#البارت الثاني#
بسم الله الرحمن الرحيييييم..
اللهم صلى وسلم وبارك ع افضل المرسلين..
********&**********&
إذا جاءك الحب بعد قسوة وعذاب... فإبتسم لسخرية القدر لك .. يا أيها الانسااان... ولكن إذا جائك الحق صدف .. فإستقبله بصدر مرحبا به ..
فالحب رغم قسوته ولكن لديه شعور جميل .. فى قلوب العشاااااق.
ويدق حرس المدرسة ي سااادة في امان الساعة الثامنة بالدقيقة .. وأعلن عن بدأ اليوم الدراسى في المدرسة التجارية.. وبدأ ميعاد الوقوف في الطابور.... عند البنات.....
منه : قال نقف في الطابور .. بدل اما نسمع طنط المديرة .. بتهزقنااا.
فريدة:اه بس مش في الأول علشان الشمس.. ونعرف نتكلم.
نورهان: اه وبالمرة نعرف نشوف القائد بكرش ولا من غير.
فريدة وهى تنظر لنورهان :انتى ي حاجة طابورك هناك.
نورهان "بلا مبالاه": لا انا هقف معاكوا بدل اما اقف لوحدى.
وقفوا البنات في آخر الطابور.. وطبعا كل بنت في الأول كانت ترجع وراهم ... لغاية اما المستر قال وهو ينظر إلى فريدة ومنه:انتي ي بنتى انتى وهي واقفين في الآخر ليه كدا .. اطلعوا قدام شوية.
فريدة "وهي تنظر للخلف .. وكانت ستعانف زملائها ع هذه الحركة الدنيئة ... ولكن استوقفها صوت المديرة وهى تقترب منهم .. "
المديرة :اي ي منه انتى وفريدة .. هنقضيها هزار من أولها.. أنا مفيش دعوة هتهزئوا من القائد.
فريدة "بإحترام": ي ميس حضرتك احنا كنا واقفين في الآخر .. علشان الشمس ..وانا حضرتك عينى بتوجعنى من الشمس.... ومحدش بيلبس نضارة شمس في الأول.
المديرة :صح خلاص تعالوا يلى وراهم اقفوا الأول .. وانتى ي فريدة انتى ومنه في التانى.. وابقي البسى النضارة.
فريدة:شكرا جدا لحضرتك.
منه :ي سلام ع العقل والأدب ي نااااس.
نورهان :يعنى مافيش حد جه فيهم.
منه وهى تنظر إلى فريدة :انتى متأكدة إلى هما جايين.
فريدة "بتأكيد": ايوة انا اتصلت عليهم امبارح ..وقالوا جايين .. بس هيجبوا فطار الأول.
منه :مش قالوا هنفطر اي؟
فريدة:لا قالولي خليها .. مفجأة....ولسة هيقفوا بنظام لأن الطابور ع وشك الابتداء... وبدون سابق انذار .. وفجأة حد ضرب كلا من فريدة ومنه ونورهان..في وقتا واحد.
فريدة وهى تنظر للخلف وقد تدعى الحدة:............
***********&&&&&********
نذهب لزيارة مكان آخر لم يذكر بعد...في بنك العقارات .. ونذهب إلى شخص .. يتحدث ..في الهاتف...
هو: اي نزلتى ..ولا لسه... ولسه هيكمل حديثه فقطعت عليه حديثة عميلة:"وهي تقول بدلال"لوسمحت ب أستاذ مصطفى.. كنت عايزة تقولى في العروض المتاحة حاليا.
مصطفى "وهو يوجة حديثه للعميلة" :طاب ثانية حضرتك .. وهكون معاكى.
مصطفى "وهو يوجه حديثه للمتصل":طاب شوية وهكلمك.. بس رني عليا انا ما توصلى..واغلق الهاتف ثم التفت للعميلة ببأبتسامة مشرقة تزين وجهه :بصى حضرتك في عندنا حاليا ..عرض واحد متوفر ..بس بجد بريفكت جدا وهيعجب حضرتك.
العميلة بدلال ورسمية في آن واحد:طاب اتفضل ورينى .. وأنا ان العرض هيعجبنى ..بسبب طريقتك وذوقك في الكلام .. والشغل ...وكمان انت من احسن المواظفين هنا.
مصطفى (بإبتسامة بشوشة وبعض المكر):فيها الشرف ي بعده نتعامل مع حضرتك .. يكفى ذوقك في الكلام.
مصطفى (بشرح للعميلة):بصي حضرتك عرضنا كالأتى .... ويبدأ مصطفى بشرح العرض للعميلة بحديث سرد وأسلوب مقنع وبعض المكر..
وبعد اقل من نصف ساعة تم إمضاء العقود .. موافقة العميلة السعر رغم غلوه ..بعد اما أنجز مصطفى عمله .. ذهب إلى المدير.. الذى طلبه للتو .
المدير "بأبتسامة":بجد انا مبسوط جدا من شغلك ي مصطفى .. وانت أثبت كفأتك .. وللذلك قررت أن من بكرا هيتمضى قرار تعينك بعقد ثابت.
مصطفى "بفرحة":شكرا جدا لحضرتك ..وانشاء الله ..مش هخيب ظن حضرتك فيا.
المدير:تقدر تروح شغلك وتباشره.
مصطفى :بعد إذن حضرتك.. وخرج مصطفى من مكتب المدير وفى طريقه إلى مكتبه .. ثم يصدع هاتفه بنغمة الرانين ..عندما رأي اسمها ع الشاشة .. فأجابها ع التو............
*****&*************&&&&&
في كلية التربية .. عندما الجمت الصدمة لسان فاطمة.......
الدكتور :أهلابيكم ....انا الدكتور فادى سيف الدين .. هدرس لكم مادة أساسيات وقواعد التدرييس... وهي من ضمن ..مواد التخصص .. اخر مادة أساسها الحضور والالتزام .. فقطع حديثه البنات التى تنظر إليه بعينها البندقية .. بنظرة زعر وخوف ... فإبتسم عندنا رأي بندقيتها التى قابلها للتو .. وفهم معنى نظرة الخوف التى يعمل.. اماهي فعندما تقابلت.. أعينهم لفترة لا تعلم هى عنها شئ ثم صرفت .. بصرها عنه بسرعة....
انا هو فإبتسم بمكر ثم تتبع حديثه بتسلية"فادى":طلب ي جماعة انا حابب نتعرف ع بعض .. فلو سمحتوا كل واحد يقول اسمه. ... كل الدفعة قالت ..وجةالدور ع ساندىالتى تليها اروي .. ثم أروى التى لكذت فاطمة في كتفها للتو .. لتفيق من شروطها ..ع صوت ولكذت أروى. .وهى تقول قومى قولى اسمك.
فاطمة : فاطمة عادل الليثى.
ثم أضاف فادى بمكر لتطويل مجري الحديث :انتى......
********&************&&&&&
مصطفى بعد أن خرج من مكتب المدير .. وفي طريقه إلى مكتبه ...ثم صدع هاتفه بنعمة رانيين .. فإبتسم عندما رأي اسمها ع شاشة هاتفهه.. ثم اتبع بمكر وهو يردف:اي لحقت اوحشك.. مناحلو ع فكرة.
هي "بنبرة حزن وغيرة":مين البت المايعةإلى كانت بتكلمك من شوية.
مصطفى "وقد اصطنع النسيان ..ثم أضاف بعبث":اني واحدة ي مروة .
مروة "بنبرة غيرة غاضبة":طاب ي حلو حالي بالك من نفسك .. واوعى عيونك الحلوين يبصوا كدا ولا كدا.. ثم أضافت بتحذير.. لاحسن اجى افقعهملك.. و اخليك أعمى ي درش .
مصطفى "بخوف مصطنع":وعلى اي الطيب احسن ي حاجة .. ثم أضاف بمكر ووقاحة.. واهون عليكى تخدى واحد اعمى .. ثم اضاف .. صح اما انتى تخرميهم اغمزلك .. بأي انااا... وبعدين عيونى مش شايفين غير جمالك ي ماااارو...
مروة "بإبتسامة خجل":طاب سلام علشان هدخل المدرج .
مصطفى :ايوة اهربى كالعادة .. بس مسيرك تقعى واحبسك في سجن قلبى..ثم أضاف بمرح ..وعبث.. اممممم تلاقي خدودك بئوا احمر رمان.
مروة "بصدمة وخجل فى آنن واحد":اي ده انت بترقبنى .. بس سلام علشان المحاضرة هنبدأ .
مصطفى بإبتسامة :سلام يأم سيد😂😂
(طبعا السناجل القمر .. عايزين يعرفوا مين مصطفى ومروة 😉😂 مصطفى شاب في الخمس والعشرون من عمره .. يتميز بالشعر الأسود .. والعيون السوداء .. والجسد الممشوق المتناسب بعضلات.. تبرز جمال جسده..والبشرة القمحوية.. جادى جدااا ف عمله .. وابن خالت فريدة .. واخو أروى .. ويبحب فريدة زى اخته ويدلالها.."ريحوا نفسويتكم ي سنجولة منك ليها علشان الواد خاطب😂😂" خاطب مروة بنت خاله .. وبيحبها بجنون .. وهى شخصية مرحة جدا .. طيبة القلب .. في العقد الواحد والعشرون ..تدرس في كلية طب أسنان .. كنت انها هدأ نوعا ما ... قبل ان تتجمع مع باقى العائلة.
***&***********&بقلمى دنيا عيد.
وبعد وقوفهم ب الطابور ولسه بيتتظموا .. وبدون سابق انذار... وفجأة حد ضرب كلا من فريدة ومنه ونورهان في واقت واحد.
فريدة وهى تنظر للخلف .. وتطصنع الحدة والغضب:انا عارفة .. انكم مش هتجبوها لبر.. انهاردة .. غير لما نتهزأ.. ونتطرد كلنا...
سلمى "بضحك":واحنا من امتى مش بنتهزأ يحاجة .. ثم أضافت منار. .. بضحك: بس والله كلكواواحشنى ماعدا ديدااا.
فريدة "بتقمص للزعل":مالك ي حلوة اتعدلى ..بدل اما عدلك وبعدين اتأخرتوا ليه وفين آسر .
منه : انتى اكتر ي ميروو انتى وسلمى ... ملكيش دعوة بجعفر .. وهي تشير إلى فريدة.. المهم جبتولها فطار .. علشان متفضحنااااش ... لاحسن تمولها....
فريدة بحدة مصطنعة :بتقولى حاجة ي منص .
منه "بخوف مصطنع":وانا اقدر ي جعفر... قصدى ي ديداااا.
منار وهى تنظر لمنه بإستعطااااف :إلى يشوفك دلوقتى .. والله صعبتى عليا ... ثم واجهت بصرها لنورهان :اهلا بالناس العسل .. وبعدين عيب عليكى اما اتصل بيكى.
منار: طاب ماشى ي اوختشى نتعاتب بعدين.
سلمى: طاب نقل بقى ... علشان انهاردة اول يوم ..علشان نشوف الشباب الحلوة إلى جايين يظبطوا المدرسة.
(سلمى .. فتاةفي العقد التاسع عشر ... قمحوية البشرة .. والعيون السوداء ..طيبة القلب ..وشخصية مرحة وعنيدة. ..صاحبةفريدة ومنار وآسر من حضانة إلى حاليااا.)
منار "بشقاوة ومرح ":اه ده احنا هنكراش كتير السنادى.
(منار توائم آسر ولاد خالت فريدة .. وأخواتها ف الرضاعة .. بس هما التلاته عنديهم روح المرح وعرق الشقاوة.. بس بيحسوا ببعض بطريقة غريبة ... بيحبوا بعض جدا .. ولايجى عليهم .. يبقى راح فى خبر كان.
فريدة :ايوة ي ميرووو ركزى انتي فى المزز ... وحياتك لأقول لمريم...
منار : ايوا ي اخوتى ماهى ..مريم امك التانية أوى بتصدققك قبلنا .. صح ده آسر متحلفلك .. من اول امبارح.
فريدة "ببراءة ": وانا مالى انا ي حلوة .. اخوكى الى غبى.
المستر :هنبتديها من أولها. . بس علشان انتو اول الطابور والقائد جى.. اسكتوا شوية.
سلمى: لا خلاص احنا اسفين ي مستر ..ثم أضاف بهمس بس خلينا نشوف الشباب الحلوة.
فريدة وهى تنظر لحذائها بتأفف:هى كانت ناقص يتفك الرباط .
منه :انزلى اربطيه .. وهى راقدة ارضا تربط حذائها.. ثم واجهت بصرها إلى منه التي لكذتها في حذائها ... منه وهى تقول: فريدةاااااااا .
فريدة وهى تقوم وتلبى نداء منه وهى تنظر ارضا: نعم ي منص.
منه وهى تردف بسخرية : هى الحاجة دعت عليكى .. قصدى دعتلك. ... فريدة وهى تعقد حاجبيها لعدم معرفتها الأمر :ايه ي منه يعنى.
ثم سمعت فريدة صوت يعتبر ملائم لها.... او قد استمعت له يوما ما .... وهو يقول : اهلا بيكم وزى ما انتم عارفين ان من انهاردة المدرسة هتبقي عسكرية ... وهتبقى انضباط اكتر من كدا ... انا اسمي القائد فارس السيوفى .. ومش بحب غير النظام ...
(فارس السيوفى شاب فى العقد الخمس والعشرون .. متطوع فى الجيش .. ونظرا لكفأته وصغر سنه .. إلى أن أصبح قائد .. يتميز بالعيون الرمادية والبشرة البيضاء .. التى غالبتها الشمس فأصبحت قمحوية بعض الشئ .. والشعر الأسود .. والجسد الممشوق .. المتناسب بالعضلات التى تبرز جمال جسده .. عصبى جدا فى شغله .. وغالبا ان يبتسم...)
فارس وهو ينظر إلى فريدة التى خلعت نظارتها الشمسية للتو .. لتتأكد أنه هو .. فارس : انا مش بحب الا النظام .. ثم أضاف بمكر عندمارأي بعيونها نظرة من الخوف والذغر.... ثم أضاف بإبتسامة .. وكمان إلى بيغلط بيتعاقب ... وتقدروا حاليا تروحوا قاعتكم .... وهما طالعين في صمت ونظاام .. ولكن قاطعة هذا الصمت آسر :اي ي حلوين مالكم ربنا هديكوا وساكتين .. اكيد عاملين مصيبة.
نورهان : اي ي عم فينك .. اي الأخبار.
منار : اهووه زى القرد قدامك .. وهيقرفنا احنا .
آسر الذى لاحظ شحوب وجهه فريدة ..ثم واجه حديثة إليها: مالك ي فرى ي حبيبتى .... انتى تعبانة.
فريدة بتوتر : لا ..لا مفيش ي آسر ... ثم أضافت لتغير مجرى الحديث وهى تواجه كلامها لكلا من منه ومنار :مش يلا الحصة هتبدأ.
سلمى لنورهان وآسر :يلا ي اخ انتى وهى ع جوه .
آسر "بتأفف": سلمى .. انتى حد مسلطك عليا ..
سلمى :اه الحاجة والدتك .. ي غبى.
آسر: طاب علشان غبى دي .. انا كنت هقولكوا ع حاجة بس خلاص.
نورهان"بفضول": لا تعالى ي كازنوفاااااا .. انا قولى علشان الفضول هيموتنى.
آسر : لاء مش هقولك .. وفرى فضولك. .. وبلا ندخل .. وهقولكوا بعدين.
...ودخلوا القاعة وطبعا سلمى ونورهان جمب بعض .. وآسر سلم على اصحابوااا وقعد معاهم ...
*******&&&***********&
فى الكلية ... ثم أضاف فادى بمكر وتتبعه التسلية .. لتطويل مجرى الحديث : انتى الآنسة فاطمة عادل الليثى .. الأولى ع دفعتك كل سنه.
فاطمة "بجدية ":ايوة حضرتك ي دكتور...
فادى :طاب اتفضلى اقعدى..... فاطمة جلست ثم اضاااف هو : هنبدأ المحضرة عن .... وقبل انتهاء المحاضرة بخمس دقائق :هكلف كل طالب يبحث .. ثم اضااف:لو عزتوااي حاجة تعالوا وسألونى عليها .. سلام.
وقبل أن يغادر القاعة رمقة فاطمة بنظرات إعجاب ..ولكن تلك الحمقاء لا تعنى عنها شئ .. فلاحظتهما ساندي فقالت:اي الدكتور المز ده ي جدعان.
أروى "بإعجاب": لا من ناحية من فهو عسل بصراحة .. ولا اي رأيك ي طمطم.
فاطمة"وقد فاقت من شرودها ": نعم بتقولوا حاجة .
ساندى:هى الأخت كانت سرحانةفي اي .
فاطمة :ابدا .. سيبكوا تعالوا نقعد في الكافية .
أروى :طاب يلا نفطر وبعد كدا نروح ... ثم ذاهبوا الى الكافترياا ..ليتناولوا فطارهم .. وأطراف الحديث .. ومر الوقت بهم ...ولكن حدث ما لا يتوقعوه. .........
*******&&&&&**@******
فى قاعة فريدة ... فريدة وهى تجلس بين منه ومنار .... فريدة:منه هو إلى شوفناه ده صح ولا انا بيتهيألي.
منه "بإشفاق ع حال صديقتها": لاصح ي فريدة انتى شوفتيه.
فريدة :بس شكله مش ناوي ع خير .
منه "بطمئنان ":لا متخفيش مش هيقدر يعملك حاجة .. واحنا كمان مش هنسيك لوحدك وجمبك .
منار "بعدم فهم": هو في اي انتي وهى .
منه :خلاص هقولك بعدين .
ومر اليوم بسلام ع الجميع .. عدا فريدة التى رفضت النزول الى البريك ..خوفا ان تلتقى بفارس مرة أخرى.
إلى ان دق الجرس. . وأعلن عن نهاية اليوم الدراسى .. فتجمعت الشلة فى ساحة المدرسة .. منتظرين مي ..
آسر لفريدة:مش عارف عندى إحساس انك فيكى حاجة.
منه "لتغير مجرى الحديث":بقولكوا اي تعالوا نمشى لغاية الموقف بدل اما نركب.
آسر "بغرور مصطنع .. ومزحة":انا امشى معاكوا في شااارع واحد ليه اتجننت ولا اي.
منار :انت تطول يلا .. وبعدين امشى انت. .علشان فريدة هتروح معايا.
فريدة:لا ي منار خليها يوم تانى علشان انا عايزة اروح انااام
منار: ليه كدا ي ديدااا ...احنا كنا متفقين .
آسر : تواقيع خايفة تيجى ... علشان ممسكهاااش.
فريدة "بشجاعة": بس علشان انا لو جيت انت إلى هتزعل.
آسر "بخوف مصطنع" :انتى مش قولتلى... تعبانة ومروحة.
فريدة"بغرور مصطنع":ايوة كدا ناااس متجيش الا بالعين الحمرا.
كلهم ضحكوا بما فيهم آسر .. غافلين عن تلك العيون التى تنظر إليهم بغضب دافين .
أدهم : مش ناوى ترجع عن إلى فى دماغك.
فارس :لا لسه .. هتشوف انا هعمل اي.
أدهم وهو ينظر إليهم .. ويشير اليه بإبهاممه .. هي دي ..فارس:اه هي ..
أدهم"بإستفزاز":بس أتصدق البت قمر.
فارس "بعصبية وشعور ما ":أدهم.... اسكت احسنلك .. أدهم "يتلاعب ومكر":ي عم انا اتكلمت عليها انا بقول ع صحبتها..... المهم هتعمل اي دلوقتى.
فارس وهو يرتدى نظارته الشمسية بغرور وبرود بآن واحد : انا هروح بقى .. وانت إلى عليك انك تقعد.
أدهم "بمرح ":لاء ي فااارس متهزرش مش انت إلى هتخلع وانا الى هدبسنى..فارس :امممممم لأي خويااا انا الى هروح ... اقعد انت.
ادهم: لا حرام عليك بجد انا خلصت من المعسكر ..علشان اجى هنا وروحش ... بعدين انا زى ابن خالتك ي شق..ثم أضاف بمكر... وبعدين بلاش تمشى وراها........ (أدهم المنشاوي ... شاب في العقد الخمس والعشرون... لديه بشرة قمحوية ...وعيون بنية وجسد ممشوق ذو عضلات تناسب جسده ..شخصية مرحة عكس فارس ..بس عصبى جدا ف شغله ... ولديه بعض المكر.....وابن خالت فارس)
فارس:ومين قالك انى امشى وراها ... وانا اصلا عارف بيتها .
أدهم :بلاش قسوتك.. تعمى عينك ي صاحبى.
فارس :لا متخفيش عليا ...ثم أضاف بمكر ... وبعدين انا عملت اول خطوة بنجاح.
************&***************
نرجع للشله وهم مروحين مع بعض....
آسر "وهو ينظر بسخرية إلى مي وفريدة ":اومال اي أخبار اخر كتابتكم ي شباب .
مي"بسخرية": ومن امتى الله بيقرا ...انت ي بنى بتذاكر بالعافية ...ده انت فاشل أساسا.
آسر"وقد يدعى الاحراج":ليه كدا ي مي ده انا حتى بقول انتى اختى إلى عسل فيهم.
مي:الابتسامة والكلام الحلو ده مش من فراغ ... اكيد وراه مصلحة.
آسر "وقد وصلوا إلى موقف مي ونورهان":مش انا بقول اختى الى فهمانى.. بس هقولك بكرا....سلام .
مي ونورهان ركبوا وروحوا..... آسر :وانتى ي حاجة مش هنسيبك تمشي لوحدك.. واكرم منى تعالى نوصلك ..اهو نكسب فيكى ثواب ...مهما كان انتى زى اختى وبنت خالتى......
فريدة :لا روحوا انتو .. متخافوش عليا..
منه:يلا ي حلوة بطلى هبل ...احنا هنوصلك ونرجع مع بعض انا ومناار وآسر.
وهما ماشين مع بعض منار ومنه وفريدة جمب بعض وآسر وراهم بيتكلم فى الفون. ... وقبل اما يعدوا الطريق ...فريدة : بس خلاص امشوا انتوا وانا هعدى الطريق ... ماشى سلام.
فريدة وهى تشق الطريق بشرود ...ولاتعلم انها كانت ع حافة الموت عندما فاقت من شرودها ع صوت ضوضائى من مكابح السيارات ...وانت كان الوقت ع وشك الانتهاء لحياتها........ ولكن انتشارها يد قوية من وسطها إلى البر التانى ...فريدة وهى تفتح عيونها التى أوشكت على غلقها للنهاية.. وعندما نظرت بعسليتها إلى صاحب العين الرمادية ... فارس "وهو ينظر عن الاتى فى حضنه": كدا مستعدة تموتى... قبل عذابك.
فريدة "بتوتر من اقترابه ...ومن صوت دقات قلبها العالية التى تكاد ان يسمعها هو":انت ..انت ازاى كدا ..ثم أضافت بعد اذنك ....أبعد.
فارس بابتعاد :متنسيش تشوفي اي إلى فى شنطتك .. باااااااى ي حلوة.
فريدة:........................
باااااااس ..تم بحمد الله انتهاء البارت التانى ..بس ي ريت تفاعل شوية .....
بس ي ترى اي حكاية العشاق مصطفى ومروة؟
واي إلى حصل لقائمة واروى؟
وايه حكاية آسر... واي إلى بين فريدة وفارس ..وايه حكاية الانتقام؟؟
أنت تقرأ
حب بعد قسوة وعذاب
Romanceاذا جائك الحب صدفة.. فإستقبله بصدر رحب ..فما بالك اذا جائك الحب بعد قسوة وعذاب .. فمستحيل ان تتخلى عنه.