عشق بلا حدود

28K 820 58
                                    

صعد فهد الى غرفة مليكة ليجدها تبكى فى احضان اخيها فتنهد فمن الواضح ان مهمتة لمراضاتهم لن تكون سهلة
فهد :ممكن ادخل
ليث وهو ينظر لة :مش محتاج تستأذن وبعدين انت دخلت
فهد وهو يجلس بجوار مليكة :ماتزعليش ياملوكتى انتى عارفه انا بحبك ازاى وبخاف عليكى
مليكة بدموع :انا مش وحشة يابابا انا تربيتك وعمرى مااغلط
فهد بحنان :عارف يامليكتى انتى اميرة حياتى بس مهما كبرتى هتفضلى طفلتى اللى بخاف عليها حتى لو ام وعندك ولاد هفضل اخاف عليكى
مليكة وهيا تحتضنة:انا بحبك اوى يابابا
فهد :حبيبتى ياملوكتى ،وانت ياليث مش هنفضل ناقر ونقير كدة لية
ليث بإبتسامة :لاناقر ولانقير طول ما لينو ومليكة مبسوطين انا مبسوط
فهد وهو يشد ليث لحضنة هو الاخر:انا بحبك ياليث انت غالى عندى اوى انت سندى يالا بس خف على مراتى شوية الغيرة وحشة ياليث انا مبكرهكش بس عشقى ليها بلا حدود بكرة لما تحب هتعرف معنى التملك للى بتحبة
ليث بزعل :تفتكر هيجى اليوم اللى الاقى وحدة تعشقنى زى عشق لين للفهد
فهد وهو يربت على كتفة:هتلاقى تعرف انو انا كنت رافض لين من قبل مااشوفها بس لما شفتها خطفت قلبي وبقيت اتمناها فى حضنى
مليكة مكملة:بجد ياليث محظوظة اللى ترتبط فيك انت جوهرة ولو مكنتش اختك كنت اتقدمتلك
فهد بضحك :بحبكوا اوى وكنت مفتقد وجودكوا لين كانت القلب الضائع وانتوا كنتوا روحى اللى ضاعت كمان
ليث وهو يقبل جبين ابوه :ربنا يخليك لينا يابابا
فهد بفرحة :ويخليكوا ليا ياحبايبى ،يالا احكولى عنكوا كل حاجه طول فترة ال٧سنين
مليكة بضحك:ياة فاتك كتير يابو الفهود ،وظلوا يضحكون ويتحدثون
************************************
فى الاسفل كان الرجال مع بعض والسيدات ذهبت لاعداد الطعام
عند الرجال
عزيز :هو فهد راح فين
ليث :ماتسيبوا ياعم خلية يعوض اللى فاتوا
امجد :خلية ياعزيز فاتوا كتير اوى
عزيز :ربنا يهنية ياعمى ،وانت يامروان كبرت اوى
مروان :ماهو فات كتير
عزيز بهزار:انت يالا واخد قلة الكلام دى منين
مروان :عادى ياعمى انا طبعى هادى شوية
ليث بضحك: ماهو لازم يبقى فية كدا وفية كدا عندك ليث وعندك مروان عكس بعض خالص
عزيز يضحك:اللى غايظنى انو فهد طول عمرة قفل من ناحية الستات جاب الواد دا ازاى مش عارف
فهد وهو يضربة على قفاة :ماتتلم ياض قفل فى عينك وبعدين انت مالك ومال ابنى هو طول عمرة كدة فاكر لما كان بيبوس بنتك وانت تجيبة من قفاة
ليث بصدمة :اية دا ياعمو عزيز انت كنت بتعمل فيا كدة
عزيز بغيظ :مش انت اللى كنت بتجرى وراء بنتى وتبوسها
ليث يضحك :بصراحة بنتك قمر
عزيز بضيق :ليث انا مش بحب حد يتكلم على بنتى او مراتى فلو سمحت
ليث بحرج :اسف ياعمى بس انا كنت بهزر وعموما لو حضرتك مضايق منى انا مش ههزر مع حضرتك تانى واة خالتو ورنا اهلى يعنى مستحيل اغلط فى حقهم
عزيز بجدية  :تمام ياليث انا اللى اقصدة انك تراعى حدودك شويه
الجد بضيق:عزيز فى اية انت لااول ولااخر واحد يغير على مراتة وبنتة مراتك تبقى خالتة يعنى أمة وبنتك هو ومروان الاتنين أمانها وحمايتها
ليث ولاول مرة ينحرج بالشكل دا :ياجماعة عادى بقى ،انا هطلع ارتاح شوية
امجد بضيق :طب والاكل
ليث بإبتسامة مجاملة :انا جعان نوم الصراحة فعلى مايخلصوا اكل ابعتولى حد يصحينى ،عن اذنكوا ،رحل
الجد بضيق :ينفع كدة ياعزيز احرجتة هو مستحيل يفكر في حاجه وحشة من ناحية مراتك او بنتك
فهد مغيرا الموضوع :خلاص ياجماعة مفيش حاجه وان كان على ليث انا هخلية يبعد عن عائلتك خالص انا عارف انك مش واثق فية عشان اتربى بعيد عنى
عزيز بحرج:واللة يافهد مااقصد وبعدين مااحنا اللى مربينة لمدة ١٤سنة وكفاية انو من صلبك يعنى نفس الاخلاق بس صراحة رنا بتكبر وخوفى عليها بيزيد وخاصة من الشباب وطول عمرى مقفل عليها
ليث وقد تخلى عن صمتة:بصراحة يا عزيز لا التقفيل الزايد حلو ولا الحرية الزايدة حلوة فخليها تتنفس متبقاش ضاغط عليها للدرجادى وليث متجاوزش حدودة اة تخاف لما تشوفوا بيستظرف او بيعاكسها انما هو اصلا مبصلهاش
عزيز :حقك عليا يافهد بس انت عندك بنت واكيد نفسك تخبيها عن الناس فأكيد فاهمنى
فهد مربت على كتفة:فاهمك ياعزيز عشان كده مش زعلان واة لو كنت ركزت فى الصورة اللي طلعت على التليفزيون كنت هتلاقى وشة احمر فهو كلام على الفاضى يعنى دا اكتر واحد ميتخفش منة
ليث :فعلا دا لما شاف سما وسها فى المطار بص فى الارض
طة :اطلع لة يامروان مهما كان كنتوا قريبين من بعض قبل سفرة
مروان :حاضر ياجدو ،وطلع لة
************************************
فى المطبخ كان الكل مجتمع تحت ضحكاتهم وهزارهم
لين بضحك :خلاص انا حجزت البت رنا لابنى خلاص
ليان بهزار:دا تبقى امها دعيالها دا واد مذوق وعسل
رنا بمرح :انتوا لية محسسنى انو بلوة دا انا كيوتة خالص
لين بضحك :ماقولتلك يابت سبيهم وتعاليلى انا
رنا بحزن مصطنع :شكلى كدة ياخالتو العائلة دى مش مقدرانى خالص
مليكة فى نفس الوقت دخلت :اية اللى فاتنى بقى
لين :خلصتى مع ابوكى
مليكة :دا البوب دا عسل اصلا
لين بضحك :طب تعالى يا مجنونة اعرفك على رنا
مليكة بإبتسامة :فكراها كنا علطول بنتخانق عشان مروان
روح بضحك :الواد مروان ابنى كان مسيطر عليهم هما الاتنين
رنا بحرج:خلاص بقى ياملوكة كنا اطفال بس دلوقتي عادى نبقى اصحاب
مليكة :فعلا كان مروان صديقنا الوحيد ،واكيد طبعا يارنا هنبقى اخوات مش بس اصحاب
سماح بفرحة :ربنا يخليكوا لبعض يابنات بجد الفرحة مش سايعانى انو الضحكة رجعت لبيتنا
روح:ربنا يخليكوا لينا واهو خلاص كلنا رجعنا للبيت
اميمة :يارب ويخليكوا لينا انتوا فرحتنا
مليكة بمشاكسة :طب فكونا بقى من جو المحن دا احنا جعانيين
لين بضحك :هموت واعرف انتى بتودى الاكل اللى بتاكلية فين
مليكة :انا عود فرنسى ياماما اكل ومش بيبان عليا
سماح بجدية مصطنعة :طب يالاست عود فرنسى انتى ورنا عشان انتوا اللى هتطبخوا
رنا بصدمة :انا بقول اجرى يا صلاح😂😂
اميمة :يالا يابت منك ليها.وقضوا هذة الفترة تحت ضحك وهزار
************************************
فى غرفة ليث دخل مروان لاقى ليث جالس على سور البلكونة وشارد الذهن فتنهد ودخل لة
مروان بهزار:اللى واخد عقلك يتهنى بية
ليث فاق من شرودة :طب ماانت حلو وبتهزر اهوة
مروان وهو يجلس قصادة: يعنى على قدى ،احكيلى عنك بقى احنا كنا اصحاب على فكرة
ليث بضحك وتمثيل :اوعى تكون دى طريقتك فى انك تشقطنى
مروان بضحك:دا انت فظيع بس بجد اول مرة اضحك مع حد كدة
ليث بإبتسامة :الضحك بيقوى عضلة القلب وبيغذى الروح فهناخد اية من النكد
مروان :ماانضمتش لية للشرطة انت ليك فى التكنولوجيا والبرمجة والتهكير وبطل رياضى دولى
ليث :انا كنت عايش برة مصر فلو كنت اشتغلت فى الشرطة كنت هقتصر على البلد اللى انا عايش فيها وصراحة اتعرض عليا كتير بس انا مكنتش حابب انو اكون ضد بلدى وكدة
مروان بفخر:تصدق انك ناصح ،طب اشوفلك واسطة وتشتغل هنا
ليث :مش عارف واللة يامروان انا الفترة دى مشوش ومش مستقر وانت شايف المعاملة هنا وان محدش متقبل مرحى وكدة وطبعا انا مش مرتاح
مروان بتفكير:يعنى بتفكر انك تمشى
ليث بصدق:عاوز الصراحة بفكر بس اطمن على ماما ومليكة وبعدها هرجع
مروان وهو يضربة فى كتفة :انسى يازفت انا مصدقت انو صاحب عمرى رجع مع انك واطى وطول السنين دى مسألتش فيا
ليث بإبتسامة :طول عمرنا كنا بنعمل مصايبنا مع بعض ،بس مهما كان انت ظابط وفى المخابرات كمان يعنى حتى لو خدت اجازة كلها اسبوع اتنين هتفضلهم معايا وبعدها هترجع تانى لشغلك وحياتك وانا هفضل تانى لوحدى
مروان :لا ماهو انا هكلملك حد عندى وتشتغل معايا ونروح ونرجع مع بعض وانسى فكرة انك تسيبنى وتمشى تانى ،وان كان على مرحك فأكمنهم لسة مش متعودين عليك بس بعد كدة هيتعودوا وان كان على عمك عزيز فهو خنيق شوية وخاصة على بنتة
ليث :بلاش نركبك جمايل ،وعادى عمك عزيز دا حقة انو  يخاف على بنتة وخاصة بعد مااخبارى منشورة على الميديا
مروان:ياعم سيبك من الكلام دا بلاش تنكد على نفسك من اول يوم هنا ،ومتقلقش ليا ناس كتير تخدمنى وانت متخصص فى التكنولوجيا والتهكير واكيد هنحتاجك
ليث :يمكن لعلة خير وظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض
************************************
فى الاسفل كانت السيدات تضع الاطباق على السفرة والرجال جالسون
لين بإستغراب :امال فين ليث ومروان
فهد :طلعوا يقعدوا مع بعض انتى عارفه شباب بقى
لين :طب هطلع اناديلهم
مليكة:ماتخليكى ياماما وانا هطلع اناديلة
فهد :لا انتى ولا هيا اطلع انت يازيد اخف
زيد بغيظ:كل حاجه زيد مايبقوا ينزلوا هما
فهد بزعيق :قوم يازيد يعنى اطلع الستات وانت قاعد اخلص
زيد وهو يبرطم :لا ازاى اطلع انا ،وطلع ليندهلهم
امجد بضحك :واخد منك كتير يالينو كنتى دايما تتخانقى معايا وتبرطمى لما اجبرك تقومى تجيبى حاجة
لين بضحك :مش للدرجادى انا كنت مطيعة عن كدا ،وصراحة هما الثلاثة واخدين من فهد اكتر من اللى اخدوة منى
عزيز بضحك :بيقولوا اللى بتحب جوزها اوى بيطلع شبهة وطباعة فى العيال
لين بحرج:خلاص ياعزيز بدل ماأسلط ليان عليك
عزيز بضحك :شكلك مش مسيطر يافهد لسة بتتكسف لما حد بيتكلم عليكوا
ليان بهدوء :بطل ياعزيز تكسفها
فى نفس الوقت نزل ليث ومروان وزيد وجلس الكل يأكل فى هدوء ومحبة وبعد ماخلص الغداء جلس الكل مع بعضهم البعض وبعدها ابتدوا الشباب يلعبوا مع بعض ويتسلون حتى رن هاتف مروان وخرج لكى يتحدث ورجع على وجهة علامات الضيق
زيدان :مالك يابنى راجع متضايق كدة لية
مروان بضيق :هيعملولنا اختبار مفاجئ بعد بكرة وطبعا انا بقالى فترة مش متمرن
ليث (ابن فهد):تمرين اية
مروان :فنون قتالية وتدربية
مليكة بتسرع:سهلة خلى ليث يساعدك هو بطل قتالى
لين :مليكة معاها حق ليث متدرب تدريبات شديدة وهو اكتر واحد مناسب للمساعدة
ليث بهزار :شكلنا مكتوبين لبعض يامارو
مروان وهو يضربة بالمخدة :شكلنا كدة واللة انا خايف لتكون انت قدرى ونصيبى
ليث بتمثيل :وانت تطول ياحيوان دا انا وسيم ورياضى وحاجة كدة تعجب اى حد
مليكة بضحك :صراحة فعلا انت لو مكنتش اخويا كنت انا اللى اتقدمتلك ومستنتش لحظة
ليث بإبتسامة :حبيبتي ياملوكتى
فى هذا الوقت اتغاظ مروان بشدة فقبض بشدة على يدة فبرزت عروق يدة ورقبتة وأحمرت اعينة بشدة مثل الثور الهائج والجد لاحظ حالتة فإبتسم ابتسامة جانبية قائلا لنفسة :شكلك وقعت ياابن ليث كنت بقول ان مشاعرك ناحية مليكة كانت مجرد مراهقة بس طلع انك واخد الموضوع بجدية ياترى المفروض اسيبك انت تعرف مشاعرك ولا اواجهك بيها..لا احسن حل اسيبهم يعرفوا مشاعرهم لبعض.
وظلوا هكذا يمرحون حتى أتى المساء وقرر مروان ليث الخروج للمشى
مليكة بإصرار :ليث خليك جدع وخدونى اتمشى معاكوا
ليث بضحك :ياغلسة اتنين شباب عاوزين يتمشوا مع بعض اش يحشرك بنا
مليكة :فين الشباب دول دا انت اخويا حبيبي ومروان ابن خالى ومننا وعلينا
لين :ماتبطل رزالة بقى ياليث انت عارف ان مليكة بتمل بسرعة
مروان بجدية:ماتخلص بقى ياليث هاتها انت اول مرة تعرف مليكة طول عمرها شبطة
مليكة كانت تقف بجوارة فبهمس لنفسها :وانت طول عمرك ابو قلب ابيض والحنين ،كانت تتوقع ان لم يسمعها احد ولكن كان سمعها مروان.
لين :طب خدو رنا معاكو بدل ماتقعد لوحدها
رنا بتردد:لاياخالتو انا هفضل هنا
مليكة :يابنتى تعالى اهو نتمشى انا وانتى مع بعض
رنا بصت لعزيز :لا يامليكة معلش خليها مرة تانية
الجد بصرامة :قومى يارنا روحى مع بنت خالتك واستمتعى معاهم بلاش تقفلى على نفسك كدة
عزيز بتردد :اسمعى كلام جدك يارنا وروحى استمتعى
رنا بفرحة :حاضر ،وكان الكل سيمشى لولا نداء عزيز
عزيز :ليث استنى ،مروان خدوا البنات واستنوة برة ،خرج الشباب ليبقى ليث مستغربا
ليث :خير ياعمى محتاج حاجه
عزيز :بنتى امانة فى رقبتك خلى بالك منها
ليث بضيق:عمى انا عارف انك مش واثق فيا فممكن تأمن مروان عليها
عزيز ببرود :اللى عندى قولتوا بنتى امانة فى رقبتك انت وهتفضل كدة طول مااحنا قاعدين هنا فخلى بالك منها ولو مش بثق فيك مكنتش هأمنك عليها
ليث بإبتسامة :مش عارف لية حاسس انك بتحاول تصالحنى بس عموما انت تؤمور عن اذنكم ،خرج
فهد بضحك :واد ياعزيز انت حاطط ابنى فى دماغك لية
عزيز بضحك :عاوز الصراحة كل مااشوفة بفتكر لما كان صغير وبيتحدانى انو هياخدها منى
ليان مكملة بضحك :من ساعتها وهو عندة هوس انو حد هيجى ياخد بنتة منة
فهد بإبتسامة :دا يبقى احسن مايكون ياريت ليث يفتكر تحدية ليك ويرتبط ب رنا انا مش هلاقى احسن منها لابنى
عزيز بغيظ :ريح نفسك بنتى هتفضل جمبى ومش هجوزها
الجد بضحك :لو كان عمك عمل زيك كدة مكنتش ليان جمبك دلوقتي
ليث بضحك :على الاقل كدة ضمنت انو بنتك هتفضل معاك فى البيت وجمبك
عزيز :الكلام دا سابق لاوانة بلاش نسبق الاحداث مايمكن شايفين بعض انهم اخوات وخلاص
وظلوا يتحدثون حتى ذهب الكل ليرتاح فى غرفتة اما الشباب فكانوا يتمشون بالخارج
************************************
البارت خلص
اية رأيكم ؟
تسلموا ياجماعة فعلا نسبة التصويت وصلت زى ما طلبت 🌹🌹
ياريت ياجماعة الكل يتفاعل عشان الرواية لسة جديدة ❤❤
البارت الجديد هنزلوا اذا وصل عدد التصويت ل٨٠

عشقى وغرامك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن