قابلوا المخرج وسلموا عليه ومضوا مع بعض الشيك واسامه استلمه وقعدوا شوية فى الحفلة وشربوا وروحوا....
اول ما دخلوا بدأو يتخانقوا
اسامه: افهم بقى ايه اللى انتى عملتيه ده؟
هند: عملت الصح
اسامه: هو ايه اللى صح
هند: اسامه انا اتوترت وانا عارفه ان انت اول مره ليك ف حاجة زى دى وخفت تغلط فى حاجة وبعيدن انت ناسى العقد
اسامه زعق جامد: هو انا عيل صغير علشان اغلط... انا زهقت من تصرفاتك دى... زهقت من تحكمك فيا... بس انا عارف انا بعمل ايه... وهعرف اشيل مسؤوليتى كويس... انا مش ابنك الصغير علشان تتحكمى فيا وتقوليلى اعمل كذا ومتعملش كذا... ده ياريتك بتقوليلى اعمل كذا ومتعملش كذا ده انتى لاغيانى خالص... وكأنى مش موجود.. انتى بتتكلمى بالنيابة عنى وانا واقف... انا معينتش حضرتك متحدث رسمى... انا بجد زهقت منك ومن غباءك
هند: اسامه انت عارف كويس ان العقد بي.....
قاطعها بزعيق: يخربيت ام العقد اللى انتى ماسكالى فيه ده... اوعى تكونى فاكرة ان العقد ده هو اللى هيبررلك كل تصرفاتك الغبية.... انا كنت استاهل ضرب الجزم لما وافقت امضى العقد الزبالة اللى مفيش كلمة على لسانك غير العقد العقد العقد... اتفو ع العقد ( مسك العقد وقطعه)
خلص كلامه وطلع بره الشقة ورزع الباب وهند اترمت فى الأرض وهى مصدومة وبدأت تعيط ودموعها غرقت المكان....الساعة كانت واحدة الصبح ( بعد منتصف الليل) نزل وراح يتمشى على البحر ومره واحده وقف وقعد يحدف طوب فى المايه من كتر غيظه لحد ما تعب ووقع فى الأرض ونام على البحر....
بعد شوية هند هديت وقررت تتصل بيه واتفاجئت بتليفونه بيرن جمبها... فخبطت راسها بايديها وكملت عياط لحد ما نامت....
الصبح اسامه صحى على اصوات رجالة جمبه واتفاجئ بناس كتير اوى واقفة حواليه واتنفض من قعدته وكل الناس سكتت....
راجل: حضرتك كويس؟
اسامه: اه انا كويس؟ بتسأل ليه؟ وانتوا مين اصلا؟ وانا بعمل ايه هنا ؟ راجل تانى: حضرتك احنا جينا هنا ولقيناك على الشط والمايه مغرقاك افتكرنا ان انت غرقت ولا حاجة
اسامه انتبه ان هدومه مبلوله
اسامه: لا مفيش انا نمت هنا امبارح متاخدوش فى بالكوا
راجل: هو انا ليه حاسس انى شفتك قبل كده؟
اسامه: اه اكيد... انا الممثل اسامه منصور... اكيد سمعت عنى
راجل: سمعت عنك؟؟ حضرتك انا اعرفك عز المعرفة انا بحب حضرتك جدا
اسامه ابتسمله
الراجل طلع ورقة وقلم من جيبه: تسمح توقعلى هنا
اسامه: اوى اوى
اسامه وقعله على الورقة وثانية وسيل الناس اللى عايزين توقيعه نزل عليه وهو بيوقع ومبسوط جدا وحمد ربنا ان هند مكانتش معاه ف اللحظة دى علشان كانت هتبوظ كل حاجة....اسامه راجل بسيط وبيحب الناس وبيفرح لفرحهم وبيحب يسعدهم وف الوقت ده هو مبسوط جدا لانه وسط اهله... هما ممكن ميكونوش اهله ولا يعرفهم اصلا بس هم ولاد بلد واحده... ام الدنيا.... وهو بيعرف فى الاصول جدا....
دول الناس اللى بيحس ان هو واحد منهم وللحظة ندم انه قابل هند بس الاحساس ده اختفى وقت وقوعه.... هو برغم كل المشاكل اللى بينهم... بس فيه اوقات حلوة كتير تكفى انه لما يفتكرها ينسى كل شئ... وهو قرر يروح يصالحها وبعد ما يصالحها..مين عارف؟ هل هتفضل الحياة واقفة فى صفهم... ولا ايه اللى ممكن يقابلهم من عقبات تانى....
هنعرف فى الفصول الجايه♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ يتبع ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اذا تكرمتم... مش هتخسروا حاجة لو دوستوا على الفوت وكومنت بعد اذنكم... وياريت تشيروا الرواية لو عجبتكم....
أنت تقرأ
فرق طبقات الجزء الثاني
Science Fictionمن منا لم يخطئ، كل بنى آدم خطاء بس المهم نتعلم من غلطنا ونسامح بعض مش يمكن ظالمين؟!!