اسامه جرى وحطها فى العربية وايڤا ركبت جنبه وراح بيها المستشفى...
ضربات قلبها بدأت تقل فدخلوها الإنعاش...
ايڤا واقفة بره بتعيط وقاعدة على نار واسامه بيحاول يهديها لحد ما هديت تماما....
ايڤا: اسامه
بصلها
ايڤا: فى حاجه انت لازم تعرفها
اسامه: سامعك
وكانت لسه هتتكلم طلعت الدكتورة وايڤا اتنفضت وجريت عليها
ايڤا بقلق وتوتر: في ايه ماما مالها؟
الدكتوره: ما تقلقيش يا آنسة مامت حضرتك كويسه....
ايڤا هديت شوية
ايڤا: طب انا اقدر اشوفها؟
الدكتوره: اه اتفضلى
ايڤا دخلت واسامه مستنيهم بره
ريماندا كانت نايمه وايڤا قربت منها وقعدت تعيط ومسكت ايديها
ايڤا: ايه بس اللى عمل فيكى كده يا امى؟
ريماندا صحيت على صوت عياط ايڤا ومسكت ايديها وقربتها من بقها وباستها
ريماندا بتعب: متخافيش يا حبيبتى انا كويسه بس ايه اللى حصل؟
ايڤا: ماما هو معايا بره
ريماندا: بجد والله؟ انا عايزه اشوفه يابنتى ابوس ايدك
وكانت هتعيط بس ايڤا لحقتها
ايڤا: ماما ارجوكى متعيطيش انا هناديه بس ارجوكى تمالكى اعصابك
ريماندا: ناديه يا بنتى
ايڤا طلعت بس ملقتش اسامه وسألت عليه الدكتورة والممرضة بس محدش شافه ده اختفى... يا ترى هيا كانت بتحلم؟ بس لو هى كانت بتحلم مين اللى اخد ريماندا على المستشفى؟ جواها اسئلة كتير بس السؤال اللى وجعها اوى هو ايه هتكون ردة فعل امها لما تقولها انه مشى؟
ايڤا وقفت وبصت لأمها اللى مستنياه بفارغ الصبر وصعبانه عليها جدا بس اضطرت تقولها...
ايڤا بعياط: والله كان معايا من شوية
ريماندا فهمتها وعيطت من قلبها....
اسامه رجع لمراته وهى كانت قلقانة جدا واول ما شافته جريت عليه واترمت فى حضنه
هند: كنت فين يا حبيبى قلقت عليك اوى؟ هو ايه اللى حصل
اسامه: مش حاجة مهمه... المهم كنا فين؟
هند: كنا فين ازاى؟
اسامه ضحك: تعالى وانا اقولك
اخد هند وراح معاها وقعدوا يتكلموا ويضحكوا واليوم عدا كويس اوى... والكل مبسوط...
أنت تقرأ
فرق طبقات الجزء الثاني
Science Fictionمن منا لم يخطئ، كل بنى آدم خطاء بس المهم نتعلم من غلطنا ونسامح بعض مش يمكن ظالمين؟!!
