part 19

17 1 0
                                    

اسامه قام فتح الباب واتصدم
اسامه: شريف؟؟؟؟
شريف: مفيش اتفضل؟
اسامه: اتفضل
شريف دخل وشاف عم حسين
اسامه: ده عم حسين صاحب البيت ده.... وده شريف اخو مراتى
عم حسين: شرفتنا يابنى اتفضل
شريف لاسامه: انا جاى اقولك كلمة واحدة
اسامه: سامعك
شريف بص لعم حسين: لوحدنا
عم حسين: اتفضلوا يا ولاد انا هدخل احضر الشاى
شريف قعد هو واسامه
شريف: اسامه احنا فهمنا كل حاجه.... اختى كانت عايزه تتأسفلك بس انت فين؟
اسامه: شري....
قاطعه: متقاطعنيش...اكمل كلامى وانت تعمل اللى انت عايزه.... هى ندمت على اللى هى عملته بس فعلا اللى حصلها صعب....دى ماكانتش بتخرج من اوضتها ومكانتش بتاكل او بتشرب اى حاجة وكانت بتعيط لحد ما تنام ... علفكرة هى ولدت امبارح وجابتلك ولد زى القمر...نسخة منك... تخيل انها رفضت تسميه الا اما تيجي... لو انت عاجبك حالها كده خليك هنا مع الراجل الطيب ده...( قام وقف) انا كده خلصت كلامى وترجعلك حرية الاختيار
كان هيمشى
اسامه: شريف استنى.... انا هاجى معاك
اسامه دخل لعم حسين وودعه ومشى مع شريف......

رجعوا البيت وشريف طلب منه يفضل بره شوية لحد ما يرسيهم...
شريف دخل ونادى على الكل هيام ووردة وايڤا ورنين كمان اللى جت لما عرفت بالولادة بس قالولو ان هند لسه مخرجتش من اوضتها فدخلها

شريف: هند يا حبيبتى مينفعش تعملى فى نفسك كده
هند: وحيات ابوك يا شريف سيبنى فى حالى مش ناقصاك
شريف: خلاص بلاش انا هبعتلك حد هيكلمك وهتسمعيه غصب عنك
هند عيطت: انا مش عايزه اشوف حد
شريف طلع وسابها وشاور لاسامه يدخل واول ما دخل كلهم اتنططوا من الفرحة ايڤا فرحت جدا وهيام ووردة وحتى رنين لان هند كانت صعبانه عليها جدا.... وقررت تفتح صفحة جديدة معاها....
الكل هيصوا وزغرطوا وهند قاعدة فى اوضتها بتعيط لحد ما شريف راح وفتح باب اوضتها وسمعت الهيصه اللى بره
هند بعياط: هو فيه ايه؟
وفجأة شريف انسحب ودخل اسامه....
هند عنيها زغللت ومش عارفه اذا كانت بتحلم او لا.... قعدت تفرك عنيها ولسه اسامه واقف قدامها.. قامت وقربت منه وسابت ابنها ع السرير وقعدت تلمسه بايدها علشان تتأكده انه فعلا واقف قدامها واتأكدت فعلا
عنيها دمعت وابتسمت واترمت فى الحضن اللى بقالها اكتر من ست شهور مفتقداه الحضن اللى كان بيداوى جروحها ولسه بيداويها الحضن اللى بيديها الامان الحضن اللى بيطمنها...الحضن اللى كان دونا عن اى حضن تانى....اترمت فى حضن حبيبها وجوزها وابو ابنها اسامه وفضلت تعيط...
اسامه اتردد بس واخيرا رفع ايده وضمها بكل جوارحه... ياااااااه... قد ايه كان مشتاق لضمتها.... قد ايه وحشته عيونها...قد ايه وحشه كل حاجة فيها برائتها وطفولتها وشعرها وعنيها وشفايفها وكل تفصيلة فيها.... قد ايه اشتاق ليها....
رفع راسها من حضنه وقرب منها ولمس شفايفها قد ايه كان مشتاق... وباسها بعنف بوسه خرج فيها كل معانى الشوق واللهفة وطولة الانتظار....

هو مش مصدق ان حبيبته اللى هو مهووس بحبها بين ايديه دلوقتى.... قد ايه كانت وحشاه....

سابها وقرب من ابنه بلهفة وشاله وحس باحساس عمره ما حسه قبل كده... احساس الابوة.... اللى كان متيقن ان هو عمره ما هيدوقه ابدا...
بس هو لقاه وحبه وعشقه واتهوس بيه....
كان لقاؤهم لا يوصف بأى معانى الحب.... يااااه لو فيه كلمات اكبر من كلمات الحب......!

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ يتبع ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...فوت...

...كومنت...

...شير...

فرق طبقات الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن