عشق بلا حدود

28.1K 1.1K 165
                                    

فى الخارج كان الشباب يتمشون ويمزحون مع بعضهم البعض
مليكة بصوت عالي:روح ياليث هاتلينا حلويات
ليث بسخرية :كان حد قلك انو ساحب بنت اختى معايا
مليكة بطفولة :عشان خاطرى ياليث روح هاتلنا فية نور هناك فى اخر الشارع اهوة
رنا بإبتسامة :وانا كمان عاوزة
مروان بغيظ:ياعم مش هنخلص منهم مش عارف كان اية اللى خلانا نجيبهم
ليث:على رايك طب واحدة فيكوا بقى تيجى معايا عشان تشوف هتجيبوا اية
مليكة بتسرع:خد رنا وانا ومروان هنقعد على السور هنا لحد ماتيجوا
ليث بتردد :طب ماتيجى انتى يامليكة
مروان بذكاء :ابوها موصيك انت عليها مش انا فرجليها على رجلك
رنا بغضب :انتوا بتتعازموا عليا مفكرنى لعبة بتتخانقوا عليها
ليث وهو يشدها ويضع يدها بيدة :تعالى يابت وبطلى رغى ،ومشيوا
مروان بغموض :مش خايفة احنا لوحدنا والشيطان شاطر والدنيا ضالمة
مليكة بزعيق وهستيريا:ارحمنى بقى يا مروان قولتلك مبخافش منك انت لية غاوى تجرحنى قولتلك غلط زمان بس مكنتش عاوزة واحدة تقرب منك اتراهنوا انو يوقعوك فى حبهم بس حبك دا ليا انا وبس كنت دايما جمبى ولو  بعدت عنى هقتلك واخذت تبكى وجرت بأقصى ماعندها
اما مروان فظل مكانة مصعوقا من كلامها لهذة الدرجة متملكة من ناحيتة واخذ يفكر هل هذا التملك لمجرد انة صديق ام انة تحول لشئ اخر فنظر بجانبة فلم يجدها فدب القلق فى قلبة وابتدا فى البحث عنها فلم يجدها فإبتدا بالدخول فى الشوارع المجاورة حتى سمع صراخها بإسمة من احد الشوارع فوجد ان اثنين يمسكانها ويحاولون الاعتداء عليها
مروان بقلق :مليكة ،انت يالا ،فنظر له الشابان وعندما وجدوة يهم بالاقتراب منهم فركضوا بأقصى ما لديهم ووصل مروان لمليكة فوجد ان ثيابها الى حدا ما ممزقة
مروان وهو يمسك وجهها بيدة:انتى كويسة حد عملك حاجه
مليكة كانت متصلبة دموعها تنزل بهستيرية وجسدها يرتعش بشدة فعرف مروان انها بحالة صدمة فإحتضنها وظل يمسد على شعرها لكى تهدء محدثا اياها بكلمات مطمئنة حتى احس بهدوئها
مروان بقلق:حد اذاكى انتى كويسة
مليكة بدموع:كان على وشك يامروان كان هيأذينى ،وابتعدت عن مروان ونظرت الى ثيابها فوجدت انها قد تمزقت قليلا فصرخت بأعلى مالديها ومروان احتضنها محاولا تهدئتها حتى اغمى عليها بأحضانة فحس مروان بإرتخاء جسدها فبعدها قليلا فوجد انة اغمى عليها فسندها على الارض وخلع تيشرتة وبقى بتيشرت حملات فقط والبسها التيشيرت وحملها وسار بها حتى وجد ليث ورنا امامة مصدومين ويبدو عليهم الارهاق من كتر البحث عنهم
ليث بقلق :مالها مليكة وملبسها تيشيرتك لية
مروان حكالهم اللى حصل وليث انصدم ورنا ابتدت تعيط
ليث بجمود:هاتها يامروان
مروان بضيق :مش وقتة ياليث انا شايلها اهو بلاش نقعد ننقل فيها فتصحى انا هديتها بالعافية وانتى يارنا بطلى عياط بقى
رنا بدموع:طب هندخلها البيت ازاى
مروان :دلوقتي فاكرين زمان لما كنا اطفال وبنلعب فية باب من وراء البيت بيدخل على المطبخ هندخل منة وانتى وليث هتأمنوا السلالم لحد الاوض هندخل كلنا اوضتكوا وليث يخرج من البلكونة يدخل اوضتنا بالمفتاح عشان محدش يدخل ويرجع كلنا هنقعد مع بعض فى اوضتكوا لان اكيد هتصحى ورنا لوحدها مش هتعرف تسيطر عليها
ليث بحزن على اختة: بس مينفعش وجودنا عشان رنا لو اختى لوحدها كنت قولت مش مشكله انا اخوها معاها فمش هيبقى فية حرج من وجود مروان انما دلوقتي وجودى انا وانت مع رنا فى الاوضة غلط
مروان :مش عارف بس رنا ملهاش حجة انها تطلع برة الاوضة وبعدين احنا هنقفل اوضتنا واوضتهم بالمفتاح عشان محدش يدخل
رنا بدموع:مش مشكلة ياليث انا واثقة فيكوا ومروان معاة حق هطلع من الاوضة ازاى الكل هيشك انو فية حاجه
مروان :ذكية ومتقلقيش يارنا احنا اد الثقة نروح بس وممكن انتى تروحى تنامى فى اوضتنا هيا هتبقى فاضية
رنا:قولتلك يامروان واثقة فيكوا وبعدين انا مش هسيب مليكة لوحدها وهفضل جمبها
ليث :طب يالا يارنا ادينا وصلنا هندخل نأمن البيت انا وانتى ومروان يطلعها ،وابتدوا فى تنفيذ الخطة ولحسن الحظ لم يجدوا احد صاحى فمهمتهم اصبحت اكثر سهولة ومروان دخل غرفتة من البلكونة لاغلاق الغرفة بعد ان وضع مليكة على سريرها ورجع مرة تانية لغرفة البنات
ليث:تقدرى تنامى يارنا فى اوضتنا
رنا :خلاص ياليث انا واثقة فيكوا
ليث بإبتسامة محببة :طب نامى فى سريرك وانا ومروان هنظبط نفسنا
مروان :بص ياليث انا هشد الكنبة قصاد السرير وهنام عليها عشان لو صحيت فجأة
ليث :وانا هنام جمبها هيا اصلا متعودة تنام جمبى لانها بتخاف
مروان بغيظ:اعمل اللى تعملوا
ليث :خلاص كدة ظبطنا نومتنا وانتى يارنا نامى وارتاحى
فى نفس الوقت قامت مليكة مفزوعة وبتصرخ فليث وضع يدة على فمها واحتضنها
مليكة وهيا تشد من احتضان ليث :الحقنى ياليث
ليث :طب اهدى واللة انتى كويسة مفكيش حاجه
مليكة بدموع:ليث الحقنى
مروان وهو يربت على شعرها وهيا فى احضان ليث :هيا لسة فى صدمة ياليث ممكن يارنا تنزلى تعمليلها ليمون او جبيلها عصير بس متخليش حد ياخد بالة منك
رنا بزعل على مليكة :حاضر ،ونزلت ،اما مليكة كانت تبكى بكاء هستيرى فى احضان ليث
ليث ابتدا يدمع :خلاص يامليكتى وحياتى انا مبحبش اشوفك كدة
مروان بغضب :ليث انت بتكمل عليها المفروض تهديها
ليث بدموع :مليكة وحياتى اللى حصل حصل بلاش دموعك دى بتوجعنى
فى نفس الوقت دخلت رنا وفى ايديها العصير واتصدمت لما لاقت ليث بيبكى
مروان :هاتى العصير يارنا ،قوم ياليث اطلع البلكونة شوية واهدى وانا ههتم بيها
ليث تركها وتوجع من شكلها وخرج سريعا للبلكونة اما مروان فأخذ مكانة وسندها على كتفة وابتدى يشربها العصير
مروان:رنا لو سمحتى روحى وراء ليث متسبيهوش لوحدة كدة ،وانا هخلى بالى من مليكة،خرجت رنا 
رنا وهيا تضع يدها على كتف ليث :على فكرة هيا كويسة واحمد ربنا انو محصلهاش حاجه
ليث بحزن :الحمد للة ان مروان لحقها بس الغلط منى ياريتنى ماكنت سبتها لوحدها مروان مكنش هيقدر على تصرفاتها
رنا بإبتسامة :تعرف ان اللى حصل دا قربهم من بعض
ليث بإستغراب :قصدك أية
رنا بإبتسامة :بص كدة ،فنظر ليث بإتجاة ماتنظر فوجد مروان يجلس بجوار مليكة على السرير ويشربها العصير ويظهر على ملامحة القلق
ليث بصدمة :قصدك انو بيحبها
رنا بإبتسامة :وهيا كمان بتحبوا وشكلهم اتخانقوا عشان كدة سابتة ومشيت
ليث :بجد مش معقولة يعنى بيحبوا بعض طب ازاى وانا كل مااشوفهم الاقيهم زى القط و الفار
رنا :بيعاندو بعض بس لو لاحظت اول مرة مروان يبان علية القلق للدرجادى حتى مليكة نايمة على كتفة بكل هدوء وايديها محاوطة دراعة معناها انها حاسة بالامان
ليث وهو ينظر لرنا :وانتى عرفتى دا كلة منين انتى بتحبى حد
رنا بلا مبالاة :لا لان مفيش واحد قدر يسرق قلبى بس كل اللى قولتوا دا كنت بشوفوا فى الروايات
ليث بفرحة :يعنى مفيش حد فى قلبك
رنا :لا ،وبهزار :انت بتسأل لية لتكون جايبلى عريس
ليث بأمل :ممكن بس الاقى اللى يستاهلك
رنا بإبتسامة :تعرف انك طيب وحنين
ليث بضحك :كل دا عشان قولتلك هلاقيلك عريس
رنا وهيا تضربة فى كتفة :لا طبعا يارزل انا بتكلم كعموم انك متتكسفش مننا ودموعك تنزل أقدامنا معناها انو قلبك طيب ونادر الوجود
ليث بإبتسامة :ودا عرفتية من الروايات بردوا
رنا بإبتسامة :مش اوى بس انا طول عمرى لما كنت بشوف شاب كنت بحس بخوف وكدة انما انت مبخافش منك من لما كنت فى الجنينة واتكلمنا مع بعض ودى كانت اول مرة تحصل عشان كده من ساعتها عرفت انك مميز عن اى حد
ليث بفرحة :تعرفى انك دلوقتي احرجتينى بكلامك بس اتبسطت منة اوى
رنا :بس دا مش كلام انا كلمتك بصراحة ،ويالا ندخل عشان نشوف مليكة ،سابتة ودخلت
ليث بإبتسامة لنفسة:شكلك هتخطفى قلب الليث يارنا وقال انا اللى مميز شكلها متعرفش نفسها دا هيا  اللى جنية وجت سحرتنى ،وخرج ورائها
مليكة كانت تبكى بصمت ومروان قلبة موجوع على مدللة قلبة فكانت فى طفولتها هى الاقرب لقلبة
ليث بمرح مصطنع :خلاص بقى ياملوكتى قومى شوفى رنا بتعاكسنى وبتقولى انى مميز يرضيكى حبيبك يتعاكس قدامك كدة
مليكة بإرهاق :انت تطول يالا دا رنا عسل
ليث بصدمة مصطنعة :كدة بعتينى من اول لحظة
مليكة بإبتسامة خفيفة :انت حبيبى ياليث
رنا بضحك :اللة يسهلوا ياعم شفت يامروان باعونا فى لحظة
مروان بإبتسامة :اهم حاجه ان ملوكة ضحكت
مليكة بصتلة :شكرا يامروان انك لحقتنى على الوقت
مروان وهو يضرب جبهتة بجبهتها :مفيش شكر بنا ياملوكة وانتى عارفة
ليث بخبث :خف ياعم النحنوح انا بغير ودى اختى بردوا
مروان وهو يشد مليكة لاحضانة بزيادة :وانا اقربلها منك ومن اى حد
رنا بضحك :خلاص ياعم ليث خف شويه
ليث وهو يشد مليكة لة :بطل ياض انا الاقرب لملوكتى
مليكة بضحك :على فكرة انا هتخنق بنكوا اوعوا كدة خلونى اغير هدومى
رنا بهزار :يالا ياعم من غير مطرود انت وهو خلفونى اساعدها تغير هدومها
مروان :اية دا احنا بنطرد 
رنا وهيا تدفع مروان وليث للبلكونة :ايوا من غير مطرود بقى وقفلت الستارة
وبعد فترة بدلوا ثيابهم ودخلوا كلهم للبلكونة وظلوا يتحدثوا ويحاولوا التخفيف عن مليكة وفعلا مليكة استجابت ونسيت ماحصل واعتبرت ان ماحدث فرصة جيدة لتكون بهذا القرب من مروان وبعد فترة غفى الكل فكانت مليكة نائمة علي كتف مروان وهو يضمها لة وكذلك رنا وليث.
************************************
هاقد مر الليل سريعا حاملا معة بعض المشاعر الجديدة واتى صباح يوم جديد
فى غرفة فهد
استيقظ فهد فوجد أن لين واقفة فى البلكونة فإستغرب وقوفها فذهب اليها وضمها لة
:صباح الورد عليكى ياوردتى
لين بتنهيدة :صباح النور يافهدى
:مالك يالينو مضايقة كدة لية
:قلقانة على للولاد يافهد روحت شفت زيد واطمن انو نايم اما مليكة وليث خبطت كتير على اوضتهم محدش فتح وحاولت افتح لاقتهم قافلين بالمفتاح
:ياحبيبتى بطلى القلق دا هتلاقيهم نايمين وبعدين كلنا هننزل دلوقتي نفطر كلنا مع بعض
:يمكن انا اللى تكون موسوسة من ناحيتهم
:طب يالا خلينا نجهز وننزل
************************************
فى غرفة عزيز
ليان:خلاص بقى ياعزيز احنا هنبدا اليوم بخناقة
عزيز بخبث :لا هبدأو بيكى ياعسل
ليان بخجل:بطل قلة أدب يازيزو ،ممكن بقى بلاش قفلتك دى على رنا خليها تستمتع كتر القفلة دى هتخلى شخصيتها ضعيفة
عزيز بتنهيدة :هحاول ،ممكن بقى نجهز عشان ننزل
************************************
فى غرفة ليث
ليث بخبث :مابلاش ننزل النهاردة
روح وهيا تجهز نفسها :اللى فى دماغك دا مش هيحصل لازم ننزل عشان التجمع
ليث وهو يحتضنها :طب ولو قولتلك وحشتينى
روح وهى تقبل وجنتة :على فكرة انت كمان واحشنى
ليث بخبث :طب تعالى احكيلك حدوتة زى زمان
روح بخجل :بطل قلة أدب ياليث لازم ننزل ،تركتة وذهبت
ليث بصدمة :دى سابتنى ومشيت فين روح بتاعت زمان الرومانسية ،وابتدا يجهز ونزل هو الاخر
************************************
فى البلكونة المشتركة بين غرفة الشباب والبنات
استيقظت مليكة ووجدت انها بإحضان مروان كانت فرحة للغاية وتمنت هذة اللحظة دائما معة لكنها تذكرت طباعة الغير مستقرة فغالبا يضحك ولكن الاغلب غاضبا ومر على ذاكرتها ذكرى
فلاش باااك
مليكة كانت فرحة للغاية فقد استقرت على انها تعشقة ولا تتمنى احد بجوارة فذهبت للجنينة لدى تراة فوجدتة هو ورنا واقفين ويبدو الغضب على وجهة فوقفت بجنب تستمع لما يقولانة
مروان بغضب :قولى كدة تانى لانى واضح انو مسمعتش
رنا بجرأة :انا بحبك يامروان ومش عاوزة غيرك انت
مروان بغضب :بتحبينى ازاى يعنى يارنا
رنا:يعنى خلينا نتجوز يامروان
مروان بغضب :رنا انتى مجرد طفلة بالنسبالى انا يوم لما هحب هحب واحدة ناضجة مش طفلة وياريت تفكرى فى دروسك وبس ،ورحل تاركا خلفة فتاتان تبكيان من وجع قلبهم ولكن مليكة كانت الاكتر فهى كانت متعلقة بية بشكل كبير وخافت ان تعترف بحبها لة ان يجرحها مثل ماجرح رنا
باااااااااااااك
نظرت مليكة ل ليث فوجدت رنا نائمة بأريحية على كتفة وهو محاوطاها وعلى وجهة ابتسامة فإبتسمت انها تراة بهذة السعادة فنظرت مرة اخرى لمروان فوجدتة ينظر لها
مروان :صباح الخير
مليكة وهى تحاول ان تبعد عنة:صباح النور
مروان شدها اكتر لية ليقابل وجهة وجهها :انتر كويسة
مليكة بتوهان:اة
فجأة انحنى ليقبل شفتيها ليبث عشقة وشغفة بها فهو يعشقها حد الجنون فهو قد ظل طوال الليل يفكر فى وضعهم وكيف كان سيموت ولو حدث لها مكروة وقد اتخذ قرار انها ستكون لة وجمبة فقط فضمها لة بشدة اما مليكة فكانت متفاجئة من وضعهم فبعد عنها قليلا ليرى احمرار وجنتيها فإبتسم قائلا :بحبك يامليكة ومقدرش استغنى عنك كنت هموت لو جرالك حاجة ،ثم قبل وجنتها ورحل لغرفتة
مليكة بنفسها:اللى حصل دا بجد معقولة يكون بيحبنى فعلا ،ثم اتجهت لتيقظ اخيها
مليكة:اصحى ياليث رنا قوموا بقى
ليث بنوم :صباح الخير
مليكة :صباح الورد ،قوم بقى عشان الفطار والكل متجمع
ليث نظر للنائمة على كتفة :طيب هقوم اشيلها تدخلها جوة وانتى صحيها بمعرفتك
وحملها ليث وادخلها وخرج لغرفتة ومليكة ايقظت رنا وجهزوا ونزلوا للافطار
وكان الكل متجمع بالاسفل ومنتظرينهم على السفرة
مليكة ورنا :صباح الخير عليكوا
الكل :صباح الورد عليكوا يابنات
لين :البنات نزلت اهم امال فين الشباب
مليكة بتوتر :ممكن يكونوا نايمين
روح :غريبة نايمين لحد دلوقتي انتوا جيتوا امتى
رنا :متأخرناش بس صراحة تعبنا من كتر اللف
فهد :المهم انكوا اتبسطوا ياحبيبى
فى نفس الوقت نزل ليث ومروان وكانوا يرتدون زى رياضي :صباح الخير عليكوا
الكل :صباح النور ياشباب اتأخرتوا لية
ليث وهو يجلس :راحت علينا نومة
عزيز :انتوا لابسين زى رياضى لية
مروان :اصل بعد ما نفطر ليث هيتدرب معايا
الجد :على خير ،خلاص احنا هنتفرج عليكوا
ليث بهزار :انتوا عاوزين تشوفوا مين اللى هيتطحن
فهد بضحك :مغرور اوى
ليث :دى ثقة فى نفسى
وابتدا الكل يفطر تحت نظرات مروان لمليكة وليث لرنا الغير مبالية لة
مروان :الحمد للة ،يالا ياليث
ليث وهو يقوم :وانا خلصت يالا وخرجوا كلهم
************************************
فى الخارج كان الكل جالس وليث ومروان واقفين بعيدين عنهم قليلا
مروان بهزار :اوعى تفضحنى ياليث دا احنا اخوات
ليث بضحك:خايف تتفضح قدام المزة
مروان بإستغراب :مزة مين
ليث بإبتسامة :اللى كنت هتموت عشانها امبارح واتكلم وانت بتلعب عشان محدش يشك فى حاجه
مروان وهو يحاول ان يضربة :مكشوف انا للدرجادى
ليث وهو يتفادى ضربة:هتتقدم لابوها امتى
مروان :عاوز اعرف رأيها الاول عشان ميكونش فية حرج بنا
ليث وهو يتفاداة بحرفية:على فكرة بتحبك واوى كمان امبارح شفت كانت ماسكة فيك ازاى معناها انك أمانها
مروان وهو يضربة برجلة :طب وانت مش ناوى تاخد موقف تجاة رنا
ليث وهو يهجم علية :ناوى بس لما اتأكد من مشاعرى وجودها معايا ادانى احساس جديد اول مرة أحسة بس لازم اتأكد عشان ميجيش يوم واظلمها انى كنت مجرد معجب
مروان بتعب :طب كفاية كدة لانى تعبت
ليث:وانا كمان بس فكر فى موضوع مليكة لانى مش هسمح بالتسيب اللى كان موجود امبارح
مروان :هطلبها دلوقتي من عمى وهقولوا ميقولهاش الا اما اعرف رأيها
ليث :احسن حل وانا بردوا هفكر فى موضوع رنا ،يالا
***********************************
البارت خلص
اية رأيكم
عدد الكلمات (٢٢٠٠)
اسفة على التأخير بس فية رسايل جاتلى على الخاص زعلتنى جدا منها
١_انتى بتتشرطى علينا اية عاوزة عدد التصويت يوصل ل٨٠دى
٢_احنا كتر خيرنا انو بنقرألك اصلا
٣-بلاش تتغرى فى نفسك انتى اصلا مش كاتبة
٤-انا عاوزة اعرف كل ماتكلمينا تقوليلنا مشغولة مشغولة فى اية
صراحة الكلام دا جرحنى اوى ومردتش ارد على الرسايل فى الخاص وقلت هرد هنا
١-انا عمرة ماتشرط عليكوا ياجماعة وربنا يعلم انا بحبكوا قد اية وانو اطلب ان التصويت يوصل لعدد معين دا طلب لما الاقى البارت بيوصل ل١٠٠٠قارئ وانو اطلب ٨٠تصويت يعنى تقريبا اقل من الربع يبقى كدة تعبى بيروح
٢_البنوتة اللى بتقولى كتر خيرنا دى ياحبيبتى انا مطلبتش منك انك تقرأى انا لاعمرى عملت زى باقى اللى بيكتبوا واقول اللى مش هيتفاعل ميقرأش او احدد نسبة تصويت انا ليا اصدقاء بيطلبوا للبارت فوق ال٢٠٠فوت واللى ميتفاعلش منزلش البارت انا عمرى ماعملت كدة مع ان اصدقاء ليا نصحونى انو اعمل كدة عشان زيادة التصويت واكيد شفتوا الحالات دى انا عن نفسى فى روايات بقرأها بتنزل كل اسبوعين فصل
٣_ياجماعة انا عمرى ماكنت مغرورة وانا فعلا مش كاتبة انا بكتب للتسلية سواء ليا او ليكوا
٤_صراحة دى اكتر حاجه ضايقتنى انا مشغولة فى أية اللى بعتة الرسالة دى ياحبيبتى انا عندى ٢١سنة يعنى مش طفلة فأكيد مسؤلية البيت واخواتى عليا اة سنجل ومش مرتبطة بس اكيد شغل البيت ،اخواتى ،والدتى ،والدى كل دى مسؤوليات عليا فبلاش كلمة مشغولة فى اية دى لانها بتزعل
صراحة انا معرفش اذاكنتوا قصدين الكلام او لا بس فعلا الكلام زعلنى جدا

عارفة انو البارت قصير المرة دى بس فعلا زعلانة اوى من امبارح بسبب الرسايل دى ،اية اللى تحبوة ياجماعة انزل على فترات طويلة زى مابنشوف فى باقى الروايات ولا اعمل نسبة التصويت شرط واطلب عدد كبير ،انا بطلب ٨٠ تصويت من ١٠٠٠قارئ اظن ان دا اقل من الثلث كمان وكدة مش بضغط عليكوا ولا حاجه واعتبروة طلب مش شرط

عشقى وغرامك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن