ما قلت لك قد الغياب اشتقت لك

٣٩

ياجروحي مابقى لـى مـن عنـا وقتـي طريقـه
غيـر جـرح ٍ يحتظنـي فـي دهاليـزالقصيـده
وين ناسي وين ربعي آه همـى مااطيقـه
جار وقتي وين صبري خايـف ٍ صبـري يزيـده
آه منكم آه منهم آه منى كل طعناتي عميقه
راح عمري بين همي مالقـى قلبـي عضيـده

"""البارت التاسع والثلاثون """

رفعت غلا رجولها من المويا وقامت وهي تمسح دموعها الي خلت وجهها اسود من الكحل توجهة لجهة المغاسل عشان تغسل وجهها بعد ماغسلته رفعت رأسها وناظرت لوجهها الأحمر
الي يخلوه آي شي من الزينه وفيه سواد تحت عيونها من آثار الكحل باقي عالقة فيه
أخذت منديل وبدت تجفف وجهها وقررت انها ترجع غرفتها ترتاح ماراح ترجع للحفله ووجهها كذا
طلعت من عند المغاااسل ورجع لها كلام ريم حست قلبها انعصر من الألم وبدت دموعها تنزل بكثرة ماقدرت تمنعها ماااقدرت كل ماتتذكر أن الوليد نساها تتوجع زود
صحيح كانت تظن انه نساها بس الحين تاااكدت
انه نساها ومو نساها وبس إلا حب غيرها وهذا الي اوجعها حيييل
بدت تزيد بخطواتها اكثر واكثر تبي تروح غرفتها
ماحست الا وهي صادمه بصدر عريض بدات تتسلل ريحته لخشمها وعرفته هذا هو هذا الي حبته من الطفوله رفعت يدينها وحاوطته ودفنت راسها بصدره وضمته لها بقوه وهي تبكي صحيح أنه هو سبب بكاها بس مهما كان ماتحس
بالأمان إلا معه وبدت تتكلم بمرارة

:ويييين حبك ويييين رغم أني كنت طفله إلا أني حملت معي كل معاني الحب من الطفوله كبرت وانا أحبك رغم أني كنت ماادري اذا راح التقي فيك ولا لا والحين يوم لقيتك خذلتني
ياليتني مالقيتك ياليتني بقيت على احلامي وخيااالاتي

وزاد بكاااها :تكفــــــــــــــى ضمني تكفى بعدك عني شتتني داااااانــــــــــــه تبي تحس بالامان يالوليييـــــــــــــــــد

جمد الدم بعروقه هــــــــاذي هااااذي
~

~

~

~

~

~

~

مين الي ضامته وتتكلم حس دقااات قلبه تزيد من قالت له الوليد والحرارة صارت تسري بجسمه كله حاول يبلع ريقه لكن حلقه جاااف
عرف انها غلا ارتبك وماعرف وشلون يتصرف حاول يبعدها عنه بس هي متمسكة فيه بقوه
جاء بيتكلم ويقول لها
""انا مو الوليــــــــــــــــد انا طــــــــــــــــلال""

لكـــــــــــــــــن

"""""""""""""""""""

مرت نص ساعه وهو ملتزم الصمت ومنزل راسه ماهو عارف يحكي ومن وين يبدا وابوه جالس جنبه استغرب ابو الوليد منه لأنه قاله يبيه بموضوع والحين ساكت حب يقطع الصمت وتكلم :وش فيك ياولدي تكلم