٣٠

1.3K 34 0
                                    

منك اكتفيت؟!لا ما اكتفيت وربي ما اكتفيت ولو صابت عيوني التعب ما انتهيت واترك دموع عيني يا حياتي تكتب لك حروف،تكتب لك مشاعر صادقه في غيابك يكسيها برد،وخوف تعال..تعال وخل العيون اللي بكتك ترتاح من سهرها..وخل المحاجر تملاها دموع الفرح.. آآآه لو تدري وش كثر انت بحياتي!! آه...لوتدري ان الغياب يعني مماتي..صدقني ما اذوق الفرح الا بصوتك وشوفك جاوبني يا حبي ليه انت في غيابك تصغر الدنيا بعيني!!؟

"""البارت الثلاثوووون """

رجعوا من بيت أبو غلا
واول ماوصلوا طلعت غلا على طول جناحهم
اول مادخلت شالت عبايتها وعلقتها بالدولاب
وأخذت لها بيجامه لونها احمر حرير بدلت ملابسها وطلعت جلست على السرير بتعب وتنهدت بأالم لفت جهة الشباك و مرت عليها كل ذكرياتها
رفعت يدينها تمسح الدموع الي طاااحت على خدها الناعم ووقفت وتقدمت كم خطوه إلى أن وقفت قدام الشباك حركت يدينها وهي ترتجف وفتحت الشباك
اول مافتحته غمضت عيونها باالم وكل الي ببالها وشلون كل شي تغير حتى بيتهم معاد له وجود حتى معاد صار يطل على شباكها كانت كل الي تشوفه قدامها مجرد حديقه كبيره
همست بكل انكسار :اشتقت للأيامنا يالوليد
سمعت صوت الباب لفت وشافته توه داخل الغرفه

وقف الوليد من شافها واقفه ببجامتها الحمراء قرب منها كان يبي يسألها مره ثانيه عن سبب انهيارها اليوم مااقنعه انها مشتاقه لأهلها لانها لو مشتاقه لهم كان جلست اليوم عندهم
وقف قبالها وهي لفت من حست فيه رفعت راسها ورجعت شعرها الي كان على جنب لورى ورفعت نظرها له تعلقت عيونها الزرقاء الغريبه بعيونه العسليه الناعسه كانت نظراتها له كلها شووووق وحنيييين خافت لاتفضحها عيونها
نزلت رأسها بسرعه
قرب الوليد منها زوود كان فيه شي يشده لها رغم بعده عنها ومد يده السليمه بتردد ورفع رأسها وبحنان
:ليش تنزلين رأسك ارفعيه
غلا من سمعت نبرة صوته الحنونه ماتحملت تمسك دموعها أكثر من كذا
همست بصوت باكي :الولييييد
الوليد وهو يناظر لعيونها الي حيييل توجعه اذا شاف الدموع فيها رد بهدوء:لبيييه
غلا سكتت وبنفسها ""تمنيت انك يالوليد تحس فيني وتعرف من أكون أنا اااخ ياقلبي يوجعني حيييل يالوليد ""
انتظرها الوليد تتكلم بس طال صمتها رجع تكلم :غلا تكلمي وش فيك حيرتيني يابنت
غلا ابتسمت من بين دموعها :مافيه شي صدقني يالوليد مافيه شي
ابتسم الوليد بهداوه عارف ان فيها شي هالبنت لكن مايبي يظغط عليها يبيها هي تحكي من نفسها :متاكده
غلا :متاكده
ابتسم الوليد :تذكري اني راح أكون جنبك اذا حبيتي تحكين الوليد ينتظرك
واعطاها ظهره وراح أخذ له بيجامه ودخل الحمام
بعد ماراح مشت كم خطوه غلا وجلست على السرير وزادت دموعها :لا تقول كذا يالوليد
وينك وينك انا ماااشوفك جنبي انت الي متعبني انت يابعد هالقلب
انسدحت وسحبت لحافها وغطت نفسها فيه
لحظات وطلع الوليد وشافها سادحه على السرير
قرب من جهة السرير ومرر أنظاره عليها عارف أنها مازالت تبكي حيرته هالبنت
رفع طرف اللحاف وتكلم بهدوء :ممكن انام هنا
وبضحكه خفيفه :ظهري تكسر من الكنبه

ما قلت لك قد الغياب اشتقت لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن