part 7

14 3 0
                                    

فى اليوم التانى هند واسامه جهزوا وخدوا شنطهم وراحوا المطار ووصلوا اميريكا ونزلوا فى فندق فخم جدا خمس نجوم....

طبعا رتبوا حاجتهم وهند دخلت واخدت شاور وطلعت لابسه قميص نوم تحفه عجب اسامه جدا وقضوا ليلة رائعة مع بعض....

وفى اليوم التانى صحيوا واخدوا شاور ونزلوا المطعم علشان يفطروا وفعلا فطروا وقعدوا يتمشو فى الڤيو..... بعد فترة طلعوا اوضتهم
اسامه: بيبى
هند: نعم يا روحى
اسامه: ايه رأيك اخرجك النهاردة مكان كده على زوقى
هند: قشطه بص احنا جايين نخرج اصلا
اسامه ضحك: اوكى اجهزى يالا
هند لبست فعلا فستان اسود فأبيض شيك جدا وشكله روعه عليها وكعب عالى كالعادة.... كانت فكره انه هياخدها يتمشوا او يروحوا مطعم او نايت كلاب او اى حاجة بس هو فاجئها انه خدها ملاهى مائية
هند ضحكت: والله مجنون
هند حست كأنها رجعت طفلة من تانى وكانت مبسوطه جدا اول لما دخلت وبعد دقايق كشرت
اسامه: مالك؟
هند: مقولتليش ليه ان احنا جايين هنا كنت جبت مايوه
اسامه ضحك لبرائتها: و حاجة زى دى تتوه عنى برضه
وفجأة طلع كيس من العربية واداهولها كان جواه مايو محتشم نوعا ما وهند فرحت جدا واترمت فى حضنه
هند: انت احلى حاجة حصلتلى ف حياتي
اسامه: عارف
هند شالت راسها من حضنه وبصتله وضربته فى صدره وهو مش قادر يمسك نفسه من الضحك....
المهم راحوا الحمام وغيروا هدومهم وركبوا كل الألعاب ووقفوا عند الزحليقة...
هند: انا مش هركب دى
اسامه بيتريق عليها: خايفه يا بطه
هند بخوف ظاهر: انا مبخافش من حاجه
اسامه ضحك: ماهو واضح
ضربته فى صدره تانى وبصتله وقالت بكل ثقة: انا مبخافش وهركبها وهتشوف
طلعت هى واسامه وركبوا الزحليقة العملاقة والزحليقة بدأت تتحرك وفجأة طارت.... هند كانت بتصرخ بخوف بس نوعا ما استمتعت واسامه بيبصلها وشارد فى تفاصيلها ومبتسم لطفولتها وبرائتها وهى بتصرخ.... 

خلصوا اللعب والجنان وغيروا هدومهم واسامه اخدها واتعشوا بره ولما خرجوا من المطعم لقوا عربية ايس كريم والعيال حواليها من كل ناحيه

هند ضمت شفايفها بطفولة: انا عايزة ايس كريم
اسامه ضحك واخدها واشترى اتنين ايس كريم واداها بتاعها اللى كان بالبندق
هند: انت ازاى عرفت ان انا بحب البندق؟
اسامه بثقة: سهلة
هند ابتسمت وكملوا طريقهم لحد الفندق....
وفى اليوم التانى صحيت هند على صوت اسامه بيتكلم فى التليفون وكان مديها ضهره هند قامت واتسحبت ناحيته من غير ما يحس وشدت التليفون
هند: هو احنا مش قولنا مفيش شغل
اسامه حاول ياخد منها التليفون
هند: مش هتاخدوا
اسامه: انتى فاكره ان انا مش هعرف اخده منك؟
هند: اه
اسامه: ماشى
وف لحظة كان التليفون فى ايد اسامه
اسامه ضحك عليها وكمل مكالمته ولقاها قعدت وربعت ايديها ورجليها وضمت شفايفها ببراءة اسامه ابتسم لما شافها
اسامه: مش عايزه مكالمات فى شهر عسلك ( رمى التليفون) بلاها
راح عليها وضمها وقرب منها وباسها بكل حب....

فرق طبقات الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن