالسا يتكلم مع عائلتي
" أوه عزيزتي ليليث ... أرى أنك التقيتي بابني جيمين "
نظرت له بصدمة ثم حولت نظري لجيمين ، كنت عاجزة عن الكلام حرفيا
' لما لم يقل لي ؟ أوه يا لغبائك ليليث لقد قاطعه الخادم' قلت داخل رأسي
" نعم أبي التقينا قبل قليل "نظر لعيناي ثم ابتسم
" رائع كنت سأعرفك عليها ولكن ها هو القدر يمارس لعبته مجددا "ابتسم لي بلطف
سمعنا صوت الموسيقى الكلاسيكية تبدأ لتعلن عن بدء
الرقصة و فيها يختار الأمير من يريد من الأميرات ليرقص معهم ،تتبدل رفيقته كل دقيقتين ، وبعدها يثبت على التي أعجبته
نظر لي جيمين ثم أعطاني ابتسامة جانبية
"هل تسمحين لي بهذه الرقصة مولاتي؟"
مد كف يده ينتظر إجابتي
" لا " نظر لي جيمين بصدمة و فم مفتوح
" هل تظنني سهلة المنال؟ ، لن أعيد التمثيلية النمطية لإسعادك مولاي "ابتسمت ببرائة
"ستبدأ الرقصة فليختار الأمير شريكته و يُعرّف عنها"قال المقدّم فوق بصوت عال
نظر لي جيمين بتوتر و بعدها تبدلت النظرة لتحدي
ذهبت وأمسكت بيد آرثر ، ثم سحبته للساحة، حينما لا يزال جيمين جاهل بأن آرثر يكون أخي، أنا بأمان الآن ، دعنا نتلاعب به قليلا لنحظى بالمرح لمرة واحدة في هذا الحفل الممل
" كاترينا..... أميرة الشرق "
سمعت صوته الواثق ،نظرت له و لكاترينا و رأيته ينظر لي بطرف عينه و يبتسم فرددت الابتسامه
" حسنا بارك جيمين ، تحداني و سنرى من سيفوز في الآخير "
بدأت الرقصة و كان كل منا يسترق النظر للآخر كل خمس ثوان ، نظرت الى عينيه و لوهلة أحسست بأن العالم من حولي قد توقف ،أطراف أصابعي أصبحت باردة ، هل هذا تأثيره علي؟، في ثوان معدودة ؟
"همم ماذا هل اعجبتي به؟" اقترب مني آرثر يهمس في أذني بخبث مصطنع
"اللعنة عليك اصمت" رجعت للواقع بسبب صوته
"امم هل سنرى طيور الحب الآن ؟" هز حاجبيه بطريقة مضحكة
"هل سنرى أميرا بدون أسنان ؟ "
"ليلي الشرسة بدأت في الظهور "
" نعم "
"يبدوا أنه معجب بك"
"و كيف تعلم ؟"
"اوه صدقيني لقد وقع في حبك "
نظر له وابتسم بمكر
"هيا بنا لنرسلك له ، فأنا مللت من الرقص معك أيتها العجوز "
"ما_" أدارني آرثر ثم ارتطم جسدي بشيء صلب ، رفعت نظري و رأيت جيمين ينظر لي بابتسامة
أنت تقرأ
LILITH - ليليث P.JM
Ficción histórica~لقد رأينا الجنة و النار معاً ، استمتعنا بالنعيم و احترقنا باللهيب ، لن نندم على الأشياء التي فعلناها ، و لكن سنندم على الذي لم نفعله...~ تنويه ⛔: لا يسمح بالنقل أو التعديل على الرواية حقوق الرواية جميعها تعود لي و يمنع التعديل أو النسخ ...
