part 7

178 24 17
                                    

كومنت و فوت لطفا
~~

" نعم أنا مجددا "نظر لي و هو يضحك
" أتعرفينه ؟" قال جيمين بتفاجؤ
" نعم التقيت به قبل بضعة أيام "

" هذا رائع " اردفت ميلاني و هي تصفق بحماس
" ما الذي تفعله هنا جاك؟"
" هو يكون مساعدي الشخصي" قال جيمين وهو يضع يده على كتف جاك  نظرت له بعينان واسعتان

"يا للهول.. عدد الصدمات التي تعرضت لها اليوم مبالغ به"
" أي صدمة هذه؟  هذا رائع" صاحت الأخرى بحماس

" هل يمكنكم تركنا لوحدنا قليلا نريد أن نتحدث على انفراد " قلت لأنظر لجاك الذي أومئ إيجابا
" بالطبع مولاتي... سنترككما هيا تعالي معي ميلاني"

"إذاً...." قال جيمين وهو يمسد عنقه ببطء
"إذاً... " قلدته بنبرة لعوبة و ابتسم بينما كنت انظر لبندقيتاه

"أريد أن أراك مرة أخرى ولكن لا أريد لقائنا أن يكون رسميا فإنني أكره هذا النوع من اللقاءات"
" حسنا... امم لنبحث عن الأماكن المتاحة و الأفضل أن تكون خالية من الناس" صمتُّ قليلا ثم أكملت " أظن أن غابة "ريدجيتام جروف" تبدو كخيار جيد "

" إن كانت ترضيك فأنا جاهز... بعد يومين؟؟ "
" بالطبع جيمين.. نعم موافقة ليس لدي شيء هذا الأسبوع "

"حسنا إذا سأراك بعد يومين مولاتي" أمسك يدي ثم رفعها ببطء وقبلها تحت أنظاري التي تلاحقه
" لم الرسمية؟ قد قلتَ أنك لا تحبها قبل لحظات
نادني ب "ليليث" فأنا أناديك باسمك لكنن متعادلين  "

" حسنا.... ليليث"
" هذا أفضل "ابتسم ثم ترك يدي
" ميلاني هيا تعالي" قلت لأشير لها على العربة
" حسنا وداعا جاك و وداعا مولاي " احنت رأسها قليلا لتعبر عن احترامها

"سررت برؤيتك مجددا جاك " قلت بابتسامة
صعدت للعربة ، كان آرثر فيها مسبقا و حين جلست ابتسمت له من النافذة
" أراكَ قريبا... مولاي"ابتسم ثم هز رأسه إيجابا
ثم ابتعدت العربة عنهما تدريجيا

بينما كان هناك أحد يراقبهم بحقد و ينصت لكل كلمة و حرف قالوه
" فلتمت بارك جيمين هي لي و هي لن تكون لأي شخص غيري"

اليوم الأخير لمكوث عمة ليليث و عائلتها
في القصر... :
" ميلاني..."
" لا رد..."
"ميلاني " صرخت بها جفلت ثم نظرت الي

" ماذاا ؟؟و اللعنة عليك ما الذي حصل ؟" صرخت بنبرة متوترة
" هل تريدين الذهاب معي سأذهب للمدينة"
" لا... أنا منهكة و لدي أشياء أخرى لفعلها " تنهدت و هي تلوح بيدها في الهواء

"حسنا كما تشائين عزيزتي "
خرجت للحديقة ثم وجدت آرثر واقفا أمام كيت يطعمه

LILITH - ليليث  P.JM  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن