part 14

12 1 0
                                    

فى اليوم التانى اسامه صحى وافتكر ان هما متخانقين فقعد يمشى فى اتجاهات مختلفة فى كل مكان وهو مش عارف رجله وخداه على فين....
لحد ما وصل لكوخ صغير فى مكان يعتبر غابة ودخل الكوخ وملقاش حد فقعد فيه...

اما بقى هند اللى كانت بتموت فى كل لحظة بتفتكر منظرهم فيها وكانت بتتعذب من غيره...
فى يوم قررت ترجع بيتها وتاخد شوية هدوم وحاجات ليها ولما رجعت ملقيتش اسامه فى البيت بس وهى بتلم حاجتها الباب خبط...
راحت فتحت وكانت فكراه اسامه بس اتفاجئت ببنت وكانت جميلة الى حد ما..... وافتكرت ان هى شافتها قبل كدة...اه اكيد شافتها
هند: ازيك
ايڤا: ازيك انا كنت جا........
قاطعتها: متتعبيش نفسك انا اقولك.... اسامه مش هنا يا.....
ومشيت خطوتين بس ايڤا مسكت ايدها...
ايڤا: انا مش جايه لاسامه... انا جيالك انتى
هند شدت ايدها من ايد ايڤا
هند: متلمسينيش بايدك القذرة دى
ايڤا: هند انتى مش فاهمه حاجة....اسمعينى
هند: انا مبسمعش لكلام العاهرات امثالك
هند كانت لسه هتمشى بس لقت ايڤا وقعت فى الأرض وقعدت تعيط مخبيش انها صعبت عليها وقررت تسمعها
هند: عايزه ايه؟
ايڤا وقفت: انا عرفت ان انتى واسامه متخانقين
هند: اه اكيد لما اتخانقنا البيه راح استخبى فى حضنك
ايڤا على وشك العياط: ارجوكى انا مش قادرة استحمل.... انا بنت محترمة جدا بالرغم من انى اتولدت فى اميريكا
هند بتريقة: بجد والله؟ الصراحه اقنعتينى
ايڤا: ارجوكى يا هند....فى حاجة انتى لازم تعرفيها
هند: سامعاكى
ايڤا:................

اسامه لقى جوه الكوخ ده سرير صغير ومطبخ وشوية حاجات قديمه
راح قعد على السرير وسرح ف افكاره وفجأة باب الكوخ اتفتح..... ودخل راجل عجوز واتفاجئ بوجود اسامه
وطلع عصايه خشب كبيره ووجهها ناحية اسامه
الراجل: انت مين؟
اسامه: متخافش انا مش جاى اءذيك ابدا...انا كنت معدى ولقيت الكوخ وملق.....
قاطعه: خلاص خلاص... اقعد يابنى واحكيلى انت جيت المكان ده ازاى.....
اسامه حس انه ارتاح للراجل ده وحكاله على معاناته مع مراته اللى مش عاقله فى تصرفاتها ونومه بره البيت كل يوم ومجيه المكان ده.... والراجل كان بيسمعه بآذان صاغية.....

الراجل حس ان فعلا اسامه عانى وواجه صعوبات كتيره اوى فى حياته وحياته مكانتش سهلة ابدا....

الراجل: قولى الاول اسمك ايه
اسامه: انا اسامه...
الراجل: اتشرفت..... انا عمك حسين..... الصراحه انت غلطان يا ابنى
اسامه: يعنى بعد كل ده وتطلعنى انا غلطان
عم حسين: انا بقول اللى انا شايفه
اسامه: ويا ترى ليه شايفنى غلطان؟
عم حسين: يا ابنى ماينفعش تغلط هيا تقوم تمشى وتسيبها كان لازم تسمع مبرراتها وتحكيلها كل حاجة
اسامه: مبقاش فيه مبررات اظن ان انا حكيتلك كل اللى حصل ووضحت ان هى غبية فى كل قراراتها ولما جيت اكلمها علشان تعرف مشكلتها وتعدلها سمعت كلامى من ناحيه ورمته من الناحية التانيه.... وبتغلط وبتعيد نفس غلطها مرار وتكرار...... انا بجد زهقت...لما تقرر تغير تصرفاتها العبيطه دى وتبطل لعب عيال تبقى تقولى....
عم حسين: يابنى انت متعصب دلوقتى انا هسيبك ترتاح ونتكلم بعدين....
وبالفعل سابه يرتاح

♡♡♡♡♡♡ يتبع ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...فوت...

...كومنت...

...شير...

فرق طبقات الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن