الفصل الخامس

368 7 0
                                    

خرجت اسيا من غرفتها لتتفاجئ بجلوس والدها وامها معه ..حاولت الاستماع لحديثهم لتجد والدها  يرحب به
عادل: ايوه انا عادل ياابني ،، مين حضرتك
الشخص: انا يااستاذ عادل ابقي..........
قاطعت اسيا حديثه فجأه عندما خرجت من غرفتها قائله: ده عمار المهدي يابابا اخو تسنيم صاحبتي...ويبقي جوزي.!!

إحتلت الصدمه وجوه الجميع ليقفو في اماكنهم متيبسين ..حتي عمار نظر لها بعيون جاحظه وهو يقف من جلسته غير قادر علي استيعاب ما قالته بعد.
اما والدها فقد تملكت الصدمه منه ليقترب منها وهو يشعر بأن دلو من الماء المثلج انسكب فوقه ليتحرك نحوها بخطوات بطيئة ..ليتحدث بصوت ضعيف بعدما ارتسمت علي وجهه معالم الانكسار : اااا..انتي ...بتق..بتقولي ... ايه؟
نظرت له بحزن وشفقه علي ماقالته ولكنها حسمت امرها لترفع رأسها في سرعه لتقول بثبات وقوه حاولت اصطناعها وبالفعل نجحت بها: بقولكم عمار اللي واقف قدامكم ده ...يبقي جوزي..

وقفت والدتها متيبسه في مكانها.. لم يرمش لها جفن فهي لم تستطع بعد فهم ما قالته ابنتها أحقا فعلت ماقالته لتو و اهدرت شرف والدها بكل سهولة .
عند هذه النقطه أخذت امها تصرخ بطريقه مبتذله وهي تضرب بيدها علي صدرها وراسها ...كل هذا امام نظرات عمار الذي التزم الصمت ليراقب مايحدث : يالهوووي يالهوووي علي فضيحتك ياوفاء ... ضيعتي شرفك وشرفنا يا بنت ال*** يالهوي يا خراااابي يالهوووووووي ....

التفت لها زوجها وهو يحدجها بنظرات ناريه قبل ان يصرخ عليها وهو يقول بغضب : اكتمي يا وليه انتي بدل مااقطع خبرك ...مش كفايه المصيبه اللي بنتك عملتها عايزه تفضحينا وتعرفي الناس كلها عن فضحتنا ...اكتمي بدل ما حد من الجيران يسمع...

وضعت يدها برعب علي فمها لكي تمنع نفسها من الصراخ بعد ان قالت بخوف : ااا ..اهو ..يااخويا ...كتمت ..اهو ...
أما عادل ابتعد عن زوجته لينظر لاسيا بنظره يتطاير منها الشر ليقترب منها في سرعه ممسكا اياها من رسغها ليرفع يده في الهواء عاليا ثم هوي بها بعنف شديد علي وجنتها ..

وقف عمار مكانه بصدمه بعد ان ارتفع ضغط الدم بجسده بسبب غضبه وهو يري مافعله والدها بها..
لتهوي اسيا علي الارض اثر صفعه والدها لها وهي تنظر له بصدمة قبل ان يقطع صدمتها عندما بدا يضربها بعنف في جميع انحاء جسدها وهو يقول لها بغضب : اه يا قليلة الرباية ضيعتي شرفي يا ***...يا بنت الكلب ... يا و***
توقف فجأه وهو ينظر لقطرات الدم المتساقطه من انفها وشفتيها ليقول بتذكر : اااه عشان كده كنتي عندهم في البيت امبارح يا بنت الكلب...... وياتري بقي اتجوزتيه مقابل ايه يا و***.

لم يتحرك عمار من وقفته الا عندما وجد والدها يبرحها ضربا وهو يسبها بجميع الالفاظ البشعه التي لا يمكن لاحد ان يتحملها علي نفسه ..
تدخل عمار سريعا وهو يحاول ابعاد والدها عنها ..ليتركها والدها والتفت نحو عمار ليمسكه من مقدمه قميصه وهو يصرخ به بعنف : اه يا عديم الشرف وجاي بيتي عادي كأن محصلش حاجة ..انت ضيعت شرفي يا كلب .
حاول ان يلكم عمار في وجهه ولكن تعلقت اسيا بذراع والدها حتي لا يؤذي عمار فهو ليس له ذنب في كل هذا ..فهي من اقحمته في هذه المشاكل..

صراع من اجل الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن