عشقى وغرامك

عشق بلا حدود (النهاية)

فى شقة مروان
تململت مليكة وتلقائيا وضعت يدها فى مكان مروان ولكن لم تجدة بجانبها ففتحت عينيها ببطئ حتى اعتادت على نور الغرفة فجلست على السرير قائلة :مروان حبيبى انت فين ،ولكن لم تجد رد سوى اغلاق باب الشقة الرئيسى وبعد فترة قصيرة دخل مروان وقبل جبينها :كل دا نوم يااميرتى شكلك اخدتى على الكسل
مليكة بحب:وحشتنى يامروان ،كنت فين بقى
مروان بضحك وهو يجلس بجوارها:اعمل اية جيت من غير فطار والغداء اتأخرنا فية بسببك فمش هتعرفى تقومى تعملى اكل فطلبت جاهز
مليكة بغيظ:انا اللى أخرتك برضوا ياشيخ قول كلام غير دا
مروان وهو يمسك وجهها بيدة:الصراحة انا اللى مأخرها بس مراتى حبيبتى كانت وحشانى بشكل مش طبيعى
مليكة وهيا ترفع يدها لعنقة:ومراتك بتعشقك اوى وانت وحشتها لدرجة انها كانت بتتخيل بيك فى كل حتة
مروان بحنان :طب قومى ياملوكتى عشان تاكلى عشان افرجك جبتلك اية
مليكة بإبتسامة :طب طلبتلنا اية بقى
مروان بضحك :قومى يامفجوعة وانتى تعرفى
مليكة بحب :مروان عاوزة اقولك حاجه
مروان :بعدين الاكل هيبرد
مليكة بإصرار :لا دلوقتي ولازم تعرف
مروان :طب قولى
مليكة بعشق:هيجيلنا بيبى قريب ،وبفرحة :انا حامل يامروان من شهر ونص تقريبا
مروان الصدمة الجمتة فلم يتحدث اما مليكة فخافت انة يرفض هذا الطفل
مليكة :مروان انت ساكت لية كدة...وبتردد...انت مكنتش عاوز اطفال منى
مروان وقد افاق على كلامها الغبى فإراد انا يعاقبها على كلامها الاحمق ويلعب بأعصابهاقليلا:عاوزنى اقول اية يامليكة
مليكة بدموع :متقولش حاجه ،انت بارد اصلا انا راحة عند اخويا ،وخرجت من باب الغرفة وكانت ستتجة الباب الشقة ولكنها شعرت بيد تمسكها من خصرها وتحملها داخل احضانة وجلس بها على الاريكة وهيا مازالت بإحضانة قائلا:مش هنبطل الهبل اللى احنا فية دا
مليكة بدموع :هبل بقولك انا حامل وانت ساكت ولما اتكلمت قولتلى اقول اية
مروان دافنا رأسة بعنقها:طب ولية فكرتى انو زعلان من الخبر دا مايمكن اكون مبسوط لدرجة ان الفرحة مش مخليانى انطق بحاجة
مليكة :يعنى انت مبسوط انو هيبقى عندنا بيبى
مروان ابتعد عنها بإبتسامة :اة يامليكة مبسوط لدرجة انو حاسس انو قلبى هيقف من الفرحة ولحد دلوقتي مش مستوعب انو انا هبقى أب
مليكة بحنان :هتبقى احلى اب فى الدنيا كلها
مروان بغيظ:بتثبتينى وبعدين اية حكاية كل مانشد مع بعض هروح لاخويا هروح لاخويا تحبى انفهوليك خالص
مليكة بضحك :قلبك ابيض بقى يامارو وبعدين دا غلبان وهيجيلة عيل قريب
مروان بحب:مبسوط يامليكة يارب يجيلنا بالسلامة
مليكة :ان شاء الله متقلقش انا ماشية على تحذيرات الدكتورة
مروان :كويس وانا هاخد اجازة عشان اهتم بيكى
مليكة :ملهوش لازمة يامروان تسبب شغلك عشانى
مروان بحنان :اسيب الدنيا كلها عشان ياقمر انتى وحبيب قلب بابى انتوا الاتنين اللى ليا
مليكة بإبتسامة :طب أكلنى بقى ،عشان تورينى جبتلى اية
مروان :انتى تؤمورى ياقمرى ،واحضر الاكل واجلسها على قدمة مثل الاطفال الصغار وظل يأكلها وهيا تأكلة فى جو من المرح والضحك
************************************
فى شقة ليث
كان ليث نائما ولكن بعد فترة استيقظ وذهب بإتجاة المطبخ ليرى حبيبتة رنا فى المطبخ تحضر الطعام وكانت واقفة تتابع الطعام بشغف ،وقف على باب المطبخ يتابعها بحب وكيف اصبح عاشقا لها فهيا من احتلت قلبة
ثم اقترب منها ببطء وهيا مندمجة فى اعداد الطعام
وضع كفية على بطنها واستند بذقنة على كتفها واحتضنها
:بردوا يارنا مصممة تتعبى نفسك
رنا بخضة:كدة ياليث تخضنى..مش هتبطل حركاتك دى.
ليث ممررا انفة على عنقها:محتاجة اى خدمة
رنا وهيا تقلب الاكل :خلاص ياحبيبى الاكل جهز دقيقة بالظبط وهطفى علية وتاكل
ليث هامسا:عاوز اكلك انتى
رنا بحرج :بطل قلة ادب وبعدين انت مش بتشبع
ليث بضحك :وهو حد يشبع منك ياقمر..وبجدية بس مش اتفقنا انك ترتاحى عشان بنوتى الحلوة
رنابطفولة :يعنى دا جزاتى انو عاوزة أكلك
جذبها ليث برفق ودار بها قليلا ووضعها على رخامة المطبخ
ليث بحنان:مش عاوز اميراتى يتعبوا ان كان عليا هصرف نفسى بس بلاش وقفة كتير
رنا بغيرة مصطنعة:مش عارفه لية حسة انو بنتك هتاخدك منى
ليث بإبتسامة :ايوا بقى هنبدأها غيرة ،عموما ياستى اقعدى زى الاميرة كدة وقوليلى اعمل ايه وانا هعملوا
رنا بضحك :كنت تعالى من شوية انا خلاص خلصت دقيقة كدة واطفى النار
ليث وهو يضع يدة على بطن رنا:مبسوط اوى يارنا بجد مش مصدق انى خلاص هبقى أب
رنا وهيا ترى الفرحة في عينة فإبتدت تمشى يدها على خصلات شعرة :وانا مبسوطة انو شايفة فرحتك
ليث:بس مش هيا بس اللى فرحتى انتى فرحتى الاولى اللى لحد دلوقتي بنام واقوم بطمن على وجودها وبنتك هتكون فرحتى التانية لانها منك انتى
ليث وهو يطفى الموقد :اعمل اية بعد كدة
رنا بحب :روح وانا هحطة فى الاطباق واجيبة
ليث:لاء اقعدى مكانك كلامى مبيتسمعش لية انا هظبط الدنيا وابتدى فى وضع الاكل في الاطباق وكانت رنا تتابعة بشغف وحب فلاحظها ليث :وسيم مش كدة
رنا بعفوية :بحبك اوى
اتسعت ابتسامة ليث قائلا بمكر :حبيبتى انتى بس انتى متأكدة انك مروحتيش بيت دعارة انتى انحرفتى اوى واتجرأتى
ابتسمت رنا وظلت تتابعةاما هو بعد ما انتهى حملها ليجلسها على الكرسى :كلى ياحبيبتى عشان اوريكى الحاجات اللي جبتهالك ،وظل يطعمها مثل الاطفال الصغار حتى انتهوا من الطعام واخذها ليث ليريها كل الهدايا التى جلبها لها
رنا :كل دا ياليث كتير اوى
ليث :مفيش حاجه تكتر على حبيبتي فاهمة
رنا وهيا تمسك صندوق مغلف:طب اية دا
ليث وهو يسحب منها الصندوق :لا يارنا دا مش هيتفتح دلوقتي
رنا بفضول :بقولك هات ياليث اما اشوفها
ليث بنفى: عشان خاطري بلاش تفتحيها انا مش قولتلك هحضرلك مفاجئة لما ارجع دى من ضمنها ف وحياتى عندك ماتفكريش تفتحيها هدهالك بكرة الصبح اول ماتصحى
رنا بصدق:طيب مش هفتحها ووعد بس بكرة الصبح هشوفها
ليث بضحك :يسلملى العاقل ،تعالى بقى اما نكلم لينو احسن بقالى كتير مكلمتهاش وهتولع فيا
رنا بتذكر: صحيح مش ملوكة حامل
ليث بفرحة :بجد تعرفى احلا خبرين اسمعهم فى حياتى حملك وحمل مليكة ،طب بصى البسى وتعالى نروحلهم
رنا :طيب وبعد فترة جهزت وكلموا اهلهم وذهبوا لشقة مروان وظلوا فترة يخبطوا على الباب
مروان بغيظ وهو يفتح:انا قولتلك انو الحيوان اخوكى اللى طالعى فى بختى
ليث بضحك :شكلنا جينا قطعنا عليكوا ،نمشى
مروان بغيظ:ياريت
رنا بحرج:خلاص ياليث بقى يالا سيبهم براحتهم وبطل غلاسة
مروان بهزار :بطلى هبل يارنا انتى ادخلى انما هو خلية يمشى
ليث وهو يدخل:واللة ما انا رادد عليك ،واتجة لاختة الجالسة تضحك على مشاكستهم لبعض فإحتضنها:مبروك ياقمرى بقى ملوكتى الصغنونة هتبقى مامى ياجدعان
مليكة وهيا بداخل احضانة :حبيبى ياليث اللة يبارك فيك ومبروك ليك انت كمان
مروان بغيظ:وحياة امك حبيبك مين وانت يالا ابعد عنها بدل ماانفيك واخلص منك
ليث وهو يبعد عنها :مبروك يامروان مع انك جزمة ومتطاقش وواخد اختى حبيبتى منى بس انت عارف انو بحبك
مروان بضحك :طب بما انكوا جيتوا هنا فخلونا نسهر مع بعض
ليث :احسن حاجة وكدة كدة هختفى من وشك بكرة
مليكة بفضول:لية رايح فين
ليث بإبتسامة :خاطف رنا وهنختفى كام يوم كدة
مليكة بحب :ربنا يخليكوا لبعض
ليث:يارب ويخليلك مروان
مروان :ليث انا كنت بفكر اخد اجازة عشان وضع مليكة بس بوضع رنا كمان مااظنش انو هنعرف ناخد اجازة احنا الاتنين
رنا :يامروان احنا مش محتاجين رعاية انا ومليكة هنخلى بالنا من بعض
ليث :مروان معاة حق الفترة الاولى دى لازملها اهتمام كبير ،طب بص يامروان اية رايك نتبادل الاجازات يعنى فى فترة اجازتك تهتم برنا ومليكة وفى فترة اجازتى انا ههتم بيهم ونفضل كدة لفترة
مروان :فكرة معقولة على الاقل غيابنا ميبقاش ملحوظ اوى
ليث :تمام قوم دورلنا على فيلم وانا هقوم اعملكوا فشار
مليكة: اقعد ياعم وانا هقوم اعملوا
ليث وهو يقوم:يابت اترزعى انا هعملهولكوا ،وذهب لتحضير الفشار ومروان نزل يجيب لهم تسالى من سوبر ماركت تحت البيت وبعد فترة رجع وابتدا يساعد ليث فى المطبخ وبعد فترة خرجوا وظلوا مع بعض لتقضية الوقت وظلوا هكذا حتى منتصف الليل
نظر ليث بإتجاة رنا وجدها نائمة على كتفة ومليكة نائمة علي كتف مروان
ليث:شكلهم ناموا من بدرى واحنا كنا منتبهين للفيلم
مروان :شكلهم كدة ،صحيح متنساش الميك اب ارتست هتجيلهم بكرة على الساعة ١٢
ليث :حاضر واتجة بإتجة رنا وحملها:انا همشى بقى تصبح على خير
مروان :طب استنى اساعدك
ليث:لا دخل انت مليكة وانا هظبط نفسى ،واخذ رنا ورحل بإتجاة شقتة اما مروان فأدخل مليكة لتنام فى سريرها وابدل ثيابة ونام بجوارها
اما عند ليث فبعد ان دخل شقتة اراح رنا لتنام وابدل ثيابها لتنام بأريحية ونام هو الاخر
************************************
فات الليل سريعا واتى الصباح حاملا معة مفاجأة العمر لكلا من رنا ومليكة فقد تعب الشباب كثيرا لتجهيز هذة المفاجأة
فى شقة ليث
نهضت رنا على تلك اللمسات الناعمة على وجنتها وماان فتحت عينيها حتى رأت وجهة المبتسم حتى ابتسمت هيا الاخرى:صباح الخير
مال على شفتيها ليقبلها :صباح الورد والفل والياسمين
ومابين كل كلمة كان يقبلها مد يدة بمجموعة صغيرة من الورد الاحمر :اتفضلى يااميرتى
اعتدلت فى جلستها ثم اخذت مجموعة الورود قائلة:حلو الدلع دا بس مش خايف لاخد على كدة
ليث بحب:الدلع اصلا متخلقش الا عشانك ،عموما فطار اميرتى جاهز ممكن بقى تقومى تفطرى واشار على الفطار المحضر و الموضوع على تربيزة صغيرة مقابلة للاريكة
رنا بفرحة :على فكرة دا كتير عليا اوى
ليث وهو يقبل جبينها :مفيش حاجه تكتر عليكى ياروحى يالا خلينا نفطر ،وحملها ليتجة بها للاريكة
رنا وقد تذكرت الصندوق :ليث انا وعدتك انو مش هفتح الصندوق وانت قولتيلى هتدهولى النهاردة هاتوا بقى
ليث بإبتسامة وهزار :انتى مبتنسيش حاجة ابدا عموما انا فعلا كنت هدهولك بس تفطرى الاول عشان بنوتى الحلوة متجيش تنفخنى انا وانتى
رنا بغيظ :خايف على مشاعر الست هانم من دلوقتي تعرف ياليث بدعى انو يكون ولد عشان يبقى حبيب امة
ليث بثقة:محدش حبيبك الا انا انا حاجه خاصة فى حياتك مهما جالك ولاد
رنا :بالعكس ياليث دول هيبقوا منك يعنى غلاوتهم من غلاوتك ويمكن زيادة كمان
ليث بغيظ :طب كلى ياختى واشربى العصير ونبقى نشوف الموضوع دا بعدين
رنا بدلع:لا انت أكلنى
ليث بإبتسامة :اوامرك مجابة ،وابتدا بإطعامها حتى انتهت وامسكت بالعصير فأخذ ليث الصندوق من جانبة واعطاها اياة
رنا فتحت الصندوق واتصدمت فكان بداخلة فستان زفاف مع الحذاء الخاص بة
ليث بحنان :عجبتك صراحة انا عارف ان ذوقى مش حلو اوى بس اول ماشوفتة اتمنتك فية
رنا بدموع :دا لية صح
ليث وهو يمسح دموعها:اة يارنا وفرحك يااميرتى النهاردة
رنا بإبتسامة :مكنش لية لازمة الفرح ياليث كان كفاية الفستان
ليث بحنان :هو فية فستان من غير فرح وبعدين احنا معملناش فرح لينا وعارف انك كنتى تتمنية قبل كدة بس نصيب وانتى عارفه وبعدين مش لازم بنوتى تشوف مامتها وهيا بالفستان هنصور كتير اوى عشان تبقى ذكرى حلوة لولادنا
رنا من غير مقدمات احتضنتة قائلة:تعرف كنت بتمنى دايما راجل يعاملنى زى ماكنت بشوف بابا بيعامل ماما بس تعرف ياليث انت عوضى الحلو من الدنيا لانى لاقيت فيك ضعف اللى كنت بتمناة
ليث بحنان :انا اتخطيت مراحل العشق بكتير انتى الغرام اللى بيمشى فى دمى ،قومى بقى اجهزى عشان الميكب ارتست جاية كمان ساعة
************************************
فى نفس الوقت فى شقة مروان
كانت مليكة مستيقظة قبل مروان فقررت ان تحضر لة الفطار ووقفت قليلا حتى تحضر لة الفطار فجأة شعرت بأنها ترفع للهواء فوجدت ان مروان يحملها ليجلسها على تربيزة المطبخ قائلا بنوم :مش بنسمع الكلام لية
مليكة بحب :صباح الخير يامارو
مروان بنوم :صباح الورد على عيونك ياست البنات
مليكة بدلع وهيا ترفع يدها لعنقة :شكلك رايق اوى النهاردة
مروان بحب :صحيتى قبلى لية
مليكة :كنت بتأملك وبعدها قررت اعملك فطار
مروان بإبتسامة :صريحة اوى طب حاسبى لتغر فى نفسي واروح لغيرك
مليكة وهيا تدفن رأسها في عنقة:مش هتقدر يامروان لانى انا وانت بنا عشق بلا حدود
مروان :واثقة اوى
مليكة :اكتر ماتتخيل ثقتى فى حبك مالها حدود
مروان وهو يحتضنها :بحبك يامجنونتى ،تعالى بقى اوريكى حاجه ،وحملها وذهب بإتجاة غرفتهم ثم انزلها اما السرير المفرود علية فستان زفاف بمستلزماتة قائلا :اية رايك فى المفاجأة دى
مليكة بصدمة:دى المفاجأة اللى انت كنت واعدنى بيها
مروان :اة النهاردة فرح اميرتى الحلوة صراحة دورت كتير بس لاقيت ان دا هيكون احلى حاجة ليكى
مليكة بإبتسامة :لا احلى حاجة هيا انت
مروان بثقة :طب ماانا عارف ممكن بقى نروح نفطر لان خلاص البنات بتوع السنتر على وشك انهم يجوا
مليكة احتضنتة بكل حب:انت مش بس حبيبى انت كل حياتى
مروان بمكر:بكلامك الحلو دا مش هيبقى فية فرح خالص وهتفضلى فى حضنى
مليكة بضحك :منحرف طول عمرك ،يالا
************************************
بعد فترة اتت فتيات السنتر وليث ومليكة بقوا فى شقة مروان ومروان وليث فى الشقة الاخرى وبدأ الكل فى الاستعداد على اكمل وجة فاليوم هو فرحتهم التى كانت مؤجلة وبعد ماانتهت البنات من التجهيزات ذهب كل أمير لاستقبال أميرتة تحت نظرات العشق والهيام بين العشاق واتجة كل شاب مع زوجتة فى عربيتة متجهين للقاعة التى تم حجزها وعندما دخلوا للقاعة وجدوا ان جميع العائلة في انتظارهم فقد حضر الكل والاصدقاء المقربين من ليث ومروان وقد حرص الشباب على تصميم الفرح بشكل خيالى لذلك كل فتاة اعتبرت نفسها فى قصة من قصص الاميرات ثم اختطف كل امير أميرتة
************************************بعد عدة شهور فى صباح يوم جديد كان الكل متجمع فى المستشفى امام غرفة العمليات وكان مروان يقف بتوتر وليث بجانبة يهدئة حتى خرجت الممرضة مطمئنة اياة
الممرضة وهيا حاملة طفل بيدها:متقلقش يااستاذ مروان مدام مليكة كويسة ،وادى بنتك
مروان وهو يحمل طفلتة:طب هندخلها امتى
الممرضة:خلاص هيا اتنقلت لاوضة عادية وهيا صاحية تقدروا تروحولها
ليث بإبتسامة :مبروك يامروان ،هتسميها اية
مروان :اللة يبارك فيك،هتبقى ملك يبقى عندى ملك ومليكة
الجد بفرحة اخد البنت وكبر فى أذنها ،وبعد فترة قصيرة دخلوا جميعا ليجلسوا بجانب مليكة مهنيئين لها اما مليكة فمنذ ان رأت ابنتها والدموع تجمعت في عينيها فهيا نسخة مروان المصغرة
ليث بإبتسامة :بصوا بقى لازم نوثق اللحظة دى فخلونا نتصور صورة جماعية للذكرى
رنا وهيا تضع يدها على بطنها المنتفخة :لا واللة وهنتصور ازاى بقى يافالح
ليث بضحك :لسانك طول عليا اوى الفترة دى هو انتى مش ناوية تولدى بقى بقيتى شبة البطيخة
رنا بصتلة بغيظ اما عزيز قال بغضب:هو مش انت اللى قلبتها زى البطيخة
رنا بضيق :حتى انت يابابا
عزيز بضيق :ماانا قولتلك متتجوزيش وخليكى جمبى اهو عملك بطيخة
لين بغضب:بطلوا بقى تتريقوا عليها ،وجلست بجوارها :تعرفى يابت يارنا اولدى بس وانا اطلقك من الحيوان دا واجوزك سيد سيدة
رنا:انتى اللى نصفانى ياخالتو واللة وانا موافقة مش انا بطيخة خلية يشوف غيرى
ليث وهو يحتضنها:وانا مقدرش ابقى من غير اميرتى
فهد بضحك :طب ياض اتكسف انت جاى تعمل كدة قدام ابوها خلية يولع فيك
ليث بخبث :اللى غيران مننا يعمل زينة ،وبعدين انتوا لية محسسنى انى شاقطها دى مراتى وحامل ببنتى
عزيز بضيق :تصدق انك منحرف وانا اللى انضرب بالجزمة انى اديتهالك
الجد بغضب :ماتبطلوا بقى ياعيلة هبلة خلونا نفرح بملك حفيدتى
مروان بضحك :قصدك ياجدو حفيدة حفيدى
الجد:فعلا العمر عدى اوى وشفت احفادى وولاد احفادى وجت ست ملك حفيدة حفيدى وبعد كام يوم هاتيجى بنت ليث
الكل:ربنا يديك طول العمر
الجد :يارب ويخليكوا ليا مع انكوا عائلة هبلة بس كل واحد فيكوا اغلى من التانى
ليث بمزاح:طب يالا نتصور بقى وبطلوا جو العاطفيات دا
مروان بضحك:طب يالا يامجنون ،وظبطوا وضعياتهم ووضع ليث الهاتف بزاوية معينة لالتقاط الصورة فهاهيا الصورة التى اجمعت بين العائلة كلها متضمنة افراحهم واحزانهم ولكن الاغلب هو العشق الظاهر فى عين كل فرد من هذة العائلة
************************************
البارت خلص
اية رايكم 🌹🌹
عارفة انو النهاية يمكن كنتوا متوقعين احسن من كدة بس صراحة دا اللى طلع معايا يمكن لانى لسة مبتدئة فمش متمكنة اوى زى باقى الكتاب بس مع كدة انتوا كنتوا دايما دعمنى بكلامكوا الحلو ودى احلى ذكرى ممكن اخرج بيها من الرواية دى ❤❤
صراحة انا مش فاكرة لو كنت فى يوم زعلت حد منى بس مع كدة لو حد زعلان منى فى حاجه او متضايق من اسلوبى مثلا فحقكوا عليا وانا فعلا مببقاش قصدى حاجه 🌹🌹

دا غلاف الرواية الجديدة اتمنى انها تعجبكوا ❤❤

ودمتم سالمين 😘😘