يــــاوليف الـــروح تكفى لا تروح
لــو تــخــلــيــني وربي لـنــتـــحر
لاتخليني حـبيـــبي للـــــجــــروح
لاتخلي جــــفــــــن عيني للـسـهـر
لاتهد عزوم قلبي والـــطــمـــــوح
لاتـخــلـيـني لـهـمــي والـــكـــــدر
قمت اشوف الموت قدامي يــلــوح
وفي يمينه شفت لي حفرة قـــبــــر
ياحبيبي طالـــبك شفني انــــــــوح
ارتجيك بدمع عيني تـــنـــتــــظــر
لو رحلت لمين بشكي له وابــــوح
لجتمع همٍ وضيقه بالــــــــصــــدر
الحزن في دنيتي بادي يفــــــــوح
خلى دمعي فوق خــــــــدي ينهمر
خابرك ياصاحبي وجهٍ ســمــــوح
ماتخليني وانا حـــالــي خـــطــــر
شوف عينك واضحٍ حالي وضوح
لاتخليني اطــــق من الــقــــهــــر
يعني تهمك حياتي؟؟لاتــــــــروح
ولو حـــــياتي ماتهمك بــنــتــحــر"""البارت الثالث والأربعون """
توقف الزمن ومرت لحظاااات تحبس الانفاس و صوت الرصاصه مازااال يرن ب آذانهم
وطلال طايح قدامهم عيونهم ماهي مصدقه الي يشوفونه معقوله طلال ذبح نفسه الهموم والاحزن غطوا على قلبه لهدرجه حتى يذبح نفسه سمعوا صوت بكااااء يعلى وبنت واقفه بين الرجال بوسط المجلس
فتح عيونه بصدمه و الرصاصه الي كانت بتجي براسه صارت مستقره بالسقف ارتعش كل جسمه وهو طايح على ركبه والعرق يصب من جبينه ارتجفت يده بقوه وطاح المسدس من يده يبي يستوعب الي كان بيسويه هل هو انجن لدرجة أنه كان ب يقتل نفسه رفع نظره للي واقفه قباله وتبكي مرر انظاره عليها وعرف من تكون
وقفت بوسط المجلس و صوت بكاها يبكي الحجر متجاهله وجود الكل ماقدرت تجلس أكثر من كذا برا وهي تسمعهم خايفه انها تفقده خايفه انه يسويها تعرفه مجنون يمكن لو ما لحقت عليه كان ذبح نفسه ماتدري وشلون دخلت و قدرت تحرك السلاح من يده بحركه سريعه لفوق وانطلقت الرصاصة ب السقف
تكلمت بصوت باااكي وهي تناظر له :غبي والله غببببببينزلت راسها وتوها تستوعب هي وين زادت بخطواتها وطلعت من المجلس تحت ذهول الكل
بنت قدرة توقفه وهم ولا واحد قدر يتجرأ يوقفهأبو الوليد جلس بتعب على الكنب اعصابه تلفت من الي شافه
وعبد العزيز بعد ماطلعت ملاك قرب من طلال الي بعده جالس على ركبه بالارض ولاتحرك جلس قباله على ركبه ورفع يده وضربه باأقوى ماعنده كف وهو يصرخ : انت مجنـــــــــــــــــــون
وسحبه لحظنه وضمه بقوه :وربي مجنــــــــــــــــــونطلال بدأ يرمش بعيونه يبي يصدق الي كان يبي يسويه لهدرجه وصله اليأس من الحياه وحبه لملاك انه يذبح نفسه حس بضربة عبد العزيز وكأنها صحته من سكرته وحس فيه يضمه رفع يدينه المرتجفه وضمه بقوه كان محتاج حييييل لصديقه الي فرقتهم الدنيا عن بعض كان يأس من كل شي بهالكون كل شي صار بعيونه اسود وماله لون و الكل صاروا يبتعدون عنه وكأنه انسان منبوذ ومحد يبيه