part 16

12 1 0
                                    

الايام بتعدى سنين والاسابيع بتعدى قرون ولسه اسامة مظهرش....
ولسه هند بتأنب نفسها على تسرعها....
ولسه خوفها مسيطر عليها....
ولسه حابسه نفسها فى اوضتها مبطبطلش عياط....
ولسه مبتحبش تروح بيتهم ابدا لأن مفيهوش اسامه...
ولسه اخوها بيحاول يهديها وبيفشل كل مره....
ازاى هتعيش حياتها بشكل طبيعى واسامه مش فيها....
ازاى هتهدى وهى عارفة ان هى ظلماه مع انها كان لازم تسمعه الاول...
لسه كمان مش عايزه تقابل حد ولا تسمع حد....
لسه مبتاكولش خالص..... لسه مبتعملش اى نشاط غير انها بتعيط لحد ما تنام.... وياريتها بتعرف تنام...
الكوابيس بتطاردها من كل حته واسامه بيطلعلها فى كوابيسها ويقولها انتى السبب...
انتى اللى فرقتينا... انتى اللى مبتثقيش فيا....
انتى وانتى وانتي وانتى.. لحد ما خلاص دماغها كانت هتنفجر... 
بس هى عارفه ان كلامه صح وهى نفسها يغفرلها غلطها ده...
بس ازاى يغفرلها غلط زى ده.... هى خلاص قضت على اخر ذرة امل...

فضلت كده لحد ما جه اليوم الموعود....

الساعة اتنين الصبح شريف نايم فى اوضته وفجأة سمع صوت صويت
جرى على اوضة هند ولقاها بتصوت بطريقة فظيعة ولما دخل لقاها متمددة على السرير وماسكة فيه والعرق مغرقها وبتصوت بكل قوتها شريف جرى عليها ومش عارف يعمل ايه
هند: الطلق.... الطلق..... شريييييييييييف الحقنى انا بولد
شريف اتصل بالاسعاف وراح سحب منديل من العلبة اللى جمب السرير
شريف: خدى يا هند عضى على المنديل ده لحد ما الاسعاف تيجى.....
اخدته وقعدت تعض عليه وتصوت
هند: مش قادرة... مش قادرة اههههههههههه
شريف: شكل الاسعاف هتتأخر تعالى
شريف شالها ووداها عربيته وطار على المستشفى...

دخلوا هند اوضة العمليات والمستشفى كلها مليانة صويت
طبعا ايڤا وشريف ووردة وهيام واقفين قدام اوضة العمليات فى جو مشحون بالتوتر ومليان بالطاقات السلبية وحالة من الرعب مسيطرة عليهم فضلوا كده اكتر من تلات ساعات لحد ما خرج الدكتور ومعاة ولد زى القمر
كلهم جريوا ع الدكتور

الدكتور: مبروك جالكم ولد
كلهم ابتسموا وقاعدوا يغازلوا فى الولد الا شريف
شريف بقلق: هى كويسه؟
كله انتبه للدكتور
الدكتور: ايوه الحمدلله تقدروا تشوفوها

بالفعل شريف دخل لهند وباركلها
شريف: مبروك يا دودى
هند بتعب: الله يبارك فيك يا حبيبى
وابتسملته بس من ورا قلبها لان من جواها هى بتتقطع...

شريف طلع وقفل الانوار وسابها ترتاح...وهند على وشك انها تعيط بس فجأة لقت خيال بيبصلها من الزاوية...
بس هى مش قادرة تشوفه من الضلمة...
الخيال بيقرب لحد ما وقف جمبها واكتشفت انه مش خيال ده اسامه...
هند عيطت فعلا وبتحسس على ايده بتتأكد هو حقيقة ولا خيال...

اسامه: مبروك
هند بعياط: اسامه انا آسفه ارجوك متسبنيش تانى انا م......
وقبل ما تكمل كان هو بيرجع لورى لحد ما وصل للزاوية واختفى....

♡♡♡♡♡♡♡♡ يتبع ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...فوت...

...كومنت...

...شير...

فرق طبقات الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن